غزوة أحد (يناير 1969). غزوة الخندق (مايو 1969). صلح الحديبية (يونيو 1969). محمد رسول الله والذين معه المصحف. فتح مكة (نوفمبر 1969). غزوة تبوك (فبراير 1970). عام الوفود (مايو 1970). حجة الوداع (نوفمبر 1970). وفاة الرسول (ديسمبر 1970). مصادر الكاتب [ عدل]
استعان عبد الحميد جودة السحار بالعديد من المراجع كي يدعم عمله أدبيا وعلميا وكان يذكرها في نهاية كل جزء من أجزاء السلسلة فيما يختص بموضوعها، كان منهم الآتي:
القرآن الكريم
الكتاب المقدس
صحيح البخاري
أسباب النزول (الواحدي والنيسابوري)
شرح نهج البلاغة (ابن أبي الحديد)
السيرة النبوية ( ابن هشام)
السيرة الحلبية ( علي بن برهان الدين الحلبي)
الأغاني ( أبي الفرج الأصفهاني
بلاد ما بين النهرين (ل.
- محمد رسول الله والذين معه تفسير ابن كثير
- قصص عجيبة عن الصحابة
- قصص الصحابة عن الصحبة الصالحة
- قصص عن الصحابه مكتوبه
- قصص عن الصحبة الصالحة
محمد رسول الله والذين معه تفسير ابن كثير
والموضوع الثاني وهو حياة صحابته الذين جاهدوا معه، فهم الذين شهد الله تعالى لهم أنهم خير أمة أخرجت للناس {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.. } (3). وشهد لهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله: «خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم …» (4). والموضموع الثالث وهو انتشمار الإسلام على هذه الأرض؛ الإسلام الذي كمله الله تعالى ورضيه لهذه الأمة إلى يوم القيامة، كما يقول عز وجل: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} (5). محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. فنحن إذا حين ندرس السيرة النبوية المطهرة. ندرس سيرة خير نبى اصطفاه ربه، وندرس سيرة خير أمة أخرجت للناس، وندرس تاريخ خير رسالة أنزلت للناس. دراسة السيرة عبادة
يقول تعالى: { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا} (6). فنحن مكلفون بالاقتداء برسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولن نتمكن من الاقتداء والتأسي به ما لم نفقه سيرته وندرسها ونتعرف عليها. وإن كانت السيرة النبوية هي ما ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، فأفعال النبي – صلى الله عليه وسلم – تبرز أكثر ما يكون في السيرة.
قبل هذه الآية بشارة أن الله سيظهر هذا الدين على الدين كله، وكفى به شهيدا، دفعا لأي شبهة قد تطرأ على قلب المؤمن، خاصة حين يتحكم الباطل وينحسر الحق، فمهما علا الباطل فالسبب ليس في قوته، بل في ضعفنا نحن، ولا شك أن أسباب النصر مذكورة واضحة، لا بد من جمعها كلها، تماما كما جمعت هذه الآية حروف الهجاء العربي، لتشعرنا بكمال البناء والتوازن، أشداء على الكفار رحماء بينهم، وهي صفة واحدة ينبغي أن تستقر في قلب المؤمن، لتعلو مسؤوليته ويتصدى لحمل رسالة هذا الدين العظيم.
[4]
عثمان بن عفان
ذو النورين الصحابي الجليل عثمان بن عفان – رضي الله عنه- وقد عرف عنه الحياء ومن القصص الجميلة التي تضرب لنا مثلاً رائعاً على مدى حيائه، فتروي السيدة عائشة –رضي الله عنها- أنها رأيت النبي –صلى الله عليه وسلم- ذات يوم جالساً وركبته وشيء من فخذه قد ظهر، فدخل عليه أبي بكر –رضي الله عنه- فسلم ورد السلام، ومن بعده دخل عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- فسلم ورد السلام. وحينما جاء عثمان بن عفان –رضي الله عنه- وأستأذن ليدخل فسوى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثيابه وأذن له، فلما رحل فقالت له: عجباً يا رسول الله دخل أبو بكر فلم تهش له ولم تبال به ثم دخل عمر فلم تهش له ولم تبال به ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك، فقال النبي –عليه الصلاة والسلام-:"ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة". أيضاً من القصص التي وردت عن الصحابي الجليل عثمان بن عفان –رضي الله عنه- هي قصته مع زوجته رقية –رضي الله عنها –، فمرضت مرضاً شديداً في أعقاب تجهيز رسول الله –صلى الله عليه وسلم- للخروج في غزوة بدر فما كان من الصحابي الكريم إلا أن استأذن من رسول الله –صلى الله عليه سولم- ليجلس مع زوجته ليمرضها وينتبه لها، ضارباً لنا مثلاً في فقه الأولويات ومحبة الزوجة وسبيل البيوت الآمنة التي تقوم على الرحمة، لذا منحه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- سهماً من الغنائم فقد عد جهاده مع زوجته لا يقل عن جهاده في سبيل الله.
قصص عجيبة عن الصحابة
لنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أسوة حسنة نقتدي به ونسير على دربه ومن بعده الصحابة رضوان الله عليهم، فقد عايشوه وتعلموا منه أصول الدين وحب المولى عز وجل فضربوا لنا مثلاً في الشجاعة والكرم والفطنة و الذكاء والتفاني وغيرها الكثير، ولا زال المسلمين يتداولون القصص التي وردت في سيرتهم العطرة حتى اليوم ليتعلموا منهم ويسيروا على خطاهم. عمر بن الخطاب
الصحابي الجليل عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- سيرته العطرة مليئة بالقصص التي تحمل في طياتها الكثير من العبر والعظات لنا وللعالمين، ومنها:
ذات يوم جاءت امرأة تشكو لعمر بن الخطاب –رضي الله عنه- تريد الطلاق من زوجها فسألها ما السبب فقالت له نظرت عليه من كوة الباب وهو قادم بين أصحابه فوجدته أقصرهم وأقبحهم وأقذرهم وأنتنهم، فأخبرها الصحابي بأن تعود لبيتها وطلب من زوجها الحضور إليه، وحين نظر إليه وجدها صادقة فيما أخبرته. فأمر أن يؤخذ الرجل لبيت المال ويغتسل بالماء ومن بعدها يعطر وتهذب لحيته وشعره وأن يعطوه ثوب جديد من الثياب الموجودة في بيت المال، وأمر بإحضار زوجته إليه وأخبر الزوج بأن يمسك يدها على الفور حينما تحضر المجلس، فسحبت يدها وأخبرته أن يستحي في حضرة أمير المؤمنين ولم تكن تعلم بأنه زوجها، فطلب منها أن تدقق النظر في هذا الرجل فقالت إنه يشبه زوجي، وحينها قال ابن عباس –رضي الله عنه- " والله إني لأتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين زوجتي لي"، فاستخدم الصحابي الجليل أموال بيت المال ليعمر بيوت المسلمين.
قصص الصحابة عن الصحبة الصالحة
[٩]
المراجع [+] ↑ سورة التوبة، آية: 100. ↑ "فضل الصحابة رضوان الله عليهم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-15. بتصرّف. ↑ سورة الحجرات، آية: 2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 119 ، صحيح. ^ أ ب "الصحابة والقرآن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-15. بتصرّف. من قصص الصحابة. ↑ "مع التابعي (الربيع بن خثيم)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-17. بتصرّف. ↑ "بطولات إنكار الذات" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-15. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم: 2885 ، صحيح. ↑ "امْتِثَالُ السّلَفِ الأَبْرَارِ لأَمْرِ النَّبِيِّ المُخْتَارِ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-15. بتصرّف.
قصص عن الصحابه مكتوبه
فالتفت علي –رضي الله عنه- للرجل الآخر وسأله وأنت كيف قتلت؟، فأخبره بأن أراد سرقة مال هذا الرجل فطعنه وحينها سمع وقع أقدام تقترب منه ففر هارباً واختبأ وحينما عرف بأن هذا الرجل الذي أمسك به سيقتل خشيت أن ألقى الله بقتل اثنين، تعجب الصحابي مما سمع فنظر لابنه الحسن –رضي الله عنه- وسأله ما رأيه في هذه المعضلة فأخبره بأن هذا الرجل أحيا نفساً ومن أحيا نفساً كأنما أحيا الناس جميعاً، فعفى عنه الصحابي الجليل ودفع دية المقتول من بيت المال.
