[13] أي بقيمتها؛ لأن العدل بالفتح: المثل، وبالكسر: الحمل. [14] مُهره، وفيه لغتان: الفتح فالضم فالتشديد، والكسر فالسكون بوزن جرو.. (طه)
[15] رواه البخاري (1410)، ومسلم (1014). [16] رواه النسائي (2527)، (2528). [17] قال الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" 1: 74: "وقد اشتهر أن قصة مهاجر أم قيس هي كانت سبب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من كانت هجرته إلى دنيا يُصيبها أو امرأة يَنكِحها))، وذَكَر ذلك كثيرٌ من المتأخرين في كُتبهم، ولم نرَ لذلك أصلاً يَصِحُّ، والله أعلم؛ انتهى، وقد روى وكيع في كتابه عن الأعمش عن شقيق - وهو أبو وائل - قال: خطب أعرابي من الحي امرأة يقال لها: أم قيس، فأبت أن تتزوَّجه حتى يهاجر، فهاجر، فتزوَّجته، فكنَّا نُسمِّيه مهاجر أم قيس، قال: فقال عبدالله - يعني ابن مسعود -: من هاجر يبتغي شيئًا، فهو له. انما الاعمال بالنيات في كتاب البخاري. وروى هذه القصة سعيد بن منصور في "سننه"، ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" (8540) عن أبي معاوية عن الأعمش بهذا الإسناد، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2: 101: رجاله رجال الصحيح. وقال الحافظ في "الفتح" 1: 10: "لكن ليس فيه أن حديث الأعمال سبق بسبب ذلك، ولم أر في شيء من الطرق ما يقتضي التصريح بذلك".
- انما الاعمال بالنيات مع الحركات
- علامة المنافق ثلاث رسائل
- علامة المنافق ثلاث مدن
- علامة المنافق ثلاث قروش
انما الاعمال بالنيات مع الحركات
(3) تاريخ الخلفاء لجلال الدين السيوطي (4) جامع العلوم والحكم. (5) رواه ابن ماجة وأحمد وحسنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب. (6) حلية الأولياء ج2 ص 199. (7) المنهاج النبوي ص 193-194. (8) رواه البزار وابن حبان، وقال المنذري روي من طرق عدة بعض أسانيدها صحيح. (9) المنهاج النبوي ص198-199.
[18] الصحيح أن يقول: من باب الموافقة لا غير.
ثم ذكر: حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان [1] متفق عليه. وقد مضى الكلام على هذا الحديث في باب الأمانة، آية المنافق يعني: علامة المنافق، ثلاث يعني: ثلاث خصال. إذا حدث كذب وهذا يدل على المداومة والاستمرار، يعني: كأن ذلك يتكرر كلما حدّث. وإذا وعد أخلف أي: أن هذا هو ديدنه. وإذا اؤتمن خان وهذه الأمور الثلاثة تشترك في أمر واحد، وهو راجع إلى الكذب في الحقيقة، لما سئل الإمام أحمد عن الكذابين، كيف نعرف الكذابين؟ قال: بمواعيدهم، فهذا الذي يخلف الموعد لم يصدق، وهذا الذي يخون إذا أُعطي الأمانة لم يصدق. علامة المنافق ثلاث رسائل. والنفاق يرجع إلى الكذب؛ لأنه اختلال واختلاف بين الظاهر والباطن، إلا أن النفاق الأكبر هو: إظهار الإسلام، وإبطان الكفر. وهناك نفاق دون نفاق، النفاق العملي مثلًا. فهذه من خصال المنافقين، وزاد في رواية مسلم: وإن صام وصلى، وزعم أنه مسلم [2]. ثم ذكر: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضى الله عنهما- في هذا السياق أيضًا أن رسول الله ﷺ قال: أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها [3]. هناك قال: ثلاث وهنا قال: أربع من كان فيه ، فذلك ليس للحصر، يعني: كون النبي ﷺ يقول: آية المنافق ثلاث... لا يعني ذلك الحصر، أنه ليس له علامات أخرى.
علامة المنافق ثلاث رسائل
قوله: ( باب علامات المنافق) لما قدم أن مراتب الكفر متفاوتة وكذلك الظلم أتبعه بأن النفاق كذلك ، وقال الشيخ محيي الدين: مراد البخاري بهذه الترجمة أن المعاصي تنقص الإيمان ، كما أن الطاعة تزيده. وقال الكرماني: مناسبة هذا الباب لكتاب الإيمان أن النفاق علامة عدم الإيمان ، أو ليعلم منه أن بعض النفاق كفر دون بعض ، والنفاق لغة: مخالفة الباطن للظاهر ، فإن كان في اعتقاد الإيمان فهو نفاق الكفر ، وإلا فهو نفاق العمل ، ويدخل فيه الفعل والترك وتتفاوت مراتبه. علامة المنافق ثلاث واجهات. [ ص: 112] قوله: ( حدثنا سليمان أبو الربيع) هو الزهراني ، بصري نزل بغداد ، ومن شيخه فصاعدا مدنيون ، ونافع بن مالك هو عم مالك بن أنس الإمام. قوله: ( آية المنافق ثلاث) الآية: العلامة ، وإفراد الآية إما على إرادة الجنس ، أو أن العلامة إنما تحصل باجتماع الثلاث ، والأول أليق بصنيع المؤلف ، ولهذا ترجم بالجمع وعقب بالمتن الشاهد لذلك. وقد رواه أبو عوانة في صحيحه بلفظ " علامات المنافق " ، فإن قيل ظاهره الحصر في الثلاث فكيف جاء في الحديث الآخر بلفظ " أربع من كن فيه... الحديث ". أجاب القرطبي باحتمال أنه استجد له - صلى الله عليه وسلم - من العلم بخصالهم ما لم يكن عنده.
علامة المنافق ثلاث مدن
تاريخ النشر: ٠٤ / محرّم / ١٤٣١
مرات
الإستماع: 1988
قوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا}
قوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ}
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ... علامة المنافق ثلاث قروش. }
وإذا اؤتمن خان
أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا
وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [الصف:2، 3]. العهد والعقد والوعد كل ذلك بمعنى متقارب، فإذا أعطى الإنسان غيره موعدًا فهذا داخل في جملة العهد والوعد والعقد، وإذا تكفل له بشيء أن يفعله، أو أن لا يفعله فإن هذا من جملة العهد، وهو وعد في نفس الوقت. وهكذا ما يحصل بين الناس من الشروط المباحة، أو الشروط المشروعة فإن ذلك يدخل في العهود والعقود، كما يدخل فيه أيضًا العهود مع الله -تبارك وتعالى- كالنذر، وما يحصل من العبد من وعد لربه -تبارك وتعالى- وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ [التوبة:75]، فإن الإخلال في ذلك عاقبته شديدة؛ لأن الله قال: فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [التوبة:77]، فالباء هنا سببية، يعني: بسبب إخلافهم الوعد مع الله -تبارك وتعالى.
علامة المنافق ثلاث قروش
وقال النووي: هذا الحديث عده جماعة من العلماء مشكلا من حيث إن هذه الخصال قد توجد في المسلم المجمع على عدم الحكم بكفره. قال: وليس فيه إشكال ، بل معناه صحيح والذي قاله المحققون: إن معناه أن هذه خصال نفاق ، وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال ومتخلق بأخلاقهم. قلت: [ ص: 113] ومحصل هذا الجواب الحمل في التسمية على المجاز ، أي: صاحب هذه الخصال كالمنافق ، وهو بناء على أن المراد بالنفاق نفاق الكفر. وقد قيل في الجواب عنه: إن المراد بالنفاق نفاق العمل كما قدمناه. وهذا ارتضاه القرطبي واستدل له بقول عمر لحذيفة: هل تعلم في شيئا من النفاق ؟ فإنه لم يرد بذلك نفاق الكفر ، وإنما أراد نفاق العمل. ويؤيده وصفه بالخالص في الحديث الثاني بقوله كان منافقا خالصا ". وقيل: المراد بإطلاق النفاق الإنذار والتحذير عن ارتكاب هذه الخصال وأن الظاهر غير مراد ، وهذا ارتضاه الخطابي. وذكر أيضا أنه يحتمل أن المتصف بذلك هو من اعتاد ذلك وصار له ديدنا. قال: ويدل عليه التعبير بإذا ، فإنها تدل على تكرر الفعل. علامة المنافق - YouTube. كذا قال. والأولى ما قال الكرماني: إن حذف المفعول من " حدث " يدل على العموم ، أي: إذا حدث في كل شيء كذب فيه. أو يصير قاصرا ، أي: إذا وجد ماهية التحديث كذب.
فإن كان في اعتقاد الإيمان فهو نفاق الكفر، وإلا فهو نفاق العمل. ويدخل فيه الفعل والترك وتتفاوت مراتبه. قال النووي (في شرح صحيح مسلم 2 / 47): الصحيح المختار أن معنى الحديث أن هذه الخصال خصال نفاق، وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال ومتخلق بأخلاقهم. فإن النفاق هو إظهار ما يبطن خلافه، وهذا المعنى موجود في صاحب هذه الخصال، ويكون نفاقه في حق من حدثه ووعده وائتمنه وخاصمه وعاهده من الناس، لا أنه منافق يظهر الإسلام وهو بباطنه الكفر..
قال بعض العلماء: "وهذا فيمن كانت هذه الخصال غالبة عليه، فأما من يندر ذلك منه فليس ن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان" ((متفق عليه)) .
زاد في ((رواية لمسلم)): "وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم". آية المنافق ثلاث - فذكر.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. 22-05-2012, 10:09 PM
# 3
رد: ايه المنـــــــــــــــــافق ثلاث
وجزاكى ربى كل خير ياااااااااااااااارب