لعلها تكون الليلة، واذكرنا في دعائك. إلى الدافئة قلوبهم، الصادقة نظراتهم، العذبة كلماتهم، أنا في الله أحبكم. بارك الله لكم فيما بقي من رمضان وجعلنا وإياكم من عتقائه في ليلة القدر. كما نسأل الله الكريم قبل رحيل الساعات الأخيرة من رمضان، أن يجعلنا وإياكم ممن تقبل منهم قيامهم في ليلة القدر. وتجاوز عن سيئاتهم وأعتقهم من النار. ها هي العشر الأواخر من الشهر المبارك قد أظلتنا، وها هي نفحاتها قد هبت علينا ترجو منا البر والوفاء والاجتهاد، مع الخوف والرجاء. كذلك هي تفتح لنا ذراعيها عسى أن نعوض ما فاتنا من أجر، وأن نجبر ما أصابنا من كسر. إنها الليالي المباركة التي فيها ليلة هي خير من ألف شهر. كلمات قصيرة عن ليلة القدر
هي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم، سميت بهذا الاسم " القدر"، لأنها ليلة ذات قدر. أي لها شرف ومنزلة حيث نزل فيها كلام الله. دعاء ليلة القدر مكتوب مستجاب - دعاء. كما إن لهذه الليلة فضل كبير، فقد فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي، وجعلها خيراً من ألف شهر. يعطي الله مَن عَبَدَهُ فيها وعمل الخير ثوابًا عظيمًا. قال رسول الله صل الله عليه وسلم " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر، له ما تقدّم من ذنبه ". وفي هذه الليلة تنزل الملائكة ومعهم جبريل عليه السلام، على عباد الله المؤمنين يشاركونهم عبادتهم.
- دعاء ليلة القدر مكتوب مستجاب - دعاء
- ومن يبتغ غير الاسلام
- ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه
- ومن يبتغ غير الإسلامية
دعاء ليلة القدر مكتوب مستجاب - دعاء
اللهم اجعلنا ممن قبلت صيامه وقيامه، وغفرت له زلّاته وآثامه، وأمَّنْته الروع يوم القيامة، وحرَّمت على النار جسده وعظامه، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم لا تفرّق جمعنا هذا إلا بذنبٍ مغفور، وعيبٍ مستور، وتجارةٍ لن تبور، يا عزيز يا غفور، اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتماعاً مرحوماً، واجعل تفرّقنا بعده تفرّقاً معصوماً، ولا تجعل معنا شقياً ولا محروماً. اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفَّسْته، ولا غما إلا أزالها، ولا دَيْناً إلا قضيته، ولا عسيراً إلا يسّرته، ولا عيباً إلا سترته، ولا مبتلاً إلا عافيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا عدوا إلا أهلكته، ولا مجاهداً إلا نصرته ولا مظلوما إلا أيّدته، ولا ظالما إلا قصمته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا أعَنتنا على قضائها ويسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين. أدعية مستجابة في ليلة القدر توجد الكثير من الأدعية التي يمكن للفرد أن يدعوا بها في ليلة القدر رغبة من العبد في رضى الله عنه، وأن تغفر سيئاته ويكتب له دخول الجنة برحمة الله عز وجل، لذلك يبحث المسلمون دائمًا عن أفضل الأدعية التي سيستجيب إليها رب العالمين، أدعية مستجابة في ليلة القدر.
اللهم وقفنا بباك فلا تردنا خائبين، اللهم اقض حوائجنا وحوائج المسلمين، اللهم اقض الدين عن المدينين، وفرج الكرب عن المكروبين، وارزقنا رزقاً حالاً وبارك لنا فيه، واصرف عنا الحرام مهما كان فيه، اللهم استرنا بسترك الجميل ولا تفضحنا بين خلقك يا رب العالمين، اللهم يا محول الأحوال حول أحوالنا إلى أحسن الأحوال. وصل اللهم وسلم وبارك على نبيك ورسولك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والجمهور قرءوها بالكسر على الخبر ، وكلا المعنيين صحيح. ولكن هذا على قول الجمهور أظهر والله أعلم. ثم أخبر تعالى بأن الذين أوتوا الكتاب الأول إنما اختلفوا بعد ما قامت عليهم الحجة بإرسال الرسل إليهم ، وإنزال الكتب عليهم ، فقال: ( وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) أي: بغى بعضهم على بعض ، فاختلفوا في الحق لتحاسدهم وتباغضهم وتدابرهم ، فحمل بعضهم بغض البعض الآخر على مخالفته في جميع أقواله وأفعاله ، وإن كانت حقا ، ثم قال: ( ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب) أي: من جحد بما أنزل الله في كتابه فإن الله سيجازيه على ذلك ، ويحاسبه على تكذيبه ، ويعاقبه على مخالفته كتابه
ومن يبتغ غير الاسلام
وإن اللجنة إذ تقرر ذلك وتبينه للناس فإنها توصي المسلمين بعامة وأهل العلم بخاصة بتقوى الله تعالى ومراقبته، وحماية الإسلام، وصيانة عقيدة المسلمين من الضلال ودعاته، والكفر وأهله، وتحذرهم من هذه الدعوة الكفرية الضالة ( وحدة الأديان) ومن الوقوع في حبائلها، ونعيذ بالله كل مسلم أن يكون سبباً في جلب هذه الضلالة إلى بلاد المسلمين وترويجها بينهم. نسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعيذنا جميعاً من مضلات الفتن، وأن يجعلنا هداة مهتدين، حماة للإسلام على هدى ونور من ربنا حتى نلقاه وهو راض عنا. الكلام على قوله تعالى: { ومن يبتغ غير الإسلام دينا... }. وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. (مصدر التفريغ: موقع كلمات – قسم العقيدة)
خاسرون دنياهم وآخرتهم وأنهم يوم القيامة في نار جهنم خالدون. ثم إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال والذي نفسي بيده لا يسمع بي من هذه الأمة يهوديٌ ولا نصرانيٌ ثم لا يتبع ما جئت به إلا كان من أهل النار.
ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه
والإسلام بعد بعثة محمد هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان. ثانياً: ومن أصول الإعتقاد في الإسلام أن كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم) هو آخر كتب الله نزولاً وعهداً برب العالمين، وأنه ناسخ لكل كتاب أُنزل من قبل من التوراة والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها، فلم يبق كتاب يتعبّد به سوى ( القرآن الكريم) قال الله تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ [المائدة:48].
ومن جهته، قال الشيخ مصطفى سونتا، رئيس فرع كوت ديفوار لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، إن علماء الإيفواريين فرحون باستضافة هذه الندوة العلمية الكبيرة، مضيفًا في تصريحه لجريدة هسبريس أن "العلماء هنا يجددون شكرهم لأمير المؤمنين محمد السادس على ما يقوم به لصالح الإسلام في القارة الإفريقية". وتابع رئيس فرع المؤسسة بدولة كوت ديفوار أن الندوة الدولية لحوار الأديان تستمد فكرتها من القرآن الكريم، حيث يقول الحق سبحانه: "وجادلهم بالتي هي أحسن"؛ ومن هنا تكونت فكرة تنظيم هذا اللقاء، حيث تفتح المؤسسة مجالا كبيرًا للقاء بين العلماء للحديث والنقاش الجاد بين علماء الأمة، غير أن فكرة الحوار خلال هذه الندوة تجاوزت النقاش العلمي لعلماء المسلمين فقط إلى فتح فضاء للحوار مع بقية الديانات وهذا من حسنات هذه المؤسسة. ويتلخص الهدف من هذه الندوة في استدامة السلام بإفريقيا وكوت ديفوار من خلال الحوار بين الأديان، وضمان استمرارية أثر الرسالة الخالدة للأديان على السلم العالمي؛ كما تهدف إلى فتح سبل الإنصات وتبادل الرأي بين أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية في كوت ديفوار وإفريقيا، وإقرار إعلان أبيدجان للسلام بين مختلف الفاعلين الدينيين والاجتماعيين.
ومن يبتغ غير الإسلامية
أيها الإخوة: والقرآن الكريم هو آخِرُ كُتبِ الله نزولاً وعهدًا بربِّ العالَمين، وهو ناسخٌ لكل الكتب السماوية السابقة، ومُهيمِنٌ عليها، فلم يبقَ كتابٌ منزلٌ يُتعبَّد الله به سوى القرآن الكريم؛ قال الله -تعالى-: ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ)[المائدة:48]. وأمَّا التوراة والإنجيل فمَا كان منها صحيحًا فهو منسوخٌ بالإسلام، وما سوى ذلك فهو محرَّف أو مبدَّل قال -تعالى-: ( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)[آل عمران:78]. أيها الإخوة: ومن أصول الاعتقاد في الإسلام أن بعثة محمد عامةٌ للناس أجمعين؛ قال الله –تعالى-: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)[سبأ:28]، وقال -سبحانه-: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً)[الأعراف:158]، وغيرُها من الآيات.
وقال الله تعالى: { الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ
فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ}
[الأعراف:157]
كما أن من أصول الإعتقاد في
الإسلام أن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم عامة للناس أجمعين قال الله
تعالى: { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ
كَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً
وَنَذِيراً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}
[ سبأ:28]، وقال
سبحانه: { قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ
إِلَيْكُمْ جَمِيعاً}[الأعراف:158]
وغيرها من الآيات. خامساً:
ومن أصول الإسلام أنه
يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم
وتسميته كافراً، وأنه عدو لله ورسوله والمؤمنين، وأنه من أهل النار كما قال
تعالى: { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ
كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}
[البينة:1]. وقال جل وعلا: { إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ فِيهَآ
أَوْلَـئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة:6]، وغيرها
من الآيات. ومن يبتغ غير الإسلامية. وثبت في صحيح
مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « والذي نفسي
بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم
يؤمن
بالذي أُرسلت به إلا كان من أهل النار ».