مراكز تجميل الأسنان: بعض الأطباء يفضلون التخصص في مجال تجميل الأسنان بدلاً من علاج المشاكل والأمراض ويوجد مراكز مختصة لهذا المجال. الوظائف الحكومية: العديد من الهيئات الصحية الحكومية أو الأقسام الصحية لها تحتاج لطبيب الأسنان ضمن كواردها الطبية. التدريس الجامعي: على غرار الطب البشري بعض أطباء الأسنان يفضلون العمل في المجال الأكاديمي عوضاً عن العمل الفعلي في المهنة. وهنا يمكن للطبيب استكمال دراساته العليا والعمل في مجال التدريس الجامعي لأحد تخصصات طب الأسنان. دراسة طب الأسنان وأفضل تخصصات طب الأسنان. ما هي تخصصات طب الأسنان ؟
يوجد تخصصات دقيقة متعمقة في طب الأسنان يقوم الطبيب بدراستها بعد الإنتهاء من الخمس سنوات الأساسية. و تختلف سنوات هذه الإختصاصات في كل بلد عن أخر ، و نذكر منها:
تقويم الأسنان: يدرس الطبيب في هذا الإختصاص أساسيات التقويم الذي يهدف إلى تصحيح إطباق الأسنان و تحسين مظهرها. طب أسنان الأطفال: تتم دراسة أساليب رعاية أسنان الأطفال و المراهقين بشكل خاص في هذا الإختصاص ، و التحكم بشكل رئيسي في النخور الذي يكون شائعاً في هذه الفترة العمرية. و يحتاج الطالب في هذا الإختصاص إلى المعرفة العملية لسلوك الأطفال و الأمراض التي يمكن أن تؤثر على نمو الأسنان.
دراسة طب الأسنان وأفضل تخصصات طب الأسنان
تتم ممارسة طب الأسنان في عيادات يقوم فيها طبيب أسنان واحد أو أكثر بمعالجة المرضى. تقوم كليات طب الأسنان بالإضافة إلى تدريب أطباء الأسنان الذين لم يتخرجوا بعد، على إجراء البحوث العملية التي تعمل على تطوير وسائل تشخيص إضطرابات الأسنان ومعالجتها. إضافة إلى ذلك يمارس طب الأسنان في عيادات كبيرة في المستشفيات وكليات طب الأسنان. معلومات عن دراسة طب الأسنان الدور الرئيسي لأطباء الأسنان وغيرهم من الأطباء المساهمة في تحسين صحة الفم كجزء من الصحة العامة، فطب الأسنان لا يتطلب فقط المعرفة العميقة بتشريح الفم والوجه ولكن الفهم العميق للجسم البشري بأسره. وبالاضافة الى هذا، يمكن للدارسين الغير الراغبين بالعمل فى مجال طب العناية بالفم القيام بأنشطة في مجال الإدارة والتعليم والبحوث وغيرها من المسائل المتعلقة بالرعاية الطبية للفم. كطالب طب أسنان، سيكون لديك جدول زمني مكثف جدا، بما في ذلك دراسة أسس علم وظائف الأعضاء عن طريق الفم بالاضافة الى الوقت الذي ستقضيه في العيادة، ويجب أن تضع كل طاقتك فى دراستك. ومع ذلك، سوف يكون لهذا الالتزام الدراسى مكافأة لاحقة حيث ستجد الدعم فى الدراسة عن طريق محيط زملائك المنضمين لنفس المؤسسة التعليمية، و سيرافقك هذا الدعم فى خلال دراستك بالإضافة إلى الكثير من الأنشطة التي صممت خصيصا من أجلك من قبل لجان الطلاب في الجامعة التى تدرس بها.
الإجهاد الجسدي: التدريب العملي الذي يخضع له الطلاب في إختصاص طب الإسنان يعرضهم للإرهاق الجسدي لأن العمل و التدريب يكون بشكل متواصل دون القدرة على أخذ استراحة مع العلم أن وقوف طبيب الأسنان لفترات طويلة من أكثر الأشياء التي تعرضه للأمراض الجسدية المتعبة. صعوبات مالية: تحتاج دراسة طب الأسنان إلى مبالغ مالية كبيرة خلال فترة الدراسة و حتى بعد الإنتهاء منها يحتاج الطبيب إلى معدات طبية باهظة الثمن للبدء بالعمل في العيادة الخاصة به ، و هذه من أهم الصعوبات التي تواجه الطلاب و الخريجين في مجال طب الأسنان. المعاناة بإيجاد المرضى المتطوعين: إن القسم العملي في دراسة طب الاسنان عبارة عن تطبيق المفاهيم النظرية على حالات مرضية من المتطوعين دون مقابل مادي. يختار الطالب هؤلاء المرضى و يقوم بعلاجهم تحت إشراف الطبيب المدرس. و معظم الطلاب تجد صعوبة في إيجاد هؤلاء المرضى خاصة في المواد التي تتطلب في القسم العملي عمل جراحي أو تعامل مع الأطفال. النفور من التخصص في البداية: من أهم الصعوبات التي قد تواجه الطلاب في بداية الإختصاص النفور الذي ينتاب الطالب كونه غير معتاد على رؤية الدماء و الأمراض الفموية و معاينتها عن قرب و محاولة علاجها.
