أهمية المعدل الجامعي يلجأ الطلبة الملتحقين بالجامعات المختلفة الى الحصول على معدلهم التراكمي بعد طرق أبرزها حساب المعدل التراكمي من 100، وتهدف الجامعات من خلال حساب المعدل الجامعي للطلبة الى: تعيين الطلاب المتميزين الملتحقين بالجامعة والحاصلين على معدلات عالية، ومساعدتهم على كسب الوظائف المرموقة التي تليق بمجهودهم خلال الفترة الدراسية. يعتبر المعدل التراكمي الجامعي أداة لقياس أداء الطالب ومشاركته الأكاديمية خلال المرحلة الجامعية. يعتبر المعدل الأكاديمي من متطلبات برامج الدراسات العليا كالماجستير والدكتوراة. المعدل الجامعي يساعد في تقييم الطالب وقبوله في الدراسة لدى الجامعات الأجنبية. النتيجة والتقدير الذي يُمثلها يختلف تقدير ونسبة الطلبة الجامعين، فكل طالب له معدل تراكمي يختلف عن الآخر وفقا لمجهود كل شخص في دراسته الجامعية، فمن الطلبة من يحصلون على تقدير امتياز، والبعض يحصل على تقدير جيد جدا، وللتعرف على نسب كل تقدير على حده كما يلي: إذا حصل الطالب على معد تراكي 100-95%، فإن هذا بمثابة الحصول على 5 نقاط أو A+، أو إمتياز مرتفع. أما اذا كان المعدل التراكمي 94-90% تُمثل 4. 75 نقطة أو A أو ممتاز.
طريقة حساب المعدل التراكمي الجامعي – المنصة
لا يدخل ضمن احتساب المعدلات المقررات المعفى منها (CR) والمقررات المعادلة (T) والمقررات المؤجلة (I) وكذلك أي مقرر خارج خطتك الدراسية. يُقرّب المعدل الفصلي أو التراكمي إلى أقرب منزلتين عشريتين. المعدل الفصلي يدخل في عملية حساب المعدل الفصلي جميع المقررات التي درستها في ذلك الفصل نجاحاً أو رسوباً، وفق الخطة الدراسية. يُحسب المعدل الفصلي، على أساس قِسمة مجموع عدد النقاط التي حصلت عليها في الفصل الدراسي، على مجموع عدد الساعات المعتمدة للمقررات التي درستها في ذلك الفصل. المعدل التراكمي يُحسب المعدل التراكمي على أساس قسمة مجموع عدد النقاط التي حصل عليها الطالب في جميع المقررات التي درسها (والتي تدخل ضمن المعدل) وفق الخطة الدراسية منذ التحاقه بالجامعة على مجموع عدد ساعات تلك المقررات. يُحسب المعدل التراكمي على أساس قسمة مجموع عدد
النقاط التي حصلت عليها في جميع المقررات التي درستها (والتي تدخل ضمن المعدل) وفق
الخطة الدراسية منذ التحاقك بالجامعة على مجموع عدد ساعات تلك المقررات. التقديرات: يجوز ولدواعي شروط الاعتماد المحلي تعديل حدود المعدل التراكمي لكل تقدير، مع عدم تعارض الحد الأدنى للنجاح وفقاً للوائح الجامعة لكلا الدرجتين العلميتين.
ولكن إذا حصل الطالب الجامعيعلى معدل 89-85% تُمثل 4. 5 نقاط، أو جيد جدًا مرتفع، ويمكن القول B+. أما بخصوص الحصول على المعدل النسبي بين 84-80% فإنه يتم تُمثيله 4 نقاط أو جيد جدًا B. لكن لو حصل الطالب على المعدل المتراوح بين 79-75% تُمثل 3. 5 نقاط أو جيد مرتفع C+. وإذا حصل الطالب على نسبة 74-70% تُمثل 3 نقاط أو جيد C. أما الحصول على المعدل 69-65% تمثل 2. 5 نقطة أو مقبول مرتفع D+. وإذا كانت نسبة المعدل بين 64-60% تمثل 2 نقطة أو مقبول D. وأخيرا اذا كانت النسبة أقل من 60% تُمثل نقطة واحدة أو رسوب F. أثناء الدراسة الجامعية يلجأ بعض الطلبة الى البحث عن طرق حساب المعدل التراكي، وفقا للطريقة التي تطرحها الجامعة التي يلتحق بها الطالب الجامعي، آملا في معرفة مستواه التعليمي إضافة الى تحديد سيره خلال هذه المرحلة الجامعية، وقد تاولنا خلال هذا المقال طريقة حساب المعدل التراكمي الجامعي.
شرح حديث أبي هريرة: من عادى لي وليًّا
عَنْ أبي هُريرةَ - رضي اللهُ عنه - قال: قال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: « إنَّ الله تعالى قال: مَنْ عادَى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحربِ. وما تقرَّب إلىَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إلىَّ مما افترضتُ عليه، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إلىّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسْمعُ به، وبصرَه الذي يبْصرُ به ويدَه التي يبطِشُ بها، ورجلَه التي يمشِي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه» رواه البخاري. حديث «من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. (آذنتُه): أعلمتُه بأنِّي محاربٌ له. (استعاذني) رُويَ بالنونِ وبالباءِ. قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين – رحمه الله -:
نقلَ المؤلفُ - رحمه الله - عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: «قال اللهُ تعالى: مَنْ عادَى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحربِ» والمعاداة هي المباعدة، وهي ضد الموالاة، والولي بينه الله - عزَّ وجلَّ - في قوله: ﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وكَانُواْ يتَقُونَ ﴾ [يونس: 62 -63]، هؤلاء هم أولياء الله، ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ أي حققوا الإيمان في قلوبهم بكل ما يجب الإيمان به.
