النتائج 1 إلى 2 من 2
2019-03-06, 03:24 AM #1 تاريخ التسجيل Nov 2018 المشاركات 2, 367 يسبح الرعد بحمده
2019-03-06, 03:29 AM #2 تاريخ التسجيل Nov 2018 المشاركات 2, 367 الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى الساعة الآن 04:48 AM
Powered by ®vBulletin Copyright © 2022 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.
يسبح الرعد بحمده اسلام صبحي
إعراب الآية 13 من سورة الرعد - إعراب القرآن الكريم - سورة الرعد: عدد الآيات 43 - - الصفحة 250 - الجزء 13. (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ) مضارع مرفوع وفاعله والجملة معطوفة بالواو (بِحَمْدِهِ) متعلقان بمحذوف حال (وَالْمَلائِكَةُ) عطف على الرعد (وَيُرْسِلُ) مضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة معطوفة بالواو (الصَّواعِقَ) مفعول به (فَيُصِيبُ). إعراب قوله تعالى: ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء الآية 13 سورة الرعد. وعطف الرعد على ذكر البرق والسحاب لأنه مقارنهما في كثير من الأحوال. ولما كان الرعد صوتاً عظيماً جعل ذكره عبرة للسامعين لدلالة الرعد بلوازم عقلية على أن الله منزه عما يقوله المشركون من ادعاء الشركاء ، وكان شأن تلك الدلالة أن تبعث الناظر فيها على تنزيه الله عن الشريك جعل صوت الرعد دليلاً على تنزيه الله تعالى ، فإسناد التسبيح إلى الرعد مجاز عقلي. ولك أن تجعله استعارة مكنية بأن شبه الرعد بآدمي يُسبح الله تعالى ، وأثبت شيء من علائق المشبّه به وهو التسبيح ، أي قول سبحان الله. والباء في { بحمده} للملابسة ، أي ينزه الله تنزيهاً ملابساً لحمده من حيث إنه دال على اقتراب نزول الغيث وهو نعمة تستوجبُ الحمد. فالقول في ملابسة الرعد للحمد مساوٍ للقول في إسناد التسبيح إلى الرعد.
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من
وجملة وهم يجادلون في الله} في موضع الحال لأنه من متممات التعجب الذي في قوله: { وإن تعجب فعجب قولهم} [ الرعد: 5] الخ. فضمائر الغيبة كلها عائدة إلى الكفار الذين تقدم ذكرهم في صدر السورة بقوله: { ولكن أكثر الناس لا يؤمنون} [ الرعد: 1] وقوله: { أولئك الذين كفروا بربهم} [ الرعد: 5] وقوله: { ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه} [ الرعد: 7]. وقد أعيد الأسلوب هنا إلى ضمائر الغيبة لانقضاء الكلام على ما يصلح لموعظة المؤمنين والكافرين فتمحض تخويف الكافرين. يسبح الرعد بحمده اسلام صبحي. والمجادلة: المخاصمة والمراجعة بالقول. وتقدم في قوله تعالى: { ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم} في سورة النساء ( 107). وقد فهم أن مفعول يجادلون} هو النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون. فالتقدير: يجادلونك أو يجادلونكم ، كقوله: { يجادلونك في الحق بعد ما تبين} في سورة الأنفال ( 6). والمجادلة إنما تكون في الشؤون والأحوال ، فتعليق اسم الجلالة المجرور بفعل يجادلون} يتعين أن يكون على تقدير مضاف تدل عليه القرينة ، أي في توحيد الله أو في قدرته على البعث. ومن جدلهم ما حكاه قوله: { أو لم يرى الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم} في سورة يس ( 77 ، 78).
