وأصله في اللغة من التقريب يعني: قربهما إلى الشجرة فلما أكلا من الشجرة ووصل إلى بطنيهما تهافت لباسهما عنهما وبدت لهما سوآتهما أي ظهرت عوراتهما، وإنما سميت العورة سوأة لأن كشف العورة قبيح.. وعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن آدم كان رجلاً طويلاً كأنه نخلة سحوق كثير شعر الرأس، فلما وقع في الخطيئة بدت له سوأته، وكان لا يراها قبل ذلك، فانطلق هارباً في الجنة فتعلقت به شجرة من شجر الجنة، فناداه ربه: يا آدم أتفر مني؟ قال: «يا رب إني أستحي». ولا تقربا هذه الشجرة لــ الكاتب / عبد الله بدر اسكندر. وفيه دليل أن ستر العورة كان واجباً من وقت آدم لأنه لما كشف عنهما سترا عوراتهما بالأوراق. حلف إبليس الكاذب وجاء في «معالم التنزيل في تفسير القرآن» لأبي محمد الحسين بن مسعود البغوي: قال قتادة: وحلف إبليس لهما بالله حتى خدعهما، وقد يخدع المؤمن بالله، فقال: «إني خلقت قبلكما وأنا أعلم منكما فاتبعاني أرشدكما، وإبليس أول من حلف بالله كاذباً، فلما حلف ظن آدم أن أحداً لا يحلف بالله كاذباً، فاغتر به». وقال السيوطي في «معترك الأقران في إعجاز القرآن»، «قيل: أصحاب الشجرة في القرآن أربعة»: آدم: «ولا تَقرَبا هذه الشجرة» ، وموسى: «نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقْعَةِ المباركة من الشجرة» ، ومريم: «فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ» ومحمد - صلى الله عليه وسلم -: «إذ يبَايعونك تَحْتَ الشجرة».
- «وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ» | صحيفة الخليج
- ولا تقربا هذه الشجرة لــ الكاتب / عبد الله بدر اسكندر
- حديث الرسول عن الزنا للضرورة
- حديث الرسول عن الزنا حلال
- حديث الرسول عن الزنا في
«وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ» | صحيفة الخليج
فإن قيل: النهي الموجه لآدم وزوجه كان يتمثل في عدم الاقتراب من الشجرة دون الأكل؟ أقول: إن النهي عن الاقتراب فيه مبالغة أشد من النهي عن الأكل نفسه، لأن النهي عن مقدمات الأشياء المحرمة تجعل الإنسان لا يقع فيها وذلك بسبب امتناعه عن الوصول إلى القرب منها فضلاً عن الدخول فيها، وهناك أمثلة كثيرة لهذا المعنى كما في قوله تعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً) الإسراء 32. «وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ» | صحيفة الخليج. وأنت خبير من أن النهي عن القرب من الزنا فيه مبالغة أكثر من القول بالنهي عن الزنا وذلك لأجل قطع الوسيلة التي تؤدّي إلى ارتكابه، باعتبار أن المقدمات هي التي توقع الإنسان في هذه الفاحشة، فإذا تجنب الأسباب التي تقرب بينه وبين الفعل فههنا يكون قد عصم نفسه من الوقوع فيه. وهذا المعنى يتقارب مع النهي المذكور في اجتناب الخمر المشار إليه في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) المائدة 90. ولا يخفى على من له أدنى بصيرة من أن القرب من مقدمات الخمر له الدور الأكبر في ارتكاب هذه الفاحشة، ومن تلك المقدمات الجلوس مع من يتعاطى الخمر أو العمل في هذا المجال وما يلحق بذلك من نقله أو المساعدة على تهيئة الأجواء التي يمارس فيها هذا الفعل.
ولا تقربا هذه الشجرة لــ الكاتب / عبد الله بدر اسكندر
لا تقربا هذه الشجرة ألغازٌ تمضي في حياتنا لا ندرى أهي إختبار لقوتنا أم أنها وضعت في طريقنا من أجل الهلاك، هل نمضي ونحن معصوبين العيون، أم نطلق لبصيرتنا العنان حتى نمضي بذلك الطريق بكل ثبات. فهل سننجو من ذلك الفخ ؟؟ هلموا إلينا قراء قلمي كي تتمتعوا معنا بتلك القصة القصيرة للكاتبة الشابة سارة سمير، تحت عنوان "لا تقربا هذه الشجرة". لا تقربا هذه الشجرة
هون عليك أنا لا أري جسدك هذا الذي تضمر لأجله, فانا إمراءة بلغت من الخوف عتيا لذا فأنا لاأنتمي اليك بل لتلك النقطة التي تعلو رأسك تلك الهالة البنفسجية التي لا ترها هنا تكمن نشوتي الحقيقه..! : كاذبة, مدعية تجوعين ويشتد بك النهم, تأكلين فيكسو جسدك بعض الكيلو جرامات الذائدة معلنه النصر علي محيط خصرك فيشتد بي الولھ غبي: يدعونني امرآه لذا فأنا اقفز فقط فوق المشهد لأخرس ضجيجهم الرطب..
لا اريد ان نبقي خصمان بغي بعضهم علي بعض لذا أثرت الرحيل ليس تمردا, لكني ألملم ما بقي من أمنيات دبقة.. أتركني أعود لفطرتي الأولي لكم أكلنا من الشجرة حتي أتخمتنا..
