[2]
في القرآن الكريم [ عدل]
ورد اسم الله القادر مفردًا في القرآن الكريم سبع مرات منها: [3]
ووردت أربع مرات بصيغة جمع المذكر السالم المرفوع (قادرون)، [4] ومرة منصوب بلفظ (قادرين). [5]
في السنة النبوية [ عدل]
عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: [6] « آخِرُ مَن يدخلُ الجنةَ رجلٌ، فهو يَمشِي مرةً ويَكْبُو مرةً وتَسْفَعُهُ النارُ مرةً فإذا ما جاوزها التَفَت إليها، فقال: تبارك الذي نجَّانِي مِنكِ. لقد أعطاني اللهُ شيئًا ما أعطاهُ أحدًا من الأولينَ والآخِرينَ. فَتُرْفَعُ له شجرةً. فيقولُ: أيْ رَبِّ، أَدْنِنِي من هذه الشجرةِ فَلِأَسْتَظِلَّ بِظِلِّها وأشربَ من مائِها. فيقولُ اللهُ عز وجل: يا ابنَ آدمَ لَعَلِّي إن أَعْطَيْتُكَها سألتَنِي غيرَها. فيقولُ: لا. يا ربِّ ويعاهدُه أن لا يسألَه غيرَها. وربُّه يعذِرُه. معنى اسم الله القادر. لأنه يَرَى ما لا صبرَ له عليه. فيُدْنِيهِ منها. فيَسْتَظِلُّ بظِلِّها ويَشربُ من مائِها. ثم تُرفعُ له شجرةٌ هي أحسنُ من الأولى. فيقولُ: أيْ ربِّ أَدْنِنِي من هذه لِأَشربَ من مائِها وأَستظِلَّ بظِلِّها. لا أسألُك غيرَها. فيقولُ: يا ابنَ آدمَ ألم تُعاهِدْني أن لا تسألَني غيرَها، فيقولُ: لَعَلِّي إن أَدْنَيْتُك منها تسألُني غيرَها؟ فيُعاهدُه أن لا يسألَه غيرَها.
- ما هو معنى اسم عبد القادر - احلى بنات
- والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله عليه وسلم
- والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله على
- والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله العظمى السيد
ما هو معنى اسم عبد القادر - احلى بنات
الله القادر، القدير، المقتدر وجميع هذه الأسماء وردت في القرآن وأكثرها ورودًا القدير ثم القادر ثم المقتدر قال تعالى: { والله على كل شيء قدير} وقال: { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض} [الأنعام: ٦٥] وقال: { وكان الله على كل شيء مقتدراً} وجميعها تدل على ثبوت صفة "القدرة" لله تعالى، وهي صفة ذاتية [1] لله فهو سبحانه وتعالى كامل القدرة؛ فبقدرته أوجد الموجودات ودبرها، وبقدرته سوَّاها وأحكمها، وبقدرته يحي ويميت ويبعث العباد ويُقّلِّب القلوب ويصرفها عمن يشاء. ثمرة الإيمان بصفة القدرة الإلهية: وللإيمان بقدرة الله عز وجل التي دلّت عليها أسماؤه "القدير والقادر والمقتدر" آثارًا عظيمة وثمارًا مباركة تعود على العبد في دنياه وآخرته منها: - أن يُقّوِّي في العبد الاستعانة بالله وحسن التوكل عليه وتمام الالتجاء إليه كما في الحديث « وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك... » الحديث[2] - ومنها تكميل الصبر وتتميمه وحسن الرضا عن الله قال ابن القيم: "من ملأ قلبه من الرضا ملأ الله صدره غنى وأمناً وقناعة، وفرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه ومن فاته حظ من الرضا امتلأ قلبه بضد ذلك واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه".
قال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُون ﴾ [الأنعام: 65]، وقال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ﴾ [البقرة: 106]، وقال تعالى: ﴿ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 42]. وجاء في حديث الاستخارة التسليمُ بقدرة الله ، وأنه المدبرُ لكل شيء، القادرُ على كل شيء، فيقول صاحب الحاجة: ((اللهم إني أستخيرُك بعلمك، وأستقدرُك بقدرتك، وأسألُك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدرُ ولا أقدرُ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت علام الغيوب))؛ البخاري، وفيه ركونُ العبدِ إلى قدرة الله، مع إظهار الضعف وقلة الحيلةِ. ومن الأدعية التي علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نقولَها دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: ((لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منك الجدُّ))؛ البخاري؛ أي: لا ينفع صاحبَ الحظِّ حظُّه، ولا صاحبَ الغنى غناه.
وذكر أن هذه الآية أنزلت خصوصا بتخفيفها ويسرها أمتنا ، مما كانت بنو إسرائيل ممتحنة به من عظيم البلاء في ذنوبها. 7849 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء بن أبى رباح: أنهم قالوا: يا نبي الله ، بنو إسرائيل أكرم على الله منا! كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة في عتبة بابه: "اجدع أذنك " ، "اجدع أنفك " ، "افعل "! فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنزلت: " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين " إلى قوله: " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بخير من ذلك " ؟ فقرأ هؤلاء الآيات. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله الرقمية جامعة أم. 7850 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني عمر بن أبي خليفة العبدي قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان قال: قال ابن مسعود: كانت [ ص: 220] بنو إسرائيل إذا أذنبوا أصبح مكتوبا على بابه الذنب وكفارته ، فأعطينا خيرا من ذلك ، هذه الآية. 7851 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا يحيى بن واضح قال: حدثنا جعفر بن سليمان ، عن ثابت البناني قال: لما نزلت: " ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه " ، بكى إبليس فزعا من هذه الآية.
