[٥]
المراجع
↑ "موسوعة الفقه الاسلامي،صفة قضاء الحائض والنفساء للصلاة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف. ↑ "حكم من جاءها العذر الشهري وقد دخل وقت صلاة ولم تصلها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف. ↑ "الحائض إذا طهرت قبل غروب الشمس ، فهل تصلي العصر فقط أم تصلي الظهر والعصر ؟" ، ، 24-6-2007، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف. ↑ رامي حنفي محمود (28-9-2013)، "ملخص أحكام الحيض والنفاس والاستحاضة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف. كيفية قضاء الصلاة بعد الحيض ثم رجع. ↑ "حكم المرأة إذا طهرت بعد الفجر رابط المادة: ، ، 11-3-2009، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف.
كيفية قضاء الصلاة بعد الحيض ثم رجع
السؤال:
يقول السائل: إذا طهرت المرأة من حيضها في أحد الأوقات الخمسة للصلاة، فماذا يلزمها أن تصلي؟
الشيخ: أعد. المقدم: يقول: إذا طهرت المرأة من حيضها في أحد الأوقات الخمسة للصلاة فماذا يلزمها أن تصلي؟ وهل تقضي الصلاة التي كانت قبل طهرها مباشرة، كأن تطهر في وقت العصر، فهل تقضي الظهر، أو أن تطهر في وقت المغرب فهل تقضي العصر وهكذا؟
أفتونا، مأجورين. كيفية قضاء الصلاة بعد الحيض على شكل نجمة. الجواب:
إذا طهرت في وقت صلاة، تجمع إلى ما يليها، تصلي الثنتين، فإذا طهرت في وقت العصر صلت الظهر والعصر، وإذا طهرت في وقت العشاء صلت المغرب والعشاء، وإذا طهرت بعد طلوع الفجر صلت الفجر فقط؛ هذا هو الواجب عليها، كما أفتي بذلك جماعة من الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم-؛ لأنها كالمعذور -كالمريض- يجمع بين الصلاتين. فإذا طهرت في العصر فهي كالمريض -تصلي الظهر والعصر- وإذا طهرت في الليل صلت المغرب والعشاء، أما إذا لم تطهر إلا بعد الفجر، فإنها تصلي الفجر فقط، أما إن كان طهورها -تطهرها- انقطع الدم عنها بعد طلوع الشمس، ما طهرت إلا الضحى، فليس عليها شيء؛ لأن الفجر قد زال، قد ذهب وقتها الفجر، ولم تطهر إلا بعد طلوع الشمس فليس عليها شيء إلا الفروض المستقبلة، لكن إذا طهرت في وقت صلاة، طهرت قبل طلوع الشمس تصلي الفجر، طهرت قبل الفجر تصلي المغرب والعشاء، طهرت قبل غروب الشمس تصلي العصر والظهر، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا. كيفية قضاء الصلاة بعد الحيض ؟ - YouTube. ترجو من سماحة الشيخ توجيهها في موضوع إعادة الصلاة أي القضاء؟
الشيخ: إذا كانت تعلم شيئًا تقضيه، أما إذا كانت لا تعلم فالوساوس ينبغي اطراحها، إذا كانت تعلم أنها قصرت في شيء من الصلوات التي وجبت عليها في حال الطهر، وأنها التبس عليها الأمر إن كانت تعلم شيئًا تقضيه، أما إن كانت لا تعلم شيئًا، وإنما هي وساوس وظنون فلا تلتفت إليها، وتتعوذ بالله من الشيطان، ولا تلتفت إليها. أما الشيء الذي يترك عمدًا وتساهلًا وقلة مبالاة، فهذا ليس له دواء إلا التوبة، التوبة إلى الله والندم على ما فعلت، ويكفي هذا ولا قضاء في ذلك، فإن المسلم إذا ترك الصلاة عمدًا ليس لها كفارة إلا التوبة؛ لأن تركها كفر، نعوذ بالله من ذلك، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. إذا تركها عمدًا عدوانًا متعمدًا ليس عن نسيان ولا عن جهل في بعض الأحكام، وإنما تعمد تركها، فهذا قد أتى كفرًا عظيمًا، نعوذ بالله، وعليه التوبة إلى الله من ذلك، ولا يقضي شيئًا.
وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشرة من البعثة بعد وفاة خديجة، وكانت خولة بنت حكيم قد خطبت له عائشة أيضا، فلما كانت الهجرة بنى النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة، وكانت معه سودة. وقد كانت من محاسن سودة بنت زمعة – رضي الله عنها- أنها كانت تجيد فن التفاوض، ورغم ما نقله بعض أهل التاريخ عنها أنها كانت تتصرف أحيانا إلى حد السذاجة؛ إلا الناظر إلى سيرتها ليجد عندها من الخلال والأخلاق ما يفوق بعض ما قد يكون فيها، فقد كانت تجيد فن التفاوض في الحياة الزوجية، كما كان عندها دراية فطرية بفقه الأولويات، والموازنة بين المصالح والمفاسد.