شرح حديث أبي هريرة: من عادى لي وليا
نسأل الله أن يرزقنا جميعًا حبه وحب من يحبه، وحب كل عمل يقربنا إلى حبه، وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا وذهاب همومنا وجلاء أحزاننا، وأن يذكرنا منه ما نسينا، ويعلمنا منه ما جهلنا، ويرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه. رواه البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع، برقم (6502).
حديث «من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
«ولئن استعاذني لأُعيذنَّه»، يعني لئن اعتصم بي ولجأ إلىَّ من شرِّ كل ذي شرٍ لأعيذنَّه، فيحصل له بإعطائه مسئوله وإعاذته مما يتعوَّذ منه المطلوب، ويزول عنه الموهوب. 18 - حديث ﷺ “مَنْ عادى لي ولياً فقد آذنتهُ بالحرب” - عثمان الخميس - YouTube. وفي هذا الحديث عدَّة فوائد:
أولًا: إثبات الولاية له - عزَّ وجلَّ - وولاية الله تعالى تنقسم إلى قسمين: ولاية عامة، وهي السلطة على جميع العباد، والتصرف فيهم بما أراد. كلُّ إنسانٍ؛ فإنَّ الذي يتولى أموره وتدبيره وتصريفَه هو الله عزَّ وجلَّ، ومن ذلك قوله - تبارك وتعالى -: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ﴾ [الأنعام: 61، 62]، فهذه ولاية عامة تشمل جميع الخلق، والولاية العامة تكون بغير سبب من الإنسان، ويتولى الله الإنسان، شاء أم أبى، وبغير سبب منه. أما الولاية الخاصة: مثل قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ﴾ [البقرة: 257]، والولاية الخاصة تكون بسبب من الإنسان، فهو الذي يتعرض لولاية الله حتى يكون الله وليًّا له: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 63].
18 - حديث ﷺ “مَنْ عادى لي ولياً فقد آذنتهُ بالحرب” - عثمان الخميس - Youtube
وأما الدرجة الثانية: فهي درجة السابقين المقربين ، وهم الذين تقربوا إلى الله بعد الفرائض ، فاجتهدوا في نوافل العبادات من صلاة وصيام وحج وعمرة وقراءة قرآن وغير ذلك ، واجتنبوا دقائق المكروهات ، فاستوجبوا محبة الله لهم ، وظهرت آثار هذه المحبة على أقوالهم وأفعالهم وجوارحهم.
درجة حديث من عادى لي وليا.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
والله أعلم.
من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب - موقع مقالات إسلام ويب
كلُّ الفرائض أحبُّ إلى الله من النوافل. ووجه ذلك أن الفرائض وكدَها الله عزَّ وجلَّ فألزم بها العباد، وهذا دليل على شدة محبته لها عزَّ وجلَّ، فلما كان يحبها حبًّا شديدًا ألزم بها العباد، وأما النوافل فالإنسان حرٌّ؛ إن شاء تنفل وزاد خيرًا، وإن شاء لم يتنفَّلْ، لكن الفرائض أحب إلى الله وأوكد، والغريب أن الشيطان يأتي الناس، فتجدهم في النوافل يحسنونها تمامًا؛ تجده مثلًا في صلاة الليل يخشع ولا يتحرك، ولا يذهب قلبه يمينًا ولا شمالًا، لكن إذا جاءت الفرائض فالحركة كثيرة، والوساوس كثيرة، والهواجس بعيدة، وهذا من تزيين الشيطان، فإذا كنت تزين النافلة؛ فالفريضة أحق بالتزيين، فأحسن الفريضة لأنها أحبُّ إلى الله عزَّ وجلَّ من النوافل. « وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إلىَّ بالنوافلِ حتى أحبَّه»، اللهم نسألك من فضلك. شرح حديث أبي هريرة: من عادى لي وليا. النوافل تقرب إلى الله وهي تكمل الفرائض، فإذا أكثر الإنسان من النوافل مع قيامه بالفرائض، نال محبَّة الله، فيحبه الله، وإذا أحبه فكما يقول الله - عزَّ وجلَّ -: «كنتُ سمعَه الذي يسمع به وبصرَه الذي يبصرُ به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها»؛ يعني أنه يكون مسدِّدًا له في هذه الأعضاء الأربعة؛ في السمع، يسدده في سمعه فلا يسمع إلا ما يرضي الله.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري. غريب الحديث
عادى: آذى وأبغض وأغضب بالقول أو الفعل. ولياً: أصل الموالاة القرب وأصل المعاداة البعد ، والمراد بولي الله كما قال الحافظ ابن حجر: " العالم بالله ، المواظب على طاعته ، المخلص في عبادته ". آذنته بالحرب: آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته لأوليائي. النوافل: ما زاد على الفرائض من العبادات. استعاذني: أي طلب العوذ والالتجاء والاعتصام بي من كل ما يخاف منه. منزلة الحديث
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الحديث: " هو أشرف حديث روي في صفة الأولياء " ، وقال الشوكاني: " هذا الحديث قد اشتمل على فوائد كثيرة النفع ، جليلة القدر لمن فهمها حق فهمها وتدبرها كما ينبغي ". شرح حديث من عادى لي وليا. من هم أولياء الله ؟
وصف الله أوليائه في كتابه فقال: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون}(يونس: 62-63) ، فوصفهم سبحانه بهذين الوصفين الإيمان والتقوى ، وهما ركنا الولاية الشرعية ، فكل مؤمن تقي فهو لله ولي ، وهذا يعني أن الباب مفتوح أمام من يريد أن يبلغ هذه المنزلة العلية والرتبة السنية ، وذلك بالمواظبة على طاعة الله في كل حال ، وإخلاص العمل له ، ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في الدقيق والجليل.