إبطال وتفنيد أكاذيب الكافرين الجاحدين؛ وذلك بإعادة الخلق وببعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم-. تأكيد حقيقة البعث والقيامة ويوم الدين، مع تقديم بعض مشاهد من يوم الدين للكافرين الجاحدين، وبعض مشاهد للمؤمنين المتقين. المراجع ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعة القرآنية خصائص السور ، صفحة 29. بتصرّف. ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 35. بتصرّف. ↑ سورة الطور، آية:10
↑ السيوطي، لباب النقول ، صفحة 184. بتصرّف. ↑ ابن عاشور، التخرير والتنوير ، صفحة 36. بتصرّف. ↑ "مضمون سورة الطور" ، المصحف الإلكتروني. سبب نزول سورة الطور - منبع الحلول. بتصرّف.
- سبب نزول سورة الطور - منبع الحلول
- فضل سورة الطور - مقال
- ص711 - كتاب التفسير الوسيط مجمع البحوث - مقاصد السورة - المكتبة الشاملة
- وهو معكم أينما كنتم - ملتقى الشفاء الإسلامي
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحديد - الآية 4
- وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ (تفسير الآية) – زيادة
سبب نزول سورة الطور - منبع الحلول
التفسير ١٢٤ - {إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ... } الآية. كان اليهود يزعمون أنَّ تعظيم يوم السبت والتخلي للعبادة فيه من شعائر ملة إِبراهيم عليه السلام، وأَنه كان من المحافظين عليه - فكذبهم الله تعالى، وبين أَنه لم يشرع ذلك (١) سورة المائدة، من الآية: ٤٨
فضل سورة الطور - مقال
وهذا على التسمية بالإضافة، أي: سورة ذِكْرِ الطور، كما يقال: سورة البقرة، وسورة الهدهد، وسورة المؤمنين. وفي ترجمة هذه السورة من تفسير "صحيح البخاري " (سورة والطور) بـ (الواو) على حكاية اللفظ الواقع في أولها، كما يقال: (سورة قل هو الله أحد). مناسبتها مناسبة أول سورة الطور لآخر ما قبلها (الذاريات) اشتمال كل منهما على الوعيد؛ قال السيوطي: "وجه وضعها بعد الذاريات، تشابههما في المطلع والمقطع؛ فإن في مطلع كل منهما صفة حال المتقين، وفي مقطع كل منهما صفة حال الكفار". ولا يخفى ما بين السورتين الكريمتين من الاشتراك في غير ذلك: كالدعوة إلى وحدانية الله، وترك الشرك، وهو المقصد الأول من مقاصد القرآن، بل من مقاصد جميع الأديان. فضل سورة الطور - مقال. وقد روي الشيخان في "صحيحهما" و مالك في "الموطأ" عن جبير بن مطعم رضي الله عنه، قال: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحداً أحسن صوتاً، أو قراءة منه). وروى البخاري في "صحيحه" عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: (شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إني اشتكي! فقال: ( طوفي من وراء الناس ، وأنت راكبة) فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت، يقرأ بـ (الطور وكتاب مسطور).
ص711 - كتاب التفسير الوسيط مجمع البحوث - مقاصد السورة - المكتبة الشاملة
[١٣]
أين نزلت سورة النور؟
وهي سورة مدنيّة بالإجماع، يرى العلماء أنّ أوائلها نزلت في سنوات الهجرة الأولى والغالب أنّها نهاية السنة الأولى وبداية السنة الثانية، وقد نزلت منجّمة متفرقة خلال مدة طويلة؛ إذ إنّ بعض آياتها قد نزلت نحو السنة التاسعة للهجرة، وقال الطاهر بن عاشور إنّها السورة المئة في ترتيب النزول بحسب رواية جابر بن زيد التي ينقلها عن ابن عباس، وقد نزلت قبل سورة الحج وبعد سورة النصر بحسب هذه الرواية، [١٤] وقيل إنّها نزلت بعد سورة الحشر. [١٥] وللاستزادة حول سورة النور وأبرز محاورها يمكنك الاطلاع على هذا المقال: تأملات في سورة النور
المراجع [+] ↑ السيوطي، لباب النقول ، صفحة 138. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 167-168. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 183. بتصرّف. ↑ الواحدي، أسباب النزول ، صفحة 318-322. بتصرّف. ↑ الواحدي، أسباب النزول ، صفحة 323. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير لقرطبي ، صفحة 213. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 244. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 254. بتصرّف. ص711 - كتاب التفسير الوسيط مجمع البحوث - مقاصد السورة - المكتبة الشاملة. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 293. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 297.
[١٠]
المراجع [+] ↑ سورة الطور، آية: 1. ↑ سورة الطور، آية: 30-31. ↑ "سورة الطور" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-07-2019. بتصرّف. ↑ "تفسير سورة الطور" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-07-2019. بتصرّف. ↑ "سنة النساء أن يكنَّ وراء الرجال حين الطواف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-07-2019. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية، الصفحة أو الرقم: 1619، صحيح. ↑ "شرح أحاديث عمدة الأحكام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-07-2019. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم: 1834، أخرجه في صحيحه. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم: 4023، صحيح. ↑ "سورة الطور" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-07-2019. بتصرّف.
