وهو يستحق من الله أن يضله، فلا يتداركه برحمة الهدى. فما أبقى في قلبه مكانا للهدى وهو يتعبد هواه المريض! وأضله الله على علم..
على علم من الله باستحقاقه للضلالة. أو على علم منه بالحق، لا يقوم لهواه ولا يصده عن اتخاذه إلها يطاع. وهذا يقتضي إضلال الله له والإملاء له في عماه: وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة..
فانطمست فيه تلك المنافذ التي يدخل منها النور; وتلك المدارك التي يتسرب منها الهدى. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحقاف - الآية 2. وتعطلت فيه أدوات الإدراك بطاعة للهوى طاعته العبادة والتسليم. فمن يهديه من بعد الله؟.. [ ص: 3231] والهدى هدى الله. وما من أحد يملك لأحد هدى أو ضلالة. فذلك من شأن الله، الذي لا يشاركه فيه أحد، حتى رسله المختارون. أفلا تذكرون؟..
ومن تذكر صحا وتنبه، وتخلص من ربقة الهوى، وعاد إلى النهج الثابت الواضح، الذي لا يضل سالكوه..
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحقاف - الآية 2
- إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الأحقاف - تفسير قوله تعالى " حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم "- الجزء رقم7
- إسلام ويب - في ظلال القرآن - تفسير سورة غافر - تفسير قوله تعالى حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب- الجزء رقم2
- القران الكريم |تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
- اول سوره من سور المثاني السبع ماذا قال عنها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام؟ - أموالي
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحقاف - الآية 2
[ ص: 57] [ ص: 58] [ ص: 59] بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله تعالى: ( حم ( 1) تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ( 2) إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين ( 3))
قد تقدم بياننا في معنى قوله ( حم). وأما قوله: ( تنزيل الكتاب من الله) فإن معناه: هذا تنزيل القرآن من عند الله ( العزيز) في انتقامه من أعدائه ( الحكيم) في تدبيره أمر خلقه. وقوله: ( إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين) يقول - تعالى ذكره -: إن في السماوات السبع اللاتي منهن نزول الغيث ، والأرض التي منها خروج الخلق أيها الناس ( لآيات للمؤمنين) يقول: لأدلة وحججا للمصدقين بالحجج إذا تبينوها ورأوها.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الأحقاف - تفسير قوله تعالى " حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم "- الجزء رقم7
تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ " حم " مبتدأ و " تنزيل " خبره. وقال بعضهم: " حم " اسم السورة. و " تنزيل الكتاب " مبتدأ. وخبره " من الله ". والكتاب القرآن. الْعَزِيزِ " العزيز " المنيع. الْحَكِيمِ الحكيم في فعله
إسلام ويب - في ظلال القرآن - تفسير سورة غافر - تفسير قوله تعالى حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب- الجزء رقم2
ويشير إلى الوحي والإنذار بذلك اليوم العصيب. ويستطرد إلى مشهدهم يوم القيامة: يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء وقد توارى الجبارون والمتكبرون والمجادلون: لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار. ويستمر في عرض صور من هذا اليوم الذي يتفرد الله جل جلاله فيه بالحكم والقضاء. ويتوارى فيه ويضمحل ما يعبدون من دونه، كما يتوارى الطغاة والفجار..
ويبدأ الشوط الثاني بلفتة إلى مصارع الغابرين قبلهم. مقدمة لعرض جانب من قصة موسى - عليه السلام - مع فرعون وهامان وقارون. تمثل موقف الطغيان من دعوة الحق. وتعرض فيها حلقة جديدة لم تعرض في قصة موسى من قبل، ولا تعرض إلا في هذه السورة. وهي حلقة ظهور رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه. يدفع عن موسى ما هموا بقتله; ويصدع بكلمة الحق والإيمان في تلطف وحذر في أول الأمر، ثم في صراحة ووضوح في النهاية. ويعرض في جدله مع فرعون حجج الحق وبراهينه قوية ناصعة; ويحذرهم يوم القيامة، ويمثل لهم بعض مشاهده في أسلوب مؤثر; ويذكرهم موقفهم وموقف الأجيال قبلهم من يوسف - عليه السلام - ورسالته.. ويستطرد السياق بالقصة حتى يصل طرفها بالآخرة. إسلام ويب - في ظلال القرآن - تفسير سورة غافر - تفسير قوله تعالى حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب- الجزء رقم2. فإذا هم هناك. وإذا هم يتحاجون في النار. وإذا حوار بين الضعفاء والذين استكبروا، وحوار لهم جميعا مع خزنة جهنم يطلبون فيه الخلاص.
