3- مرحلة هطول الماء
بعد أن يتم الانتهاء من المرحلة السابقة وهي مرحلة التكاثف، يتم وصول الماء إلى السحب والغيوم، وبعد ذلك يتعرض الماء إلى المرحلة التالية في دورته، وهي مرحلة الهطول، تعتبر تلك المرحلة من المراحل الهامة، والتي تحول الماء بعد ذلك إلى حالته السائلة مرة أخرى وإعادته إلى الأرض من جديد ليعود ويعيد دورة حياة جديدة. بعد أن تتعرض السماء إلى تشكل السحاب والغيوم، يتم بعدها امتلاء السحب بالماء، وفي هذا الوقت تتعرض السحب إلى ثقل في وزنها وحجمها، وفي هذه الحالة تتعرض إلى الاصطدام، وعندما تصطدم السحب ببعضها البعض، وذلك بعد أن تقوم الرياح بتحريكها، يتم هطول الماء على هيئة أمطار سائلة من الماء، وقد يحدث الاصطدام ما بين قطرة من الماء الكبيرة مع قطرة صغيرة، ولكنها تشكل عبء وثقل على السحاب، وعندها يتم هطولها على هيئة مطر لعدم قدرة السحابة على تحملها. 4- مرحلة الجريان
تعتبر تلك المرحلة هي آخر مرحلة من مراحل دورة الماء في الطبيعة، وذلك بعد أن تقوم الماء بتشكيل دورة حياة أخرى وجديدة، وتحدث تلك المرحلة بعد أن يتم هطول الماء على هيئة الأمطار مرة أخرى لتصل إلى سطح الأرض، وفي هذه الحالة يتم توزيع الماء بعدة طرق مختلفة، فبعض قطرات الماء يتم تبخرها مرة أخرى، وذلك لتصعد إلى الغلاف الجوي مرة أخرى، وتبدأ بنفغس الدورة التي شرحناها في السابق.
- مراحل دوره الماء في الطبيعه pdf
- حب لاخيك ما تحب لنفسك - منتدي بيت العز
- حب لأخيك ما تحب لنفسك - ملتقى الخطباء
- (حب لاخيك ماتحب لنفسك)
مراحل دوره الماء في الطبيعه Pdf
يحدث التبخر أيضاً من الجليد ولكن تعتبر الكميات التي تخرج من الجليد منخفضة لأن الجليد يحتاج إلى حرارة مرتفعة جداً لتحدث عملية التسامي وهي عملية يتم من خلالها تحويل الماء من حالته الصلبة ( الجليد والثلج) إلى حالته الغازية دون المرور بالمرحلة السائلة. من الممكن أيضاً أن يحدث التبخر من مصادر أخرى مثل التربة وأوراق الأشجار ولكن هذه العملية توفر قدراً ضئيلاً للغاية من بخار الماء نظراً لأن التربة تقوم بسحب الماء قبل أن تقوم الشمس بتحويله إلى بخار وكذلك الحال مع الأشجار. مرحلة التكاثف:
بعد أن يتحول الماء الموجود على الأرض إلى بخار يرتفع في الغلاف الجوي بسبب انخفاض كثافته. ثم يتحول بعد ذلك إلى قطرات من الماء بسبب إنخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في الغلاف الجوي. وبعد ذلك يتحول بخار الماء إلى الحالة السائلة ثم يتجمع على أسطح ذرات الغبار والأتربة التي صعدت مع عملية التبخر. مراحل دورة المياه في النظام البيئي | المرسال. تقوم قطرات الماء الصغيرة بالتجمع مع بعضها البعض لتكوّن قطرة ماء كبيرة وبعد ذلك تتحد قطرات الماء الكبيرة مع بعضها بفعل تيارات الرياح لتشكل غيوم وسحب. (2)
مرحلة الهطول:
بعد أن تصل الغيوم إلى حد الإشباع تبدأ الجاذبية في سحب قطرات الماء إلى الأرض بقوة أكبر.
وهناك العديد من الأمور التي لها تأثير كبير على مرحلة التبخر، والتي من بينها درجات الحرارة، وأيضًا رطوبة الجو، وكذلك الرياح، ويساعد بخار الماء على تشكيل الرطوبة، وهو أيضًا المسئول بدوره عن تكون الغيوم والضباب. 2- مرحلة التكثف
تعتبر تلك المرحلة هي من المراحل الثانية التي يتعرض لها الماء خلال دورته في الطبيعة، حيث ينحول الماء في تلك المرحلة من حالته الغازية، والتي تكون على هيئة بخار الماء بعد أن تعرض للتبخر وهي مرحلته الأولى إلى حالة سائلة، وفي هذه المرحلة يكون الماء في وضع الاستعداد لكي يعود إلى الأرض مرة أخرى على هيئة حالة سائلة. وتحدث تلك المرحلة بعد أن يتم امتلاء الغلاف الجوي بكميات كبيرة من بخار الماء الذي تم تكوينه، وهذا ما يجعل الغلاف الجوي في حالة من الشبع من البخار، وبعد ذلك يتم حدوث اختلاط بين الكتل الهوائية، والتي تختلف وتتفاوت في درجات حرارتها، وهذا ما يكون من دوره أن يسبب صعود بخار الماء إلى الجو، ويصبح بارد. مراحل دورة المياه في الطبيعة - فقرة. وبعد أن تسقط عليه أشعة الشمس الساخنة، يتعرض ذلك البخار إلى ارتفاع حرارته وسخونيته، وهذا ما يجعله خفيف الوزن، ويبدأ في الصعود إلى الأعلى، ويصطدم هنا بالهواء البارد، وفي هذه المرحلة يتم تكوين الغيوم والسحب، وهذه تكون نهاية لمرحلة التكاثف.
