هذا وقد سار المؤلف الكريم في سياق قصص الموعظة والعبرة حتى آخر الكتاب الذي استوعب (35) قصة. جزى الله صديقنا الدكتور الأديب محمد بن سعد الشويعر خيراً على عمله المفيد وجزى الله جمعية الثقافة والفنون خيراً على نشر هذا الكتاب، والله الموفق للصواب. محمد بن ناصر العبودي -الرياض
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
تشكيل
مداخلات
الثالثة
مراجعات
اوراق
ابحث في هذا العدد
ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية
للمراسلة
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
د. محمد بن سعد الشويعر – موقع الإسلام العتيق
الشيخ
محمد بن سعد الشويعر
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 1940 شقراء
الوفاة
30 أبريل 2021 (80–81 سنة) [1] الرياض
مكان الدفن
مقبرة النسيم [لغات أخرى]
مواطنة
السعودية
الديانة
مسلم
الحياة العملية
المدرسة الأم
جامعة الأزهر (الشهادة:دكتوراه في الآداب)
المهنة
مؤرخ ، وكاتب ، ومدرس
اللغة الأم
العربية
اللغات
بوابة الأدب
تعديل مصدري - تعديل
محمد بن سعد الشويعر، كاتب ومؤلف في الأدب والتاريخ، وأحد أبرز الأدباء والمؤلفين والتربويين المعاصرين في المملكة العربية السعودية. محتويات
1 النشأة والتعلّم
2 وظائفه
3 إسهاماته الثقافية
3. 1 مؤلفاته
4 انظر أيضًا
5 المراجع
5. 1 مصادر
6 وصلات خارجية
النشأة والتعلّم [ عدل]
ولد في شقراء عام 1359هـ / 1940م. تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في شقراء. حصل على الشهادة الجامعية من كلية اللغة العربية بالرياض عام 1379هـ/1959م. حصل على دبلوم تربية من المركز الإقليمي لليونسكو ببيروت عام 1386هـ/1966م. حصل على درجة الماجستير في الأدب والنقد من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 1394هـ/1974م. نال الدكتوراه في الأدب والنقد من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 1397هـ. [2]
وظائفه [ عدل]
عمل معلمًا عام 1380هـ.
ولا يتنافى ذلك مع ما صار المتأدبون يعرفون به القصة بما معناه أو ملخصه أنه لابد من أن تكون ذات حبكة قصصية، وأن تكون فيها عقدة يعالجها القصاص، ثم يوضح كيف تحل عقدة القصة في آخرها، فتلك قصص أدبية تعتمد على الخيال، والخيال يستطيع صاحبه أن يكيفه كما يشاء. أما القصة الواقعية كما في كتاب الدكتور محمد الشويعر هذا فإن المؤلف لها القاص محكوم بأحداثها وذكر ما كانت عليه، وليس بما يتخيله من وقائعها التي يكيفها كما يريد طبقاً لما ذكره كتاب القصة الحديثة. والمؤلف الدكتور الشويعر يذكر ويعيد الذكر بأن المقصود من هذه القصص هو العبرة، وبيان القدوة الحسنة، والمقارنة بين ما كانت عليه حال بلادنا في الماضي وما هي عليه الآن، وكذلك ذكر في أثنائها من النصائح والمواعظ ما يؤكد ذلك. وكأنما استوحى ذلك من مفهوم الآية القرآنية الكريمة: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ} والآية الكريمة: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}. وعلى أية حال فإن هذه المجموعة من القصص الواقعية فريدة في بابها من حيث إنها تذكر حكايات، أو قصصاً لشخصيات عاشت في بلادنا في وقت سابق ولاقت من شظف العيش وقسوة الحياة فيها ما لاقته.
إليكم فوائد سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استغفر الله. عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم). واحدة من الكلمات المحببة إلى الخالق _عز وجل_ بأن يسمعها، فوالله أن المسلم والمؤمن والموحد عن حق لو استطاع أن يرضي الله بالقليل لفعل هذا مهما احتاج منه لكثير من العناء والتعب. من خلال مقالنا ستتعرف على منافع هذه الكلمة، فقط كونوا مع برونزية. يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الرعد ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُو بُ). وتعتبر هذه الكلمات من أفضل ما يقال. ثمار سبحان الله وبحمده
أمر الله سبحانه وتعالى وبشر كافة المسلمين والموحدين لله بالحق أن يكون لهم المغفرة الكاملة لذنوبهم، والثواب العظيم. والجميع يعلم أن الحسنة عند الله بعشرة أمثالها. يعتبر هو أفضل ما يقال في اليوم، والأكثر من حيث الحسنات والخيرات وخصوصاً في أهوال يوم القيامة. والدليل على هذا هو قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال( من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة ، وسبحان الله العظيم مائة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه).
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استغفر الله عليه
أراك تكثر من قول: "سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟"، فقال: « خبرني ربي أني سأري علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها »، { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (فتح مكة) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر:1-2] (صحيح) [1]. 2- « كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم » (صحيح) [2]. 3- « من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر » (صحيح) [3]. 4- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ: أيُّ الكلامِ أفضلُ؟ قال: >> « ما اصطفى اللهُ لملائكته أو لعبادِه: سبحان اللهِ وبحمدِه » (صحيح) [4]. 5- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج من عندِها[5] بُكرةً حين صلى الصبحَ، وهي في مسجدِها، ثم رجع بعد أن أَضحَى، وهي جالسةٌ. فقال: « ما زلتُ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها؟ » قالت: "نعم". قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: « لقد قلتُ بعدكِ أربعَ كلماتٍ، ثلاثَ مراتٍ، لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ: >>سبحان اللهِ وبحمدِه، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه » (صحيح) [6].
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استغفر الله والذاكرات
فهذه جملة من الأحاديث النبوية الصحيحة، في فضائل الكلمة الطيبة النافعة الخفيفة على اللسان الثقيلة في الميزان (سبحان الله وبحمده)، فكم نحن بحاجة إلى ذكر الله وتعظيمه وتمجيده وحسن الثناء عليه، وتنزيهه عن النقائص والعيوب، في زمن الفتن وتزاحم المشاغل وتكالب الناس على الدنيا وانغماسهم بملذاتها وشهواتها. الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اهتدى، وبعد: فهذه جملة من الأحاديث النبوية الصحيحة، في فضائل الكلمة الطيبة النافعة الخفيفة على اللسان الثقيلة في الميزان (سبحان الله وبحمده)، فكم نحن بحاجة إلى ذكر الله وتعظيمه وتمجيده وحسن الثناء عليه، وتنزيهه عن النقائص والعيوب، في زمن الفتن وتزاحم المشاغل وتكالب الناس على الدنيا وانغماسهم بملذاتها وشهواتها. والتوفيق كل التوفيق لمن يسر الله له في خضم الحياة المادية لسانًا ذاكرًا، والخذلان كل الخذلان لمن حرمه من ذلك مع قلة التكلفة والمؤونة والوقت والجهد، نسأل الله من فضله ونعوذ به من الخذلان. 1- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: « سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه »، قالت فقلت: يا رسول الله!
ونجد أن لهذه الكلمات الكثير من الإيجابيات التي من الممكن أن يحصل عليها الفرد المسلم، والموحد. ومنافع في كافة الأمور من الرزق، والصحة، والنصر على الظالم، والتحاق برحمة الله، ومجاورة النبي في الجنة بإذن الله، وغيرها من النعم. جعلنا الله وإياكم من أصحاب هذه الكلمة.