14 مارس، 2020
وقعت الجمعية الخيرية لتطوير العمل التنموي تنامي مع معهد سواعد المستقبل للتدريب عقد اتفاقية تعاون بتاريخ 26/02/2020م, يهدف التعاون إلى تنفيذ برامج الجمعية التدريبية لعام 2020م, ووقع الاتفاقية كلاًّ من الأستاذ خالد بن عبدالعزيز العواد المدير التنفيذي لجمعية تنامي, والأستاذ محمد بن عبدالله المرزوق مدير معهد سواعد, ودوَّن الأستاذ خالد العواد كلمة شكر في السجل الذهبي الخاص بالمعهد.
- معهد سواعد المستقبل للتدريب يقدم دورة الصحة والسلامة المدرسية – صحيفة روافد العربية
- الشيخ ماجد العقل مقتطف ليلة 21 ( وَعَنَتِ الوُجوهُ لِلحَيِّ القَيّومِ وَقَد خابَ مَن حَمَلَ ظُلمًا) - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة طه - الآية 111
- وقد خاب من حمل ظلما وقد خاب من افترى
- تفسير آية (وقد خاب من حمل ظلما) - موضوع
معهد سواعد المستقبل للتدريب يقدم دورة الصحة والسلامة المدرسية – صحيفة روافد العربية
نتمنى لكم المتعة والفائدة.
تسجيل الدخول
حقيبة المشتريات الخاصة بك فارغة
تواصل معنا
البرامج التدريبية
الرئيسية
تسجيل
الصفحة الرئيسية
سجل الدخول إلى حسابك
ليس لديك حساب؟ سجل الآن! نسيت كلمة المرور؟
السياسات
سياسة الحضور
سياسة الخصوصية والاستخدام
سياسة الدعم الفني والتعليمي
أدلة ونظم
النزاهة الأكاديمية
وثيقة الهيكلة التنظيمية والأدوار والمسؤوليات
الدليل الإرشادي للمتدرب
الأدلة اللإرشادية للمدربين والمتدربين
استبيان قياس رضا المستفيدين
شروط ومبادئ
مبادئ حقوق الملكية الفكرية وحقوق النشر
الدعم الفني
رفع الشكاوى والمقترحات
جميع الحقوق محفوظة © مسار الخبرة لتقنية المعلومات 2022
أسأل الله أن يقينا وإياكم الظلم، وأن يرزقنا وإياكم العدل، والعمل النافع، والعمل الصالح. أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنب فاستغفروه، فيا فوز المستغفرين!. الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، والصلاة والسلام على رسوله، وعلى آله وأصحابه. وبعد: أَيُّهَا المُسْلِمُونَ، إنّ الظلْمَ ظُلُماتٌ على أصحابه في الدنيا والآخرة، وهو بؤس وشقاء وعناء، وما من مصيبة ولا عقوبة تقع في الدنيا على مستوى الفرد أو الأمة إلا وسببها الظلم والعدوان. وإليكم بعض آثار الظلم:
أولا: آثار الظلم في الدنيا: الناس يعيشون في خوف، ولا يأمنون على أنفسهم وعقولهم وأعراضهم وأموالهم، ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام:82]. تقع العقوبة والعذاب والقحط والجدب والحروب والأمراض والفتن وتسلط الأعداء. شؤم الظلم على فاعله في نفسه وأهله وماله. انتشار البغضاء والأحقاد والشحناء بين الناس، وكذلك الخيانة والغدر. وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما. تصاب الأمة بالذلة والمهانة وتصبح مهينة لتسلط الأعداء عليها. ثانياً: آثار الظلم في الآخرة: من مات على الشرك فجزاؤه الخلود الدائم في نار الجحيم.
