السؤال:
ما حكم تقبيل المصحف عند سقوطه من مكان مرتفع؟
الجواب:
لا نعلم دليلاً على شرعية تقبيله، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس؛ لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل -رضي الله تعالى عنه- أنه كان يقبل المصحف ويقول هذا كلام ربي، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته، ولكن لو قبله الإنسان تعظيما واحتراما عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(9/289-290)
- ما حكم تقبيل المصحف ؟ - الشيخ عثمان الخميس - YouTube
- ما حكم تقبيل المصحف - موضوع
- حكم تقبيل المصحف ووضعه فوق الرأس.. ولماذا حرمه المتطرفون
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار "- الجزء رقم6
- واذكر ربك كثيرا – الحياة العربية
- واذكر ربك كثيرا – لاينز
- تدبر آية – (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) [آل عمران: 41] – د. رقية العلواني | اسلاميات
ما حكم تقبيل المصحف ؟ - الشيخ عثمان الخميس - Youtube
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، الجزء: 4 عدد الزيارات: 8200
طباعة المقال
أرسل لصديق
ما حكم تقبيل القرآن؟
لا نعلم دليلا على مشروعية تقبيل القرآن الكريم، وهو أنزل لتلاوته وتدبره وتعظيمه والعمل به. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ما حكم تقبيل المصحف - موضوع
الحمد لله. لا نعلم دليلاً على مشروعية تقبيله ، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول: هذا كلام ربي ، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته ، ولكن لو قبله الإنسان تعظيماً واحتراماً عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله.
حكم تقبيل المصحف ووضعه فوق الرأس.. ولماذا حرمه المتطرفون
ومن آداب قراءة القرآن حضور وخشوع القلب وأن نقرأ القرآن بتدبر وخشوع وألا يعبث المسلم بما يلهي عن التلاوة وخشوع القلب والجوارح، وأن يكون ثياب المسلم نظيفة، كما أنه يستحب أن نستخدم السواك قبل البدء في قراءة القرآن الكريم، كما أنه يستحب اغتنام الأوقات المستحب فيها قراءة القرآن الكريم الفجر أو في الثلث الأخير من الليل، ويستحب للمسلم أن يستقبل القبلة لو أمكن ذلك وقبل البدء في التلاوة يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وعدم قطع التلاوة لأي أمرٍ من أمور الدنيا إلّا للضرورة واستشعار عظمة القرآن الكريم.
السؤال:
هذا سائل من الأردن، السائل له مجموعة من الأسئلة، يقول في سؤاله الأول: سماحة الشيخ، ما حكم من أمسك بالمصحف الشريف وقبّله، ووضعه على جبهته قبل القراءة أو بعدها؟
أفيدونا بذلك، مأجورين. الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم. ما حكم تقبيل المصحف - موضوع. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا حرج في تقبيل المصحف، ووضعه على الجبهة، ونحو ذلك لا حرج في ذلك، لكن ليس بمشروع، ويروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل أنه كان يقبل المصحف، ويقول: هذا كلام ربي، يعني: تعظيمًا له، ومحبة له، هذا لا حرج في ذلك، لكن ليس بمشروع، لم يحفظ عن النبي ﷺ أنه كان يفعل ذلك، ولا أرشد إليه، فإذا تركه الإنسان حسن؛ وإلا فلا حرج في ذلك، نعم. المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة
إن قل تواجدى معكم. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى. واذكر ربك كثيرا القاهرة محافظة القاهرة مصر. 7 talking about this. أكون وقتها بحاجة للدعاء. لو رخص لأحد في ترك الذكر. لا ينال المرء حظه من التلذذ بقراءة القرآن حتى يكون له نصيب من معرفة معانيه قال الطبري رحمه الله. على القول الأول. واذكر ربك كثيرا قال الله تعالى. وأذكر ربك كثيرا. واذكر ربك كثيرا. وقال محمد بن كعب القرظي. وقد مضى في البقرة معنى الذكر. واذكر ربك كثيرا القاهرة محافظة القاهرة مصر.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار "- الجزء رقم6
والذكر مطلقا هو ذكر الله بآلائه وعظمته وقدرته وصفات الكمال له، والتسبيح هو التنزيه لله، لأن ما فعله الله لا يمكن أن يحدث من سواه، فسبحان الله، معناها تنزيه لله، لأنه القادر على أن يفعل ما لا تفعله الأسباب ولا يقدر أحد أن يصنعه.. إنه يريد أن يشكر الحق الذي يرزق من يشاء بغير حساب. واذكر ربك كثيرا – لاينز. تلك اللفتة.. التي جاءت من قبل من مريم لزكريا. وزكريا كما نعلم هو الكفيل لها، فكونها تنطق بهذه العبارة دلالة على أن الله مهد لها بالرزق، يجيئها من غير زكريا، بأنها ستأتي بشيء من غير أسباب. وكأن التجربة قد أراد الله أن تكون من ذاتها لذاتها؛ لأنها ستتعرض لشيء يتعلق بعرض المرأة، فلابد أن تعلم مسبقا أن الله يرزق من يشاء بغير حساب، وبدون أسباب. فإن جاءت بولد بدون سبب من أبوة فلتعلم أن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
واذكر ربك كثيرا – الحياة العربية
فمتى يا ترى يحين الوقت الذي يصبح ذكر الله عز وجلّ في قلوبنا أولى من ذكر أيّ أحد؟ متى إلا إذا كان ذلك الذكر فعلا وذلك الحب العظيم لله سبحانه قد احتل المكانة التي ينبغي أن يحتلها في قلوبنا وعقولنا وأفكارنا ومن ذا الذي يستحق تلك المكانة التي تليق بجلاله سواه سبحانه فهو المنعم المتفضل بالإحسان والعطف والإكرام والرحمة والمنّة. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار "- الجزء رقم6. ثم إن الله سبحانه وتعالى بعد ذلك كله ورغم غناه عنا ةفقرنا إليه إلا أننا حين نذكره يذكرنا ويزيد لنا في الخير والإنعام والعطاء. تلك العبادة العظيمة ينبغي أن تعود إلى قلوبنا من جديد نحتاج إلى تجديدها نحتاج إلى إحيائها في قلوبنا وفي نفوسنا، نحتاج أن نتعلم كيف نحب الله عز وجلّ حبًا حقيقيًا يخالج قلوبنا ويبدأ بالتغلغل في أعماق نفوسنا حتى يطرأ ذلك الذكر على الألسن إراديًا ولا إراديًا. هذه العبادة العظيمة التي مع الأسف الشديد شيئًا فشيئًا بدأ يخفت نورها في حياتنا نتيجة لعشرات الأشياء صغائر الأمور التي بدأنا فعلًا نشتغل بها آن لنا أن تخشع قلوبنا لذكر الله وما نزل من الحق وعندها فقط لن تحلو لنا الحياة ولن يصفو لنا الوقت إلا بذكره سبحانه وتعالى ذكرًا كثيرًا وإذا فتح الله للعبد باب الذكر فقد فتح له سبحانه برحمته خيرًا كثيرًا عميمًا وتوفيقًا.
