ما هو الاغتصاب الزوجى، يعتبر الاغتصاب الزوجي واحدًا من المواضيع التي يتم طرحها ومناقشتها بكثرة في السنوات الأخيرة خصوصًا مع ظهور العديد من المنصات التي قامت النساء من خلالها بالمطالبة بحقوقها التي تتعلق بحريتها في اختيار المعاشرة مع زوجها، وقد تمّت مناقشة مصطلح "الاغتصاب الزوجي" في الفترات الزمنية الأخيرة بصورة كبيرة مِن قبل المتخصصين والمتخصصات في مجال المرأة، وهذا أظهر جوًا يجب أن يتم التطرق إليه ومعرفته من قبل الأزواج من أجل التمتع بحياة زوجية بعيدة عن الخلافات والتوترات، ولهذا سوف نعرف في مقالتنا هذه ما هو الاغتصاب الزوجى. أشكال العنف في العلاقة الزوجية هناك العديد من الأشكال التي يمكن الحديث عنها فيما يخص العلاقة الزوجية والعنف فيها، خصوصًا في ميل شريحة من الناس إلى القيام بعملية الاتصال بين الزوج والزوجة بطريقة مازوشية وهذا فيه اعتداء على المرأة بحيث أنها من حقها ألا تُجرح أو يتسبب لها أي أذى، وهذا في ظل أن هناك العديد من النساء اللواتي يفضلن العنف أثناء العلاقة الزوجية، وهذا له حسابات أخرى تتعلق فيها، وفي زوجها. صفات الرجل المغتصب مما تم معرفته عن الصفات التي تصف الشخص "الرجل" المغتصب، أنه يكون ساديًا ويفتقر للخبرة في مجالات الجنس وكذلك الإثارة التي تُسمى بـ "الإثارة الجنسية" فإنّ عملية الوصول للإثارة عنده يصاحهب عنفًا وإيقاء أذى بالضحية المُغتصبة، وهو لا يمتلك أسلوبًا آخرًا من أجل أن يقوم باستدراج الضحية وإقاعها إلا من خلال الوحشية والقوة المفرطة، وهذا يسبب المصائب التي لا تخفى على أحد بخصوص الاغتصاب.
- دراسات نفسية حول شخصية المغتصب | المرسال
- لماذا نقرأ سورة الكهف كل يوم جمعة؟ (1)
دراسات نفسية حول شخصية المغتصب | المرسال
للأسف، يفضل الكثير من الضحايا إلتزام الصمت لتجنب وصمهم وإلقاء اللوم عليهم من قبل المجتمع، في حين أن مغتصبيهم أحرار ويبحثون عن ضحية أخرى. تتناول هذه المقالة اغتصاب الرجال للنساء البالغات، ليس الأطفال، وليس أي شكل آخر من أشكال الإعتداء الجنسي. المقالة هي ترجمة مقالتي التي كتبتها لصالح القناة الألمانية Deutsche Welle، إضغط لقراءة المقال الأصلي باللغة الإنجليزية.
هل الاغتصاب رغبة جنسية أم فعل عنف؟ من المهم أن نعي أن الاغتصاب ليس اضطراب نفسي بل جريمة يعاقب عليها القانون. بعض من المغتصبين يمكن أن يكون لديهم أمراض نفسية، لكن لا يوجد أي اضطراب نفسي يجبر الناس على فعل الاغتصاب. لا يوجد مبرر للاغتصاب. يعتقد عالم الأحياء التطوري Randy Thornhill وعالم الأنثروبيولوجيا التطورية Craig Palme r أن الدافع الأساسي وراء الاغتصاب هو الرغبة الجنسية. أساس نظريتهم أن الاغتصاب هو تكيف ناتج عن رغبة الفرد في البقاء واستمراريته على الأرض عن طريق التكاثر (rape is an adaptation). وأشارو أن معظم الضحايا من النساء في سن الإنجاب، قائلين أن هذا يدهم فرضيتهم التي تنص أن الاغتصاب ينبع من رغبة في الإنجاب. لكن كتابهم "A Natural History of Rape: Biological Bases of Sexual Coercion, " ت عرض لانتقادات حادة في مجلة Nature العلمية. قال النقاد أن الأدلة التي استشهد بها المؤلفان كانت "مضللة" أو "متحيزة" أو "تدعم تفسيرات بديلة". علماء الإجتماع، وعلماء النفس والناشطات النسويات يؤمنون أن الاغتصاب يتعلق بشكل حصري بالقوة والعنف ولا يتعلق بالرغبة والشهوة بل هو دافع للسيطرة، ونابع من كراهية ويمكن أن يكون الدافع أيضاً الحقد والعداء تجاه النساء.
