وتوصلت الدِّراسَة إلى النتائج التالية: 1-
أكثر أنماط السيطرة الدِّماغيَّة سيادة
لدى الطالبات المتفوقات تحصيليًّا بالمرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة هو النمط
الأيسر بنسبة (%72. 4)، يليه النمط المتكامل بنسبة (%19. 2)، وأخيرًا النمط الأيمن بنسبة (%8. 4) 2-
امتلاك الطالبات لدرجة مرتفعة من مهارات
التفكير فوق المعرفي، وكان أعلى الأبعاد درجة لدى العينة هو بعد التقييم يليه بعد
المراقبة ثم بعد التخطيط. 3-
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة في
أنماط السيطرة الدِّماغيَّة لدى الطالبات المتفوقات تحصيليًّا بالمرحلة المتوسطة
بمنطقة الباحة تعزى لمتغير الصف (الأول، الثاني، الثالث) المتوسط. 4-
درجة التفكير فوق المعرفي لدى الطالبات المتفوقات تحصيليًّا بالمرحلة المتوسطة
بمنطقة الباحة تعزى لمتغير الصف (الأول، الثاني، الثالث) المتوسط. 5-
وجود علاقة "سالبة"
ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية (0. 01) بين أنماط السيطرة الدِّماغيَّة ومهارات التفكير فوق المعرفي لدى
الطالبات المتفوقات تحصيليًّا بالمرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة. وأوصت الدِّراسَة بالتركيز على المناهج وطرق التدريس التي
تنش ِّ ط جانبي الدِّماغ معًا واستخدام مهارات التفكير الفوق معرفي ، وإجراء المزيد من
البحوث حول هذا الموضوع.
تنمية مهارات التفكير فوق المعرفي
من خلال استخدام استراتيجيات التعليم فوق المعرفي التي تتلخص في وضع خطة عمل مراجعتها وتنقيحها وتنفيذها ، تقييم الاداء وتقييم الاستراتيجية التي استخدمها الطالب ينتقل المتعلم من القيمة الكمية في التعليم إلى مستوى التعلم النوعي، من التعليم المبني على حفظ واستذكار المعلومة الى التعليم الفعال المبني على تحليل وبناء المعلومة بصورة علمية ومنطقية والقدرة على الاختيار وتحمل المسؤولية عن تعلمه وتحصيله. وقد أشارت الابحاث الى أن مهارة التفكير الفوق معرفي تتأخر في النمو لذلك يجب رعايتها وتنميتها لدى الطلبة بالتعامل غير المباشر في المرحلة الابتدائية وتعليمها بشكل مباشر خلال فترة الدراسة الاعدادية و الثانوية وهنا يبرز دور المعلم في تعليم هذة المهارات بدا من توفير البيئة التي تشجع التفكير وإثارة القوى العقلية عند التلاميذ ليبقوا في نشاط عقلي مستمر, واتاحة النقاش والمحادثة والعمل المشترك مع الطلبة, وتطوير لغة التفكير بواسطة إستخدام المعلمين المتكرر لمصطلحات مثل "استراتيجية" و"عملية" و"ما وراء المعرفة". يقوم المعلم بتحديد الاستراتيجية بناء على ما يفرضه الموقف التعليمي، أو المادة الدراسية، وبما يناسب المرحلة العمرية للطلبة مُتبعا اُسلوب النمذجة فيقوم المعلم بشرح المشكلة والتخطيط المسبق لحل المشكلة مع ذكر الهدف من وراء تحديد واختيار كل خطوة ثم كيفية تنفيذ الحل, واثناء ذلك يجب على المعلمين الاستمرار في التحدث بحيث يستطيع الطلبة متابعة عرض عمليات التفكير، فالتحدث والنقاش حول التفكير يطور المفردات التي يحتاجها الطلبة للتفكير.
ويتعين علينا ان نضع في الحسبان أن النظريات التي يستند إليها التفكير المعرفي غالباً ما تعتمد على البحوث التي أجريت على الأطفال الذين ينتمون إلى جماعة ثقافية معينة مما يعني أنها لا يمكن أن تطبق على الأطفال الذين ينتمون إلى جماعات ثقافية أخرى. ونحتاج إلى إجراء المزيد من البحث الذي يتناول كلاً من الكيفية والمعدل الذي يتطور بموجبهما الأطفال من خلفيات ثقافية متنوعة. وهذا إلى حد ما موضوع حساس لكنه هام للغاية إذا رغبنا في تزويد أطفالنا بتعليم فعال جداً وعالي الجودة. وهذا يبين أيضاً السبب الكامن وراء تلقي التلاميذ الصغار تعليمهم الأولي بلغتهم الأم. إن التعليم عملية معقدة إلى حد ما لأن هناك الكثير من المهارات المعرفية المتداخلة التي تسهم في عملية التعليم وكذلك تطبيق ما تعلمناه. وهناك سبعة مجالات تعلم أساسية يركز عليها المعلمون إذا أرادوا استثمار مهارات التفكير المعرفي للمتعلمين وتطويرها:
العناية والانتباه: القدرة على مواصلة إنجاز واجب معين لفترات زمنية طويلة. الذاكرة الفاعلة: القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لفترات زمنية قصيرة أثناء التعامل معها أو استخدامها. التعامل مع السرعة: المعدل الذي بموجبه يتعاطى المخ مع المعلومات.