ولكي تسرد الألفاظ والأوصاف التي نعتوا بها النبي، والتي تذم النبي. مثل قولهم عنه أنه شاعر، وأنه كاهن، وأنه مجنون. كذلك لكي تسرد خطط المشركين في القضاء على حياة النبي. إلا أن وصل بهم الحال إلى التفكير في حبس النبي في وثاق حتى يتوفى وتنتهي حياته. وهذا لكي يكشف الله نيتهم الخبيثة للنبي محمد وللمسلمين أجمعين. اقرأ أيضا: فضل سورة الانشقاق
مقالات قد تعجبك:
التأمل في فضل سورة الطور يدعم كل مسلم على الاستمتاع بتلاوة وفهم القرآن، وكذلك الاستفادة من هذا الفضل في كسب أجر عظيم، والنقاط التالية توضح أبرز الفضائل:
ورد عن سورة الطور أنها كانت سببًا أساسيًا في إسلام الصحابي جبير بن مطعم. كونه قد ذهب إلى النبي لأجل فداء مشركين من مشركي قبيلة قريش الذين تم أسرهم في غزوة بدر. وحينما سمع النبي بقدومه بدأ في تلاوة سورة الطور خلال أداء صلاة المغرب، وحينها أسلم جبير. ورد في السورة آيات قسم من الله تعالى بخمسة أمور حول العذاب الأليم الذي ينتظر كل من كذب النبي وكذب الدعوة الإسلامية وكذب وجود الله. وكذلك حول التغيرات التي سوف تحدث في الكون يوم القيامة. كما ورد في السورة آيات أخرى حول الفضل والنعيم الذي ينتظر كل من أسلم بالله وبالنبي محمد وبكافة الأنبياء الذين أرسلهم الله.
فإياك يا أخي المسلم أن تلقى الله على ضلال اقرأ قول الله تعالى: ﴿وهو الظاهر فوق عباده﴾، ثم اقرأ: ﴿وهو معكم أينما كنتم﴾ ، ثم آمن بهذا وهذا واعلم أنه: ﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير﴾. فيجب على الإنسان أن يؤمن بأن الله فوق كل شئ، بأن الله نفسه فوق كل شئ، وأنه ليس حالاً في الأرض ولا ساكناً فيها، ثم يؤمن مرةً أخرى بأنه تعالى له عرشٌ عظيم قد استوى عليه، أي علا عليه علواً خاصاً غير العلو المطلق، علواً خاصاً يليق به جل وعلا. وقد ذكر الله استواءه على العرش في سبعة مواضع من القرآن كلها دلت استوى بمعنى على، واللغة العربية التي نزل بها القرآن تدل على أن استوى على، أي علا عليه كما في قول الله تبارك وتعالى: ﴿وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا عليه ثم تذكرون نعمة ربكم إذا استويتم عليه﴾. نعم. ﴿وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكرون نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون﴾. وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم على أن استواء الله على العرش استواءٌ حقيقي، وهو علوه جل وعلا على عرشه، لم يرد عن أحدٍ منهم تفسيرٌ ينافي هذا المعنى أبداً.
وهو معكم أينما كنتم - ملتقى الشفاء الإسلامي
وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير عطف معنى خاص على معنى شمله وغيره لقصد الاهتمام بالمعطوف. والمعية تمثيل كنائي عن العلم بجميع أحواله. و " أينما " ظرف مركب من ( أين) وهي اسم للمكان ، و ( ما) الزائدة للدلالة على تعميم الأمكنة. وجملة والله بما تعملون بصير تكملة لمضمون وهو معكم أين ما كنتم ، وكان حقها أن لا تعطف وإنما عطفت ترجيحا لجانب ما تحتوي عليه من الخبر عن هذه الصفة.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحديد - الآية 4
إذا كنت ترغب في التعرف على من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة؟ والمواقف العظيمة له، يمكنك زيارة مقال: من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة؟ والمواقف العظيمة له
المراد بمعية الله ودلالته
قال ابن تيمية «وَلَيْسَ مَعْنَى قَوْلِهِ {وَهُوَ مَعَكُمْ} [الحديد 4] أَنَّهُ مُخْتَلِطٌ بِالْخَلْقِ» وإن كان تفسيرًا وتأويلًا، إلّا أنّ التفسير الصحيح؛ فقد دلل عليه القرآن والسنة النبوية، وإلّا أن تفسيرنا هذا هو مجرّد تأويل بدليل. فإن الدليل على المراد من الكلام وتفسيره غير الظاهر لنا، فالمراد هنا بالمعية غير الاختلاط. وفي لغة العرب معنى (مع) لا ينحصر فقط في المخالطة والامتزاج بالأبدان، بل لها استعمالات في معانٍ أخرى ومختلفة تبعًا لسياق الكلام. وأصلها ومعناها في اللغة؛ "المُصاحبة المُطلقة والمشاركة بين الشيئين". فإذا قلنا (سِرْنا والقمر معنا)، هذه حقيقة لغوية، ولا تثبت سير القمر بجانب السائر. وإذا قلنا (حضرت وقلبي معي) فهذه حقيقة لغوية أيضًا، تبرهن على المعية، لأن القلب مكانه مُستقر في الصدر. وكذلك لو قلنا (ذهبت وصاحبي معي) فحقيقة لغوية كذلك، تدل المصاحبة بالأجساد. فجميعها معانٍ لغوية للمعية؛ واختلفت مع اختلاف نوع المصاحبة.
