﴿ تفسير الوسيط ﴾
أى: خلق الله- تعالى- السموات والأرض بالحق الذي لا باطل معه، وبالحكمة التي لا يشوبها عبث أو لهو، حتى يكون هذا الخلق متفقا مع مصالح عبادنا ومنافعهم.. ومن مظاهر ذلك، أنك لا ترى- أيها العاقل- في خلق الرحمن من تفاوت أو تصادم، أو اضطراب. لخلق السموات والارض اكبر من خلق الناس. واسم الإشارة في قوله- تعالى-: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ يعود إلى خلق السموات والأرض، وما اشتملتا عليه من بدائع وعجائب. أى: إن في ذلك الذي خلقناه بقدرتنا، من سماوات مرتفعة بغير عمد، ومن أرض مفروشة بنظام بديع، ومن عجائب لا يحصيها العد في هذا الكون، إن في كل ذلك لآية بينة، وعلامة واضحة، على قدرة الله- عز وجل-. وخص المؤمنين بالذكر، لأنهم هم المتدبرون في هذه الآيات والدلائل، وهم المنتفعون بها في التعرف على وحدانية الله وقدرته، وعلى حسن عبادته وطاعته. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول تعالى [ مخبرا] عن قدرته العظيمة: أنه خلق السموات والأرض بالحق ، يعني: لا على وجه العبث واللعب ، ( لتجزى كل نفس بما تسعى) [ طه: 15] ، ( ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى) [ النجم: 31]. وقوله: ( إن في ذلك لآية للمؤمنين) أي: لدلالة واضحة على أنه تعالى المتفرد بالخلق والتدبير والإلهية.
- لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- مدة خلق السموات والأرض - إسلام ويب - مركز الفتوى
- فلافل لبنان الخبر نساء
- فلافل لبنان الخبر نفس الخبر
لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
وفيه أيضًا عن أبي هريرة مرفوعًا: وخلق آدم في أخر ساعة من ساعات الجمعة...
ولكن اختلفوا في مقدار هذه الأيام:
فمنهم من قال: هي أيام كأيام الدنيا. مدة خلق السموات والأرض - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومنهم من قال: إن تلك الأيام مقدارها ستة آلاف يوم، وهذا مروي عن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، واختاره ابن جرير الطبري. ومنهم من توقف في مقدار هذه الأيام؛ لأنه لم يأت نص قاطع في تحديد مقدارها؛ لأن الزمان هو نسبة الحوادث إلى بعضها، كما ذكر ابن القيم -رحمه الله-، فالأيام في الدنيا مقدرة بحركة الشمس والقمر، ولم تكن الشمس ولا القمر موجودين قبل خلق السماوات والأرض؛ حتى يصار إلى التقدير بهما. وأما الحكمة من خلق السماوات والأرض في ستة أيام، فراجع لها الفتوى: 22344. والله أعلم.
مدة خلق السموات والأرض - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهذا أحد الأدلة العقلية الدالة على البعث، دلالة قاطعة، بمجرد نظر العاقل إليها، يستدل بها استدلالاً لا يقبل الشك والشبهة بوقوع ما أخبرت به الرسل من البعث. وليس كل أحد يجعل فكره لذلك، ويقبل بتدبره، ولهذا قال: { { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}} ولذلك لا يعتبرون بذلك، ولا يجعلونه منهم على بال. ثم قال تعالى: { { وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ}} أي: كما لا يستوي الأعمى والبصير، كذلك لا يستوي من آمن بالله وعمل الصالحات، ومن كان مستكبرًا على عبادة ربه، مقدمًا على معاصيه، ساعيًا في مساخطه، { قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ} أي: تذكركم قليل وإلا، فلو تذكرتم مراتب الأمور، ومنازل الخير والشر، والفرق بين الأبرار والفجار، وكانت لكم همة عليه، لآثرتم النافع على الضار، والهدى على الضلال، والسعادة الدائمة، على الدنيا الفانية. لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. { { إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا}} قد أخبرت بها الرسل الذين هم أصدق الخلق ونطقت بها الكتب السماوية، التي جميع أخبارها أعلى مراتب الصدق ، وقامت عليها الشواهد المرئية، والآيات الأفقية. { { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ}} مع هذه الأمور، التي توجب كمال التصديق، والإذعان.
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ. ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: 9-11]. وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى في سورة النازعات: { أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا. رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا. وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا. وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا. أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} [النازعات: 27- 31] فالأرض خلقت أولا، غير مدحُوّة، ثم خلقت السماء، ثم دُحيت الأرض، وذلك بإخراج الماء منها والمرعى، أي الأشجار والزراعات ونحوها. ومعنى قوله تعالى: { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} أي: أصل الأرض، مع تقدير ما سيكون عليها من أرزاق وغير ذلك. فـ { خَلَقَ} هنا بمعنى: قدّر، وهذا موافق لقوله في سورة فصلت: { وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا}. قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: " اعلم أولا أن ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن الجمع بين آية السجدة [أي آية سورة فصلت] وآية النازعات، فأجاب بأن الله تعالى خلق الأرض أولا قبل السماء غير مدحُوَّة، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبعا في يومين، ثم دحا الأرض بعد ذلك، وجعل فيها الرواسي والأنهار وغير ذلك.
