25 - 401 - تفسير (يوصيكم الله في أولادكم... ) بيان ما اشتملت عليه الآية من أصول المواريث - ابن عثيمين - YouTube
- يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين | موقع البطاقة الدعوي
- يوصيكم الله في أولادكم
- 25 - 401 - تفسير (يوصيكم الله في أولادكم...) بيان ما اشتملت عليه الآية من أصول المواريث - ابن عثيمين - YouTube
- ((يوصيكم الله في أولادكم )) - اكتب
- حكم اعادة الصلاة والطهارة
يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين | موقع البطاقة الدعوي
في فقه المواريث نقرأ قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما} (النساء:11) ففي الآية نص على نصيب ورثة المتوفى من الأصول والفروع. وحديثنا هنا يدور حول سبب نزولها. ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية ثلاثة أسباب: الأول: ما رواه الشيخان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: (جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، وأنا مريض لا أعقل؛ فتوضأ، وصب عليَّ من وَضُوئه؛ فعقلت، فقلت: يا رسول الله! لمن الميراث، إنما يرثني كلالة؟ فنزلت آية الفرائض) يعني قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم} الآية. (الكلالة: المتوفى الذي لم يترك والداً، ولا ولداً). الثاني: ما رواه أصحاب السنن إلا النسائي عن جابر أيضاً، قال: (جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله!
يوصيكم الله في أولادكم
في فقه المواريث نقرأ قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما} (النساء:11) ففي الآية نص على نصيب ورثة المتوفى من الأصول والفروع. وحديثنا هنا يدور حول سبب نزولها. ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية ثلاثة أسباب:
الأول: ما رواه الشيخان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: (جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، وأنا مريض لا أعقل؛ فتوضأ، وصب عليَّ من وَضُوئه؛ فعقلت، فقلت: يا رسول الله! لمن الميراث، إنما يرثني كلالة؟ فنزلت آية الفرائض) يعني قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم} الآية. (الكلالة: المتوفى الذي لم يترك والداً، ولا ولداً). الثاني: ما رواه أصحاب السنن إلا النسائي عن جابر أيضاً، قال: (جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله!
25 - 401 - تفسير (يوصيكم الله في أولادكم...) بيان ما اشتملت عليه الآية من أصول المواريث - ابن عثيمين - Youtube
هاتان ابنتا سعد بن الربيع ، قُتل أبوهما معك يوم أحد شهيداً، وإن عمهما أخذ مالهما؛ فلم يدع لهما مالاً، ولا تُنكحان إلا ولهما مال، قال: ( يقضي الله في ذلك)؛ فنزلت آية الميراث، فبعث رسول صلى الله عليه وسلم إلى عمهما، فقال: ( أعطِ ابنتي سعد الثلثين، وأعطِ أمهما الثمن، وما بقي؛ فهو لك) قال الترمذي: هذا حديث صحيح. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وسكت عنه الحافظ في "الفتح"، وحسنه الشيخ الألباني. ولفظ أبي داود: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقضي الله في ذلك) قال: ونزلت سورة النساء: { يوصيكم الله في أولادكم}. الثالث: روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (كان المال للولد، وكانت الوصية للوالدين؛ فنسخ الله من ذلك ما أحب؛ فجعل للذكر مثل حظ الأنثيين، وجعل للأبوين لكل واحد منهما السدس والثلث، وجعل للمرأة الثمن والربع، وللزوج الشطر والربع). وفي رواية عند الطبري و ابن أبي حاتم من طريق عطية العوفي عن ابن عباس ، قال: لما نزلت آية الفرائض { يوصيكم الله} الآية؛ قال بعضهم: يا رسول الله! أنعطي الجارية -البنت- نصف ما ترك أبوها، وليست تركب الفرس، ولا تقاتل القوم، وكذلك الصبي؟ وكانوا في الجاهلية لا يعطون الميراث إلا لمن قاتل، ويعطونه الأكبر فالأكبر؛ فنزلت: { فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما}.
