2022-04-09, 04:10 PM #1 أفَلا يتدبّرون القرآن؟ الأستاذ مجاهد ديرانية لماذا نقرأ القرآن؟ إن تلاوته عبادة من أشرف العبادات وإن قارئه لَيحصد الحسنات بالجملة، ففي كل حرف حسنة، ومن قرأه وهو شاقّ عليه فهو يتتعتع فيه فله أجران، وقد حَثّ النبي عليه الصلاة والسلام على قراءته وأخبرنا أنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لقارئيه. هذه الجوائز السَّنِيّة هي الدافع الذي يدفعنا إلى تلاوته، ولكنْ لماذا وضعها ربنا -جَلّ وتبارك- على التلاوة أصلاً؟ ما هو السبب الذي رغّبَنا بقراءة كتابه الكريم من أجله؟ أو بصيغة أخرى: لماذا أنزل الله القرآن وكيف يريدنا أن نتعامل معه؟ إن الله الذي أنزل القرآن هو المرجع الوحيد الذي يحق له توضيح علّة نزوله، وهو يقول فيه: {كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبّروا آياته وليتذكر أولو الألباب} (ص: 29). هذه الغاية -التدبّر- تواترت بها آيات القرآن: {أفلا يتدبرون القرآن؟ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كبيراً} (النساء: 82)، {أفلا يتدبرون القرآن؟ أم على قلوبٍ أقفالها؟} (محمد: 24)، {أفلم يدّبّروا القول؟} (المؤمنون: 68)، {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مُدّكِر} (القمر: 17، 22، 32، 40)، {وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزّل إليهم ولعلهم يتفكرون} (النحل: 44).
- أفلا يتدبرون القرآن بالتوجيه الصوتى
- افلا يتدبرون القران بصوت جميل
- افلا يتدبرون القران الشيخ شعبان
- كلمات عن الماضي الجميل الألكتروني
أفلا يتدبرون القرآن بالتوجيه الصوتى
وعن ابن عمر: كان الفاضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر هذه الأمة لا يحفظ من القرآن إلا السورة أو نحوها، ورُزِقوا العمل بالقرآن، وإن آخر هذه الأمة يُقرئون القرآن منهم الصبيَّ والأعمى ولا يُرزَقون العمل به. وعن عبد الله بن مسعود: إنّا صَعُب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسَهُل علينا العمل به، وإن مَن بعدَنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به" (الجامع لأحكام القرآن 1/39). إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة محمد - القول في تأويل قوله تعالى " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"- الجزء رقم22. وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر تعلّم "البقرة" في اثنتَي عشرة سنة، فلما ختمها نحر جزوراً. وأخرج البخاري عن عبد الله بن أبي مليكة أن عائشة رضي الله عنها كانت لا تسمع شيئاً لا تفهمه إلا راجعت فيه حتى تفهمه. ولمّا راجع عبد الله بن عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن لم يأذن له في أقل من ثلاث وقال: "لم يفقه القرآن من قرأ في أقل من ثلاث"، فدلّ على أن فقه القرآن هو المقصود بتلاوته. ذلك كان المنهج الذي تلقّى به أصحابُ النبي صلى الله عليه وسلم القرآنَ فأقرهم عليه ورضيه منهم، ولو كان ثمة منهج أعدل وأقوم لدلهم عليه وهداهم إليه، فأين نحن اليوم من هذا المنهج؟ وأين المسلمون من كنوز القرآن ومفاتحه العظيمة التي بها يُرجى صلاح الأمة واستقامة الحال؟ * * * لا بد ختاماً من التأكيد على أن المطلوب ليس صرف الناس عن تلاوة كتاب الله وحفظه وتجويده، فإنها من العبادات والقربات التي لا يرغب عنها عاقل مخلص.
افلا يتدبرون القران بصوت جميل
وهذه الآيات المذكورة تدل على أن تدبر القرآن وتفهمه وتعلمه والعمل به ، أمر لا بد منه للمسلمين. وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن المشتغلين بذلك هم خير الناس. كما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - في الصحيح من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وقال تعالى: ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون [ 3 \ 79]. فإعراض كثير من الأقطار عن النظر في كتاب الله وتفهمه والعمل به وبالسنة الثابتة المبينة له ، من أعظم المناكر وأشنعها ، وإن ظن فاعلوه أنهم على هدى. أفلا يتدبرون القرآن بالتوجيه الصوتى. ولا يخفى على عاقل أن القول بمنع العمل بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - اكتفاء عنهما بالمذاهب المدونة ، وانتفاء الحاجة إلى تعلمهما; لوجود ما يكفي عنهما من مذاهب الأئمة - من أعظم الباطل. وهو مخالف لكتاب الله وسنة رسوله وإجماع الصحابة ومخالف لأقوال الأئمة الأربعة. [ ص: 258] فمرتكبه مخالف لله ولرسوله ولأصحاب رسوله جميعا وللأئمة رحمهم الله ، كما سترى إيضاحه إن شاء الله تعالى.
