سنة الاغتسال يوم الجمعة تقع قبل الصلاة فحسب، ولا تقع بعد الصلاة، ومن اغتسل بعد الصلاة لا ينال آجر سنة اغتسال يوم الجمعة، وهذا ما اتفق عليه جموع الفقهاء سواء الحنفية أو الحنابلة والمالكية والشافعية. بهذا فإن القول الرائج بأن أفضل وقت للاغتسال هو بعد طلوع الشمس، ومن الممكن الاغتسال قبل الذهاب للصلاة بشكل مباشر. كما أشار البعض إلى أن وقت الاغتسال يمكن أن يبدأ من منتصف الليل كيوم العيد، أما تقريبه من موعد الصلاة فهو أفضل، لأنه أقرب للمقصود من التخلص من الرائحة الكريهة. كيفية غسل الجمعة
كما ذكرنا سابقًا فغسل يوم الجمعة مستحب عن جموع العلماء، وتشبه صفته صفة غسل الجنابة، ويجب فيه النية التي على أثارها تزول النجاسة، أما عن الخطوات المتبعة للغسل فغيرها من خطوات الاغتسال المتعارف عليها، وتبدأ بما يلي:
في البداية لابد من استحضار النية بالقلب. حكم الاغتسال في يوم الجمعة للرجال والمرأة - مجلة رجيم. بعد ذلك يتم غسل الكف لثلاث مرات متتالية، الأولى منهم هي الفرض. بعدها يتم غسل الفرج باستخدام اليد اليسرى، وتنظف اليد بالماء الجاري بعدها. الخطوة التالية هي الوضوء عدا بجميع أركانه دون غسل القدمين. بعدها يتم غسل الشعر جيدًا بالماء والحرص على وصول الماء إلى كافة أنحاء الرأس لثلاث مرات أولهم هي الفرض.
- غسل الجمعة - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
- حكم الاغتسال في يوم الجمعة للرجال والمرأة - مجلة رجيم
- كتب مذكرات حرير حسين كامل - مكتبة نور
غسل الجمعة - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
هل غسل الجمعة واجب أم مستحب هو ما يدور حوله مقالنا التالي والذي نجيبكم عنه في مخزن حيث يسعى المسلم الحريص على دينه إلى التعرف على مثل تلك الأحكام الهامة التي قد يترتب على الجهل بها الوقوع في الإثم، أو فوات ثواب إن كان حكم ذلك الفعل أنه سنة واردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن بين الأحكام التي كثيراً ما يبحث عنها المسلمين مسألة وجوب الاغتسال يوم الجمعة، وإن كان في تركه الحصول على الثواب أم الوقوع بالإثم، لذا نوضح لكم الحكم في تلك المسألة الهامة، فتابعونا. هل غسل الجمعة واجب أم مستحب
غسل يوم الجمعة للرجال من السنن المؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال في ذلك عليه الصلاة والسلام ( غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وأن يستاك ويتطيب)، كما قال في ذلك الحبيب المصطفى ( من راح إلى الجمعة فليغتسل)، ويفهم من أحاديث الحبيب المصطفى أن من يترك الغسل يوم الجمعة لا ترتب عليه الوقوع في الإثم ولكن يثاب فاعله. كما ويستدل على أن الاغتسال في يوم الجمعة ليس بواجب الوجوب ولكنه واجب بمعنى أنه متأكد لما ورد عن الحبيب المصطفى في قوله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل)، وما ورد في الحديث النبوي الشريف ( من توضأ يوم الجمعة ثم أتى المسجد فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام)، ومن خلال السابق ذكره يستدل من لفظ النبي في قوله (واجب) بالحديث الشريف أنه ليس يدل على الفرضية، ولكن يعني التأكيد.
حكم الاغتسال في يوم الجمعة للرجال والمرأة - مجلة رجيم
السؤال: غسل يوم الجمعة هل هو واجب أو مستحب أو سنة؟ وإذا اغتسل الإنسان من
الجنابة ليلة الجمعة فهل يجزئه عن غسل الجمعة؟ علماً بأن هناك من
يقول: إن اليوم يبدأ من بعد منتصف الليل، وإذا كان هذا الغسل لا يجزئ
فما هو الوقت المناسب له؟
الإجابة: غسل الجمعة سنة مؤكدة للرجال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأن يستاك
ويتطيب "، وقوله صلى الله عليه وسلم: " من راح إلى الجمعة فليغتسل " في أحاديث
أخرى كثيرة.
اما النوع الثالث م الغسل وهو الذي اختلف فيه العلماء، وهو عن تغسيل الميت، فقد قال جماهير العلماء انه يجب غسل الميت، وقد قال الشيخ ابن العثيمين نه يستحب الغسل، وأيضا غسل الكافر إذا دخل في الإسلام، وقد اتفق معه الحنابلة والمالكية وقالوا انه يجب الغسل، اما عن الشافعية والحنابلة فقد قالوا انه يستحب الغسل، ويندرج تحت ذلك الراي أيضا الغسل لصلاة يوم الجمعة.
