لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
اللهم إني أسألك من الخير كله
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا
صححه الألباني
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
- اللهم إني أسألك الثبات في الأمر
- اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك
- اللهم إني أسألك علما نافعا
- فكأنما تسفهم للي
- فكأنما تسفهم المللی
- فكأنما تسفهم الملل
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر
اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك
س: في معية الله ؟
الشيخ: كل الناس في معية الله وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ [الحديد:4] يعني في علمه وإحاطته جل وعلا وهو فوق العرش وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ [الحديد:4] بعلمه واطلاعه ورؤيته لنا وإحاطته لنا وقدرته علينا سبحانه وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ [الحديد:4] يعني بالعلم والقدرة وهو فوق العرش فوق جميع الخلق .
اللهم إني أسألك علما نافعا
(( اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ، والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ، والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ، والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ)) ( [1]). المفردات: موجبات: بكسر الجيم، جمع موجبة، وهي ما أوجبت لقائلها الرحمة من قربه. عزائم: جمع عزيمة، والعزيمة عقد القلب على إمضاء الأمر( [2]).
قوله: (( اللَّهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل)): أي وفقني يا اللَّه إلى الأسباب القولية والفعلية الموصلة إلى الجنة، وهذا الدعاء فيه تخصيص الخير الذي سأله من قبل؛ لأن هذا الخير هو أعظمه، وأكمله، وهو الجنة، فلا خير أعظم منها [إلا رضى اللَّه، والنظر إلى وجهه الكريم]. قوله: (( وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل)): أي قني واعصمني من الوقوع في الأسباب الموجبة لدخول النار، سواء كانت [اعتقادية، أو] قولية أو فعلية، وهذا الدعاء فيه تخصيص من الشر المستعاذ منه من قبل، والعياذ باللَّه، فهي أشد الشر وأخطره، فما من شر أشد منها. قوله: (( وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً))، وفي رواية وهي مفسرة للرواية الأخرى: (( وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ ، فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ لِي رَشَدًا))( [4]): أي أسألك يا اللَّه أن تكون عواقب كل قضاء تقضيه لي خيراً، سواء كان في السراء أو الضراء، وافق النفس أو خالفها؛ لأن كل الفوز و الغنيمة في الرضا بقضائك؛ فإنك لا تقضي للمؤمن إلا خيراً، قال النبي صلى الله عليه وسلم (( عجباً لأمر المؤمن، إنّ أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له))( [5]).
ت + ت - الحجم الطبيعي
«إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».. دستور جليل وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحمل في طواياه معاني التسامح والتعايش، ويرسم خارطة للإنسانية جمعاء محورها قبول الآخر، ويبني مستقبلاً للمجتمعات لا يعرف الإقصاء. على امتداد الشهر الكريم نستشف عبق الأريج الإنساني في رسالة الإسلام، ونقف عند شخصيات من تاريخنا حققت معادلة الإيمان والإحسان.
فكأنما تسفهم للي
ذلك مال رابح، ذلك مال رابح! وقد سمعتُ ما قلتَ، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين))، فقال أبو طلحة: أفعلُ يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه. متفق عليه. وسبق بيان ألفاظه في باب الإنفاق مما يحب. فكأنما تسفهم المللی. وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: أقبَلَ رجل إلى نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، قال: ((فهل لك من والديك أحدٌ حيٌّ؟))، قال: نعم، بل كلاهما، قال: ((فتبتغي الأجر من الله تعالى؟))، قال: نعم، قال: ((فارجِعْ إلى والديك، فأَحسِنْ صُحبتَهما))؛ متفق عليه، وهذا لفظ مسلم. وفي رواية لهما: جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: ((أحيٌّ والداك؟))، قال: نعم، قال: ((ففيهما جاهِدْ)). وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس الواصل بالمكافئ؛ ولكن الواصل الذي إذا قَطَعتْ رَحِمُه وصَلَها))؛ رواه البخاري. و((قَطَعتْ)) بفتح القاف والطاء، و((رحمُه)) مرفوع. وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحمُ معلَّقةٌ بالعرش تقول: مَن وصَلَني وصَلَه الله، ومَن قطَعَني قطَعَه الله))؛ متفق عليه. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
هذه الأحاديث في بيان فضيلة صلة الرحم، وأن الإنسان الواصلَ ليس المكافئ الذي إذا وصَلَه أقاربُه وصَلَهم، ولكن الواصل هو الذي إذا قَطَعتْ رحمُه وصَلَها، فتكون صلتُه لله، لا مكافأةً لعباد الله، ولا من أجل أن ينال بذلك مدحًا عن الناس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس الواصلُ بالمكافئ))؛ يعني بالذي إذا وصَلَه أقاربُه وصَلَهم مكافأة لهم؛ وإنما الواصل الذي إذا قطَعَت رحمُه وصَلَها.
فكأنما تسفهم المللی
أسامي عابرة
04-05-2010 10:20 PM
باب الصبر على الأذى
قال الله تعالى: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134). وقال تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (الشورى:43). وفي الباب: الأحاديث السابقة في الباب قبله. فكأنما تسفهم المل - منتدى الملتقى الإخباري. 1/648- وعن أبي هُريرة رضي الهُ عنهُ أن رجلاً قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعُوني، وأحسن إليهم ويُسيئون إليّ ، وأحلمُ عنهم ويجهلون عليّ! فقال:" ((لئن كُنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفهم المل، ولا يزالُ معك من الله تعالى ظهيرٌ عليهم ما دُمتَ على ذلك)) رواه مسلم. وقد سبق شرحه في (( باب صلة الأرحام)). الشرح
قال المؤلف رحمه الله تعالى: باب الصبر على الأذى الأذى: هو ما يتأذى به الإنسان من قول أو عمل أو غير ذلك، والأذى إما أن يكون في أمر ديني أو أمر دنيوي، فإذا كان في أمرٍ ديني بمعنى أن الرجل يؤذى من أجل دينه ، كان في هذا الصبر على الأذى أسوة بالرسل الكرام صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؛ لأن الله يقول: (لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا) (الأنعام:34)، أوذوا حتى أتاهم نصر الله عزّ وجلّ.
فكأنما تسفهم الملل
0148 ما معنى قوله فكأنما تسفّهم الملّ؟ #منتقى_الفوائد - YouTube
الحمد لله. صلة المرأة لرحمها من الإخوة والأخوات ، أمر مؤكد شرعا ؛ لما جاء في الكتاب والسنة
من الأمر بصلة الرحم ، وتحريم قطعها ، وهذه الصلة تتحقق بالزيارة والاتصال والسؤال
، حسب قدرة الإنسان واستطاعته. وينبغي ألا تقصري في هذه القُربة العظيمة ، وألا يدفعك إلى ذلك جفاء الإخوة أو
ظلمهم لك ، فإنك مثابة مأجورة على صلتك ، ولو قصروا معك ، وقد روى مسلم (2558) عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ
لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي ، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ
إِلَيَّ ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ ، فَقَالَ: ( لَئِنْ كُنْتَ
كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ
ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ). ومعنى ( تسفهم المل): أي تطعمهم الرماد الحار. فكأنما تسفهم المل. وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم ،
بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم. وقيل المعنى: أن ذلك الذي يأكلونه من إحسانك
كالمل يحرق أحشاءهم. لكن إن كانت مخالطتهم يحصل بها الأذى ، وتزيد بها النفرة ، فيمكنك الاقتصار على
السلام ، وتقليل الزيارة والكلام.