افلا يتدبرون القران الشيخ شعبان
حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا يحيى بن واضح, قال: ثنا ثور بن يزيد, قال: ثنا خالد بن معدان, قال: ما من الناس أحد إلا وله أربع أعين, عينان في وجهه لمعيشته, وعينان في قلبه, وما من أحد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره, عاطف عنقه على عنقه, فاغر فاه إلى ثمرة قلبه, فإذا أراد الله بعبد خيرا أبصرت عيناه اللتان في قلبه ما وعد الله من الغيب, فعمل به, وهما غيب, فعمل بالغيب, وإذا أراد الله بعبد شرّا تركه, ثم قرأ ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا). حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا الحكم, قال: ثنا عمرو, عن ثور, عن خالد بن مَعدَان بنحوه, إلا أنه قال: ترك القلب على ما فيه. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, قال: ثنا حماد بن زيد, قال: ثنا هشام بن عروة, عن أبيه قال: " تلا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يوما ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) فقال شاب من أهل اليمن: بل عليها أقفالها, حتى يكون الله عزّ وجلّ يفتحها أو يفرجها, فما زال الشاب في نفس عمر رضي الله عنه حتى ولي فاستعان به ".
* * * لقد اهتم الصحابة الكرام بفهم القرآن وتدبّره والعمل به ففتحوا به الدنيا، فتحوها والحُفّاظ فيهم قلّة قليلة، حتى خيفَ عليه أن يضيع لمّا استُشهد سبعون منهم يوم اليمامة. ولم يكن أولئك حافظين للكتاب كله، بل لبعضه أو لأكثره، أما الذين حفظوا القرآن كاملاً من الصحابة فإنهم أفراد معدودون. أخرج البخاري ومسلم عن أنس قال: "جمع القرآنَ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعةٌ كلهم من الأنصار: أُبَي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد، قال: قلت لأنس: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي". وفي البخاري أيضاً عن أنس قال: "مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد وأبو زيد". وليس المقصود أن الذين حفظوا القرآن من الصحابة أربعة لا غير، ولكنهم كانوا قلّة بالتأكيد (انظر: الإتقان للسيوطي 1/124). أفَلا يتدبّرون القرآن؟. لم يكن شغل الصحابة الشاغل هو الحفظ والتجويد والترتيل، بل التدبر والفهم والعمل. لذلك عقد القرطبي في مقدمة تفسيره باباً سماه: "باب كيفية التعلم والتفقه لكتاب الله وما جاء أنه سُهِّل على مَن تقدم العملُ به دون حفظه"، نقل فيه مما ورد في هذا المعنى أخباراً، منها ما روي عن عثمان وابن مسعود وأُبيّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُقرئهم العشر فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل، فيعلمهم القرآن والعمل جميعاً.
كما تُمثل حرير نموذج المرأة المستقرة اقتصادياً القلقة اجتماعياً. المتمثل في إصابة أمها بمرض السرطان، والعلاقة الفاترة بين الأم والأب، والغيرة التي تعتري زوجها بين حينٍ وآخر، لذلك تعكف على الماضي، وتسترجع ذكريات طفولتها وصديقتها غزالة. من خلال القفز بين الحكايات والأزمنة والأماكن المختلفة، لتستعيد من خلالها توازنها المفقود، تقول حرير في إحدى فقرات الرواية، كاشفة أهم ما يشكل شخصيتها: "لما كبرت ورأيت عيون الآخرين تنظر داخل حياتي، تعلمت أن أتحدث عن نفسي بنغمة شكوى كي يغفر لي حسن طالعي، أقول أمام زميلاتي العزباوات: إن الزواج مجرد مصادفة، وأمام اللاتي لم ينجبن إن الأولاد مجرد هم لا ينقضي، وأمام المثقلات بالديون إني سأحتاج عاجلًا قرضاً ما. أما همومي الحقيقية التي لا يرينها، فلا أشكوها لأحد. لمن أشكو؟"
تقول الكاتبة عن الزمن "تسلّل الزمن كأفعى وسكن في شقوق المرآة والأيام، حتى إذا سكنت المرآة تفتحت الشقوق وانسلّ الزمن، تحوّلت أفعاه إلى غول وواجهني. من أنت؟ أنا الزمن. قيل إنك تداوي الجرح لا تُلهبه. ذلك حين أجري وأذوب لكني مُستكن ومتربص. كلمات عن الماضي الجميل صيني. لم أنت غول؟ لم أكن قط أقل من ذلك". هناك تفاصيل كان من المستحسن تأخيرها كي لا يفقد النص بذكرها منذ البداية أو المنتصف وهجه، وذلك من خلال الكشف المبكر لإحساس آسية أخت غزالة بالرضاعة وما تعانيه من شعور الذنب الناتج عن دفع الأخت الصغيرة في الفلج ما سبب غرقها.