الشيخ ماجد العقل مقتطف ليلة 21 ( وَعَنَتِ الوُجوهُ لِلحَيِّ القَيّومِ وَقَد خابَ مَن حَمَلَ ظُلمًا) - Youtube
يقول الدكتور عبد المحسن الأحمد إنه وقف على حالة مريض لديهم في المستشفى بالرياض فقال: كانت حالة المريض صعبة جداً، فكان كل لحظة يفقد عضواً من أعضاء جسده، حتى تدهورت حالته وأصبحت حالته ميئوساً منها، فاقتربت منه، فهمس لي وقال: أرغب منك أن تتصل بفلان، وهذا جواله. يقول الدكتور: فتم الاتصال بهذا الرجل، وقلنا له لدينا مريض في المستشفى وحالته خطيرة جدا ويرغب في حضورك إليه. فقال: ومن هو؟ فأخبرته باسم المريض، فقال: والله لن أحضر! ووالله لن آخذ حقي إلا أمام ربي يوم القصاص!. يقول الدكتور: فمكث هذا المريض فترة ثم مات، فأجريت الاتصال بذلكم الرجل المظلوم وسألت عن السبب، فقال: لقد شهد هذا المريض شهادة زور في أرض لي بغير حق، فدعوت الله عليه وقلت: اللهم لا تمته حتى يفقد أعضاءه عضواً عضواً. يقول الدكتور: فاستجاب الله لهذا المظلوم. وقد خاب من حمل ظلما وقد خاب من افترى. وفي بعض الروايات أن "دعوة المظلوم ترتفع إلى السماء كأنها شرارة". ويقول الإمام الذهبي في كتاب الكبائر إن رجلاً ظالماً أخذ سمكة من رجل فقير قهراً وظلماً واستبداداً، فقال الرجل المظلوم بعد أن رفع يديه إلى السماء: اللهم إنه قد أراني قوته في ضعفي، فأرني قوتك فيه يا رب. يقول: إن هذا الرجل الظالم لما أخذ السمكة من المسكين عضّته في إبهامه، فما وصل البيت إلا وقد تورمت، فلم ينم تلك الليلة، فذهب إلى الطبيب في الصباح، فقال الطبيب: إن فيها مرض الأكَلة -الغرغرينا- ولا بد من قطع الإبهام، فقطعه، ثم انتشر المرض فقطعوا الكف، ثم من المرفق، ثم من الكتف، فتذكر هذا الظالم الرجل المظلوم فذهب إليه يبحث عنه في المدينة حتى وجده، فلما رآه المظلوم ورأى حاله رق له ورحمه ودعا له، ولكن بعد أن أصابته دعوة المظلوم، فما زال هذا الرجل الظالم يقول للناس: مَن رآني فلا يظلمن أحداً!.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة طه - الآية 111
ومن الظلم المحرم: عباد الله: ومن تأمَّل في سِير الظلمة، وعاقبة الظُّلم، رأى في مصرعهم أعظمَ العِظات، وفي نهايتهم أسوأَ الخاتمات ، كانتْ عقوبتهم معجَّلة؛ للعِبرة والادِّكار ، قال - عليه الصلاة والسلام -: ((ما مِن ذنبٍ أجدر أن يُعجِّل الله - تعالى - لصاحبه العقوبةَ في الدنيا مع ما يَدخِّره له في الآخرة مِثل البَغْي وقطيعة الرَّحِم))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه ابن حبان. تفسير آية (وقد خاب من حمل ظلما) - موضوع. ولذا كان مِن الواجبِ الشرعي مواجهةُ الظَّلَمة، ومقارعتُهم بالنصيحة، والقول لهم في أنفُسهم قولاً بليغًا؛ إنذارًا وإعذارًا، وحِفظًا لسفينة المجتمع، بهذا أمَرَنا نبيُّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - بقوله: ((إنَّ النَّاسَ إذا رَأَوا الظَّالِمَ فلم يأخُذوا على يدَيْه، أوْشَكَ اللَّهُ أنْ يَعُمَّهم بعِقابٍ منه)). وقال عليه الصلاة والسلام أيضًا: ((إذا رَأَيْت أُمَّتِي تَهابُ الظَّالِمَ أن تَقولَ له: إِنَّكَ أَنْتَ ظالِمٌ، فقدْ تُوُدِّعَ مِنْهم))؛ رواه الإمام أحمد. فيا إخوةَ الإيمان، فهذه رسالتان: رسالة عتاب، ورسالة مواساة. أمَّا الرسالة الأولى، فهي لمَن وقَع في الظلم، وسلَك مساربه، فيا كلَّ ظلوم، لا تغترَّ بحِلم الله عليك، وإمهالِه لك؛ فربُّك يُمهل ولا يُهمل، تيقَّن يا كل ظلوم أنَّ ظُلمك مُستنَسخٌ في كتاب، لا يَضِلُّ ربي ولا ينسى؛ ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47].