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ (تفسير الآية) &Ndash; زيادة
الجواب عن تلك الشبهة:
لقد شمَّر علماء أهل السنة والجماعة عن ساعد الجدِّ، ودحضوا تلك الشبهة من كلّ وجه، وكان من أوائل من قام بالردِّ عليها الإمام أبو حنيفة -رحمه الله-، يقول نوح بن أبي مريم: كنا عند أبي حنيفة أول ما ظهر إذ جاءته امرأةٌ من تِرْمِذ كانت تجالس جهمًا، فدخلت الكوفة، فأظنّني أقلّ ما رأيت عليها عشرة آلاف من الناس تدعو إلى رأيها. فقيل لها: إن ها هنا رجلًا قد نظر في المعقول، يقال له: أبو حنيفة، فأتته، فقالت: أنت الذي تعلِّم الناسَ المسائلَ وقد تركت دينك؟! أين إلهك الذي تعبُده؟! فسكت عنها، ثم مكثَ سبعة أيام لا يجيبها، ثم خرج إليها وقد وضع كتابين: الله تبارك وتعالى في السماء دون الأرض، فقال له رجل: أرأيت قول الله عز وجل: {وَهُوَ مَعَكُمْ}؟! قال: هو كما تكتب إلى الرجل: "إني معك"، وأنت غائب عنه ( [11]). فأثبت الإمام أبو حنيفة أن الله تعالى في السماء، وهو مع عباده بعلمه. كما اجتهد الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- في رد تلك الفرية؛ وبين بيانًا شافيًا امتناع قول الجهمية من أنه سبحانه في كل مكان، ولا يكون في مكان دون مكان. يقول الإمام أحمد في مجادلتهم: "فقل: أليس الله كان ولا شيء؟ فيقول: نعم.
هل يمكن أن يقرأ قارئ: ﴿وهو العلي العظيم﴾ ، ﴿وهو القاهر فوق عباده﴾ ، ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ ، ثم يعتقد أنه في المكان الذي أنت فيه الذي هو فيه، يعني الإنسان فيه لا يمكن أبداً. وأما قول هؤلاء الذين أخطئوا وجانبوا الصواب وخالفوا الصراط إن المراد بذلك: علو المكانة فكلا والله، إن هؤلاء أنفسهم إذا دعوا الله يرفعون أيديهم إلى السماء، إلى من دعوا؟ وهل هذا إلا فطرة مفطورٌ عليها كل الخلق، العجوز في خدرها تؤمن بأن الله تعالى فوق كل شئ، فالفطرة إذاً دالة على علو الله تعالى نفسه فوق كل شئ.
فقل له: حين خلق الشيء، خلقه في نفسه أو خارجًا من نفسه؟ فإنه يصير إلى ثلاثة أقوال، لا بد له من واحد منها:
إن زعم أن الله خلق الخلق في نفسه كفَر؛ حين زعم أن الجن والإنس والشياطين في نفسه. وإن قال: خلقهم خارجًا من نفسه ثم دخل فيهم، كان هذا كفرًا أيضًا؛ حين زعم أنه دخل في كل مكان وحُشٍّ قذِر رديء. وإن قال: خلقَهم خارجًا عن نفسه، ثم لم يدخل فيهم، رجع عن قوله كلّه أجمع، وهو قول أهل السنة" ( [12]). ويلخّص شيخ الإسلام ابن تيمية الجواب عليهم بقوله: "وليس معنى قوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ} أنه مختلط بالخلق، فإن هذا لا توجبه اللغة، وهو خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة، وخلاف ما فطر الله عليه الخلق ، بل القمر آية من آيات الله من أصغر مخلوقاته، وهو موضوع في السماء، وهو مع المسافر وغير المسافر أينما كان، وهو سبحانه فوق عرشه رقيب على خلقه مهيمن عليهم مطلع عليهم، إلى غير ذلك من معاني ربوبيته، وكل هذا الكلام الذي ذكره الله -من أنه فوق العرش وأنه معنا- حقٌّ على حقيقته، لا يحتاج إلى تحريف" ( [13]). شبهة وجوب تأويل الآية، وأنها مصروفة عن ظاهرها:
رام متأخِّرو الأشعرية التدليل على مذهبهم في تأويل آيات الصفات من العلو والاستواء ونحوها بأقوال السلف في تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ}.