من أركان وشروط الحج والعمرة هو السعي بين الصفا والمروة وهو سبعة أشواط يبتدي الحجاج والمعتمرون من الصفا ويختمون السابع في المروة ذهاباً واياباً وهو ممر منبسط بين جبلين صغيرين ويسمى كل من الجبل الاول ب جبل الصفا والثاني جبل المروة.
روي في علل الشرايع عن ابي عبد الله (عليه السلام) (قال: سمي الصفا لأن المصطفى آدم هبط عليه فقطع للجبل اسم فمن اسم آدم (عليه السلام) يقول الله تعالى: «ان الله اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين» (۲) وهبطت حواء على المروة وانما سميت المروة لأن المرأة هبطت عليها فقطع للجبل اسم من اسم المرأة) (۳). تفسير وسبب نزول اية إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما – سكوب الاخباري.
روي في الكافي عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: (ان الله عزوجل لما اصاب آدم وزوجته الخطيئة اخرجهما من الجنة واهبطهما الى الارض فأهبط آدم على الصفا وأهبط حواء على المروة وانما سمي الصفا لأنه شق له من اسم آدم المصطفى وذلك لقول الله عزوجل، (ان الله اصطفى آدم ونوحاً) وسميت المروة مروة لأنه شق لها من اسم المرأة) (٤).
قال السيد نعمة الله الجزائري في قصص الأنبياء: (المشهور في الأخبار عن السادة الأطهار (صلوات الله عليهم) ان نزول آدم على الصفا ونزول حواء على المروة) (٥).
تفسير وسبب نزول اية إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما – سكوب الاخباري
ان الصفا والمروة من شعائر الله متى تقال
هل تعلم آية ان الصفا والمروة من شعائر الله متى تقال؟ السعي بين الصفا والمروة هو الركن الرابع في الحج، وأجمع أهل العلم بشكل عام على أنه من الشعائر والفروض الهامة في الحج، فبدونه يكون حج المرء باطلًا. الصفا والمروة هما جبلين قد أمر الله الحجاج أن يسعوا بينهم، ومن خلال موقع تثقف، سنوضح لكم إجابة السؤال الأول، وبعض الأحكام حول السعي بين الصفا والمرة. الصفا والمروة هم جبلين يقعا في شرق المسجد الحرام، والسعي بينهما سنة عن السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وميقات قول ان الصفا والمروة من شعائر الله يجب أن تكون أولًا مربوطة بقصة الصفا والمروة، ولكننا سنذكر في هذه الفقرة متى يكون السعي بين الصفا والمروة. من خلال اقتدائنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فالحج يعتمد على أربع أركان أساسية والتي نتعرف عليها من خلال السطور التالية:
الإحرام وهو أن يحرم الحاج من الأماكن التي حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم. الوقوف بعرفة وهو من أعظم أركان الحج لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحج عرفة". طواف الإفاضة وهنا ينزل الحاج من عرفة ويذهب للطواف بالكعبة، ثم يذهب للمبيت بمنى.
السؤال:
هذا يسأل عن تفسير قوله تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا [البقرة:158]، ويقول: ذلك بأننا سمعنا أناسًا في الحرم يفسرون (لا جناح عليه)؛ بأنه ليس من الضروري في الحج والعمرة؟
الجواب:
هذا غلط. النبي ﷺ أمر بالسعي وسعى. وكان المسلمون يتحرجون أولًا من السعي؛ لأن أهل الجاهلية كانوا يسعون بينهما بصنمين على الصفا والمروة، فلما جاء الله بالإسلام تحرجوا، قيل لهم: لا حرج، والسعي بينهما لله لا للأصنام، لله وحده ، كل شعائر الله إعلانه وأحكامه جل وعلا؛ ولهذا طاف النبي ﷺ بينهما وقال: خذوا عني مناسككم [1] ، في عمرته وفي حجه عليه الصلاة والسلام. فليس هناك جناح في الطواف بهما كما طاف النبي ﷺ، هذا رد على من تحرج في السعي بينهما، وأنهما كانا بين صنمين الصفا والمروة: إساف ونائلة، كان المشركون يسعون للصنمين فأبطل الله عبادة الصنام، وأقر السعي لله وحده لا شريك له [2]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب (الحج)، برقم: 2286. شريط (نور على الدرب)، رقم: 49/ 7 لحج عام 1415هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 189).