فالملابسة مجازية عقلية أو استعارة مكنية. و { الملائكة} عطف على الرعد ، أي وتسبح الملائكة من خيفته ، أي من خوف الله. و { من} للتعليل ، أي ينزهون الله لأجل الخوف منه ، أي الخوف مما لا يرضى به وهو التقصير في تنزيهه. وهذا اعتراض بين تعداد المواعظ لمناسبة التعريض بالمشركين ، أي أن التنزيه الذي دلت عليه آيات الجو يقوم به الملائكة ، فالله غني عن تنزيهكم إياه ، كقوله: { إن تكفروا فإن الله غني عنكم} [ سورة الزمر: 7] ، وقوله: { وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد} [ سورة إبراهيم: 8]. واقتصر في العبرة بالصواعق على الإنذار بها لأنها لا نعمة فيها لأن النعمة حاصلة بالسحاب وأما الرعد فآلة من آلات التخويف والإنذار. كما قال في آية سورة البقرة { أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت} [ سورة البقرة: 19]. وكان العرب يخافون الصواعق. سبحان الذي يسبح الرعد بحمده. ولقبوا خويلد بن نفيل الصَعِق لأنه أصابته صاعقة أحرقته. ومن هذا القبيل قول النبي: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوّف الله بهما عباده ، أي بكسوفهما فاقتصر في آيتهما على الإنذار إذ لا يترقب الناس من كسوفهما نفعاً.
[٧]
المراجع
^ أ ب ت ث "المختصر المفيد في صلاة الوتر" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2017. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبو بصرة الغفاري، الصفحة أو الرقم: 108، صحيح. ↑ رواه الألباني، في الصحيح الجامع، عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 3830، صحيح. ↑ رواه الألباني، في أصل صفة الصلاة، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 3/975، صحيح. ↑ "المراد بصلاة الشفع والوتر" ، الإسلام سؤال وجواب ، 17-6-2005، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2017. صلاة الوتر وقيام الليل - موضوع. ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن سالم بن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 7/230، صحيح. ↑ "هل هناك فرق بين الوتر وقيام الليل" ، إسلام ويب ، 5-6-2010، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2017.
كيفية صلاة الشفع والوتر وقيام الليل والنهار
العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
الرئيسة
استكشف
"المكسيك"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
هل يجوز تأخير صلاة الشفع والوتر إلى حين قيام الليل،...
منذ 2006-12-01
السؤال: هل يجوز تأخير صلاة الشفع والوتر إلى حين قيام الليل ، بأن يصلي صلاة
الليل ثم يختتمها بالشفع والوتر؟
الإجابة:
صوت MP3
استماع
تحميل (0. 2MB)
عبد العزيز بن باز
المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا -رحمه الله-
25
4
90, 201
التصنيف:
فقه الصلاة
مواضيع متعلقة...
قضاء الوتر في النهار
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
الوتر ختم لصلاة الليل
الوقت الضروري لصلاة الظهر والعصر والمغرب
حكم صلاة الوتر وركعتي الفجر في مزدلفة
أحكام مختصرة في صلاة الوتر
حكم صلاة النافلة بعد الوتر
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيفية صلاة الشفع والوتر وقيام الليل المفضل
الفرق بين الوتر وقيام الليل
لقد اتفق الفقهاء على أنه لا تعارض بين صلاة الوتر وقيام الليل من حيث المسمى ، إذ أن الوتر يعتبر من قيام الليل ،
إلا أنهم اختلفوا فيما ينوى بالركعات التي تصلى قبل الوتر ، وفي كل خير بفضل الله ورحمته. وعلى العموم يرى البعض أنه يجوز أن تصلي ما شاء الله من الركعات بنية قيام الليل ،
ثم بعدها تنوي وتخصص صلاة الوتر ( ثلاث ركعات أو خمس أو سبع…. الخ) ،
ويرى البعض الآخر أن يكون قيام الليل هو الوتر نفسه بشرط الالتزام بالسنة النبوية
وهي ثلاث عشرة ركعة كحد أقصى ، وثلاث ركعات كحد أدنى.
كيفية صلاة الشفع والوتر وقيام الليل أو قراءة سورة
ذات صلة طريقة صلاة الشفع والوتر كيف نصلي الشفع والوتر
صلاة الوتر
إنّ صلاة الوتر سنة مؤكدة ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعها في حضر ولا سفر، وهذه دلالة على أهميتها وفضلها، أما وقتها فإنّه يبدأ من من بعد صلاة العشاء وحتّى الفجر، [١] وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ زادَكُم صلاةً، وهي الوِترُ، فصلُّوها بينَ صلاةِ العشاءِ إلى صلاةِ الفجرِ) ، [٢] والأفضل للمسلم أن يأخر أدائها إلى آخر الليل لمن يثق بنفسه أنّه سيستيقظ لصلاتها.
فالصلاة طهارة النفوس والجسد، لذلك يجب علينا الحفاظ عليها لعلها تنفعنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا.