شرح المنيرة في مهم علم السيرة_الحلقة السابعة عشر - YouTube
تصفح وتحميل كتاب المنيرة في مهم علم السيرة Pdf - مكتبة عين الجامعة
يعتبر كتاب المنيرة في مهم علم السيرة من المراجع الهامة والقيمة لدى المهتمين بدراسة الشخصيات والعلماء؛ حيث يندرج كتاب المنيرة في مهم علم السيرة ضمن نطاق كتب الشخصيات والأعلام والعلماء والفروع وثيقة الصلة ولاسيما التراجم وعلوم التاريخ والفكر الاجتماعي. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: الشخصيات والأعلام
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: صالح بن عبد الله العصيمي
حجم الملف: 144. 7 كيلوبايت
2. 9
7
votes
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
صالح بن عبد الله العصيمي
المنيرة في مهم علم السيرة | أحمد عبدالعزيز النفيس - Youtube
المنيرة في مهم علم السيرة - YouTube
منظومة (المنيرة في مهم علم السيرة) للشيخ صالح العصيمي | بصوت: عبد العزيز الصيني - Youtube
شرح كامل|المنيرة في مهم علم السيرة|صالح بن عبد الله العصيمي|سالم بن محمد عبد المالك الجزائري #مفهرس - YouTube
القسم:
ظلت تلك الصورة لمصرع أخيه محفورة في ذهنه، تلهب حماسه للثأر من العباسيين والانتقام لأخيه الصغير الذي ذبحوه أمام عينيه. الطريق إلى الأندلس
درس عبد الرحمن الداخل أحوال الأندلس بعناية ليتحين الفرصة المناسبة للعبور إليها. واستطاع بمساعدة مولاه «بدر» الاتصال بعدد كبير من الموالين للأسرة المروانية وأنصار الأمويين في الأندلس، وراح يوثق علاقاته بكل خصوم العباسيين في تلك البلاد؛ فالتف حوله عدد كبير من المؤيدين، وكسب المزيد من الأنصار خاصة من جماعات البربر، الذين وجدوا فيه الأمل لاستعادة نفوذهم، وعقدوا عليه الرجاء في التخلص من الأوضاع المتردية التي صاروا إليها. تحميل كتاب صقر قريش - عبدالرحمن الداخل ل علي أدهم pdf. وتجمع حول «الداخل» أكثر من ثلاثة آلاف فارس، كلهم يدين له بالولاء، ويوطن نفسه على أن يقتل دونه. وتقدم نحو «قرطبة» عاصمة الأندلس، إلا أن والي قرطبة يوسف بن عبد الرحمن الفهري، استعد لقتال عبدالرحمن الداخل. أول حرب للداخل في الأندلس
كان يوسف الفهري كبير السن ضعيف البنية، فكان اعتماده على زعيم قبائل مُضر الصُّميل بن حاتم الذي قرر أن يستعين بأهل السوق للاشتراك في القتال، فخرجوا يحملون العصي والسيوف، وخرج الجزارون بسكاكينهم وأرباب الحرف بآلاتهم.
عبدالرحمن الداخل الذي لقبه عدوه بـ &Quot;صقر قريش&Quot; - تراثيات اقوي موقع تا
فعاد الحسين إلى الثورة، فحاصره جيش الداخل مجددًا، إلى أن ملّ أهل سرقسطة الحصار، وسلموا الحسين إلى الداخل فقتله، ورجع إلى قرطبة. عبدالرحمن الداخل.. صقر قريش الذي وحّد الأندلس - شبابيك. لم تتوقف شهرة عبد الرحمن الداخل في أنه أسس الدولة الأموية بالأندلس بل لأن انجازاته نفسها تتحدث عنه، فقد أنشأ في أواخر عهده عددًا من قواعد بناء السفن في طرطوشة وقرطاجنة، كما بني عبد الرحمن قصر الرصافة في أول حكمه كما أقام سور قرطبة الكبير، الذي حصّن به قرطبة، واستمر العمل به لأعوام. وأسس المسجد الجامع في قرطبة، وأنفق على بناءه 100 ألف دينار وأمر ببنائه على طراز المسجد الأموي بدمشق وقد بلغت مساجد قرطبة في عهده 490 مسجدًا، كما أنشأ دارا لسك العملة، تضرب فيها النقود بحسب ما كانت تضرب في دمشق في عهد بني أمية. ولأن حكمة الله آية ولكل شيء نهاية فقد توفي عبدالرحمن الداخل في 24 ربيع الآخر عام 172 هـ الموافق 30 سبتمبر 788 ميلادية وترك من الولد أحد عشر ولدًا منهم سليمان وهو أكبر أولاده وهشام والمنذر ويحيى وسعيد وعبد الله وكليب،ومن البنات تسعة، وقد دفن في قصر قرطبة بعد أن صلى عليه ولده عبد الله، وخلفه من بعده ولده هشام الملقب بهشام الرضا بناءاً على أنه ولي العهد، واستمرت سيرة عبد الرحمن الداخل تصدح في سماء التاريخ لدرجة أن مؤرخي أوروبا سموه عبدالرحمن الأول و عبد الرحمن المؤسس.
