وحول وحدة العراق وهل ستعود بعد توقيع الوثيقة قال عبدالرزاق: فيه نقطة من النقاط أكدنا على وحدة العراق وسيادته واستقلاله ولا يمكن أن نفرط فيه.. فالعراقيون جميعهم اخوة - مسلمون يعيشون في بلد واحد وفي ظل نظام واحد.. ويجب عليهم جميعاً محاربة من يريد أن يفسد وحدتهم أو يفسد تماسكهم وهذا أمر مرفوض من قبل علماء السنة أو علماء الشيعة.. فالجميع ضد أي تقسيم أو تفتيت لوحدة العراق.
جريدة الرياض | (وثيقة مكة) من أجل وقف نزيف الدم المذهبي في العراق
تاريخ النشر: الأحد 23 شوال 1433 هـ - 9-9-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 186251
7375
0
220
السؤال
ما مدى صحة الحملات المنتشرة في مجموعات الفيس بوك من الناحية الشرعية من قبيل الدعوة إلى اتفاق أعضاء المجموعة على قراءة ختمة قرآنية مرة واحدة أو بعدد معين ويقوم الأعضاء بتوزيع أجزاء الختمة ويتفقون على نية معينة مثل تفريج كربة أهل سوريا أو تيسير زواج، أو طلب شفاء، أو ما شابه ذلك، وضمن مدة زمنية محددة؟ وكذلك دعوات لمليونية استغفار أو صلاة على رسول الله، أو لقول دعاء ما، أو مليونية يا لطيف وما شابه ذلك، فهل يجوز العمل بها؟ أم أنها من البدع التي ليس لها أساس؟ وجزاكم الله خيراً. آخر الأسئلة في وسم هم من يكونون على مستوى واحد في جانب معين - موقع المختصر. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما ما كان من ذكر فضائل الأعمال والحث عليها والدعوة إلى الإكثار منها ونحو ذلك فهذا عمل حسن وهو من التعاون على البر والتقوى، ولتنظر الفتويين رقم: 165419 ، ورقم: 176857. وأما التزام المجموعة بذكر معين في وقت معين فمما ينبغي اجتنابه، إذ يخشى أن يكون داخلا في حد البدعة الإضافية، ولتنظر الفتوى رقم: 183785. والله أعلم.
آخر الأسئلة في وسم هم من يكونون على مستوى واحد في جانب معين - موقع المختصر
وهل يعيبنا الحب ام يا ترى نعيبه!! وهل يمكن لشخص ان يصبح وزيراً بمحض الصدفة ، وكيف تلعب هذه الصدفة لتكون وزيراً ثم سفيراً ثم ماذا بعد ؟ وسؤالي المباشر لك يا صديقي محمد اللحام: هل تظن أن الذين قابلتهم اجابوك بصراحة كما هو هدف البرنامج ؟ أم أنهم يا ترى كذبوا عليك وعلينا يا صديقي ، وتقبل مني التحية والتقدير على هذا البرنامج الذي نأمل أن يكون مساحة للصراحة العميقة والأجوبة الصادقة والمكاشفة المحمودة بعيداً عن الدبلوماسية والتهرب من الاسئلة ، فبعض التذاكي من الضيف في مثل هذا النوع من البرامج لا يفيد ولا ينفع.
ماذا في صراحتك على الباروميتر من صراحة ؟
تاريخ النشر: الأربعاء 29 صفر 1435 هـ - 1-1-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 234469
4863
0
183
السؤال
ما هو أصح حديث في كل الأحاديث؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمراد بصحة الحديث الوثوق في نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال دراسة الأسانيد والنظر في المتن، للتحقق من توفر شروط الصحة. وهذا قد يحصل بطريقة قطعية يقينية، كما هو الحال في الأحاديث المتواترة، وهي كثيرة، ولا تفاوت بينها من ناحية الثبوت، ولا يصح أن يقال في القطعي الثبوت: إن بعضه أصح من بعض!! فإن صحته لا تعتمد على مجرد الإسناد وإنما على النقل المتواتر الذي يفيد العلم. قال الحافظ ابن حجر في (نزهة النظر): الخبر إما أن يكون له طرق بلا عدد معين. أو مع حصر بما فوق الاثنين. أو بهما. أو بواحد. فالأول: المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه... ماذا في صراحتك على الباروميتر من صراحة ؟. وكلها - سوى الأول - آحاد، وفيها المقبول والمردود، لتوقف الاستدلال بها على البحث عن أحوال رواتها، دون الأول. اه ـ. وإنما نقرر هذا ليعلم السائل أن سؤاله لا محل له، فالأحاديث المتواترة وكل ما هو قطعي الثبوت، لا يتفاوت في الصحة! ولزيادة الفائدة نقول: إن أهل العلم اختلفوا بعد ذلك في تعيين أصح الأسانيد، وقد ذهب كثير من المحققين إلى الإمساك عن الحكم لإسناد معين بأنه أصح الأسانيد.