وعقب احتلال العراق في عام 2003، خرجت حرير مرة أخرى مع أمها وأخوتها وخالتها وأولاد خالتها إلى سورية ثم توجّهوا إلى الأردن حيث استضافتهم حكومتها، وقد دخلت حرير حينئذٍ إلى الأردن بغير جواز سفر، ولمّا أقامت فيها لم تتمكن هي وأقاربها هناك من الحصول على جوازات عراقية، فمنحتهم حكومة الأردن جوازات أردنية بأسماء وهمية. تخرّجت حرير في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة الكندية في الأردن، حرير متزوجة، وقد اتصفت حياتها بالخطر، قالت في مذكراتها «عشت سنوات عمري منذ الولادة إلى الزواج تحت ظل رشاشات الحراسة! حرير حسين كامل تويتر. »
شاهد أيضًا: من هو القاضي الذي حكم على صدام
مذكرات حفيدة صدام حسين
تحدثت حرير حسين كامل عن سبب كتابة مذكراتها: " "كتبت تلك المذكرات من أجل الحقيقة، خاصة بعدما تعرض بلدي لكثير من الأمور التلفيقية فيما يخص تاريخه، لذا لزم توضيحه للعراق والعراقيين، وكذلك لعائلتي التي تعرضت لكثير من حملات التشويه التي تخص أخبارها، لذلك تبنيت هذا المشروع". وقالت "قرار كتابة المذكرات كان قراري، لكن كان هناك مخاوف بسيطة لكنها لم تؤثر على قراري، خاصة وأن الشعور بالقلق والتخوفات الأمنية مستمر حتى الآن"، وكانت حرير قد كتبت مذكراتها قبل ذلك 4 مرّات، وأُجبرتْ على حرقها وقالت إن سبب ذلك: "كنت أعلم أنه لا يمكنني التحرك بمثل تلك المذكرات لأسباب أمنية خاصة في الأيام التي تلت غزو العراق".
كتب مذكرات حرير حسين كامل - مكتبة نور
في الفصل الرابع تتحدث عن الخلافات داخل أسرة صدام وبقية العوائل من أبناء عمومته، وأغلبها لا تتجاوز حدود الخلاف على تزويج النساء، والمصالح المالية، والأطماع المتعلقة بالمنصب، والقرب من شخص الرئيس. ثم تتحدث في الفصل الخامس عن بنات صدام الثلاث، رغد ورنا وحلا، وكيف أن الأخيرة ساءت علاقتها بالاثنتين بعد هروبهما وزوجيهما إلى الأردن عام 1995. كتب مذكرات حرير حسين كامل - مكتبة نور. وفي الفصول اللاحقة تتحدث عن حادث الهروب، ولا تذكر الكاتبة السبب الحقيقي وراءه؛ لأنها تريد المحافظة على صورة علاقة التضامن الوردية التي رسمتها لـ«أبطالها»، لذلك نراها تقول: «مع ازدياد الحقد والغيرة من والدي، خاصة من الحلقة الأقرب إلى جدي، لم تعد الأمور كما كانت، والطعنة الحقيقية جاءت من أعمامه ومن أقاربه» وتقصد أعمام أبيها آل عبد الغفور، الذين أصدروا بياناً كذبوا فيه ما ورد في المذكرات من طعن بهم. ثم بعد ذلك تتحدث عن العيش في الأردن، ورعاية الملك الراحل الحسين بن طلال، وزياراته المنتظمة لهم. وتذكر أن جدها كان يحبه، وأن «العراق خصص راتباً ثابتاً للعائلة المالكة الأردنية» في تلك السنوات. ثم تتحدث عن عودتهم إلى العراق، والمجزرة التي ارتكبتها عشيرة صدام ضد أبيها بمنزل في بغداد، وبإشراف مباشر من خالها عدي صدام حسين، وعلي حسن المجيد، عم أبيها الذي قتل في الحادث، ومعه شقيقه صدام كامل، وأبوهما كامل حسن المجيد، وجميع أفراد أسرة عمها الآخر حكيم كامل، زوجته وأبناؤه وبناته، وضمنهم طفل في سن الرضاعة!
أن تنفق كل هذا الوقت في قراءة كتاب، فمعنى ذلك أنه أثار لديك، هناك... في أقصى زوايا الذاكرة، شجوناً يمكن أن تكتب! حكم «النار والحديد» الذي أطلقته على حقبة حكم جدها، تعبير لن تتقبله السيدة حرير! هذا شيء مفهوم ومؤكد، ففي ظنها ويقينها - استناداً إلى ما كتبَت - أن جدها وأباها وعمها وخالاها عدي وقصي صدام حسين، عاشوا وماتوا في «البطولة وخدمة العراق»! «العيش في البطولة» ليس كل ما سطرته حروف حرير في مذكراتها، إنما كتبت أيضاً أشياء غير قليلة كانت مصفوفة بحزم في خزانة أسرار العائلة الحاكمة الحديدية. على أن إخراج تلك الأسرار بدا في مراحل كثيرة من الكتاب أنه لم يكن دون دراية أو تخطيط مسبقين. حرير حسين كامل. من الواضح، أنه أُريد من خلال المذكرات تحقيق مجموعة أهداف في مرمى الخسارة التي تكبدتها العائلة بعد 2003، سواء تلك الناجمة عن كسر هيبة الجد صدام حسين عبر الإسقاط الأميركي المباشر المدعوم بالرغبة الشعبية المعروفة حينذاك، أو الخسارة الشخصية التي تعرضت لها العائلة ووالدها حسين كامل، على يد أقرب المقربين إليه من آل عبد الغفور. والمذكرات بعد ذلك، كتبت من حيث الأسلوب والانتقال بالأحداث، بطريقة جيدة تدل على عمل تحريري محترف، ولا يستبعد أن طبع الكتاب (لم يوضع له عنوان أو ذكر لدار النشر التي طبعته) تم بإشراف والدتها رغد صدام حسين، وهناك من يرى أنه كتب رداً على مذكرات منسوبة لبرزان التكريتي (أعدم عام 2007)، وهو أخ لصدام غير شقيق، والذي وجّه اتهامات وانتقادات لاذعة لوالد المؤلفة، حسين كامل.