بوابة القبول جامعة جده لقبول المتقدمين للجامعات والبكالوريوس للجامعة وفق المعايير التي تم وضعها للقبول والتسجيل، حيث قامت الجامعة من قبل بفتح باب القبول والتسجيل وأتاحت عدد من الطرق للتسجيل الإلكتروني فيها وفق الخطة التي أقرتها الجمعة، وقد أعلنت الجامعة الفترة المقررة للتسجيل ويبدا اليوم الأحد الإعلان عن نتائج القبل بالطرق التي أقرتها الجامعة من البداية.
- بوابة قبول جامعه جده اودس
- اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والجبال والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر
بوابة قبول جامعه جده اودس
جامعة جدة - الخدمات الإلكترونية
الخدمات الإلكترونية لجامعة جدة
كافة الخدمات
هيئة التدريس
الموظفين
الطلاب
الزوار
الدخول الموحد
توفير بيئة عمل متكاملة ومترابطة للخدمات الالكترونية للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس ، والموظفين ، إمكانية الدخول لجميع الخدمات الإلكترونية المرتبطة من خلال بوابة موحده. البريد الإلكتروني
يوفر Office 365 بريد جامعي وخدمة تخزين سحابي للملفات ومشاركتها بالإضافة إلى تطبيقات تعاونية بين مجموعات العمل
نظام إدارة التعلم الإلكتروني
يوفر بيئة تعليمية تفاعلية تساند الطالبة وعضو هيئة التدريس على التواصل الإيجابي وتحصيل المعلومة في كل الأوقات والتي بها يتم حفظ الجهد والوقت لتسهم بالتحصيل العلمي المميز الذي تنشده الجامعة. الخدمات الذاتية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس
يتيح النظام تنفيذ الكثير من الخدمات الأكاديمية للطلاب والمدرسين مثل الحذف والإضافة والاستعلام الأكاديمي الشامل وكشف الدرجات والجدول الدراسي للطالب
نظام إدارة المحتوى "مارز"
نظام مارز عبارة عن نظام يساعد مستفيديه في إدارة مواقعهم ومصادرهم وانشاء ابحاثهم واستبيانات. بوابة قبول جامعه جده بوابه القبول. وتسهيل طريقة ادارتها وعرضها على موقع الجامعة بالإضافة لتوفير خدمات وطلبات اخرى بحسب حاجة المستفيد لها.
بوابة القبول-جامعه جدة
جميع الحقوق محفوظة جامعة جدة مركز التحول الرقمي وتقنية المعلومات © 2020
من المرويات التي تُروى أن الخليفة المأمون عندما علم أن أبو نواس يعاقر الخمر ويفرط فيه، أمر أن يزج به في سجن الزنادقة، وهذا ما كان. ودخل عليه صاحب السجن وسأله: أزنديق أنت؟! أجابه: معاذ الله. أممن يعبدون الكبش أنت؟! أجابه: بل آكله بصوفه. أممن يعبدون الشمس أنت؟! أجابه: إنني أبغض الجلوس فيها، فكيف أعبدها؟! أتكون ممن يعبدون الديك؟! لقد نقرني ديك مرّة، فحلفت ألا أجد ديكاً إلا ذبحته. إذن في أي شيء حبسوك؟! أجابه: لأني أشرب شراب أهل الجنّة، وأصف نعمة الله على عباده. فقال السجان بينه وبين نفسه: والله لا ساكت على محبوس بغير ذنب، وأطلق سراحه، وعندما وصل الخبر إلى الخليفة أمر بأن يزج به في السجن مكان أبو نواس، جزاء له على غبائه. اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والجبال والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر. وعكس ذلك السجان المغفل هناك القاضي إياس الذي كان مضرب الأمثال بالذكاء، ويحكى أن رجلا (خمرجيّاً) دخل عليه وناقشه على هذا النحو: هل ترى عليّ من بأس إن أكلت تمراً؟ أجابه: لا بأس عليك لو أكلته. هل ترى عليّ من بأس إن أكلت معه بعض العشب وما تخرج الأرض من نبات؟! أجابه: لا يمنع ذلك مانع. فإن شربت عليهما ماء؟! أجابه: جائز. ما دام هذا كله جائزاً مباحاً فلماذا تحرمون علينا أن نسكر، وإنما الخمر هي ما ذكرت لك: تمر وعشب وماء.
اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والجبال والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر
يقظة عالية وفهم عميق للدين وللحقوق والواجبات وتقدير كبير لجسامة المسؤولية يلخصها الفاروق عمر رضي الله عنه في قوله "لو عثرت دابة في الشام لسألني الله عنها لماذا لم أصلح لها الطريق؟ دابة!! وفي الشام!!
كما ينبغي محاسبة الأجهزة التي تأخرت أو تلكأت في التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لإيواء المنكوبين وإغاثة الجرحى والمصابين وتزويدهم بالغذاء والدواء، فالبيروقراطية العقيمة وتضارب الاختصاصات بين أجهزة الدولة محليا ومركزيا تسببت في إعاقة التدخل وتأخيره، فمن بات في العراء ثلاث ليال سيموت من البرد والجوع حتما إن نجا من الفيضان! ثم إن المجتمع المدني ينبغي أن لا يتنازل عن واجبه في المؤازرة والمشاركة وعن حقه في متابعة المقصرين من رموز الفساد ورجال الدولة المحليين والمركزيين المتلاعبين بالمال العام، وأن يتحلى بالشجاعة والمسؤولية اللازمتين، فقد لاحظنا في الحديث الذي سقناه في بداية المقال كيف "أن رجلا" نكرة من آحاد الناس توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم "وهو رسول الله" يطلب منه التدخل لأنه اعتبره جهة الاختصاص ومسؤولا عن أرواح المسلمين وممتلكاتهم ومصالحهم فهو النبي الرحيم والقائد ورجل الدولة صلوات الله وسلامه عليه". ولأن الحالة طارئة لم ينتظر الرجل حتى ينهي رسول الله صلى الله عليه وسلم الخطبة ولا صلاة الجمعة بل استقبله بها، لأن تحقيق مصلحة العباد والحرص عليها من صميم الدين وليس لغوا يبطل الصلاة ولاسوء أدب في جناب النبوة الشريف، ولأن الأمر طارئ فإن جواب النبي صلى الله عليه وسلم كان بالإجراء المتوفر السريع الناجز التوجه بالدعاء بلا بيروقراطية قاتلة ولا تشكيل لجان ولا تسويف ولا ولا!