كذلك نبدأ في تقويم المعلومات، حتى نتأكد من أننا كنا نسير على الطريق الصحيح في عملية التفكير المعرفي من حيث الالتزام بترك الافتراضات، ونبدأ في معرفة إن كانت هناك أي افتراضات أو معلومات بدون أدلة أو مصادر، لأن هذا سوف يساعدنا في البحث عن المصادر المناسبة، بدلًا من قبول الموجود دون أي تعديلات. على الرغم من أن هذه الأشياء يمكننا القيام بها أثناء مراحلها الأساسية، كأن نراجع الافتراضات في أثناء مرحلة جمع المعلومات، لكن قد لا نتمكن من فعل ذلك بالجودة الكافية، أو أن نقوم بتغطية كل الجوانب في الموضوع، وذلك لأن التركيز الأساسي يكون منصب على جمع المعلومات في المقام الأول. لذلك فإن مرحلة المراجعة تساعدنا في ذلك، وتعتبر خير ختام لعملية التفكير المعرفي حيث أنها تغطي أي نقص حادث لدينا في جميع المراحل، حتى نتأكد من الاستنتاج الذي خرجنا به يمكن تطبيقه في حياتنا. مهارات التفكير المعرفي كما تحدثنا في الفقرات الماضية فإن التفكير المعرفي له مجموعة من المهارات، وليس من الضروري أن نكتسب هذه المعلومات من المرة الأولى، بل إن الأمر سوف يتطور تدريجيًا مع الوقت. فعلى سبيل المثال، كلما كانت الملاحظة قوية بالنسبة لنا، كلما كانت إمكانية جمع المعلومات أكبر، وهذا ما نتحدث عنه في مسألة التطوير.
إن سر الانتصار في غزوة بدر يكمن في فاعلية "الإنسان البدري" بالدرجة الأولى، فالنبي صلى الله عليه وسلم ربى جماعة المؤمنين على الإيمان والصدق والإخلاص والتضحية والبذل، تربية حولت أمثال بلال، العبد الحبشي، إلى إنسان حر ذو إرادة حرة، وجعلت أمثال أبي بكر وعمر يبذلون مهجهم وأموالهم في سبيل الفكرة الإسلامية المبنية على التوحيد والمحبة الجياشة لله ولرسول الله. وكان من ثمار هذه التربية النبوية أنها زادت من منسوب الفاعلية لدى المؤمنين ودفعتهم إلى فراق الأهل والوطن والمال، والهجرة إلى المدينة، البلد الجديد، وهي التربية نفسها التي جعلت أصحاب الأرض، في المدينة، يفتحون قلوبهم وبيوتهم لإخوانهم المهاجرين، فحملوا، بذلك الاستقبال الأخوي الباهر، اسم الأنصار عن جدارة واستحقاق. المهاجري والأنصاري، نموذجان للإنسان الرسالي، الحامل للدعوة، المتوثب لخوض البحر في سبيل الفكرة التي يؤمن بها. رغم ما يعتريه من عوامل الضعف البشري والخوف على النفس من مفارقة الحياة والأهل والأموال. لكن التربية النبوية جعلتهم ينتصرون على عوامل الضعف البشري وهم وسط جماعة المؤمنين الصادقين. نتيجة غزوة بدر هي - أفضل إجابة. في غزوة بدر تجلت الفاعلية الإنسانية في أبهى صورها في سلوك وحركة مؤمنين، اختلفت مشاربهم وطبقاتهم وأعراقهم وقبائلهم لكن الإيمان بالله تعالى وحبهم لرسول الله تعالى صهرهم في ذات واحدة، قوامها الحب في الله والنصيحة والشورى والطاعة في المعروف.
نتيجة غزوة بدر هي - أفضل إجابة
غزوة بدر هي أول مواجهة عسكرية حصلت بين المسلمين و بين كفار قريش ، و تُعدُّ هذه الغزوة من اشهر الغزوات التي قادها الرسول ( صلَّى الله عليه و آله) ضد الكفار ، و لهذه الغزوة مكانة رفيعة و متميزة في تاريخ الإسلام إذا ما قيست بغيرها من الغزوات ، فقد وَسَمَت المجاهدين الذين اشتركوا فيها بوسام متميز من التقدير و الاحترام ، و سجل التاريخ بطولاتهم في صفحات مشرقة بحيث صار المجاهد البدري يُعرف بطلاً مقداماً يتمنى المسلمون أن لو كانوا مكانه ، فكان يكفي المسلم قدراً آنذاك أن يقال عنه انه بدري. أما السبب في أهمية هذه الغزوة فيعود إلى حجم الانتصارات التي حققها المسلمون في هذه الغزوة بقيادة النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله) من جانب ، و إلى التأثيرات الإيجابية التي خلّفتها هذه الغزوة في نفوس المسلمين من جانب آخر ، إذ رفعت من معنوياتهم و زادت في إيمانهم ، و هزَّت كيان العدو و ضعضعت عزيمته ، كما و غيّرت وجهة نظر الأعداء إذ صاروا بعدها ينظرون إلى المسلمين أنهم قدرة لا يستهان بها. مواضيع ذات صلة
#ما #نتيجة #غزوة #بدر