تم نشره الإثنين 28 آذار / مارس 2022 03:00 مساءً
الجامعة العربية
المدينة نيوز:- بحثت الجامعة العربية خلال اجتماع بمقر الأمانة العامة في القاهرة، اليوم الاثنين، المقترح الأردني المصري المتعلق بالدليل الاسترشادي لحماية المستهلك. وناقش الاجتماع الذي شاركت به أجهزة وإدارات حماية المستهلك في الدول العربية، المسودة الأولية للدليل في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بعد إجراء بعض التعديلات عليه، ليكون بمثابة مشروع قانون للدول التي ليس لديها قوانين لحماية المستهلك، ولتعزيز استفادة الدول الراغبة بتعديل قوانينها، وتوفير آليات ونظم لحماية المستهلك. -- (بترا)
مواضيع ساخنة اخرى
دليل وطني لتصنيف الأنشطة الاقتصادية في السعودية | صحيفة الاقتصادية
الخميس 28 أبريل 2022
ترأس وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني أعمال الاجتماع الرابع والخمسين للجنة الوطنية للمواصفات والمقاييس، وذلك بحضور أعضاء اللجنة ممثلي القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى عدد من المسئولين المعنيين بالوزارة.
حمّل الآن الدليل مجانًا وأخبرنا في التعليقات بما استفدته بعد قراءته. اقرأ أيضًا:
التجارة الإلكترونية.. كيف تتكيف المتاجر مع الاتجاهات الحديثة؟
تأثير جائحة كورونا على التجارة الإلكترونية
إحصائيات التجارة الإلكترونية في السعودية
تقييمات الأعضاء
تقييم 157 عضو في الموقع
ما هو تقييمك للكتاب ؟
الخميس 21/يناير/2021 - 10:55 م
الحياة الزوجية السعيدة
الحياة الزوجية السعيدة أمل وامنية كل زوجين، وهو ما يحاول كل طرف أن
يحققه، حتى ينعم بحياة مستقرة وهادئة، ولتحقيق السعادة الزوجية لابد من توافر بعض
الأركان الأساسية في العلاقة الزوجية؛ مثل التفاهم والاحترام، والمحبة، وكذلك
اعتناء كل طرف بنفسه، وبالآخر، حتى لا يختل التوازن. وتحذر دكتورة عبلة إبراهيم، مستشار العلاقات
الأسرية، من انخراط الزوجة في مسئولياتها تجاه أسرتها، من رعاية البيت والزوج
والأبناء على حساب نفسها كامرأة وأنثى، لأن عواقب ذلك خطيرة، ولن تشعر هي بهذه
التطورات إلا عند حدوثها، فستشعر مع الوقت أنها تحولت إلى مربية وخادمة، مما قد
يجعل عقلها الباطن الرافض لما وصلت إليه يملي عليها تصرفات سلبية، كإهمالها لنظافة
بيتها، وعدم اهتمامها بزوجها وأبنائها كذلك. وتنصح دكتورة عبلة كل زوجة وأم انخرطت في عجلة
مسئوليات الحياة الزوجية، أن تدلل نفسها من آن لأخر، وألا تنسى رعاية الأنثى التي
بداخلها، كما ترعي زوجها وأبنائها وشئون بيتها. خطبة عن الحياة الزوجية السعيدة. وتقدم مجموعة من النصائح لتدليل المرأة لنفسها، حتى
تستطيع أن توازن بين كونها زوجة وأم وأنثى. تحديد المهام
كونك زوجة وأم هذه رسالة عظيمة، لكن لابد أن تحددي
أولوياتك ومهامك، ما بين رعايتك لبيتك وزوجك وأبنائك، ورعايتك لنفسك.
خطبة عن الحياة الزوجية السعيدة
مهما كان الحب متأججًا وعظيمًا في بداية الارتباط والزواج، إلّا أننا نحتاج لتحصينه من مؤثّرات كثيرة قد تنغص عليه، إليكما أهم النّصائح في سبيل ذلك ومبادئ الحياة الزوجية السعيدة في هذا المقال. مهما بلغ الحب الذي يجمع الزوجين في بداية مشوارهما، إلا أنه لا يقيهما من مطبات الحياة الزوجية، لذا فالأهم من الحب هو معرفة إدارته بالطريقة السليمة، ومن أجل ذلك إليكما أهم النصائح ومبادئ الحياة الزوجية السعيدة التي ستساعدكما باستباق أية أزمات. فيما يأتي أهم مبادئ الحياة الزوجية السعيدة:
1. التعبير عن الامتنان والتقدير
لقد تبين أنه كلما أتقن الزوجان مهارة الإدراك والتعبير عن المواقف والصفات الحسنة لبعضهما كلما حظيا بحياة زوجية أسعد. فعندما تعربين لشريكك عن تقديرك له ستتركين أثرًا إيجابيًا يحفّزه على التمسك بالسلوكيات والصفات التي تحبّينها، وأنت يا عزيزي عندما تعبر لشريكتك عن صفة تقدّرها بها تعمل أيضًا على تذكير نفسك بالأمر والشعور بالرضا والسعادة. 2. تحمل كل طرف مسؤولية سعادته
زوجك ليس نصفك الثاني، أنت عبارة عن كيان مكتمل، وكذلك الأمر بالنسبة لك أيها الرجل. بدل إضاعة الوقت في الغوص في مشاعر الخيبة وتذنيب الآخر في ركود العلاقة والملل، قوما بأخذ زمام المسؤولية على سعادتكما الشخصية.
وآثِر السكوت على المقال السيئ، والعفو عن الزلات أقرب إلى العقل والتقوى، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (النساء عورة، فاستروهن بالبيوت، ودَاووا ضعفهن بالسكوت). أقول ما سمعتم، وأستغفر الله....
الخطبة الثانية
إن حق الزوجة على الزوج عظيم، أُسرت بالعقود وأوثِقت بالعهود. الزوجات يكرمهن الكريم، ويعلي شأنهن العظيم، تقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرَ خديجةَ رضي الله عنها، (وقد ماتت من سنين) وربما ذبح الشاة ثم يُقطِّعها أعضاءً، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلتُ له (من غَيرتها): كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة!! رواه البخاري هذا هو الوفاء يا عباد الله حتى مع زوجة ماتت من سنين ولا يزال يذكرها بخير. والزوجة الحاذقة تجعل قلبَها لزوجها سكناً، وتجعل في نفسها له طمأنينة، وفي حديثها معه ابتهاجاً وزينة، تصحبه بالقناعة وطيب المعاشرة؛ بحسن السمع والطاعة في غير معصية، تعترف بجميل الزوج وفضله، وتقوم بحقوقه، تؤمن بعلوِّ من-زلته وعظيم مكانته، يقول عليه الصلاة والسلام: (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها). المرأة الصالحة إن رأت زوجها جنح ذكَّرته بالله، وإن رأته يكدح للفانية وغافلا ذكرته بالآخرة الباقية، تعينه على نوائب الدهر، لا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً في غير معصية الله، تعين زوجها على برِّ والديه، تطلب رضا ربها برضا زوجها، لا تتتبّع هفواتِه، ولا تُظهر زلاتِه، حافظةٌ له في الغيب والشهادة، إن حضر أكرمته، وإن غاب صانته، لا تُثقل على زوجها في النفقة، همُّها طاعةُ ربها؛ ورضا زوجِها؛ وتنشِئُةُ أولادِها على الصلاح والاستقامة، لا ترفع عليه صوتاً، ولا تخالف له رأيا.