وقد مدح الله تعالى في كتابه من لا يُريد العلوَّ في الأرض ولا الفساد، فقال: ( تلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً) [القصص:83]، والذي لا يحب لإخوانه ما يحب لنفسه فيه خصلة ممن يريدون العلو في الأرض. قال بعضُ الصالحين مِن السَّلف: " أهلُ المحبة لله نظروا بنور الله، وعطَفُوا على أهلِ معاصي الله، مَقَتُوا أعمالهم، وعطفوا عليهم؛ ليزيلوهُم بالمواعظ عن فِعالهم، وأشفقوا على أبدانِهم من النار ". اللهم اجعلنا ممن يحب لإخوانه ما يحب لنفسه أقول قولي هذا وأستغفر الله...
الخطبة الثانية:
الحمد لله..........
فيا معاشر المؤمنين: لا يكون المؤمنُ مؤمناً حقاً حتى يرضى للناسِ ما يرضاه لنفسه، وإنْ رأى في غيره فضيلةً فاق بها عليه فيتمنى لنفسه مثلها؛ فإنْ كانت تلك الفضيلةُ دينية كان حسناً، وقد تمنى النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لنفسه منْزلةَ الشَّهادة. حب لأخيك ما تحب لنفسك - ملتقى الخطباء. وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما قوله -صلى الله عليه وسلم-: " لا حسدَ إلاَّ في اثنتين: رجل آتاهُ الله مالاً، فهو يُنفقهُ آناءَ الليلِ وآناءَ النَّهارِ، ورجُلٌ آتاهُ الله القرآن، فهو يقرؤهُ آناءَ الليل وآناءَ النهار ".
حب لاخيك ما تحب لنفسك - منتدي بيت العز
وخرج أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم معناه، وفي حديثه: " الكبر" بدل " البغي ". فنفى أن يكون كراهته لأن يفوقه أحد في الجمال بغيا أو كبرا، وفسر الكبر والبغي ببطر الحق، وهو التكبر عليه، والامتناع من قبوله كبرا، إذا خالف هواه" انتهى من"جامع العلم والحكم " (1/370). وقال ابن حجر الهيتمي: "والمراد بالمثلية هنا: مطلق المشاركة، المستلزمة لكفِّ الأذى والمكروه عن الناس، وتَحْمِلُ الإنسانَ على أنه: كما يحب أن ينتصف من حقه، ومظلمته؛ ينبغي له إذا كانت لأخيه عنده مظلمةٌ أو حقٌّ: أن يبادر إلى إنصافه من نفسه، ويؤثر الحق، وإن كان عليه فيه مشقة. وفي الحديث: "انظر ما تحب أن يأتيه الناس إليك، فَأْتِه إليهم". حب لاخيك ما تحب لنفسك - منتدي بيت العز. ومن ثَمَّ قيل للأحنف: ممن تعلمت الحلم؟ قال: من نفسي، قيل له: وكيف ذلك؟
قال: كنت إذا كرهت شيئًا من غيري؛ لم أفعل بأحدٍ مثله!! فلا ينافي كون الإنسان يحب لنفسه أن يكون أفضل الناس. على أن الأكمل خلاف ذلك؛ فقد قال الفضيل بن عياض لسفيان بن عيينة: إن كنت تودُّ أن يكون الناس مثلك، فما أديت للَّه الكريم النصيحة، فكيف وأنت تودُّ أنهم دونك؟! " انتهى من" الفتح المبين بشرح الأربعين " ص 307.