وهي قصة تبشر بانتصار المؤمن في وجه الطغيان مهما طال الزمن؛ فالعاقبة دائمًا للمتقين، ولو بعد حين. ومن هنا نفهم ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَن حفِظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف، عُصِمَ من الدجال))؛ رواه مسلم. وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فمن أدركه منكم، فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف))؛ رواه مسلم. وقد قيل في بيان الحكمة من ذلك: "إن فواتحها تتحدث عن فرار الفتية بدينهم من فتنة الملك، واعتصامهم بالكهف المانع من اطلاع الملك عليهم، وهو يناسب تمام المناسبة حال فرار المؤمنين من المسيح الدجال، واعتصامهم بالجبال عنه،كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: ((ليفرن الناس من الدجال في الجبال))،قالت أم شريكٍ: يا رسول الله، فأين العرب يومئذٍ؟ قال: ((هم قليلٌ))؛ رواه مسلم. كما أن الآية العاشرة مختومة بدعاء يناسب حال الفارين من الدجال، وهي قوله تعالى: ﴿ إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 10]. لماذا نقرأ سورة الكهف كل يوم جمعة؟ (1). إن تلاوة هذه الآيات وحفظها يستدعي استحضار ما انتهى إليه أمر الفتية الذين تمسكوا بدينهم؛ من حصول ألطاف الله لهم، ونجاتهم من فتنة الملك، والثناء الباقي لهم بعد موتهم، فيحصل عند المتعرضين لفتنة الدجال من الثقة بالله، واليقين بأن العاقبة للمتقين، ومن الإيمان: ما يكون سببًا لثباتهم على الحق".
لماذا نقرأ سورة الكهف كل يوم جمعة؟ (1)
وفيها تعبيرٌ واضح عن أقدار الله المرتبطة بالغِنى والفقر. وهي قصة تذكر بنهاية الظالم في الجانب الاقتصادي؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من شر فتنة الغنى، الذي يحمل صاحبه على الأشر، والبطر، والطغيان! وأما القصة الثالثة فهي قصة نبي الله موسى عليه السلام مع العبد الصالح:
وهي تعلمنا درسًا مهمًّا في العلم والتعلم، وأن علمنا مهما كان واسعًا فله حدوده، وأن هناك مَن يتفوق علينا بعلمه؛ فهي قصة ترسِّخُ فينا صفة التواضع. والكِبْرُ في العلم له كوارثُ في الحياة واﻷحياء! وغطرسة العالم المتمدن لا تخفى على ذي بصيرة! وهي قصة تعلمنا خطأ من يدعي الحتمية الأيديولوجية، بمعنى أن ما توصلوا إليه هو الأنموذج الأوحد، وأنه نهاية التاريخ! وتدل على أن ما يجهله اﻹنسان هو أكثر بكثير مما يعرفه، مهما أوتي من تفوق علمي أو مادي. ثم جاءت القصص الثلاث المنطوية في هذه القصة وكلها تأكيد للمعنى الذي ذكرته. ولم نرَ تعليقًا صريحًا في نهايتها؛ لأن القصص كانت واضحة كل الوضوح في الدرس المستفاد. لكنها تعلمنا أن ما يراه الإنسان من الأقدار التي يحسبها من أقدار الشر، ما هي سوى فصل من جملة فصول قد يكون لها وجهٌ من الخير الذي لا نعلمه، وصدق الله القائل: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].
وسبب ذلك كله صلاحٌ أو دعاء! إن سورة الكهف تلقن الإنسان درسًا صامتًا عن حكمة الله سبحانه في أقداره! وتدفعه دفعًا إلى أن يَلِجَ كهف الرحمة الإلهية ليشعر بالدفء، وبرد اليقين، والاطمئنان! 3- وفيها إعلان ظاهر عن سلطان القدر في حياة البشر، وأن القدرة اﻹلهية هي المتصرفة في الحياة واﻷحياء، مع ارتباطها بالعدل المطلق. وقد كانت التربية في هذه السورة المباركة عن طريق القصص السبع التي ذكرت فيها. وبعض البيان في اﻵتي:
القصة الأولى: قصة أصحاب الكهف والرقيم:
وهي قصةُ فتيةٍ ثبتوا على الإيمان في وجه الطغيان، فكانت العاقبة لهم، وهي تعلمنا درس الثبات في زمن الفتن الكبرى، والعواصف الهوجاء التي يتعرض لها أهل الإيمان، وأن العاقبة لهم. وقد كانت الآيات التي جاءت في آخر الآيات تشير إلى ذلك عندما قال الله تعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا * أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴾ [الكهف: 30، 31].