قال العراقي في ألفيته:
وبالصحيح والضعيف قصدوا في ظاهر لا القطع، والمعتمد
إمساكنا عن حكمنا على سند بأنه أصح مطلقا وقد
خاض به قوم فقيل: مالك عن نافع بما رواه الناسك
قال السخاوي في (فتح المغيث): اعلم أنه لا يلزم من الحكم بالصحة في سند خاص الحكم بالأصحية لفرد مطلقا، بل (المعتمد إمساكنا) أي: كفنا (عن حكمنا على سند) معين (بأنه أصح) الأسانيد (مطلقا) كما صرح به غير واحد من أئمة الحديث. وقال النووي إنه المختار؛ لأن تفاوت مراتب الصحيح مترتب على تمكن الإسناد من شروط الصحة، ويعز وجود أعلى درجات القبول من الضبط، والعدالة ونحوهما في كل فرد فرد من رواة الإسناد، من ترجمة واحدة بالنسبة لجميع الرواة الموجودين في عصره؛ إذ لا يعلم أو يظن أن هذا الراوي حاز أعلى الصفات حتى يوازى بينه وبين كل فرد من جميع من عاصره. اهـ. والله أعلم.
وسبب ذلك ما قام في قلب العبد من كمال الرضا بالله -تعالى- وبدينه وبرسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " وجعلت قرة عيني في الصلاة "، وفي حديث آخر: " أرحنا بالصلاة يا بلال "؛
فهو -عليه الصلاة والسلام- أكمل الناس رضا عن الله -تعالى-،
ولأجل ذلك كان يستروح بالصلاة، وجعلت قرة عينه فيها،
فكان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه من طول القيام، ولا يحس بذلك؛
لما يجد من لذة في مناجاة الرب -جل جلاله-. ولأهمية هذا الرضا واحتياج المسلم إلى تأكيده وتذكره على الدوام رُبط بالنداء إلى الصلاة المفروضة خمس مرات في اليوم والليلة؛ فشُرِع للمسلم عقب إعلان المؤذن دخول وقت الصلاة أن يقول من جملة ما يقول في الأذكار عقب الأذان:
"رضيت بالله، رباً وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً"؛
فمن قال ذلك غُفر له ذنبه كما جاء في صحيح مسلم. وشرع للمسلم -أيضاً- أن يفتتح صباحه ومساءه بهذا الذكر العظيم؛
فقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " ما من عبد يقول حين يمسي وحين يصبح: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة "(الترمذي وابن ماجه). إن الرضا بالله -تعالى- رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبياً- يثمر ثمرات
قال ابن القيم -رحمه الله-:
" رِضاه عن ربِّه -سبحانه- في جميع الحالات يُثمر رِضا ربِّه عنه؛ فإذا رَضِي عنه بالقليل من الرِّزق، رضي ربُّه عنه بالقليلِ من العمَل، وإذا رضِي عنه في جميعِ الحالات واستوَت عنده، وجَدَه أَسرع شيء إلى رِضاه إذا ترضَّاه وتملَّقه ".
قول: «رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً» - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
رضيت بالله ربا بالاسلام دينا وبمحمد نبيا - YouTube
تخريج حديث: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 15/4/2015 ميلادي - 26/6/1436 هجري
الزيارات: 121131
تخريج حديث
(رضيت بالله ربًّا وبالإسلام ديناً وبمحمد عليه السلام نبيًّا)
عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَبِيًّا، وَحِينَ يُمْسِي مِثْلَ ذَلِكَ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ)). تخريج الحديث وتحقيقه:
ضعيف: أخرجه الترمذي (3389)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (467- المنتقى)، والطبراني في ((الدعاء)) (304)، وابن جميع الصيداوي في ((معجم الشيوخ)) (296)، والذهبي في ((تذكرة الحفاظ)) (3/ 968)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 35، 352) والمستغفري في ((الدعوات))، كما في ((داعي الفلاح)) للسيوطي(ص33)، وأبو سعيد الأشج في ((حديثه)) (28)، وغيرهم من طريق سعيد بن المرزبان البقال أبو سعد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:... فذكره. قال أبو عيسى الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه.
رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا - Youtube
وكان يسمى ديوان العلم ، قال ابن القاسم: لو مات ابن عيينة لضربت إلى ابن
وهب أكباد الإبل ، ما دون العلم أحد تدوينه ، وكانت المشيخة إذا رأته خضعت له ". الدليل الثاني: أن السياق الثاني أخرجه واختاره الإمام مسلم رحمه الله ، وانتقاء
مسلم أولى من انتقاء غيره ، فقد أجمعت الأمة على جلالة صحيحه ودقته وحسن انتقائه. الدليل الثالث: ثم إن الطبراني في " المعجم الأوسط " (8/317)، والبيهقي في " شعب
الإيمان " (6/ 118) روياه من طريق عبدالله بن صالح ، عن عبدالرحمن بن شريح ، عن أبي
هانئ ، باللفظ الذي روى به عبدالله بن وهب عن أبي هانئ ، ما يدل على أن الأصل
الثابت هو سياق حديث عبد الله بن وهب. ثانيا:
يقول ابن القيم رحمه الله – في التعليق على هذا الحديث ، وحديث ( ذاق طعم الإيمان
من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا) -:
" هذان الحديثان عليهما مدار مقامات الدين ، وإليهما تنتهي ، وقد تضمنا الرضا
بربوبيته سبحانه وألوهيته ، والرضا برسوله والانقياد له ، والرضا بدينه والتسليم له
، ومن اجتمعت له هذه الأربعة فهو الصديق حقا. وهي سهلة بالدعوى واللسان ، وهي من
أصعب الأمور عند الحقيقة والامتحان ، ولا سيما إذا جاء ما يخالف هوى النفس ومرادها.
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا
والرب: هو الخالق الرازق القائم بكل شئون خلقه. وهو الملك: لكل ما في الكون المُصَرِّفُ لكل شئونهم، والمُصلِحُ لأحوالهم. وهو السيد: المطاع الذي لا تنبغي الطاعة المطلقة إلا له. فربُنَا جلَّ ثناؤه: هو السيد الذي لا شبه ولا مثل في سؤدده، والمصلح في أمر خلقه بما أسبغ عليهم من نعمه، والمالك الذي له الخلق والأمر، وهو المربي الذي رباهم بنعمه. يقول العلامة السعدي رحمه الله: "الرب: هو المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم، وأخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم وأرواحهم وأخلاقهم؛ ولهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل، لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة... " انتهى. وهذا خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وأمته يدعون ربهم بهذا الاسم العظيم قائلين: { رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة:286].
أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/ 341). قلت: وهو منكر؛ تفرد به خزيمة بن خازم عن ابن ذئب دون من روى عنه من المشاهير الثقات على كثرتهم، وخزيمة لم أر من وثقه. وانظر: ((تاريخ بغداد)) (1/ 316)، (3/ 196)، و((العلل المتناهية)) (1/ 214)، (2/ 697)، و((لسان الميزان)) (3/ 429). الثاني: قال ابن عدي في ((الكامل)) (2824): ثنا حمدان بن عمرو ثنا غسان بن الربيع ثنا عبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة أنه سمعه يحدث عن أبي هريرة أنه قال: ((من رضى بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، وبالقرآن أماماً، كان حقاً على الله رضاه))، قلنا يا أبا هريرة وما رضاه؟ قال: يدخله الجنة. هكذا موقوفاً على أبي هريرة، وقد تفرد به غسان بن الربيع عن عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان وعبد الرحمن بن ثابت صدوق لينه بعضهم. وقال أحمد: أحاديثه مناكير، وأما غسان بن الربيع فقد ضعفه الدارقطني. وقال مرة: صالح، وذكره ابن حبان في ((الثقات)). وقال الذهبي: ليس بحجة في الحديث وعدَّ ابن عدي هذا الحديث من مناكيره في ((الكامل))، والله أعلم. وفي الباب عن عطاء بن يسار مرسلاً:
أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 241)، وفيه أيضاً مع إرساله ابن المجبر وليس بشيء كما قال ابن معين، والله أعلم.
يمكنك كسب رضا الله عز وجل
تديم الصلة بينك وبين الله عز وجل ومن ثم التقرب منه والأنس به. ذكر الله عزّ وجلّ للعبد في الملأ الأعلى. الحفظ من شر الإنس والجنّ وشر كلّ المخلوقات من حوله. يحفظك الله بقدرته وعظمته
مغفرة الذنوب والسيئات. دخول الجنة بفضل الله وكرمه. دوام نعم الله جلّ وعلا والبركة فيها بسبب ذكر الله كثيراً. تكفي الهم والغم والحزن في الدنيا وفي الآخرة. يحدث طمأنينة للقلب وانشراح للصدر. التحصن من الشيطان ومكائده. الحفظ من الحسد والعين. يمكنك إمداد الجسم بالقوة والطاقة. تستطيع جلب الرزق وقضاء الدين. حفظ المكان الذي يبيت فيه الإنسان من الشياطين والجن. إحساسك الدائم بالراحة النفسية في كل عمل تقوم به مع ذكر الله عز وجل. [3]