قوله: "وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاّ مُنافِقٌ" جاء فيه تحذير من بغض الأنصار فقد أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن كره الأنصار من علامات النفاق، وفيه بيان واضح على مكانة الأنصار، فقد أحبوا الله ورسوله طوعًا واختيارًا، ولجأ إليهم المهاجرين، فآثروهم على أنفسهم، فكانت منزلتهم عند خاتم الأنبياء والمرسلين عالية فقد أكد على أن حبهم من الإيمان وبغضهم من النفاق. قوله صلى الله عليه وسلم: " فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ " فيه من الفضائل العظيمة التي جعلها الله سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم- للأنصار أن الذي يحب الأنصار يكون جزاؤه حب الله سبحانه وتعالى والذي يبغض الأنصار يحل عليه غضب الله عز وجل. أقرأ أيضًا: فوائد قراءة سورة البقرة 7 أيام وبعض الأحاديث التي جائت عن فضلها
إن كل حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار من الأحاديث السابقة وما فيه من تشريف وتكريم للأنصار إنما هو فضل من الله -جل وعلا- يمن به على من يشاء من أولياؤه وأحباؤه الذين آمنوا به ونصروا أنبياؤه وجاهدوا في سبيله وبذلوا كل شيء في سبيله، فقد جعل لهم كرامة في الدنيا وفوز بنعيم الآخرة، فهذا وعد الله الذي أخبرنا به في آياته، وبشر به رسوله -صلى الله عليه وسلم- في أحاديثه الشريفة.
تعرف على أهم حديث يدل على محبة الرسول للانصار - صحيفة البوابة
أوردنا هنا أكثر من حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للانصار.
محبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان – تريند الساعة
حديث يدل على محبة الرسول للانصار
وهناك العديد من الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تدل على حبه للأنصار وهي:
قال أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يبغَضُ الأنصارَ رجلٌ يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ ولا يُحِبُّ ثَقيفًا رجلٌ يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ ". قوله عليه الصلاة والسلام " اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْأَنْصَارَ، وَأَبْنَاءَ الْأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ". روي سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الأنصارُ شِعارٌ والنَّاسُ دِثارٌ ولَو أنَّ النَّاسَ استقبَلوا واديًا أو شِعبًا واستقبلَتِ الأنصارُ واديًا لسلَكْتُ واديَ الأنصارِ ولَولا الهجرةُ لَكُنتُ امرأً منَ الأنصارِ ". روي عبد الله بن عباس أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال " أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ، وَتَقِلُّ الأَنْصَارُ حَتَّى يَكُونُوا كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ، فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْرًا يَضُرُّ فِيهِ أَحَدًا ، أَوْ يَنْفَعُهُ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ". عن البَرَاءِ بْنِ عَازبٍ رضي اللَّهُ عنهما عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنه قال في الأَنْصَار "لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أحبَّه اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّه".
حديث يدل على محبة الرسول للانصار .. وقصة محبة الرسول للانصار - موقع محتويات
[7]
شاهد أيضًا: قصائد المولد النبوي الشريف مكتوبة حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للانصار كيف يكون حب الرسول تتجلى محبّة الرسول بالعديد من المظاهر سنذكر منها ما يأتي: [8] طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام: ويقصد بها فعل ما أمر به النبيّ صلّى الل عليه وسلم، وترك كل ما نهى عنه الرسول الكريم، وهذا من أعظم مظاهر حب الرسول الكريم. تعظيم الرسول وتوقيره: ويقصد به الاعتقاد بأنّ سنة رسول الله عليه والسلام هي خير السنن، كما بتعظيم رسول الله واتباعه وحبّه في الظاهر والباطن، والحرص على عدم تجاوز حدود الله أو التقصير أو الغلو. نصرة الرسول والدفاع عن سنته: إن نصرة الرسول الكريم والدفاع عن سنته هي من أسمى مظاهر محبّة الرسول عليه الصلاة والسلام، وقدوة المسلمين في ذلك هم الصحابة الكرام الذين بذلوا أموالهم وأعمالهم في نصرة النبيّ عليه الصلاة والسلام ودين الإسلام. وهكذا نكون قد ذكرنا حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للانصار، كما عرفنا من هم الأنصار، وتحدثنا عن المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وأخيرًا تحدثنا عن مظاهر محبة رسول الله عليه الصلاة والسلام. ^ سورة الحشر، الآية 9 ^ ، من هم المهاجرون والأنصار؟ ، 18/10/2021 ^ صحيح البخاري، البراء بن عازب،البخاري،3783،صحيح ^ صحيح الترمذي، أنس بن مالك،الألباني،3909،صحيح ^ صحيح البخاري، أبو هريرة،البخاري،7244،صحيح ^ سورة الأنفال، الآية 75 ^ ، المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ، 18/10/2021 ^ ، دلائل محبـة الرسـول صلى الله عليه وسلم ، 18/10/2021
أحاديث عن محبة الرسول - موقع فكرة
آخر تحديث: أكتوبر 5, 2021
حديث شريف على محبة الرسول للأنصار
حديث شريف على محبة الرسول للأنصار، الأنصار هم من نصروا وصدقوا الرسول صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي كذبه الكثير من الناس. لهذا فقد أسلم منهم الكثير، لهذا فإن لهم مكانة خاصة عند رسولنا العظيم مما يجعلنا نستعرض لكم. حديث شريف على محبة الرسول للأنصار ونستعرض لكم سبب حب رسول الله لهم. من هم الأنصار؟
الأنصار هم أهل المدينة المنورة الذين رحبوا بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما كذبوه أهل مكة في بداية نشر دعوة الدين الإسلامي. لهذا فقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة ومعه بعض المهاجرين والأنصار الذين صدقوه وساعدوه على نشر الدين الإسلامي. لقد كان الأنصار عم الوسيلة الأولى التي ساعدت في نشر الدين الإسلامي في أمان. لهذا فقد ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم وقال:﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ. وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[الحشر:9].
فمن خلال البحث في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وحياته، وكيف كان يتعامل مع جميع من حوله سواء كانوا مسلمين أم كفار مؤمنين أو منافقين، وعند التعمق قليلا في محبة النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار أكيد سترى شلال من الرحمة، ومقدار من المحبة للناس عامة لا يمكن وصفها أبدا. وقد بلغت محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار والأمة، حتى دعا لهم بالخير وبألّا يقعوا في الإثم أو الذنب، فكان خير خلق الله رحمة للعالمين. تابع: ترتيب سور القرآن «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين» "الأنبياء" فما من مسلم بحث في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا وكانت نفسه شغوفة به وقلبه مليئ بحب الله والرسول، فالمؤمن في هذه المرحلة تصبح أمنيته هي رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم والإقتراب منه، فلا تحرمنا يارب من الرؤية في نورك ونور وجه خير خلقك صلى الله عليه وسلم بالجنة. فكيف لا تهفو نفس المسلم الحق أن يتمنى كوْنه من زُمرة إخوانه، إذ يقول: « وددت أني قد رأيت إخواننا، فقالوا: يا رسول الله, ألسنا بإخوانك؟ قال بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، وأنا فرطهم على الحوض» مسلم. أنظر: عدد سور القرآن تجليات حب النبي أكيد أن جميع المسلمين والمؤمنين يحملون حبا وغيرة لا يمكن وصفها اتجاه الرسول صلى الله عليه وسلم، وتتجلى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم في عباده من خلال الإقتداء بصفاته النبيلة من أفعال وأقوال مواقف، ومن مظاهر حب الرسول التالي: اتباع سُنة الرسول وخطواته من الاهتداء بجميع أفعاله التعبدية والحياتية.
و. لحـظات.. خوف.. حـزن.. فرح... هـدوء.. تختلــف النبضات.. تتسارع ر ثـم تعاود.. لطبيعتـها.. ،، سيقف.. شرح وترجمة حديث: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك - موسوعة الأحاديث النبوية. يوما.. لكـــن.. عـلى مـآ سيقف.. ،، يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا علي دينك شرووق حسن أبو علي المدير العام. : الجنس: عدد المساهمات: 1024 نقاط: 46955 السٌّمعَة: 10 تاريخ التسجيل: 17/11/2009 العمر: 41 حاله حب الاضافات مرئي للجميع: موضوع: رد: يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا علي دينك السبت ديسمبر 05, 2009 12:37 am يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا علي دينك اللهم لك الحمد ولك الشكر على ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي بارك الله فيك وجزاكي خيرا يا شرووق شوشو المدير العام.
شرح وترجمة حديث: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك - موسوعة الأحاديث النبوية
أما بعد:
عباد الرحمن: فالثبات على الهدى توفيق من الله -سبحانه-، وله أسباب، وعلى العبد أن يفعلها العبد طلبا للثبات على الهدى:
فمن أسباب تثبيت الله: شعور العبد بفقره وضعفه وحاجته لله، وسؤال ربه الثبات، وفي ما ذكرنا قبل قليل كفاية. ومن أسباب الثبات على الهدى: العمل بشرائع الدين كلها! ( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيما)[النساء:66-68]. ( فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ)؛ فالمهم بعد سماع المواعظ العمل بها لا مجرد السماع فقط! ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً)[البقرة:208]. ومن أسباب الثبات زمن الفتن: الاهتداء بالقرآن الكريم قال تعالى ( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)[النحل:102]. ومن أسباب الثبات عند عواصف الفتن والشهوات: أصحاب أتقياء تتواصى معهم بالحق وبالصبر ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)[الكهف:28].
وفي الحديثِ: الحَثُّ على الدُّعاءِ بالثَّباتِ على الدِّينِ والهدى. وفيه: بيانُ أنَّ جميعَ قُلوبِ بَني آدمَ بيَدِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ إنْ شاء هَداها، وإن شاء أزاغَها.