السؤال:
قال محمد بن واسع رحمه الله: (كنت أقول صباحًا ومساء: اللهم إنك سلطت علينا عدوًا بصيرًا بعيوبنا، مطلعًا على عوراتنا، يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم، اللهم فأيسه منا كما آيسته من رحمتك، وقنّطه منا كما قنّطته من عفوك، وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين جنتك). حكم الدعاء بدعاء محمد بن واسع في صرف الشيطان.... قال محمد بن واسع: (فرأيت إبليس في المنام، فقال: لا تعلم هذا الدعاء لأحد، فقلت: والله لا أمنعه من مسلم! ) فما رأي سماحتكم بهذا الدعاء وهل يجوز الدعاء به؟
الجواب:
محمد بن واسع الأزدي البصري من صغار التابعين، ومن الثقات العبّاد رحمه الله، وهذا الدعاء لا بأس به، ولم أقف عليه في ترجمة محمد المذكور في البداية لابن كثير. ويكفي عن ذلك التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كما قال الله سبحانه: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأعراف:200]، وقال سبحانه في سورة النحل: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [النحل:98]، وكان النبي ﷺ يتعوذ بالله من الشيطان في صلاته وغيرها بقوله: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وربما قال: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه ، وقد فسّر أهل العلم الهمز بالصرع، والنفخ بالكبر، والنفث بالشعر.. يعنون بذلك الشعر المذموم.
حكم الدعاء بدعاء محمد بن واسع في صرف الشيطان...
"، وفي هذا الحديث جانبان: الجانب الأوّل: أن معاني القصة وألفاظها ليس فيها جانبًا مُخالفًا لشرع الله-تعالى-، وهي ألفاظ قد يستعيذ بها الإنسان من الشّيطان الرّجيم، ولا غرو في أن دُعاء المرء بأن يعصمه من الشّيطان الرّجيم قد يكون سببًا في حماية الله له مما يكره، فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنّ الشّيطان قد ييأس من العباد في وقت من الأوقات أو في زمانٍ من الأزمنة، وورد في ذلك:"إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ". [2]
شاهد أيضًا: هل يجوز لعن الشيطان
أفضل ذكر للاستعاذة من الشيطان
وردت الكثير من الألفظ التي من خلالها يقوم الإنسان بالاستعاذة من الشّيطان الرّجيم، وقد وردت بعض ألفاظ الاستعاذة في القُرآن الكريم، فقد قال الله -تعالى-:" وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" وقال -عزّ وجلّ-:" فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"، ومن ألفاظ الاستعاذة أيضًا: [3]
أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم. أعوذ بالله السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم.
ارجو الاجابه بصحتة او عدمها مشكورين. الفتوى
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:
فقد اورد هذي الحكايه الامام الغزالى فكتابة "احياء علوم الدين"، ولا يمكننا ان نحكم بصحتها او ضعفها، لعدم و قوفنا على سند لها، لكن الدعاء المذكور لا باس به، لصحة معناه، واما التعاون على نشرة بين الناس، فنري ان التعاون على نشر الماثور عن النبى صلى الله عليه و سلم الصحيح اولي بذلك؛ فقد قال صلى الله عليه و سلم: بلغوا عنى و لو اية. رواة البخاري. ففى الاشتغال بهذا شغل عما سواه. والله اعلم.
مقدمة تاريخية عن الشركة القابضة: ان اول ظهور لهذه ا لشركة كان في نهايــة القرن التاسع عشر في امريكا دون ان يعني ذلك عدم وجودها قبل هذا التاريخ بل كانت موجودة ولكن وسائل نشأتها مرت بظروف غامضة. وبعد الحرب العالمية الاولى عرفت هذه الشركة في اوروبا
مفهوم الشركة القابضة وشروطها: يثير تحديد مفهوم الشركــة القابضة اهمية خاصة لكي نتعرف على مفهوم الشركة القابضة لابد من الخوض في مجال تعريف هذه الشركة وشروطها. 1ـ تعريف الشركة القابضة: ـ التعريف اللغوي: ان اسم الشركة القابضة جاء من اللغة الانكليزية وهي مشتقة من الفعل / TO HOLD / ويعني قبض او مسك ومن هنا جاء اسم الشركة القابضة (الهولدينغ). ما المقصود بالشركات القابضة والتابعة والشقيقة ؟. ـ التعريف القانوني: بداية تعرّف حسب قاموس المصطلحات القانونية بانها عبارة عن شركة موضوعها ادارة مساهماتها في الشركات اخرى ، بهدف الهيمنة على هذه الشركات. وبالتالي هي شركة تملك حصصا او اسهم في شركات اخرى بقصد السيطرة على هذه ا لشركات وتوجيهها (حسب القانون الفرنسي). ـ ومن هنا جاء تعريف الشركة القابضة. // هي شركة لها موضوع حصري مالي و(او) اداري يكمن في اخذ ادارة المشاركات في الشركات الاخرى بغية السيطرة عليها//. ومن هذا التعريف نجد ان للشركة القابضة عنصرين حتى تتميز بانها قابضة ويجب ان يكون هذين العنصرين متوفرين في الشركة حتى تكون قابضـة ـ (العنصرالمادي ـ العنصرالمعنوي).
ما المقصود بالشركات القابضة والتابعة والشقيقة ؟
وهذا الانفصال في الذمة المالية للشركة القابضة وتجميع المشاريع تحت سيطرتها ادى الى زيادة انتشار هذه الشركات من خلال الفوائد المالية الكبيرة لهذه الشركة على صعيد الواقع.
قد تكون ماهِيَّة الشركات القابضة غامضةً لدى معظمنا، فهي تَرِد كثيرًا في النشرات الاقتصاديّة وحتى في الإعلانات لكن دون أن نعلم ما هي وظيفتها، من خلال هذا المقال سنُعرِّف هذه الشركات وأنواعها ونُضمِّن محاسنها ومساوئها. الشركة القابضة هي أي شركةٍ تتأسس دون أي هدفٍ تجاريٍّ أو لغرض إنجاز المشاريع أو غيرها من المهام النشطة لنفسها، وإنما بهدف شراء وامتلاك حصّة مُسيطِرة من الأسهم في شركاتٍ أخرى، فمن خلال الاحتفاظ بالسهم، تستطيع هذه الشركات التأثير على قرارات العمل والتحكم بإدارة هذه الشركات. عادةً تمتلك الشركة القابضة غالبية الأسهم في الشركة التابعة، ولكن قد تكفي نسبة قليلة من الأسهم لمنح الشركة القابضة السيطرة، هذا إذا كانت ملكية الأسهم المتبقية منتشرةً على عددٍ كبيرٍ. 1
ظهرت الشركات القابضة لأول مرةٍ في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، حيث تم إنشاؤها للتغلب على القيود المفروضة من قبل قانون مكافحة الاحتكار من جهةٍ، ورغبة رجال الأعمال في السيطرة على المخاوف القانونية من جهةٍ أُخرى. وبموجب قانون الشركات لعام 1956، تم تعريف الشركة القابضة بكونها أي شركةٍ تمتلك أكثر من نصف رأس مال الأسهم في الشركات الأخرى أو تتحكم في تكوين مجلس إدارة هذه الشركات.