فيجب صياغة المشروع بخلفيّة مختلفة تحاكي هواجس إعادة الثقة وجذب الاستثمارات، وهذا يختلف عما تذهب اليه المذكّرة المطروحة"، الّتّي، تؤدي الى تهديد الاستثمارت الجديدة في لبنان خصوصا الأجنبيّةمنها، فضلاً عن تدمير أيّ عملية ترميم إيجابي للقطاع المصرفي وإطاحته، معطوفاً على التعديلات المطلوبة على السرّية المصرفيّة لمصلحة القضاء بمختلف أركانه والماليّة والإدارة الضريبية". فلافل لبنان الخبر نفس الخبر. ويخلص مرقص الى استغرابه واستهجانه لتغييب مسؤولية الدولة بصفتها مدينة! وهل يجوز للمدين شطب ديون الدائن بل شطب رساميله؟! كيف يعقل ذلك؟، لافتا الى أنّ المذكرة تحملغياب المعالجات الفعلية وتؤدّي الى توزيع الخسائر بطريقة غير عادلة، فكيف يعقل أن تتم حماية الودائع بسقف حوالي 100 الف فقط، ولماذا"؟.
فلافل لبنان الخبر نساء
كما يجب ضمان حقوق المودعين بالمراجعة والتظلّم والتوضيح الى أيّ فترة يمكن كشف الحساب!. ويتابعأنّه "بالنسبة لمشروع قانون تعديل قانون سرّية المصارف وقانون الاجراءات الضريبية وملحقاتهما، ينطلق النص وكأن ليس من قانون رقمه 44 صدر عام 2015، وفيه ترفع السرّية المصرفية عند الاشتباه جدياً بجرائم الفساد والتهرّب الضريبي وسائر الجرائم الماليّة التي جاء المشروع لينص عليها. والأخطر من ذلك، أنّ كشف السرّية يمكن أن يحصل بمقتضى المشروع المقترح من قبل موظّف الماليّة أو قضاة النيابات العامّة حتى الاستئنافيّة منها وقضاة التحقيق... دونما معايير واضحة وضامنة للخصوصية. فلافل لبنان الخبر نساء. ورأى أن هكذا مشروع كان ليبحث، أو ليصلح، لو كانت في لبنان "دولة حقوق" توحي بالثقة وتبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين والمكلّفين، وقوانين تحمي الخصوصيّة حتى يفرجوا عن تفاصيل حساباتهم. ولفت الى أنّ مشروع تعديل قانون سرّية المصارف وقانون الاجراءات الضريبية وما يرتبط بهما، يتبع الروحيّة عينها التي تتّجه اليها الحكومة، من حيث مقاربة الوضع الاقتصادي والمالي والمصرفي مقاربة الغائيّة اطلاقيّة وتقييديّة وإفلاسيّة، على غرار مشروع قانون الكابيتال كونترول والمذكرة التي وزّعتها على الوزراء حول السياسات الاقتصاديّة والماليّة، عوض ابتكار أفكار خلاّقة مبدعة.
فلافل لبنان الخبر نفس الخبر
وفي الكلام عنالملاحظاتعلى المذكرة الحكوميّة يشير المحامي الدكتور مرقص أنّ "هذه محاولة إبراء للسلطات الحكوميّة والماليّة والنقديّة المتعاقبةطرفان هماالدولة-والمصرف المركزي حيث أعفيا نفسيهما من المسؤولية تجاه الودائع والمودعين، فإعفاء مصرف لبنان من أيّ مسؤولية وأي عبء، وتحميل القطاع المصرفي والمودعين كل الأعباء، سيؤدّي الى شطب رساميل المصارف التي كان يُعمل على إعادة تكوينها بدليل أن مصرف لبنان كان قد طلب زيادة رساميلها بنسبة 20% قبل نحو عامين بموجب التعميم الشهير رقم 154". فضلاً عن ذلك يورد الدكتور مرقص "إن القانون الذي سيحمل الخطّةقد يتعرّض للإبطال أمام المجلس الدستوري لخرقه العهد الدولي للحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة لعام 1966 الذي أبرمه لبنان عام 1972 والتزمه في مقدّمة دستوره، من حيث أنه يوجب آلية محصورة وضيّقة لتقييد الحقوق. كما أن المسّ بالودائع على هذا النحو الشمولي يخالف الفقرة "و" من مقدّمة الدستور (النظام الاقتصادي الليبرالي الحر) والمادة 15 (الملكيّة الخاصة)، لأنها تشطب وتغيّر في رساميل المصارف وحقوق المساهمين ولعدد من المودعين (حسابات فوق ١٠٠ ألف دولار)". تأجيل تدابير السير التي كانت مقررة غداً من محلة طريق الشام... اليكم التفاصيل - News, Shopping & Directory 112112. وتحدّث "عن وجود مشكلة مقاربة ومنهجيّة خاطئة وافلاسيّة للقطاع المصرفي على اعتبار أنّ الأولى هي محاسبية مالية بحتة، دون أيّ خلفية اقتصاديّة أو استثماريّة مستقبليّة.
أعلنت " جمعية مصارف لبنان "، رفضها " خطة التعافي المعروضة من الحكومة اللبنانية ، والآيلة إلى تحميل المصارف والمودعين القسم شبه الكامل من الخسارة، الّتي نتجت عن السّياسات الّتي اعتمدتها الدّولة بحكوماتها المتعاقبة و مصرف لبنان ". ووصفت في بيان، الخطّة بـ"الكارثيّة والمخالِفة للدستور اللبناني ولسائر القواعد القانونيّة المرعيّة الإجراء"، لافتةً إلى "أنّها كلّفت مستشاريها القانونيّين دراسة وعرض مروحة الإجراءات القضائيّة الكفيلة بحماية وتحصيل حقوق المصارف والمودعين، توخّيًا للمباشَرة بما تراه مناسبًا منها في هذا الصّدد".