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله عليه وسلم
7841- حدثني موسى بن عبد الرحمن قال، حدثنا محمد بن بشر قال، حدثنا محرز أبو رجاء، عن الحسن قال: يقال يوم القيامة: ليقم من كان له على الله أجر. التفريغ النصي - تفسير سورة آل عمران _ (58) - للشيخ أبوبكر الجزائري. فما يقوم إلا إنسان عفا، ثم قرأ هذه الآية: " والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ". (16) 7842- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن رجل من أهل الشام يقال له عبد الجليل، عن عم له، عن أبي هريرة في قوله: " والكاظمين الغيظ ": أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظًا وهو يقدر على إنفاذه، ملأه الله أمنًا وإيمانًا. (17) 7843- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: " والكاظمين الغيظ " إلى " والله يحب المحسنين " ، فـ " الكاظمين الغيظ " كقوله: وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [سورة الشورى: 37] ، يغضبون في الأمر لو وقعوا به كان حرامًا، فيغفرون ويعفون، يلتمسون بذلك وجه الله = " والعافين عن الناس " كقوله: وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ إلى أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ [سورة النور: 22] ، يقول: لا تقسموا على أن لا تعطوهم من النفقة شيئًا واعفوا واصفحوا.
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله على
وفي الحديث: " النَّدم توبة " ، وأما تدارك ما فرّط فيه بسبب الذنب فإنَّما يكون مع الإمكان ، وفيه تفصيل إذا تعذّر أو تعسّر ، وكيف يؤخذ بأقصى ما يمكن من التدارك. وقوله: { ولم يصروا على ما فعلوا} حال من الضّمير المرفوع في «ذكروا» أي: ذكروا الله في حال عدم الإصرار. والإصرار: المُقام على الذنب ، ونفيُه هو معنى الإقلاع. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله العظمى السيد. وقوله: { وهم يعلمون} حال ثانية ، وحذف مفعول يعلمون لظهوره من المقام أي يعلمون سوء فعلهم ، وعظم غضب الربّ ، ووجوبَ التوبة إليه ، وأنَّه تفضّل بقبول التَّوبة فمحا بها الذنوب الواقعة. وقد انتظم من قوله: { ذكروا الله فاستغفروا} وقوله: { ولم يصروا} وقوله: { وهم يعلمون} الأركان الثلاثة الَّتي ينتظم منها معنى التَّوبة في كلام أبي حامد الغزالي في كتاب التَّوبة من «إحياء علوم الدّين» إذ قال: «وهي عِلْم ، وحال ، وفعل. فالعلم هو معرفة ضرّ الذنوب ، وكونها حجاباً بين العبد وبين ربِّه ، فإذا علم ذلك بيقين ثار من هذه المعرفة تألّم للقلب بسبب فوات ما يحبّه من القرب من ربِّه ، ورضاه عنه ، وذلك الألم يسمّى ندماً ، فإذا غلب هذا الألم على القلب انبعثت منه في القلب حالة تسمّى إرادة وقصداً إلى فعل له تعلّق بالحال والماضي والمستقبل ، فتعلّقه بالحال هو ترك الذنب ( الإقلاع) ، وتعلّقه بالمستقبل هو العزم على ترك الذنب في المستقبل ( نفي الإصرار) ، وتعلّقه بالماضي بتلافي ما فات».
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله العظمى السيد
7852 - حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني قال: بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية: " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم " ، بكى. 7853 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت عثمان مولى آل أبي عقيل الثقفي قال: سمعت علي بن ربيعة يحدث ، عن رجل من فزارة يقال له أسماء -: وابن أسماء - ، عن علي قال: كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا نفعني الله بما شاء أن ينفعني [ منه] ، فحدثني أبو بكر - وصدق أبو بكر - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد - قال شعبة: وأحسبه قال: مسلم - يذنب ذنبا ، ثم يتوضأ ، ثم يصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب [ إلا غفر له] وقال شعبة: وقرأ إحدى هاتين الآيتين: ( من يعمل سوءا يجز به) ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم). [ ص: 221]
7854 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي وحدثنا الفضل بن إسحاق قال: حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان ، عن عثمان بن المغيرة الثقفي ، عن علي بن ربيعة الوالبي ، عن أسماء بن الحكم الفزاري ، عن علي بن أبي طالب قال: كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله بما شاء منه ، وإذا حدثني عنه غيره استحلفته ، فإذا حلف لي صدقته.
وقال سفيان: ثم يصلي ركعتين - فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له ". كذا رواه علي بن المديني ، والحميدي وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأهل السنن ، وابن حبان في صحيحه والبزار والدارقطني ، من طرق ، عن عثمان بن المغيرة ، به. والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم - الجبهة السلفية. وقال الترمذي: هو حديث حسن وقد ذكرنا طرقه والكلام عليه مستقصى في مسند أبي بكر الصديق ، [ رضي الله عنه] وبالجملة فهو حديث حسن ، وهو من رواية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [ رضي الله عنه] عن خليفة النبي [ صلى الله عليه وسلم] أبي بكر الصديق ، رضي الله عنهما ومما يشهد لصحة هذا الحديث ما رواه مسلم في صحيحه ، عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو: فيسبغ - الوضوء ، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء ". وفي الصحيحين عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، أنه توضأ لهم وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه ".