سورة النبأ
عَمَّ
يَتَسَاءَلُونَ ( 1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ( 2)
الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ( 3)
عن أيِّ
شيء يسأل بعض كفار قريش بعضا؟ يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن، وهو القرآن العظيم
الذي ينبئ عن البعث الذي شك فيه كفار قريش وكذَّبوا به. كَلا سَيَعْلَمُونَ
( 4) ثُمَّ كَلا سَيَعْلَمُونَ ( 5)
ما الأمر
كما يزعم هؤلاء المشركون, سيعلم هؤلاء المشركون عاقبة تكذيبهم، ويظهر لهم ما الله
فاعل بهم يوم القيامة, ثم سيتأكد لهم ذلك, ويتأكد لهم صدق ما جاء به محمد صلى الله
عليه وسلم, من القرآن والبعث. وهذا تهديد ووعيد لهم.
الجزء الثلاثون | الآيات من ١ : ٥ | سورة النبأ | كتابة بالقلم العادي - Youtube
(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا) و هذه الجبال العظيمة التي تعتبر أوتاد للأرض تسير كالسراب. (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا) أي أنها مترصدة للكافرين الذين يكذبون بالله وآياته. (لِلطَّاغِينَ مَآَبًا) والطاغي هو من يتعدى الحدود في حق الله عز وجل وفي حق عباده. (لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا) أي أنهم سيبقون فيها مدداً طويلة. ( لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا) حيث أن الله منع عنهم البرد الذي قد يبرر عنهم بقائهم ولا حتى الشراب. (إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا) أي أنهم ليس لهم إلا الحميم وهو الماء شديد الحرارة والغساق هو الشراب النتن. (جَزَاءً وِفَاقًا، إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا، وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا) أي أن كل هذا جزاء لما كانوا يقومون به، وأنهم لا يخافون ولا يعتقدون بالحساب في الآخرة، وكانوا يكذبون بآيات الله ورسله. (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا) أي انه إنه يتم كتابة أي فعل او قول يتم. (فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا) وهذا توبيخ وإهانة الكافرين. الجزء الثلاثون | الآيات من ١ : ٥ | سورة النبأ | كتابة بالقلم العادي - YouTube. جزاء الله للفائزين من عباده
(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا، حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ، وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ، وَكَأْسًا دِهَاقًا ، لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا) ودائما بعد آيات العذاب تأتي آيات النعيم حيث يبشر الله هنا عباده الفائزين بالحدائق والأعناب، وكواعب أترابا وهي وصف للحور العين والكاُس الممتلئة التي يقصد بها هنا الخمر ولكن خمر الجنة الذي يختلف عن خمر الدنيا، ولا يسمعون فيها الكذب ولا الكلام الذي لا معنى له، فهذا جزاء من ربك.
التفسير الميسر سورة النبأ المصحف الالكتروني القرآن الكريم
(وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) حيث تأتي هذه الآية بعد أية الشمس ، لما في الماء من رطوبة وبرودة، وهذا الماء ينبت الأرض، فالماء وحرارة الشمس عاملين أساسيين في إنضاج الثمار ونموها. ويقصد الله عز وجل بالمعصرات السحاب، كما لو أنه يتم عصر السحاب لينزل الماء، وقوله ثجاجاً يعني كثير الانهمار. (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا) أي لنخرج بهذه الأمطار و المياه التي أنزلها من السماء على الأرض لتسقيها وتنبت منها الحبوب والنباتات المختلفة. (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) بالإضافة إلى الحبوب والنباتات ، الجنات الكثيفة الملتفة على بعضها لكثرتها. وبعد أن ذكر الله عز وجل أجزاء من النعيم الذي أنعم به على خلقه قال (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا) وسمي يوم الفصل حيث يفصل الله فيه بين العباد، وقال إنه ميقاتاً أي أن له أجل معين مؤجل لأجل معلوم. البعث ومشاهد من يوم القيامة
(يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا) وهنا يخبر الله عباده بمواقف من يوم القيامة ومع أول موقف حيث يتم النفخ في الناس ليبعثوا يأتون أفواجاً ليروا حسابهم. (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) حيث المشهد الذي يلي البعث حينما يرى الناس السماء المغلقة تفتح كالأبواب.
النعم التي يذكر بها الله -عز وجل- عباده
ثم يبين الله نعمه على خلقه ليقر هذا النعيم عليهم فيلزمهم بالشكر، فقال (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا) أي أنه مهدها للمشي عليها والانتفاع بها في ليست بالصلبة أو الوعرة التي سيكون هناك مصاعب في الاستفادة منها علي حسب مصالحهم أو المشي عليها، ( وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) أي أن الله جعلها وتد للأرض لكي لا تهتز ولكي تكون ثابتة ، حيث غن الجبال لها أوتاد في الأرض مثل أوتاد الخيمة التي تثبتها من أي رياح. (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا) أي من أصناف ذكور وإناث. ( وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا) أي قاطعاً للتعب والمشقة التي يشدها الإنسان فيكون النوم له راحة هدوء ليكمل باقي نشاطه في الأيام التالية. (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا) حيث شبه الله الليل كاللباس الذي ترتديه الأرض. (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا) أي أن النهار خلق ليكون معاشاً للناس يخرجون فيه طالبين الرزق على حسب أحوالهم ودرجاتهم. (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) وهي السماوات السبع حيث أن الله وصفها بالشدة والقوة. (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) ويعني بهذا الشمس، وهي أيضاً ذات حرارة عالية وهي بعيدة كل البعد عنا فما بلك ممن يقرب منها، ورغم هذا فهي مفيدة جدًا ومن النعم التي أنعم الله بها على الإنسان حيث إنها تساعد في الإنارة في النهار وتساعد على إنضاج الثمار ويستخرج منها الإنسان العديد من أنواع الطاقة وغير هذا من أنواع الطاقات العظيمة التي يمدنا بها هذا السراج الوهاج الذي أنعم الله به علينا.
دل على شده خوف المنافقين وجبنهم قوله تعالى
"واذا رأيتهم تعجبك أجسامهم"
"يحسبون كل صيحة عليهم"
كأنهم خشب مسنده"
حل السؤال دل على شده خوف المنافقين وجبنهم قوله تعالى
عزيزي الطالب/الطالبة نعرض لكم في موقع المتقدم التعليمي حلول أسئلة منهج التعليم وحل الواجبات والإختبارات والإختبارات لكل المراحل التعليمية،
واليكم الحل الصحيح للسؤال التالي:
دل على شده خوف المنافقين وجبنهم قوله تعالى ؟
الإجابة الصحيحة تكون كالتالي:
يحسبون كل صيحة عليهم".
دل على شدة خوف المنافقين وجبنهم قول الله تعالى عنه
دل على شدة خوف المنافقين وجبنهم قول الله تعالى
الصفة التي وصف بها المنافقون في قوله ( قالوا نشهد إنك لرسول الله.... )هي:
دل على شدة خوف المنافقين وجبنهم قول الله تعالى
دل على شدة خوف المنافقين وجبنهم قول الله تعالى وان أطعتموهم
ما هي صفات المنافقين؟
يتميز المنافقون بعدة خصائص منها:
في قلوبهم مرض. المفسدين على الأرض. الخداع والتآمر. الحمقى. يفرحون في حزن المؤمنين. يأمرون الناس الخطأ ويمنعون الخير.
صورة من التوبيخ يندى لها جبين أصحاب الضمائر السليمة. صورة من الجبن تأباها النفوس الكريمة. • وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَاأَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا ﴾ [الأحزاب: 13].