((يوصيكم الله في أولادكم )) - اكتب
أما رواية البخاري عن ابن عباس فهي أشبه أن تكون تفسيراً وتبياناً للآية، وليس سبباً لنزولها، والرواية الثانية لابن عباس عند الطبري وابن أبي حاتم، وإن كان فيها ما يفيد أنها سبب لنزول الآية، بيد أنها رواية ضعيفة السند، لا يعول عليها، ولا يلتفت إليها. ومحصل القول: إن قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم} الآية، نزلت بسبب شكوى زوج سعد بن الربيع رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمهما، الذي أخذ مال ابنتي سعد، ولم يدع لهما شيئاً؛ وذلك لأن الحديث يحتمل التحسين، كما أنه صريح في سببية نزول الآية، وقد قال به جمع من العلماء، فضلاً عن موافقته لسياق القرآن.
وحب هذه البلاد والدفاع عنها لأن فيها مقدسات المسلمين وفيها بيت الله الحرام قبلة المسلمين في كل مكان، ومحبة ولاة الأمر امتثالاً لأمر الله قَالَ تَعَالَى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ) [النساء: 59]، وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم- وأن هذه البلاد قائمة بأمر الله على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-. واغرسوا فيهم محبة العلماء الربانيين والمصلحين الصادقين، وعلموهم الأدب قبل أي شيء وحسن الأخلاق وإعطاء كل ذي حق حقه وإنزال الناس منازلهم، وآداب الكلام وآداب الطعام والشراب وآداب اللباس وكل الأخلاق الفاضلة، ولابد للوالدين أن يكونوا خير قدوة في ذلك حتى لا يحصل تناقض في شخصية الأبناء. عِبَادَ اللهِ: لنتقي الله -جل وعلا- في أنفسنا وفي أبنائنا ولنحرص على تربيتهم وتأديبهم، حتى يكونوا صالحين ومصلحين وينفع بهم البلاد والعباد والأمة الاسلامية وتنتفعون بهم بعد موتكم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ؛ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ » (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
إن خيرا وإن شرا فأحسنوا لأنفسكم وأبناءكم ،،،،،*-الله يصلح لنا ولكم النية والذرية 🌹. *رسالة للأباء والامهات👍
ومما يؤيد صحة الصلاة الثانية ووقوعها عن الأولى ، أنه لو كان فعل الواجب على وجه الاحتياط لا يغني شيئا ، لما أمروا به أحدا أن يفعله ، لعدم فائدته حينئذ. قال الزركشي أيضا (2/270): " إذا صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ظُهْرًا بِنِيَّةِ الْفَائِتَةِ ، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ عَلَيْهِ ذَلِكَ ، ثُمَّ عَلِمَ أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ ، قَالَ صَاحِبُ الْبَحْرِ: قَالَ وَالِدِي: يَجُوزُ عَنْ فَرْضِهِ الْفَائِتِ ؛ لِأَنَّ بِالْإِجْمَاعِ ، لَوْ صَلَّى الظُّهْرَ وَفَرَغَ مِنْهُ ، ثُمَّ شَكَّ فِي بَعْضِ فَرَائِضِهِ: " يُسْتَحَبُّ " الْإِعَادَةُ بِنِيَّةِ الْفَرْضِ ، فَلَوْلَا أَنَّ الْأُولَى إذَا تَبَيَّنَ فَسَادُهَا ، تَقَعُ الثَّانِيَةُ عَنْ فَرْضِهِ ، لَمْ يَكُنْ لِلْإِعَادَةِ مَعْنًى. حكم اعادة الصلاة والطهارة. وَبَانَ بِذَلِكَ: أَنَّ شَكَّهُ فِي وُجُوبِهِ عَلَيْهِ ، لَا يَمْنَعُ صِحَّةَ فِعْلِهِ " انتهى من "المنثور في القواعد الفقهية" (2/ 270). وللاستزادة ينظر " المنثور في القواعد الفقهية " (2/305-311) ، و" قواعد الأحكام في مصالح الأنام " (1/126). وينظر السؤال رقم: ( 248621). ثالثًا:
اتفق الفقهاء على أن من أدرك ركعة من الصلاة قبل خروج وقتها ، فقد أدرك الصلاة ، واختلفوا فيما إذا أدرك أقل من ركعة ، هل يكون مدركا للوقت أو لا ؟
فذهب جماعة منهم إلى أنه يدرك الوقت بتكبيرة الإحرام ، فمن كبر للإحرام قبل خروج الوقت فقد أدرك الصلاة ، وتكون أداء لا قضاء ، وهذا مذهب الحنفية والحنابلة.