وانت لم تعد تحتمل خفتي.. لا تجدني جوارك.. فلن أطارحك الأمر اكثر من ذلك! لم يعد يلهيني التكاثر ولن أقبر جسدا تلو الأخر كفانا قبورا لا اريدك معي..
لأنه لا احد غيري سيحميني من مكيدة الشجرة دعني فقط أنحني للصمت بداخلي.. للفناء الذي يناديني اتركني أوقر عزلتي, وقتها سأرقص عارية دون خوف واشاطرك انفاسي, وقتها لن يلزمني مخدع فقط سأجمع أشواق الناجين قبلي وإنثرها بقلبك
القصة القصيرة في العصر الحديث
إن القصة القصيرة هي أكثر الفنون الأدبية تطوراً في العصر الحديث، حيث مرت عليها العديد من التغيرات وتشكلت منها أنواع عديدة من خلال كتاب تعدوا أن يضعوها في قمة الهرم الأدبي.
على كل حال هذا يدل على أن الجنة موجودة، وكذلك النار أيضًا مخلوقة وموجودة الآن، وقد وصفها النبي ﷺ ورأى بعض ما فيها، رأى فيها عمرو بن لُحي الخُزاعي، الذي غير دين إبراهيم وهو أول من جاء بالأصنام إلى جزيرة العرب، وأول من سيب السائبة، ورأى فيها صاحب المِحجن الذي كان يسرق الحاج، ويسرق المتاع بمحجنه، وهي عصا لها نهاية معكوفة، يضعها خلفه، فيسرق متاع الناس، فإذا تفطنوا له، قال: هذا مما تعلق بالمحجن، يعني: من غير قصد، فإن لم يتفطنوا له انطلق وذهب به، فأخبر النبي ﷺ أنه رآه في النار [3]. فهنا قال: وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا [سورة البقرة:35] الأكل من أعظم أنواع النعيم والملاذ التي تطلبها النفوس، وهنا أباح الله -تبارك وتعالى- لآدم ولزوجه أن يأكلا من الجنة من حيث شاءا، فـ(حيث) هنا تدل على المكان المُبهم، يعني من غير تحديد ولا حصر، فهذا يدل على الإطلاق في الإباحة من أجل أن يأكلا من ثمر الجنة، من أي نوع، ومن أي صنف، ومن أي موضع، سوى الشجرة التي نهى الله -تبارك وتعالى- عن الأكل منها، فهذا يدل على التوسعة في الأكل. وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ [سورة البقرة:35] فهذا نهي، والنهي للتحريم وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ [سورة البقرة:35] فزاد في المنع والحضر، ببيان الصفة، يعني إن أكلتما من هذه الشجرة فإنكما تكونان من الظالمين، والظالم هو الذي قد وضع الشيء في غير موضعه، وكل من عصى الله -تبارك وتعالى- فقد ظلم، وأعظم ذلك هو الإشراك بالله وتقدست أسمائه إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [سورة لقمان:13] فهذا علق الله -تبارك وتعالى- به النهي عن هذه الشجرة، مُبالغة في تحريم الأكل منها، ووجوب الاجتناب.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 17/4/2016 ميلادي - 10/7/1437 هجري
الزيارات: 341362
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن فتى شابًّا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا! فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه!
حديث الرسول عن الزنا للضرورة
( [15]) انظر: فتح الباري، 1/162، 163. ( [16]) انظر: شرح النووي على مسلم، 12/213.
حديث الرسول عن الزنا حلال
أخرجه أحمد في مسنده، برقم (8844)، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، برقم (4402). أخرجه النسائي في سننه، برقم (5126)، وحسنه الألباني في التعليقات الحسان، برقم (4407). أخرجه البخاري، كتاب الاستئذان، برقم (6229)، ومسلم، كتاب اللباس والزينة، باب النهي عن الجلوس في الطرقات وإعطاء الطريق حقه، برقم (2121).
حديث الرسول عن الزنا في
قَالَ اِبْن بَطَّال رحمه الله: " سُمِّيَ النَّظَر وَالنُّطْق
زِنًا لأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى الزِّنَا الْحَقِيقِيّ, وَلِذَلِكَ قَالَ (
وَالْفَرْج يُصَدِّق ذَلِكَ وَيُكَذِّبهُ)" انتهى نقلا عن "فتح الباري". أحاديث نبوية في تحريم الزنا - إسلام ويب - مركز الفتوى. وراجع السؤال رقم ( 81995). ثالثا:
الواجب على من صدرت منه هذه الأعمال أن يتوب إلى الله تعالى توبة
صادقة ، وذلك بالإقلاع عنها ، والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها ، وترك
الأسباب والوسائل التي تفضي إلى ذلك كالخلوة والنظر والمصافحة. وأما الزواج من هذه الفتاة ، فإن كانت عفيفة لم تقترف الزنا ، أو
ألمت بذلك ثم تابت إلى الله تعالى فلا حرج في الزواج منها ، ولم نقف على دليل يفيد
أن هذا الزواج يكفّر تلك المعصية ، بل الذي يكفرها هو التوبة إلى الله ، وإصلاح
العمل ، قال الله تعالى: ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ
صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) طـه/82.
وفي الحديثِ: التَّثبُّتُ قبْلَ إقامةِ الحدودِ بالإقرارِ أو البيِّنةِ. وفيه: التَّشديدُ في حَدِّ الزِّنا؛ بالرَّجْمِ بالحِجارةِ حتى الموتِ للمُحصَنِ.