الهي اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري، واصلح لي دنياي
التي فيها معاشي، واصلح لي اخرتي التي اليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي من كل خير، واجعل الموت راحةً لي من كل شر. تعقيب صلاة العصر | مركز الإشعاع الإسلامي. اللهم انك عفو تحب العفو، فاعف عني، اللهم احيني ما علمت الحياة خيراً لي،
وتوفني اذا كانت الوفاة خيراً لي، واسالك خشيتك في الغيب والشهادة، والعدل في الغضب والرضا. واسالك القصد في الفقر والغنى، واسالك نعيماً لا يبيد، وقرة عين لا ينقطع، واسالك الرضا بعد القضاء،
واسألك لذة النظر الى وجهك اللهم اني استهديك لارشاد امري، واعوذ بك من شر نفسي. اللهم عملت سوءً وظلمت نفسي فاغفر لي، انه لا يغفر الذنوب الا انت، اللهم اني اسالك تعجيل عافيتك، وصبراً على بليتك
وخروجاً من الدنيا الى رحمتك. اللهم انى اشهدك، واشهد ملائكتك وحملة عرشك، واشهد من في المساوات ومن في الارض، انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك، وان محمداً عبدك ورسولك (صلى الله عليه
وآله)، واسالك بان لك الحمد لا اله الا انت، بديع السماوات والارض، يا كائن قبل ان يكون شيء، والمكون لكل شيء، والكائن بعد ما لا يكون شيء اللهم الى رحمتك رفعت بصري، والى جودك بسطت كفي فلا تحرمني
وانا اسالك، ولا تعذبني وانا استغفرك.
تعقيب صلاة العصر | مركز الإشعاع الإسلامي
13 أيار 2009
الزيارات: 2597
مؤسسة السبطين عليهما السلام
أخبار المؤسسة
22. 01. 04
موكب العزاء بمناسبة ذكرى استشهاد اُم أبيها فاطمة الزهراء سلام الله عليها...
بمناسبة ذكرى إستشهاد أم أبيها المدافعة عن خندق الولاية و الإمامة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)
لأي
المزيد...
21. 08. 01
إصدار الجزء الأول من ملحق العروة الوثقى
اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
برعایة الله سبحانه و تعالى و باشراف سماحة اية الله السيد
20. 07. 06
توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا...
توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا
19. 09. 11
تقرير مصوّر من اقامة مراسم عزاء استشهاد ابا عبدالله الحسين (عليه السلام) في مكتب سماحة آية الله السي...
18. 12. 30
إصدار جديد في الأخلاق
ضمن سلسلة المتتابعة, صدر مؤلَّف جديد تحت عنوان معالم الأخلاق الإسلامية ليكمل لما سبقه من عنوانين " معالم
16. 12
العروة الوثقى و التعليقات عليها
الکتاب: العروة الوثقى و التعليقات عليهاتالیف: الفقيه الاعظم السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي قدس
16. 11
تفسير القرآن الكريم للشريف المرتضى قدس سرّه
الکتاب: تفسير القرآن الكريم للشريف المرتضى قدس سرّه ،تالیف: علي بن الحسين الموسوي البغدادي الشريف
16.
عن الإمام الصادق(ع): إذا أراد الله بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء فجال القلب يطلب الحق ثم هو إلى أمركم أسرع من الطير إلى وكره. قال الإمام الصادق(ع): كونوا دعاة الناس بأعمالكم و لا تكونوا دعاة بألسنتكم فإن الأمر ليس حيث يذهب إليه الناس إنه من أخذ ميثاقه أنه منا فليس بخارج منا و لو ضربنا خيشومه بالسيف و من لم يكن منا ثم حبونا له الدنيا لم يحبنا. عن الإمام الصادق(ع): من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال و من يعيش بالإحسان أكثر ممن يعيش بالأعمار. عن الإمام الصادق(ع): ما أُمِرَ العباد إلا بدون سعتهم فكل شيء أمر الناس بأخذه فهم متسعون له و ما لا يتسعون له فهو موضوع عنهم و لكن الناس لا خير فيهم. المصدر: بحار الأنوار
تفسير و معنى الآية 32 من سورة القلم عدة تفاسير - سورة القلم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 565 - الجزء 29. ﴿ التفسير الميسر ﴾
فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - الآية 32. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«عسى ربنا أن يبدِّلنا» بالتشديد والتخفيف «خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون» ليقبل توبتنا ويرد علينا خيرا من جنتنا، روي أنهم أُبدلوا خيرا منها.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - الآية 32
وقف الأستاذ عبد الصمد القادري في "الرقيقة 26" من رقائقه التي تبثها قناة الشاهد الإلكترونية على موضوع "عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها"، منطلقا في ذلك من قوله تعالى: فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. ومن قوله تعالى: وربك يخلق ما يشاء ويختار. وأورد القادري قول الشاعر: والخير أجمع فيما اختار خالقنا.. وفي اختيار سواه اللوم والشؤم وفي موضوعه وقف مواقف التأمل في قصص الأنبياء والصالحين ومحنهم، منطلقا من قصة "سلامة سيدنا إبراهيم" التي ذكرها الله تعالى في سورة إبراهيم بقوله: يا نار كوني بردا وسلاما ، مرورا بـ "نجاة سيدنا موسى" التي قال عنها الله تعالى في سورة القصص: فألقيه في اليم ، وقصة "الفتية أصحاب الكهف" ورحمة الله تعالى بهم عندما قال في سورة الكهف: فأووا إلى الكهف ، وصولا إلى "سكينة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم" الذي خاطبه بقوله في سورة التوبة: إذ هما في الغار. وخاطب متبعيه محفزا إياهم على التيقن من أن ما عند الله خير، مشيرا إلى قوله تعالى في سورة الفتح: فعلم ما لم تعلموا ، كما حفزهم على الاطمئنان إلى الله بقوله تعالى في سورة الطلاق: لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. عسي ربنا ان يبدلنا خيرا منها صور. وأشار القادري أيضا إلى قول الشاعر: فإذا بليت بهم فثق بالله وارض به.. إن الذي يكشف البلوى هو الله وأوضح الفرج من الله يبقى بشرى للمؤمنين، كما قال الحسن البصري رحمه الله: "لا تكرهوا المَلَمَّاتِ الواقعة، فلرُبَّ أمر ٍتكْرَهُهُ فيه نجاتك، ولرب أمرٍ تُحِبه فيه عَطَبُك".
وقال اليماني أبو خالد: دخلت تلك الجنة فرأيت كل عنقود منها كالرجل الأسود القائم. وقال الحسن: قول أهل الجنة:إنا إلى ربنا راغبون لا أدري إيمانا كان ذلك منهم أو على حد ما يكون من المشركين إذا أصابتهم الشدة; فيوقف في كونهم مؤمنين. وسئل قتادة عن أصحاب الجنة: أهم من أهل الجنة أم من أهل النار ؟ فقال: لقد كلفتني تعبا. والمعظم يقولون: إنهم تابوا وأخلصوا; حكاه القشيري. وقراءة العامة " يبدلنا " بالتخفيف. وقرأ أهل المدينة وأبو عمرو بالتشديد ، وهما لغتان. وقيل: التبديل تغيير الشيء أو تغيير حاله وعين الشيء قائم. والإبدال رفع الشيء ووضع آخر مكانه. وقد مضى في سورة " النساء " القول في هذا. ﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل أصحاب الجنة: (عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا) بتوبتنا من خطأ فعلنا الذي سبق منا خيرا من جنتنا(إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ) يقول: إنا إلى ربنا راغبون في أن يبدلنا من جنتنا إذ هلَكت خيرا منها.