حكم اعادة الصلاة والطهارة
تاريخ النشر: الأربعاء 1 ذو القعدة 1424 هـ - 24-12-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 41889
33192
0
318
السؤال
اليوم حصل لي موقف إذ صليت صلاة جماعة وصلى معي شخص آخر وعند انتهاء الصلاة أتى مصلون آخرون وصلوا صلاة الجماعة وقام هذا الشخص وصلى معهم مرة أخرى ( ليس عليه قضاء) فاستنكرت هذا الفعل فهل هو جائز؟ أو ما الحكم؟ أو تعتبر صلاة تطوع؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن صلى المكتوبة في جماعة ثم وجد جماعة أخرى، فقد ذهب الشافعية في الأصح والحنابلة إلى استحباب إعادة الصلاة مرة أخرى في الجماعة الثانية: لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح، فرأى رجلين لم يصليا معه فقال: ما منعكما أن تصليا معنا؟ قالا: صلينا في رحالنا، فقال: إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة. متى تجب إعادة الصلاة - موضوع. فقوله صلى الله عليه وسلم: صليتما. يصدق بالانفراد والجماعة، وروى الأثرم عن الإمام أحمد قال: سألت أبا عبد الله عمن صلى في جماعة ثم دخل المسجد -وهم يصلون- أيصلي معهم؟ قال: نعم، وقد روى أنس قال: صلى بنا أبو موسى الغداة في المربد، فانتهينا إلى المسجد الجامع، فأقيمت الصلاة، فصلينا مع المغيرة بن شعبة.
رواه البخاري ومسلم. وعن عقبة بن الحارث رضي الله عنه: قال: صليت مع النبي صلي الله عليه وسلم العصر فلما سلم قام سريعا ودخل على بعض نسائه ثم خرج ورأى في وجوه القوم من تعجبهم لسرعته فقال: ذكرت وأنا في الصلاة تبرا عندنا فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا فأمرت بقسمته. رواه البخاري. انتهى. حكم اعادة الصلاة وتحويل التاريخ. ومن الأدلة على ذلك أيضا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الإنبجانية: إنها ألهتني آنفا في صلاتي. وقوله في قرام عائشة: فإن تصاويره لم تزل تعرض لي في صلاتي. ونحو ذلك من الأدلة الدالة على أن عروض الفكر في أمور الدنيا أثناء الصلاة لا يفسدها، فإذا علمت هذا فاعلمي أن بعض العلماء استحب إعادة الصلاة إذا ترك الخشوع فيها، وبعضهم لم يستحب ذلك. قال في مواهب الجليل حاكيا القولين: ولعل هذه المسألة تجري على مسألة من يتكرر منه إعادة الصلاة لكثرة العوارض من القبلة وترك الخشوع وغير ذلك، وهي مسألة اختلف فيها القرويون هل ذلك محمود أو من باب التعمق في الدين. انتهى. وقد يفهم من كلام الشافعية استحباب إعادة الصلاة التي غلب عليها الفكر في أمور الدنيا والاسترسال مع حديث النفس، فإنهم صرحوا باستحباب إعادة كل صلاة اختلف في بطلانها، ليأتي بها على وجه لا خلاف فيه، والخلاف في وجوب الخشوع وبطلان الصلاة بتركه مشهور.