وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: « إن الله يبسط يده بالليل؛ ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار؛ ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها » ؛ رواه مسلم من حديث أبي موسى. وأخرج الترمذي وغيره عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: « قال الله تعالى:يا ابن آدم، إنك مادعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني، غفرت لك ولا أبالي ». ولكن حتى تقبل توبة تلك المرأة، عليها أن تجاهد نفسها على إخلاص التوبة لله وليس من أجل تحصيل زوج، ولتأخذ العبرة مما مضى في حياتها فلا تقيم أي علاقة مع رجل أجنبي ولو بغرض الزواج ،، والله أعلم. هل يعاقب الزاني بالفقر وقلة البركة في الدنيا وكيفية تجنبها - إسلام ويب - مركز الفتوى. 30
2
121, 825
- هل يعاقب الزاني بالفقر وقلة البركة في الدنيا وكيفية تجنبها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم تنظيف الحواجب - الإسلام سؤال وجواب
هل يعاقب الزاني بالفقر وقلة البركة في الدنيا وكيفية تجنبها - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال: لا اعرف كيف أبدء الرسالة ولكن عسى أن يغفر لي الله ذنبي. والله إني ابكي ندم على ما فعلته وأنا جاهلة. أريد أن اعرف هل يعتبر الجنس عبر الهاتف زنا. وهل يعاقب الإنسان إذا فعله كما يعاقب الزاني
أرجوكم أن تجاوبوني في أقرب وقت والله إني خائفة ونادمه على ما صنعت. خالد عبد المنعم الرفاعي
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ونسأل الله أن يثبتنا وإياك على الحق وما دامت قد تبت وندمت من هذه المعصية فإن الله تعالى يقبل توبتة التائب إليه إذا أقلع عن الذنب وندم على فعله وعزم على عدم العودة إليها.
السؤال: ما حكم الدين فى شخص ذهب إلى العمرة مرتين متتاليتين، ودعا الله بالتفقه في الدين، واستجيبت دعوته ثم زنا مرتين أيغفر الله له بعد ذلك؟ وما السبيل للخلاص من هذه العادة أفيدونى يرحمكم الله. الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن الزنا كبيرة من الكبائر العظام، سماها الباري فاحشة قال تعالى: { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً}، وقد قرن الكلام عن الزنا بالكلام عن الشرك وقتل النفس ، وذلك في الحديث عن صفات عباد الرحمن قال تعالى: { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً}. فتب إلى مولاك توبة نصوحاً من تلك الكبيرة العظيمة واندم على فعلها ومن تاب تاب الله عليه قال تعالى: { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عبادة ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم}. وقال تعالى: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون}.
لقد سئل الشيخ محمد بن عثيمين ذات مرة عما هو حكم تنظيم الحواجب من الشعر الزائد أو إزالة شعر الحاجب، أو حتى ترقيق شعر الحاجب بهدف التزين والتجمل ولذلك الأمر وجهان هما:
أن يتم ذلك من خلال نتف الحاجب نفسه وهو من المحرمات ويدخل ضمن بند النمص المحرم الذي سبق ونهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم. أن يتم ذلك من خلال القص والحف ولا يزال هذا الأمر موضع جدل وخلاف فيما بين علماء الدين والفقهاء وأحل العلم، حول مسألة دخول ذلك ضمن إطار النمص أو لا أي أن الأمر هنا موضع شبهة لذا يجب التحلي بالوسطية واجتناب الشبهات كما أمرنا ونصحنا النبي صلى الله عليه وسلم. اقرأ أيضًا: تجربتي مع خيوط شد الوجه
اقرأ أيضًا: تجربتي مع رفع الرموش
من خلال التعرف إلى حكم تنظيف الحواجب من الشعر الزائد، يجدر بنا الإشارة إلى أن رسم الحواجب بالتاتو يعد محرمًا هو الآخر حتى لو من باب رسمه مؤقتًا وليس دقه كالوشم.
حكم تنظيف الحواجب - الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله. أولا:
لا
يجوز الأخذ من شعر الحاجبين ، سواء كان لترقيقهما ، أو لإعادة تشكيليهما ، أو لما
يسمى بالتنظيف ؛ وهو أخذ الشعر الزائد أو المتناثر ؛ لأن ذلك من النمص المحرم
الذي ورد فيه اللعن. روى
البخاري (4886) ومسلم (2125) واللفظ له عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه
قَالَ: ( لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ ، وَالنَّامِصَاتِ
وَالْمُتَنَمِّصَاتِ ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ
اللَّهِ). قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ ، يُقَالُ لَهَا أُمُّ
يَعْقُوبَ ، وَكَانَتْ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، فَأَتَتْهُ فَقَالَتْ: مَا حَدِيثٌ
بَلَغَنِي عَنْكَ ، أَنَّكَ لَعَنْتَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ
وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ
اللَّهِ ؟
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ فَقَالَتْ
الْمَرْأَةُ: لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَيْ الْمُصْحَفِ فَمَا وَجَدْتُهُ
؟! فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ ، لَقَدْ وَجَدْتِيهِ ؛ قَالَ اللَّهُ عَزَّ
وَجَلَّ: ( وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ
فَانْتَهُوا).
الثاني: أن يكون على سبيل القصّ والحفّ، فهذا فيه خلاف بين أهل العلم هل يكون من النمص أم لا؟ والأولى تجنب ذلك. انتهى
ولمزيد فائدة راجعي الفتوى رقم: 309100. والله أعلم.