ام المؤمنين &Quot; سودة بنت زمعة &Quot; رضي الله عنها | المرسال
ذات صلة أسماء زوجات الرسول بالترتيب الزمني صفات زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
التعريف بسودة بنت زمعة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم
سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس العامرية القرشية، [١] أمُّها الشموس بنت قيس بن عمرو من بني النَّجار، تربَّت في مكَّة المكرَّمة إلى أن وصلت سنَّ الصِّبا، ثمَّ قَدِم السَّكران بن عمرو من أجل خطبتها، فوافق والدها فخطبها السّكران وتزوَّجها، وكان السَّكران من السَّابقين إلى الإسلام وأوائل الداخلين فيه، لكنَّه تُوفّي عن زوجته حين كبرت في السنِّ. [٢]
إسلام سودة بنت زمعة رضي الله عنها
كانت سودة بنت زمعة وزوجها السكران من الذين استجابوا لدعوة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى الإسلام، وكان ذلك في مكَّة المكرَّمة في بداية دعوة الرسول، ومع اشتداد أذى كفَّار قريش للمسلمين ومحاولات التَّضييق عليهم وتعذيبهم؛ أذِنَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمن أراد من المسلمين بالهجرة إلى الحبشة، وقال لهم إنَّ فيها ملكاً عادلاً لا يظلم عنده أحد حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، فكانت سودة وزوجها من الذين خرجوا من مكَّة متوجّهين إلى الحبشة. [٣]
وقد استقروا هناك فترةً من الزَّمن يدفعهم الشَّوق والحنين إلى موطنهم حيث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ثمَّ لمَّا أسلم عمر بن الخطَّاب وحمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنهما- وقويت شوكة المسلمين، خيَّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه المهاجرين في الحبشة بين البقاء أو العودة، فكان خيار سودة وزوجها هو العودة إلى وطنهم، والذي دفعهم إلى ذلك حال زوجها، حيث مرض وأصابته العلل للبعد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، وكانت هذه الهجرة الثَّانية إلى الحبشة.
السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها | موقع نصرة محمد رسول الله
وتأيمت سودة (رضي الله عنها) وأمضت أيامها بمكة حزينة آسفة، صابرة على قضاء الله وقدره، معتصمة بإيمانها، متمسكة بإسلامها، تستمد من الباري عز وجل العون والرحمة. أم المؤمنين
ثم كانت البشرى السعيدة التي أثلجت قلبها، وعزتها في حزنها على مصابها، وأزاحت عن صدرها كابوس المحنة…، بشرى خطبتها إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم). فقد أرسل إليها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: مري رجلاً من قومك يزوجك. فأمرت حاطب بن عمرو فزوجها. فكانت أول امرأة تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد خديجة (رضي الله عنها). وكان ذلك في شهر رمضان سنة عشر من البعثة النبوية الشريفة. وبهذا الزواج المبارك، أصبحت سودة بنت زمعة أماً للمؤمنين بعد خديجة وكانت (رضي الله عنها) تقوم خير قيام على رعاية بيت النبوة، من خدمة وحدب على الفتيات الطاهرات اللواتي فجعن بالسيدة العظيمة خديجة بنت خويلد، وهن في سن مبكرة أم كثلوم وفاطمة. فقد كانت زينب (رضي الله عنها) متزوجة من ابن خالتها أبو العاص ابن الربيع ورقية (رضي الله عنها) من عثمان بن عفان (رضي الله عنه). وكذلك قدرت سودة وجودها الجديد واختيار النبي (صلى الله عليه وسلم) لها، فأكبرت ذلك واعتبرته تكريماً عظيماً، فاحترمت الإرادة النبوية السامية، وأجلتها، وأنزلتها من نفسها وقلبها أسمى مقام وأرفعه.