وقد خاب من حمل ظلما وقد خاب من افترى
أيها الأحبة..
والله لا أدري كيف ينام الظالم قرير العين؟ وهناك من يرفع يديه ويهزها في السحر يدعو على من ظلمه ويلهج بقوله: " يا رب أرنا فيه عجائب قدرتك"، كيف له أن يهنأ بحياة أو طعام وشراب، إن أقرب الأشياء صرعة الظلوم وأنفذ السهام دعوة المظلوم. لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرًا *** فالظلم يرجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه *** (يدعو عليك) وعين الله لم تنم
قال الله جل وعلا: { لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [ النساء:148]، عن ابن عباس قال: "لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد، إلا أن يكون مظلوماً، فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه، وإن صبر فهو خير له". أتهزأ بالدعاء وتزدريه *** ولا تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي، ولكن *** لها أمد، وللأمد انقضاء
وجاء عن بعض السلف قوله:" دعوتان أرجو إحداهما بقدر ما أخاف الأخرى، دعوة مظلوم أعنتُه، ودعوة ضعيف ظلمتُه".
تفسير آية (وقد خاب من حمل ظلما) - موضوع
القول الثالث: الظلم هو ظلم النفس
وهو قول الإمام المفسّر الطاهر ابن عاشور، [١٣] وقد يدخل في قوله -رحمه الله- كل ما ذكرناه في النقطتين السابقتين. المراجع ↑ مرتضى الزبيدي، تاج العروس ، صفحة 2-388. بتصرّف. ↑ مجموعة مؤلفين، موسوعة الأخلاق الإسلامية / الدرر السنية ، صفحة 2-320. بتصرّف. ↑ سورة طه، آية:111
↑ أبو حامد الغزالي، جواهر القرآن ، صفحة 74. ↑ أبو حفص النسفي، التيسير في التفسير ، صفحة 10-345. بتصرّف. ^ أ ب ت مجموعة مؤلفين، موسوعة التفسير بالمأثور ، صفحة 14-420. بتصرّف. ↑ سورة لقمان، آية:13
↑ محمد الأمين الشنقيطي، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ، صفحة 4-101. بتصرّف. ↑ أبو جعفر الطبري، تفسير الطبري ، صفحة 16-174. بتصرّف. ↑ علي القرني ، دروس الشيخ علي القرني ، صفحة 19-7. بتصرّف. ↑ الإمام النووي، رياض الصالحين ، صفحة 94. ↑ رواه الإمام مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2581، حديث صحيح. ↑ الطاهر بن عاشور ، التحرير والتنوير ، صفحة 16-312. بتصرّف.
وكان رجلٌ يُدعى كركرة يقوم بخدمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثم مات، قيل مات في الجهاد، وقيل غيره، فقال له الصحابة: هنيئاً له الجنة! فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: " هو في النار "، فقالوا، متعجبين: ولما يا رسول الله؟! فقال -صلى الله عليه وسلم-: " والذي نفسي بيده! إن الشملة التي غلّها لتشتعل عليه ناراً في قبره "، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "مَن استعملناه منا على عمل فأخذ خيطاً إلا كان غلولاً يأتي به يوم القيامة". فماذا عسانا أن نقول لمن سرق مئات الآلاف من الريالات، أو أخذ آلاف الأمتار من حق المسلمين؟! والله المستعان!. ويقول شيخ الإسلام -رحمه الله-: " صلاح القلب في العدل، وفساده في الظلم "، ويقول أحد السلف: " والله! إني لأعرف إذا عصيت الله أعرف ذلك في زوجتي وفي دابتي وفي فئران بيتي ". والظلم محرم بالكتاب والسنة والإجماع والقياس والعقل، والظلم أنواع ثلاثة، يقول -صلى الله عليه وسلم- في حديث رواه أنس: " الظلم ثلاثة: فظلمٌ لا يغفره الله، وظلم يغفره الله، وظلم لا يتركه الله "، فالظلم الذي لا يغفره الله هو الشرك، والظلم الذي يغفره الله فهو ظلم الناس فيما بينهم وبين الله -تعالى-، والظلم الذي لا يتركه الله فهو ظلم العباد بعضهم لبعض.