قصص عن الصحبة الصالحة
هو عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي، أبو العباس، الحبر البحر، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو الخلفاء ، حبر الأمة وترجمان القرآن ، فقيه العصر، إمام التفسير، وأحد العبادلة الأربعة، يكنى أبا العباس، أمه أم الفضل لبابة بنت الحارث الهلالية، ولد بمكة، قبل الهجرة بثلاث سنوات، وقيل بخمس، والأول أرجح. نشأ ابن عباس رضي الله عنه في بدء عصر النبوّة ، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم نحوًا من ثلاثين شهرًا، وروى عنه 1660 حديث، وذكر أنه روى 1696حديثًا ، وكان له عند موت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم ثلاث عشرة سنة ، وقيل غير ذلك، وقد شهد مع علي الجمل و صفين ، وتوفي رضي الله عنه بالطائف سنة ثمانٍ وستين هجريًا، وكان عمره عند وفاته إحدى وسبعين سنة، وهو الأشهر عند المؤرخين. هو الإمام الكبير، المجتهد، الحافظ، جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي من بني سلمة بن الخزرج، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أَبُو عبد الرحمن، وقيل: أبو محمد، وأمه أنيسة، أونسيبة بنت عقبة بن عدي، وأبوه عبد الله بن عمرو بن حرام الصحابي الجليل الذي استشهد في غزوة أُحد ، وهو من السابقين في الإسلام، شهد بيعة الرضوان ، وشهد العقبة الثانية مع أبيه وهو صبي.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 30/1/2018 ميلادي - 14/5/1439 هجري
الزيارات: 102464
جاء أبو طلحة ليخطب أمَّ سليم رضي الله عنها بعد وفاة زوجها، وكان أملُه كبيرًا في أن تقبله زوجًا لها؛ لِمَا كان بينهما مِن روابط القُربى، فكلاهما كان من بني النجار، ولكنَّها رفضَت حتى يكبر ابنُها ويشتدَّ عُوده. قصص عن الصحابه مكتوبه. فلما كبر ابنُها ووجدَت منه ما تتمنَّاه من تأدية واجبها نحو ابنها، قبلَت أن تنظر في أمر زواجها مرَّة أخرى، لا سيما عندما تقدَّم لها أبو طلحة للمرَّة الثانية، وأبو طلحة كان من أشراف يثرب، ومع ذلك لم يدْفعها الترمُّل إلى قبول هذا الزواج دون تفكير، فوجئ أبو طلحة بأن أمَّ سليم ترفض الزواج منه مرة أخرى، وأراد أن يَعرف السببَ الجديد في الرفض؛ (فقالت: إنه لا ينبغي لي أن أتزوَّج مُشرِكًا، أما تعْلم يا أبا طلحة أنَّ آلهتَكم التي تعبدون ينحتها عبد آل فلان النَّجَّار، وأنكم لو أشعلتم فيها نارًا لاحترقَت؟! قال [2]: فانصرَفَ عنها وقد وقع في قلبه من ذلك موقعًا، قال: وجعَلَ لا يجيئها يومًا إلَّا قالت له ذلك، قال: فأتاها يومًا فقال: الذي عرضتِ عليَّ قد قبلتُ، قال: فما كان لها مَهرٌ إلا إسلام أبي طلحة) [3]. وقد عاوَدَها أبو طلحة أكثرَ مِن مرَّة قبْل إسلامه وقبولِها الزواجَ منه، وقد قالت له أيضًا: يا أبا طلحة، إنَّ إلهكَ الذي تَعبد إنما هو شجرةٌ ينبتُ من الأرض، وإنما نجَرَها حبشيُّ بني فلان، فلما قال لها: بلى.