واذكر ربك كثيرا – لاينز
﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا ﴾
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ﴾. [1]
تأمل قوله تعالى لزكريا عليه السلام: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ﴾، مع إخباره تعالى له بمنعه عن كلام الناس، لتعلم أن ذكر الله تعالى عبادة دائمة لا ينبغي أن تنقطع في لحظة من لحظات العمر. واذكر ربك كثيرا – الحياة العربية. ومهما شغلتك الدنيا فإياك أن تنشغل عن ذكر الله تعالى وعن طاعته وعبادته، فهي الغاية من وجودك؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ﴾. [2]
ومن العبادة ذكرُ الله، وشكره على ما أنعم، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ ﴾. [3] وَقَالَ تَعَالَى على لسان مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: ﴿ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴾. [4]
وأنت إذا ذكرت الله تعالى كنت منتظمًا في سلك تلك الكائنات التي تسبح بحمد ربها، ومتناغمًا مع ذلك الكون العجيب الذي لا تخلو ذرة من ذراته من تسبيح الله تعالى؛ ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾.
تدبر آية – (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) [آل عمران: 41] – د. رقية العلواني | اسلاميات
كيف يستقبل زكريا مسألة الرزق بالولد متعجبا مع أنه رآها في الرزق الذي كان يجده عند مريم؟ {يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. ولنا أن نقول: أكنت تحب أن يمر مثل هذا الأمر الخارق للعادة والخارق للناموس على سيدنا زكريا كأنه أمر عادي لا يندهش له ولا يتعجب؟ لا، لابد أن يندهش ويتعجب لذلك قال: {رَبِّ أنى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ}. فكأن الدهشة لفتته إلى أنه ستأتي آية عجيبة، ولو لم تكن تلك الدهشة لكانت المسألة رتيبة وكأنها أمر عادي. إذن، فهو يلفتنا إلى الأمر العجيب الذي خصه الله به. وأيضا جاءت المسألة على خلاف ناموس التكاثر والإنجاب والنسل: {وَقَدْ بَلَغَنِي الكبر وامرأتي عَاقِرٌ}. إن المسألة كلها تفضل وهبة من الله. فلما جاءته البشارة، لم يقل الله له: إنني سأهبك الغلام واسمه يحيى من امرأتك هذه، أو وأنت على حالتك هذه. فيتشكك ويتردد ويقول: أترى يأتي الغلام الذي اسمه (يحيى) منى وأنا على هذه الحالة، امرأتي عاقر وأنا قد بلغت هذا الكبر، أو ربما ردنا الله شبابا حتى نستطيع الإنجاب، أو تأتي امرأة أخرى فأتزوجها وأنجب. إذن فالعجب في الهيئة التي سيصير عليها الإنجاب فقوله: {أنى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقد بلغني الكبر وامرأتي عَاقِراً} هذا التساؤل من زكريا يهدف به إلى معرفة الهيئة أو الحالة التي سيأتي بها الإنجاب، لأن الإنجاب يأتي على حالات متعددة.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ﴾. تأمل قوله تعالى لزكريا عليه السلام: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ﴾، مع إخباره تعالى له بمنعه عن كلام الناس، لتعلم أن ذكر الله تعالى عبادة دائمة لا ينبغي أن تنقطع في لحظة من لحظات العمر. ومهما شغلتك الدنيا فإياك أن تنشغل عن ذكر الله تعالى وعن طاعته وعبادته، فهي الغاية من وجودك؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ﴾. ومن العبادة ذكرُ الله، وشكره على ما أنعم، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ ﴾. [3] وَقَالَ تَعَالَى على لسان مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: ﴿ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴾. وأنت إذا ذكرت الله تعالى كنت منتظمًا في سلك تلك الكائنات التي تسبح بحمد ربها، ومتناغمًا مع ذلك الكون العجيب الذي لا تخلو ذرة من ذراته من تسبيح الله تعالى؛ ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾.