اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
صحة حديث (يأتي زمان على أمتي)
لهذا الحديث عدة متون يُروى بها، ولكل فيها حكم خاص، فمنها ما هو صحيح ومنها غير ذلك، مع العلم أن الأحاديث الصحيحة في هذا الباب تكفي من أراد النظر فيما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أخبار المستقبل.
ياتي زمان علي امتي القابض علي دينه
بتصرّف. ↑ رواه ابن الجوزي، في العلل المتناهية، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:565، لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ↑ ابن الجوزي، العلل المتناهية ، صفحة 74. بتصرّف. ^ أ ب محمد الأمين الهرري، الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن حجاج ، صفحة 206-207. بتصرّف.
يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه
ثم يقول للذي كان يعبده رياءً: بعزَّتي وجلالي ؛ ما أردتَ بعبادتي؟ قال: بعزَّتِك وجلالِك، رياءَ الناسِ. قال: لم يصعدْ إليَّ منه شيءٌ، انطلِقوا به إلى النَّارِ. يأتي زمان على أمتي من لم يأكل الربا نال من غباره - محمد الحسن الددو الشنقيطي - طريق الإسلام. ثم يقول للذي كان يعبده خالصًا: بعزَّتي وجلالي ؛ ما أردتَ بعبادتي؟ قال: بعزَّتِك وجلالِك ؛ أنت أعلمُ بذلك من أردتُ به؟ أردتُ به ذكرَك ووجهَك. قال: صدَق عبدي، انطلِقوا به إلى الجنَّةِ. 11 - حديث: ((إنَّ الله يحب الرَّجل المشعراني، ويُبغض المرأة المشعرانية)). 12 - حديث: ((اللهم لا يُدركني زمان قوم لا يتبعون العليم، ولا يستحيون من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم ألسنةُ العرَب)).
الحمد لله. عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن
إلا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء ،
مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود)
رواه ابن عدي في " الكامل " (4/227)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (3/317-318) من
طريق عبد الله بن دكين ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب
رضي الله عنه به. ياتي زمان علي امتي القابض علي دينه. وقد اختلف فيه على عبد الله بن دكين:
فرواه كل من يزيد بن هارون – عند ابن عدي –، وسعيد بن سليمان – عند البيهقي مرفوعا
من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، على أن الرواة اختلفوا على يزيد بن هارون أيضا
، فرواه ابن أبي الدنيا في " العقوبات " (رقم/8)، والدينوري في "المجالسة" (113)،
وابن بطة في "إبطال الحيل" (ص/5) من طرق عن يزيد بن هارون موقوفا وليس مرفوعا. ورواه بشر بن الوليد – عند ابن عدي في " الكامل " (4/227) – موقوفا من كلام علي بن
أبي طالب ، وليس مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فالحديث ضعيف لا يصح ، وفيه
ثلاث علل:
الأولى:
عبد الله بن دكين – وإن روي توثيقه عن بعض أهل العلم – إلا أنه لا يقبل تفرده
بالحديث ، فقد ضعفه كثير من النقاد وجرحوه برواية المناكير ، والجرح المفسر مقدم
على التعديل المبهم.
تفسير اية وسارعوا الى مغفرة من ربكم حيث أن العلوم الشرعية الأساسية متعددة أهم تلك العلوم علم تفسير القرآن الكريم، فبتفسير القرآن الكريم يتوصل المسلم لأحكام دينه وما يتوجب عليه فعله وما هو محظور شرعًا بالنسبة له، واتبع العلماء نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في التفسير وبرعوا في ذلك وتم تفسير القرآن الكريم كاملًا من قبل مئات العلماء. وسارعوا الى مغفرة من ربكم
قال الله عز وجل في سورة آل عمران: "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" قال بعض المفسرين أن المراد بقول الله سارعوا إلى مغفرة من ربكم أي المسارعة إلى الإسلام الذي هو أساس المغفرة فالمغفرة لا تجب إلى بالإسلام الحنيف، وقال بعض المفسرين أن المغفرة المذكورة في الآية الكريمة يراد بها التوبة وقيل الفرائض وتأدية تلك الفرائض. المراد بجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أي جنات كبيرة واسعة فائقة الجمال من عند الله عز وجل جزاء عن الدخول في الإسلام أو التوبة أو تأدية الفرائض، والمراد بقول الله أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ أي أعدت لكي أولياء الله الصالحين المؤمنين العابدين الموحدين بالله تعالى المؤدين لفرائضه المعتادين على التوبة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 133
ثم بيّن الله صفاتِ هؤلاء المتقين في هذه الآيات بثلاث صفات:
الأولى: ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ)[آل عِمرَان: 134]، أي: في الشدة والرخاء، والمنشط والمكره، والصحة والمرض، كما في قوله: ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً)[البَقَرَة: 274]، فلا يشغلهم أمر عن طاعة الله -تعالى- والإنفاقِ في مرضاته، والإحسانِ إلى خلقه من قرابتهم وغيرِهم بأنواع البر. وهذه الصدقة ليس لها حد، والصدقة إذا كانت من قلب مخلص فإن جزاءها سيكون عظيمًا، قليلةً كانت أو كثيرة، ولذا وبّخ الله المنافقين من سخريتهم لفقراء المسلمين، حين ندبهم النبي -صلى الله عليه وسلم- للصدقة لتجهيز جيش تبوك، فلما أتى أبو عقيل بنصف صاع من تمر قالوا: إن الله لغني عن صدقة هذا فنزلت الآية: ( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التّوبَة: 79]، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " اتقوا النار ولو بشق تمرة "(متفق عليه). الصفة الثانية لعباد الله المتقين: كظم الغيظ قال -سبحانه-: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ)[آل عِمرَان: 134]، إذا ثار بهم الغيظُ كظموه وكتموه، وفي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " من كتم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره أي الحور شاء "(رواه ابن ماجه).
تفسير اية وسارعوا الى مغفرة من ربكم - موقع محتويات
"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة"إسماعيل رجب - YouTube
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)
أولئك الموصوفون بتلك الصفات العظيمة جزاؤهم أن يستر الله ذنوبهم, ولهم جنات تجري من تحت أشجارها وقصورها المياه العذبة, خالدين فيها لا يخرجون منها أبدًا. ونِعْمَ أجر العاملين المغفرة والجنة. المصدر: التفسير الميسر
أرسلت فى أذكار