ذو الجناحين وطيار الجنة: عن الشعبي أن ابن عمر -رضي الله عنهما- كان إذا سلم على ابن جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله: " أُريت جعفرًا ملكًا يطير بجناحيه في الجنة ". وعن البراء بن عازب قال: لما أتي رسول الله قتل جعفر، داخله من ذلك، فأتاه جبريل فقال: " إن الله تعالى جعل لجعفر جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة ". من أهل السفينة والهجرتين: عن أبي موسى قال: بلغنا مخرج النبي ونحن باليمن فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم، في اثنين وخمسين رجلاً من قومي، فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب فأقمنا معه حتى قدمنا جميعًا، فوافقنا النبي حين افتتح خيبر، وكان أناس من الناس يقولون لنا (يعني لأهل السفينة): سبقناكم بالهجرة. ودخلت أسماء بنت عميس -رضي الله عنهما- وهي ممن قدم معنا على حفصة زوج النبي زائرة، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر، فدخل عمر على حفصة وأسماء عندها، فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس. قال عمر: آلحبشية هذه؟! آلبَحْرِيَّة هذه؟! قالت أسماء: نعم.
ضريح جعفر بن ابي طالب
وكان لجعفر رضي الله عنه موقفا تاريخيا في هجرة الحبشة، أظهر من خلاله براعة دبلوماسية كبيرة (بحسب مفهوم عصرنا)، لم تكن الهجرة إلى الحبشة بالأمر المقبول من أهل قريش؛ لذا أرسلوا كبرائهم، ليطلبوا من النجاشي(ملك الحبشة) أن يسلم إليهم المسلمين ليعودوا بهم لمكة؛ لكن النجاشي أبى أن يستجيب لطلبهم قبل أن يسمع وجهة نظر الطرف الآخر. ويقرر المسلمون، أن يجعلوا من جعفر متحدثا عنهم، ورئيسا لوفدهم، ومع وصولهم لقصر" النجاشي" دار بينهما حوار تاريخي، ذكره" ابن هشام" في سيرته. وبدأ النجاشي حديثه بسؤال،ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا به في ديني ولا دين أحد من هذه الملل؟
ليرد جعفر بن أبي طالب: "أيها الملك، كنا قوما أهل جاهلية، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل منا القوي الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولا منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء". ويواصل جعفر وصفه لرسالة للإسلام: "ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده، لا نشرك به شيئا، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام- فعدد عليه أمور الإسلام- فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه على ما جاءنا به من دين الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحلّ لنا".
لقب جعفر بن ابي طالب
قال عبد الله: كنت فيهم في تلك الغزوة، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدناه في القتلى، ووجدنا ما في جسده بضعًا وتسعين من طعنة ورمية. وعن أنس أن النبي نعى زيدًا وجعفرًا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال: " أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب، وعيناه تذرفان، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم ". وذكر عن عبد الله بن جعفر أنه قال: أنا أحفظ حين دخل رسول الله على أمي، فنعى لها أبي، فأنظر إليه وهو يمسح على رأسي وعيناه تهريقان الدموع حتى تقطر لحيته، ثم قال: " اللهم إن جعفرًا قدم إلى أحسن الثواب، فاخلفه في ذريته أحسن ما خلفت أحدًا من عبادك الصالحين في ذريته ". وقال حسان بن ثابت يرثي جعفر ابن أبي طالب: وكنا نرى في جعفـر من محمـد *** وفاء وأمرًا صارمًا حيث يؤمر فلا زال في الإسلام من آل هاشم *** دعائم عز لا تـزول ومفخـر منقول عن موقع قصة الإسلام
وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: " أُريت جعفرًا ملكًا يطير بجناحيه في الجنة ". وعن البراء بن عازب t قال: لما أتي رسول الله r قتل جعفر، داخله من ذلك، فأتاه جبريل فقال: " إن الله تعالى جعل لجعفر جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة ". من أهل السفينة والهجرتين: عن أبي موسى t قال: بلغنا مخرج النبي r ونحن باليمن فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم، في اثنين وخمسين رجلاً من قومي، فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب فأقمنا معه حتى قدمنا جميعًا، فوافقنا النبي r حين افتتح خيبر، وكان أناس من الناس يقولون لنا (يعني لأهل السفينة): سبقناكم بالهجرة. ودخلت أسماء بنت عميس -رضي الله عنهما- وهي ممن قدم معنا على حفصة زوج النبي r زائرة، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر، فدخل عمر على حفصة وأسماء عندها، فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس. قال عمر: آلحبشية هذه؟! آلبَحْرِيَّة هذه؟! قالت أسماء: نعم. قال: سبقناكم بالهجرة، فنحن أحق برسول الله r منكم. فغضبت وقالت: كلا والله، كنتم مع رسول الله r يطعم جائعكم، ويعظ جاهلكم، وكنا في دار أو في أرض البُعَداء البغضاء بالحبشة، وذلك في الله وفي رسوله r ، وايم الله لا أطعم طعامًا، ولا أشرب شرابًا حتى أذكر ما قلت لرسول الله r ، ونحن كنا نؤذى ونخاف، وسأذكر ذلك للنبي r ، وأسأله -والله- لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه.
يعيش
الريم في
والأطراف
الشمالية الغربية
للربع الخالي. ويعتقد أنه
موجود في مناطق
ذات صخور
بركانية،
وذات طبيعة لا
تسمح للسيارات
بملاحقته
فيها. وقد أدى
الصيد الجائر
إلى انخفاض أعداده. 3. غزال
العفري
صحراوي صغير،
ويسمى، كذلك،
غزال دوركاس
السعودي. للذكر قرون
أطول من تلك
التي للأنثى،
ويبلغ طولها
30سم، وهي
مستقيمة،
وعليها 24 حلقة،
واللون العام
للحيوان بني
شاحب. وعلى الوجه
شرائط واضحة. يشاهد في
مواقع محدودة
شرق جبال
الحجاز، وقد
انخفض عدده
بسبب الصيد
الجائر. وقد
يكون لجأ الآن
إلى مناطق
نائية هروباً
من المطاردة. 4. غزال
الآدمي
يسمى
،كذلك، غزال
الجبال. لونه
العام بني خفيف،
وعلى الوجه
والجانبين
شرائط، وعلى
الأنف بقعة
سوداء. للذكر
قرون أطول من
تلك التي
للأنثى،
وقرون الذكر
منحنية ومتجهة
بقوة إلى
الأمام. الحيوان لا
يزال موجوداً
في سهول
تهامة، وفي
محمية المنتزه
الوطني بعسير. الأودية
والسهول
الرملية
الواسعة، وفي
الجبال الساحلية. 5. الوعل
النوبي
(البدن) (انظر صورة الوَعِلُ)
جبالي. معروف
في العديد من
المواقع في المملكة
السعودية، في
شمالها الغربي
وفي الوسط
والجنوب
الغربي. كما
يوجد في اليمن
وعمان. Untitled — حيوانات الصحراء: كيف تتكيف على ظروف البيئة.... لونه
العام بني، مع
وجود لطخات
سود وبيض على
الأرجل.
Untitled — حيوانات الصحراء: كيف تتكيف على ظروف البيئة...
فيعيش النبات،
وهو من
الموسمية
الفصلية، حياة
سريعة قد
تختصر إلى عدد
من الأسابيع،
تنبت فيها
البذور،
وتنمو البادرة
وتزهر وتثمر،
وتطلق بذورها
وتموت. ويتطابق
هذا مع موسم
الأمطار
واعتدال درجة
الحرارة. ومن
أمثلة هذه
النفل،
والحميض والصمعاء. وكلها نباتات
مراعي جيدة،
خاصة الصمعاء. وقد تزيد فترة
الحياة وتمتد
عبر موسم الأمطار
وبعده. ويُطلق
اسم
"الحوليات"
على هذه النباتات. من
خصائص
الحولية، أن
جذورها قصيرة
وتمتد قريباً
من سطح التربة
المشبّعة
بالبلل. وتعتبر
الحوليات
عالية الإنتاج
حيث إنها تنهي
حياتها بسلام
خلال العام،
كما أنها لا
تحتاج إلى
أساليب تقليل
النتح. وتكتسي
الصحراء
تبعاً لهذا،
بفراش جميل مزهر
أثناء موسم
الأمطار،
وبعده. وتراوح
نسبة
الحوليات بين
40 و50% ، من الغطاء
النباتي
الصحراوي،
إبان الخريف. وبعض
الصحراوية
يكون شكلها
العام
وسادياً،
وتتكوَّر على
شكل نصف دائرة
ولا ترتفع
إلاَّ قليلاً
(نصف متر) فوق
سطح التربة. وتكون عرضة للرعي
مراراً. وتكوَّن هذه
المجموعة ما
يقدر بخمس
الغطاء
الصحراوي (20%)،
وتختلف عن الحوليات
بأنها تظل
صامدة تقاوم
وجفافها. ولهذا، يعزى
تقزمها
وتكورها، إلى
جانب أنها ذات
أوراق صغيرة
وأشواك
كثيرة، ولها
أساليب
تشريحية
لتحقيق أقل
معدل فقد بخار
الماء من طريق
النتح.
عدم إطلاق الماء بسرعة في مجرى المياه ، مما يمنع الجمل من التعرض للجفاف. القدرة على إعادة امتصاص الماء
تستطيع أمعاء الإبل أن تمتص الماء الموجود في الأمعاء أثناء هضمها ، فتجف فضلات الإبل بشدة بسبب قلة الماء الذي يخرج معها بسبب الظروف البيئية الصعبة التي يعيش فيها البعير. القدرة على تناول غذاء البيئة الصحراوية
وللجمل القدرة على أكل نباتات الصحراء رغم صعوبة وقسوة أكلها. وتتميز بشفة علوية مقسمة إلى جزأين يتحرك كل منهما بشكل مستقل عن الآخر مما يمكّنه من تناول الأعشاب قصيرة الأرض. سعة تخزين الدهون
يمكن للإبل أن يخزن الدهون في سنامها حتى تتمكن من استخدامها كمصدر للطاقة عندما لا تستطيع الحصول على الطعام ، فيبدو السنام منحنيًا ومتدليًا عندما تقل كمية الدهون المخزنة فيه. يُطلق على الجمل اسم سفينة الصحراء ، حيث يسافر لمسافات طويلة في ظروف صحراوية قاسية ، وكان يستخدمه الإنسان قديماً في السفر والتجارة. تتنوع هذه الخصائص التي يمتلكها الجمل بين الخصائص الخلقية التي خلقها الخالق في الإبل ورثها عبر الأجيال ، والخصائص السلوكية التي اكتسبها الجمل من العيش في البيئة الصحراوية ، وغيرها من الخصائص.