سودة بنت زمعة رضي الله عنها
الصفحه دى ممكن تحتاج تتويك علشان تبقا حسب معايير ويكيبيديا كمان يمكن الصفحه مافيهاش لينكات لصفحات تانيه, حاول تضيف فيها لينكات لصفحات تانيه متعلقه بيها او تحسين تنسيق الصفحه. سوده بنت زمعه
معلومات شخصيه
الميلاد
سنة 589
مكه
الوفاة
1 سبتمبر 674 (84–85 سنة)
المدينة المنورة
الزوج/الزوجه
محمد (619–632) [1]
اللغات المحكيه او المكتوبه
لغه عربى
تعديل مصدري - تعديل
سودة بنت زمعة سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. اتجوزها النبى بعد موت خديجة بفترة و هو خاطب عائشة بنت أبى بكر. كانت ارملة السكران بن عمرو بن عبد شمس و ماكانتش جميله و لا غنيه لكن كانت أرملة راجل من اوائل اللى أسلمو و عانو من اضطهادات قريش و هاجر للحبشه. اتوفت سنة 54 هـ. مصادر [ تعديل]
↑ العنوان: Сауда бинт Зама — نشر في: قاموس الموسوعة الإسلامية
ام المؤمنين
جزء من سلسلة الاسلام ام المؤمنين (مراتات محمد)
خديجه بنت خويلد
عائشه بنت ابو بكر
حفصه بنت عمر
زينب بنت خزيمه
هند بنت ابى اميه
زينب بنت جحش
جويريه بنت الحارث
ماريه القبطيه
ام حبيبه
صفيه بنت حيي بن أخطب
ميمونه بنت الحارث
زواج النبي ﷺ من سودة بنت زمعة رضي الله عنها - وِلادةُ خيرِ الأَنام ﷺ إلى بَيْعةُ العَقبةِ الأولى. - طريق الإسلام
ياسمين سعد
نشر في:
الأربعاء 6 أبريل 2022 - 4:45 م
| آخر تحديث:
نعيش خلال شهر رمضان المبارك نفحات إيمانية جليلة، وما أطيب أن نتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم خلال هذا الشهر الكريم. وفي حلقات متواصلة، ترصد "الشروق" حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في منزله كزوج، موضحة علاقته بزوجاته "أمهات المؤمنين"، في سلسلة بعنوان "نساء النبي"، وذلك كما وردت في الكتاب الذي يحمل نفس الاسم للكاتبة الدكتورة عائشة عبدالرحمن، المعروفة بـ"بنت الشاطئ". - الحلقة الخامسة
سودة بنت زمعة.. أول زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد. مضت الأيام ثقيلة على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وظل الصحابة يراقبون حزنه دون أن يجرؤ أحد على أن يحدثه عن الزواج من جديد، إلى أن فعلت ذلك خولة بنت حكيم السلمية، ففي رواية لابن سعد قالت خولة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أفلا أخطب عليك؟ فقال صلى الله عليه وسلم، ولكن من.. بعد خديجة؟. واقترحت خولة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم الزواج من عائشة رضي الله عنها بنت أحب الناس إليه، سيدنا أبو بكر الصديق، فتفتح قلبه صلى الله عليه وسلم لذكر صاحبه الذي كان أول رجل صدقه وآمن به، ولعائشة الصبية اللطيفة الحلوة التي آنسته بمرحها ولطفها واستثارت في قلبه مشاعر الأبوة، ولكنه قال لخولة، عائشة ما تزال صغيرة.
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أحس بما قد نابها من الأذى النفسي، من كونها لا تجد نفسها في مستوى الزوجات، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخفف عنها ما هي فيه، فعرض عليها الطلاق، وقيل: إنها طلقها، فكأنما اسودت الدنيا في وجهها، نعم، إنها لا تجد نفسها زوجة مثل باقي الزوجات، لكنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم للمؤمنين وكفى بذلك فخرا وشرفا، وفي إحدى الليالي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت عندها، عرض عليها الطلاق، فأمسكت بيد النبي صلى الله عليه وسلم تتوسل إليه أن يبقيها قائلة: يا رسول الله ما بي حب الرجال ولكني أحب أن أبعث في أزواجك فأرجعني. وبقيت سودة هذه الليلة في حيرة من أمرها بين رغبة الرسول صلى الله عليه وسلم في طلاقها، وبين رغبتها في بقائها زوجة له، وقبيل الفجر لاحت لها فكرة ترضي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعرض عليه أن تتنازل عن ليلتها لعائشة – رضي الله عنها- مقابل أن يبقيها زوجة له، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ورق لحالها، فأرجعها، وقيل: فيها نزل قوله تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128].
وتعدُّ السيدة سودة أوَّل امرأة تزوَّجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد خديجة، وكانت قد بلغت من العمر حينئذٍ الخامسة والخمسين، بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمسين من عمره، ولما سمع الناس في مكة بأمر هذا الزواج عجبوا؛ لأن السيدة سودة لم تكن بذات جمال ولا حسب، ولا مطمع فيها للرجال، وقد أيقنوا أنه إنما ضمَّها رفقًا بحالها، وشفقة عليها، وحفظًا لإسلامها، وجبرًا لخاطرها بعد وفاة زوجها إثر عودتهما من الحبشة، وكأنهم علموا أنه زواج تمَّ لأسباب إنسانيَّة. وتُطالعنا سيرة السيدة سودة -رضي الله عنها- بأنها قد جمعت ملامح عظيمة وخصالاً طيبة، كان منها أنها كانت معطاءة تُكْثِر من الصدقة ، حتى إنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث إليها بغِرارة [3] من دراهم، فقالت: ما هذه؟ قالوا: دراهم. قالت: في غرارة مثل التمر؟ ففرَّقتها بين المساكين. وقد وَهَبَتْ رضي الله عنها يومها لعائشة؛ ففي صحيح مسلم أنها: "لَمَّا كَبِرَتْ جَعَلَتْ يَوْمَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَائِشَةَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ جَعَلْتُ يَوْمِي مِنْكَ لِعَائِشَةَ. فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ يَوْمَيْنِ: يَوْمَهَا وَيَوْمَ سَوْدَةَ" [4].