حب لأخيك ما تحب لنفسك - ملتقى الخطباء
2011-12-20, 14:20
#7
2011-12-20, 14:32
#8
جزاك الله خيرا اختي
#9
يارب ارزقنا حب الخير لكل المسلمين
2011-12-20, 14:34
#10
نجمة متألقة
بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك
2011-12-20, 22:35
#11
2011-12-21, 09:52
#12
هنالك ارواح أخاف عليهم من كل شي فأحفظهم لي يالله من كل مكروه
(حب لاخيك ماتحب لنفسك)
متن الحديث
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ، رواه البخاري و مسلم. (حب لاخيك ماتحب لنفسك). الشرح
حرص الإسلام بتعاليمه وشرائعه على تنظيم علاقة الناس بربهم تبارك وتعالى ، حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة ، وفي الوقت ذاته شرع لهم ما ينظم علاقتهم بعضهم ببعض ؛ حتى تسود الألفة والمحبة في المجتمع المسلم ، ولا يتحقق ذلك إلا إذا حرص كل فرد من أفراده على مصلحة غيره حرصه على مصلحته الشخصية ، وبذلك ينشأ المجتمع الإسلامي قويّ الروابط ، متين الأساس. ومن أجل هذا الهدف ، أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى تحقيق مبدأ التكافل والإيثار ، فقال: ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ، فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب ، أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه ، من حلول النعم وزوال النقم ، وبذلك يكمل الإيمان في القلب. وإذا تأملنا الحديث ، لوجدنا أن تحقيق هذا الكمال الإيماني في النفس ، يتطلب منها سموا في التعامل ، ورفعة في الأخلاق مع الغير ، انطلاقا من رغبتها في أن تُعامل بالمثل ، وهذا يحتّم على صاحبها أن يصبر على أذى الناس ، ويتغاضى عن هفواتهم ، ويعفو عمن أساء إليه ، وليس ذلك فحسب ، بل إنه يشارك إخوانه في أفراحهم وأتراحهم ، ويعود المريض منهم ، ويواسي المحتاج ، ويكفل اليتيم ، ويعيل الأرملة ، ولا يألو جهدا في تقديم صنائع المعروف للآخرين ، ببشاشةِ وجه ، وسعة قلب ، وسلامة صدر.
ومع هذا كُلِّه، فينبغي للمؤمن أنْ يحزنَ لفواتِ الفضائل الدينية، ولهذا أُمِرَ أنْ ينظر في الدين والدنيا إلى مَنْ هو دونه، وأنْ يُنافِسَ في طلب ذلك جهده وطاقته؛ كما قال تعالى: ( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمتَنَافِسُونَ) [المطففين:26] ولا يكره أنَّ أحداً يُشارِكُه في ذلك، بل يُحِبُّ للناس كُلِّهم المنافسةَ فيه، ويحثُّهم على ذلك، وهو من تمام أداءِ النَّصيحة للإخوان. قال الفضيلُ: " إنْ كُنتَ تحبُّ أنْ يكونَ الناسُ مثلَك فما أديتَ النَّصيحة لأخيك، كيف وأنت تحبُّ أنْ يكونوا دونك؟! ". يشير إلى أنَّ أداء النَّصيحة لهم أنْ يُحبَّ أنْ يكونوا فوقَه، وهذه منزلةٌ عالية، ودرجةٌ رفيعةٌ في النُّصح، وليس ذَلِكَ بواجبٍ، وإنَّما المأمورُ به في الشرع أنْ يُحبَّ أنْ يكونوا مثلَه، ومع هذا فإذا فاقه أحدٌ في فضيلة دينية اجتهد على لَحاقه، وحزن على تقصير نفسه، وتخلُّفِهِ عن لحاق السابقين، لا حسداً لهم على ما آتاهُم الله من فضله -عز وجل-، بل منافسةً لهم، وغبطةً وحزناً على النَّفس بتقصيرها وتخلُّفها عن درجات السابقين. وينبغي للمؤمن أنْ لا يزال يرى نفسَه مقصِّراً عن الدَّرجات العالية، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين:
الاجتهاد في طلب الفضائل، والازدياد منها، والنظر إلى نفسه بعينِ النَّقص، وينشأ مِنْ هذا أنْ يُحِبَّ للمؤمنين أنْ يكونوا خيراً منه؛ لأنَّه لا يرضى لَهم أنْ يكونوا على مثلِ حاله، كما أنَّه لا يرضى لنفسه بما هي عليه، بل يجتهد في إصلاحها.
وقد قالَ محمدُ بنُ واسع لابنه: " أمَّا أبوكَ، فلا كثَّرَ الله في المسلمين مثلَه ". وهذا من تواضعه -رحمه الله- وازدرائه لنفسه وإلا فهو من خيار التابعين رحمهم الله. ولكن نستفيد من ذلك أن من كان لا يرضى عن نفسه؛ فكيف يُحبُّ للمسلمين أنْ يكونوا مثلَه مع نصحه لهم؟ بل هو يحبُّ للمسلمين أنْ يكونوا خيراً منه، ويحبُّ لنفسه أنْ يكونَ خيراً ممَّا هو. قال ابنُ عبَّاسٍ: " إني لأمرُّ على الآية من كِتاب الله، فأودُّ أنَّ النَّاسَ كُلَّهم يعلمُون منها ما أعلم "، وقال الشافعيُّ: " وددتُ أنَّ النَّاسَ تعلَّموا هذا العلمَ، ولم يُنْسَبْ إليَّ منه شيء "، وكان عتبةُ الغلامُ إذا أراد أنْ يُفطر يقول لبعض إخوانه المطَّلِعين على أعماله: " أَخرِج إليَّ ماءً أو تمراتٍ أُفطر عليها؛ ليكونَ لك مثلُ أجري ". أما أمور الدنيا فلا تنبغي المنافسة فيها، فضلا عن حسد الآخرين عليها؛ فما أمور الدنيا بأهل أن يتنافس عليها المؤمنون، ولهذا ذمها الله وقلل من شأنها وحذر منها. اللهم وفقنا لهداك...