وخلاصة الأمر أن التوبة من التعدي على الحقوق المعنوية للناس ينبغي لها التحلل منهم لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المذكور سابقًا (فليتحلله) ولكن إذا خشي ترتب مفاسد على ذلك الاستحلال، فيكفي أن يستغفر لمن تعدى عليه، وخاصة إذا لم يعلم المعتدى عليه بالتعدي. تاريخ الفتوى: الجمعة 18- مارس- 2011.
شروط التوبة من الغيبة
التوبة من الغيبة - عالم حواء
توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت. انا يابنات ااول مره ادخل هالقسم وناويه بااذن الله الواحد الاحد اني التززم واتغير للافضل والله يعينني على فعل الطاعات لكن فيه موضوع مررره مايخليني ولاانام زين ومضيق صدرري الغيبه يابنات غصب علي اغتبت نااس اقراب لي وودي اتوب لكن قراءت انو الغيبه لازم اروح للاشخاص اللي اغتباتهم واتسامح منهم وانا صعبه واستحي اقول لهم وش الحل يابنات شلووون يغفر الله ذنبي:44:
التوبة من الغيبة - فقه
أقوال السلف والعلماء في الغِيبة.
كيفية التوبة من الغيبة والنميمة ورد المظالم ؟ الشيخ عبدالعزيز الفوزان - Youtube
السؤال:
لها سؤال أخير تقول فيه: كنت في الماضي أغتاب في الناس، والآن تركت الغيبة، والحمد لله، فهل يتوب الله علي؟
الجواب:
نعم، من تاب تاب الله عليه، إذا تاب الإنسان توبة صادقة، مشتملة على الندم على الماضي، والإقلاع من الذنب، والعزم الصادق ألا يعود إليه؛ تاب الله عليه، كما قال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ [التحريم:8].
وأما دعاء كفارة المجلس فلا يكفي لأن يتوب الإنسان المسلم من الغيبة والنميمة، بل عليه أن يذب عن عرض أخيه عندما يحضر مجلس فيه غيبة أو نميمة، فإذا لم يستطع أن يقوم بذلك فعليه أن يترك المجلس، فإن شعر بالخوف ولم يقم بترك المجلس ولم يذب فيجب عليه أن يتوب من ذلك، ولا يلزمه أن يتحلل من الشخص المغتاب، لأنه لم يغتاب هو ولم يقع في الغيبة. شروط التوبة من الغيبة. [1]
وإن دعاء كفارة المجلس نجده في الحديث الشريف، روى أبو هريرة رضي الله عنه دعاء كفارة الغيبة والنميمة، قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي، وهناك أدعية أخرى ولكن ليست من المأثور فهي اجتهاد من بعض العلماء وهي كالتالي:
اللهم تب علينا واقبض ألسنتنا عن الغيبة قبل الموت يوم لا ينفعنا الندم ولا المعذر. اللهم تب علينا، واغفر لنا زلاتنا وما تتلفظ به ألسنتنا فيها ما يغضبك منا يا رب واحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة واجعلها رطبة بذكرك. اللهم إني أسألك أنى تبت من الغيبة ولن أعود أبدا فأعني على التوبة وتوكلت عليك وبحق اسمك التواب تب علي.
فإذا كان طلب السماح من صاحب الحق يؤدي إلى زيادة البغضاء والشقاق، فعلى المرء حينئذ طلب السماح من أخيه في الجملة، ولا يبين له أنه حمل عنه نميمة أو اغتابه؛ لئلا يوغر ذلك صدره، ويؤدي إلى فساد أكبر. وقال بعض أهل العلم: عليه أن يذكره بالخير في الأماكن والمجالس التي ذكره فيها بما لا ينبغي، ويستغفر له بكثرة. ولمزيد من الفائدة، تراجع الفتوى: 119222. والله أعلم.