كلمات عن الماضي الجميل الألكتروني
ويتضمن الكتاب عددا من الصور ذات العلاقة بالمواضيع المختلفة لكنها بالأبيض والأسود ونحن نعيش مرحلة متطورة في الطباعة الرقمية الملونة، وأتمنى لو يتلافى الكاتب هذا الامر وباقي الثغرات في الطبعات القادمة، واما عنوان الكتاب(حكايات من الماضي الجميل) كان يجب إضافة اسم كركوك عليه كي يستقيم المعنى لان الكتاب خاص بكركوك وأهالي كركوك ويكون العنوان حكايات كركوكلية او حكايات من ماضي كركوك وخيارات أخرى متاحة للكاتب ، واما غلاف الكتاب فانه رغم جماله مزحوم بالصور وكانت صورة واحدة منها كافية لتوحي بالمعنى والحال في الغلاف الخلفي توحي بقلة خبرة من لدن المصمم. وفي الختام أقول بان أكثر حكايات الكتاب تصلح لتكون مادة لفيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني لأهميتها، ويظل الحنين الى الماضي مستمرا والذي بقي في المدينة ولم يغادرها مثل الأستاذ الكاتب فان حبه لها يزداد يوما بعد يوم واما الذي غادر كركوك وغاب عنها عقودا طويلة فانه يزداد شوقا وحنينا اليها. تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
أصداء
الماضي… الذي يمضي
عادل محمود
الماضي الذي يمضي… يقول ألبير كامو في "الموت السعيد":
"ليس للشعوب السعيدة تاريخ"، و"ليس هناك وقت إلا لنكون سعداء" و "كان يود أن يلمس حياته كقطعة الحلوى". فعلاً التاريخ الوثائقي الموثق هو الشقاء، وليس ضرورياً أبداً المزيد من التباهي بوصف قطعة الحلوى (الحياة)…
لقد ترك التاريخ مقعد الكتابة لعدادي النكبات، تلك الأزهار والأشجار مصادر وحي لمدفعية الميدان. وحيث يتباهى الإنسان بالبشاعة، تلك الآتية من التفنن في قطع رؤوس الأطفال قبل أن تصبح رؤوس جنرالات. كاد ألبير كامو صاحب الرواية الشهيرة "الغريب" أن يفسد علي متعة مؤلمة، وأنا أتفرج على حفل في بيروت باسم "الزمن الجميل" وهو يكرم الفنانين القدامى الأحياء أبطال "الزمن الجميل". الماضي الذي يمضي
"الزمن الجميل" عنوان ملتبس قليلاً…فثمة من يتساءل بشرف: "أحقاً كان هناك زمن جميل؟"
إن البيئة الحاضنة للزمن الجميل لم تكن سوى شعوب فقيرة ومستعبدة ومنهكة، وهي في عز الإنهاك والجوع والمذلة يطلب إليها الصبر على هزائم لا يد لها فيها. التسوق قبيل المغرب.. يعيد لأهل المدينة المنورة عبق الماضي الجميل. البيئة الحاضنة للزمن الجميل هي الأوهام التي سميت أحلاماً، الحرية والاشتراكية والوحدة العربية، وكل ذلك في خطاب مكرر، لم تزد هزيمة العام 1967 واحتلال إسرائيل لثلاثة أضعاف فلسطين من الأراضي العربية…إلا إمعاناً في وهم الواقع، وضلال صورة.