تحميل كتاب صقر قريش - عبدالرحمن الداخل ل علي أدهم Pdf
وانطلق عبد الرحمن هاربًا –ومعه أخوه هشام- نحو الفرات، وعند الفرات أدركتهما خيول العباسيين، فألقيا بأنفسهما فيه وأخذا يسبحان، ومن بعيد ناداهما العباسيون: أن ارجعا ولكما الأمان. وأقسموا لهما على هذا، كانت الغاية أن يقطعا النهر سباحة حتى الضفة الأخرى، إلاَّ أن هشامًا لم يقوَ على السباحة لكل هذه المسافة، ثم أثَّر فيه نداء العباسيين وأمانهم، فأراد أن يعود، فناداه عبد الرحمن يستحثُّه ويُشَجِّعه: أن لا تَعُدْ يا أخي، وإلاَّ فإنهم سوف يقتلونك. فردَّ عليه: إنهم قد أَعْطَوْنَا الأمان. عبدالرحمن الداخل الذي لقبه عدوه بـ "صقر قريش" - تراثيات اقوي موقع تا. ثم عاد راجعًا إليهم، فما أن أمسك به العباسيون حتى قتلوه أمام عيني أخيه، وعَبَر عبد الرحمن بن معاوية النهر وهو لا يستطيع أن يتكلَّم، أو يُفَكِّر من شدَّة الحزن على أخيه ابن ثلاث عشرة سنة، ثم اتجه إلى بلاد المغرب؛ لأن أمَّه كانت من إحدى قبائل الأمازيغ (البربر)، فهرب إلى أخواله هناك، في قصة هروبٍ طويلة جدًّا وعجيبة -أيضًا- عبر فيها الشام ومصر وليبيا والقيروان[3]. وصل عبد الرحمن بن معاوية إلى بَرْقَة (في ليبيا)، وظلَّ مختبئًا فيها خمس سنين إلى أن يهدأ الطلب والمطاردات، ثم خرج إلى القيروان، وكانت القيروان حينئذٍ في حكم عبد الرحمن بن حبيب الفهري([4]، وكان قد استقلَّ -فعليًّا- بالشمال الإفريقي عن الدولة العباسية.
عبدالرحمن الداخل.. صقر قريش الذي وحّد الأندلس - شبابيك
الداخل والشعر
كان عبد الرحمن شاعرًا، وله شعر مشهور منه هذه الأبيات التي تعبر عن شوقه لربوع الشام التي نشأ فيها، حيث قال:
أيها الركـب الميــمم أرضي أقر من بعضي السلام لبعضي
إن جسمـي كما علمت بأرض وفــؤادي ومـالـكيــه بأرض
قـدّر البيـــن بيننـا فافترقنا وطوى البين عن جفوني غمضي
قد قضى الله بالفراق علينا فعسى باجتمـاعنا سوف يقضي
وفاته
توفي عبد الرحمن الداخل في 24 ربيع الآخر عام 172 هجريا، وترك من الولد أحد عشر ولدًا منهم سليمان وهو أكبر ولده، وهشام والمنذر ويحيى وسعيد وعبد الله وكليب، ومن البنات تسع، ودفن في قصر بقرطبة.
فظهور أموي في بلاد المغرب كعبد الرحمن بن معاوية يفتح في ذهن صاحب المغرب –كما سيفتح في ذهن صاحب الأندلس فيما بعدُ- بابًا من الخوف والتوجُّس والانزعاج؛ إذ الأموي أحق بحكم تلك البلاد، وهي من ميراث أجداده الخلفاء العظام. دار هذا في ذهن عبد الرحمن بن حبيب، ولا شَكَّ أنه دار -أيضًا- في ذهن كلِّ صاحب رأي، وكل مَنْ كان من أهل الحلِّ والعقد والرئاسة والزعامة. هذا هو الجانب الواقعي. نبوءة مسلمة بن عبد الملك أمَّا الجانب الطريف فهو مسألة النبوءة! أجمعت كتب التاريخ على أن مسلمة بن عبد الملك -الفاتح العظيم وفارس بني أمية الذي تولَّى فتح بلاد الشمال والقوقاز كما ذكرنا- كان يتنبَّأ بزوال مُلك بني أمية في المشرق، ثم هروب فتى منهم لإحيائه في بلاد المغرب مرَّة أخرى! وتزيد بعض الكتب فتقول بأنه كان يتوقَّع أن يكون عبد الرحمن بن معاوية هو هذا الفتي الذي سيُقيم مُلك الأمويين في المغرب بعد زواله في المشرق. وبهذه النبوءة يُفَسِّر كثير من المؤرخين أحداث هذه الفترة، فيُفَسِّرون بها إصرار العباسيين على مطاردة عبد الرحمن بن معاوية خاصة، ويُفَسِّرون بها اتجاه عبد الرحمن بن معاوية إلى بلاد المغرب، ويفسرون بها حُبَّ هشام بن عبد الملك ورعايته لحفيده عبد الرحمن هذا دون غيره من أبنائه وأحفاده، ويفسرون بها -أيضًا- سعي عبد الرحمن بن حبيب لقتل عبد الرحمن بن معاوية في القيروان.