القران الكريم |تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
ما المراد بالحروف المقطعة
الحروف المقطعة هي عبارة عن مقاطع أحرف توجد في أوائل سور القرآن الكريم (فواتح السور) تبتدأ بعض سور القرآن الكريم بهذه الفواتح، وتبلغ عدد السور التي ابتدأت بهذه الفواتح تسع وعشرون سورة قرآنية من سور القرآن. لم يوجد أي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يفسر معنى هذه الحروف ولا حتى الخلفاء الراشدين فقد اختلفوا في تفسير هذه الأحرف، لكن صدر عن فتاوى اللجنة الدائمة ج/ 4 ص/144فقال بعض العلماء الحكمة من هذه الحروف: "إن سبب ذكر هذه الحروف والعلم عند الله في أول السور القرآنية لبيان أعجاز القرآن الكريم، ولبيان أيضاً أن الناس الآخرين غير قادرون على الإتيان بمثل هذا الكلام (كلام الله عز وجل)، هذا مع أنه مزيج من الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها الناس، وهذا هو الذي نصره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وارتضاه أبو الحجاج المزّي رحمه الله فإن المراد بالحروف المقطعة في القران الكريم بيان أعجاز الفرآن الكريم.
إن الله لذو فضل على الناس، ولكن أكثر الناس لا يشكرون. ذلكم الله ربكم خالق كل شيء. لا إله إلا هو فأنى تؤفكون؟.. الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء وصوركم فأحسن صوركم. ورزقكم من الطيبات. ذلكم الله ربكم. فتبارك الله رب العالمين. وهذه وتلك تصور جو السورة وترسم ظلها، وتتناسق مع موضوعها وطابعها. ويجري سياق السورة بموضوعاتها في أربعة أشواط متميزة. يبدأ الشوط الأول منها بافتتاح السورة بالأحرف المقطعة: حم. تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم تتلوها تلك الإيقاعات الرصينة الثابتة: غافر الذنب. شديد العقاب ذي الطول. ثم تقرر أن الوجود كله مسلم مستسلم لله. وأنه لا يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فيشذون عن سائر الوجود بهذا الجدال. ومن ثم فهم لا يستحقون أن يأبه لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مهما تقلبوا في الخير والمتاع. فإنما هم صائرون إلى ما صارت إليه أحزاب المكذبين قبلهم; وقد أخذهم الله أخذا بعقاب يستحق العجب والإعجاب!
مقدمة السورة: سورة الجاثية بسم الله الرحمن الرحيم { حم * تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم * إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين * وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون * واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون * تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون}. فيه مسائل: المسألة الأولى: اعلم أن قوله { حم ، تنزيل الكتاب} وجوها ( الأول) أن يكون { حم} مبتدأ و { تنزيل الكتاب} خبره وعلى هذا التقدير فلا بد من حذف مضاف ، والتقدير تنزيل حم ، تنزيل الكتاب ، و { من الله} صلة للتنزيل ( الثاني) أن يكون قوله { حم} في تقدير: هذه حم ثم نقول { تنزيل الكتاب} واقع من الله العزيز الحكيم ( الثالث) أن يكون { حم} قسما و { تنزيل الكتاب} نعتا له ، وجواب القسم { إن في السموات} والتقدير: وحم الذي هو تنزيل الكتاب أن الأمر كذا وكذا.
_تحتوي سوره البقره علي افضل ايه في القران الكريم والتي اوصي بها الرسول عليه الصلاة والسلام وهي ايه الكرسي وهي رقم(٢٥٥)من سوره البقره تسمي ايه الكرسي بسيده القران الكريم لانها من افضل الايات. تعدد اسماء سوره البقره تسمي سوره البقره بعده اسماء غير البقره منها:اسم فسطاط القران…سنام القران… وسميت بهذه الاسماء لان اخذها بركه وتركها حسره _سوره البقره لها العديد من النعم علي كل مسلم حيث جمعت اسماء الله الحسنى _تحتوي سوره البقره في اخرها علي تحذير لكل مسلم نزلت سوره البقره قبل وفاه الرسول عليه الصلاة والسلام بثمان ليال فقط سبب تسميه سوره البقره بهذا الاسم هناك الكثير من الاسباب التي ذكرت ومنها: ان سوره البقره وردت بها قصه سيدنا موسي وقومه عندما قتل سيدنا موسي من اهله ولم يعرف من هو الذي قاتله. امر الله سيدنا موسي بان يامر قومه بذبح بقره وقد فعل سيدنا موسي مامره الله به حيث امر قومه بذبح البقره ولكن ماطاعوه حيث انهم في بدايه الامر طلبوا منه ان يسال ربه عن اوصافها وقد فعل سيدنا موسي بعدها قاموا بذبح البقره فاوحي الله عز وجل ذلك الرجل القتيل مره اخري ودلهم علي من قتله. سبب نزول سوره البقره هناك العديد من الاسباب لنزول سوره البقره ومنها: ان سوره البقره بها الكثير من النصائح والاوامر والتفسيرات التي انزلها الله لامور الدين.
اول سوره من سور المثاني السبع ماذا قال عنها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام؟ - أموالي
سورة البقرة
مقدمة
سُورة البقرة هي أطول سور القرآن، آياتها 286، وترتيبها الثاني في المصحف بعد سورة الفاتحة ، وقيل هي أول سورة نزلت في المدينة. أسباب النزول:
عن مجاهد أنه قال:/ أربع آيات من أول سورة نزلت في نعت المؤمنين، وآيتان في نعت الكافرين، وثلاث عشرة في المنافقين. أسباب نزول الآية (26)
قال ابن عباس وابن مسعود:/ لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين يعني قوله تعالى:/ ﴿مثلهم كمثل الذي استوقد نارا﴾ وقوله تعالى:/ ﴿أو كصيب من السماء﴾ قال المنافقون:/ الله أجل وأعلى من أن يضرب هذه الأمثال. فأنزل الله تعالى الآيتين ﴿إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا.. ﴾. أسباب نزول الآية (62)
روي عن مجاهد قال:/ قال سلمان الفارسي رضي الله عنه:/ سألت النبي عن أهل دين كنت معهم قلت:/ يا رسول الله، كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك تبعث نبيا. فأنزل الله الآية. التسمية:
وسميت سورة البقرة بهذا الاسم لأنها تحتوي على قصة البقرة وبنى إسرائيل في عهد نبي الله موسى في الآيات من 67 إلى الآية 73. السورة اشتملت على ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر. عدد الآيات (286) آية في المصحف المكتوب والمطبوع والمضبوط (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي.
أسباب النزول
أسباب نزول الآيات الأولى
عن مجاهد أنه قال: أربع آيات من أول سورة نزلت في نعت المؤمنين، وآيتان في نعت الكافرين، وثلاث عشرة في المنافقين. [6]
أسباب نزول الآية (26)
قال ابن عباس وابن مسعود: لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين يعني قوله تعالى: (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا) وقوله تعالى: (أو كصيب من السماء) قال المنافقون: الله أجل وأعلى من أن يضرب هذه الأمثال. فأنزل الله تعالى الآيتين (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا.. ). [7]
أسباب نزول الآية (62)
روي عن مجاهد قال: قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: سألت النبي عن أهل دين كنت معهم قلت: يا رسول الله، كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك تبعث نبيا. فأنزل الله الآية. [8]
التسمية
وسميت سورة البقرة بهذا الاسم لأنها تحتوي على قصة البقرة وبنى إسرائيل في عهد نبي الله موسى في الآيات من 67 إلى الآية 73. [9]
السورة اشتملت على ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر. عدد الآيات (286) آية في المصحف المكتوب والمطبوع والمضبوط (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدى الكوفى. عدد الآيات (285) آية في المصحف المكتوب والمطبوع والمضبوط (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) على ما يوافق رواية أبي سعيد عثمان بن سعيد المصري الملقب بورش.