وقوله: ( تَتَنـزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ) يقول: تتهبط عليهم الملائكة عند نـزول الموت بهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عنبسة, عن محمد بن عبد الرحمن, عن القاسم بن أبي بزّة, عن مجاهد, في قوله: ( تَتَنـزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا) قال: عند الموت. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( تَتَنـزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ) قال: عند الموت. وقوله: ( أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا) يقول: تتنـزل عليهم الملائكة بأن لا تخافوا ولا تحزنوا; فإن في موضع نصب إذا كان ذلك معناه. وقد ذُكر عن عبد الله أنه كان يقرأ ذلك " تَتَنـزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا " بمعنى: تتنـزل عليهم قائلة: لا تخافوا, ولا تحزنوا. وعنى بقوله: ( أَلا تَخَافُوا) ما تقدمون عليه من بعد مماتكم ( وَلا تَحْزَنُوا) على ما تخلفونه وراءكم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا) قال لا تخافوا ما أمامكم, ولا تحزنوا على ما بعدكم.
من قضاة الإسلام: محمد بن الحسن الشيباني (Pdf)
محمد بن الحسن الشيباني:-
محمد بن الحسن بن فَرْقَد، أبو عبد الله الشيباني، قاضي القضاة وفقيه العصر، صاحب أبي حنيفة، أصله من حَرَسْتَا التي تقع وسط غوطة دمشق. قدم أبوه من الشام إلى العراق، وأقام بواسط فولد له بها محمد سنة 135هـ، وقيل سنة 131هـ، وقيل سنة 132هـ، ونشأ بالكوفة، والإمام محمد بن الحسن الشيباني هو ابن خالة الفرَّاء صاحب النحو واللغة. مشهد من الكوفة يعود إلى العام 1932 م
تحصيله العلمي ومكانته العلمية:-
طلب الحديث، ولقي جماعة من أعلام الأئمة، سمع أبا حنيفة وحضر مجلسه سنتين، وأخذ عنه بعض الفقه، ثم تفقه على أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم صاحب أبي حنيفة، وأتم على يديه علم الفقه، وكان من أذكياء العالم. روى عن: أبي حنيفة، ومالك بن مِغْوَل، والأوزاعي، ولزم الإمام مالك بن أنس ثلاث سنوات، وأخذ عنه سبعمائة حديث، وأخذ عنه الإمام الشافعي ، وأبو عُبَيد، وغيرهما. وقام الإمام محمد بن الحسن الشيباني بنشر علم أبي حنيفة ومذهبه في الفقه، وكان من أفصح الناس، وكان إذا تكلم خُيِّلَ لسامعه أن القرآن الكريم نزل بلغته. كان
من أهل الرأي، وغلب عليه، وعُرِفَ به، ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي، قال
عن نفسه: "خلَّف أبي ثلاثين ألف درهم، فأنفقت نصفها على النحو بالري، وأنفقت
الباقي على الفقه".
محمد الشيباني
وقد كُلِّفَ محمد بن الحسن بقضاء الكوفة وهو كارهٌ له غير راغبٍ فيه، وبعد وفاة أبي يوسف تولَّى قضاء القضاة، ولكنَّه كان يتحيَّن الفُرَص دائمًا للهروب منه مقبلاً على ما يرغب فيه من الاشتغال بالفقه ورواية الموطأ للإمام مالك؛ لأن روايته من الروايات العالية للصحبة والملازمة.
فإن كانت جميلة تزوجها ، وإن كانت دميمة حبسها حتى تموت فيرثها. وروى العوفي عنه: كان الرجل من أهل المدينة إذا مات حميم أحدهم ألقى ثوبه على امرأته ، فورث نكاحها ولم ينكحها أحد غيره ، وحبسها عنده حتى تفتدي منه بفدية: فأنزل الله: ( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) وقال زيد بن أسلم في الآية [ ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها)] كان أهل يثرب إذا مات الرجل منهم في الجاهلية ورث امرأته من يرث ماله ، وكان يعضلها حتى يرثها ، أو يزوجها من أراد ، وكان أهل تهامة يسيء الرجل صحبة المرأة حتى يطلقها ، ويشترط عليها أن لا تنكح إلا من أراد حتى تفتدي منه ببعض ما أعطاها ، فنهى الله المؤمنين عن ذلك. رواه ابن أبي حاتم. وقال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا موسى بن إسحاق ، حدثنا علي بن المنذر ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن أبيه قال: لما توفي أبو قيس بن الأسلت أراد ابنه أن يتزوج امرأته ، وكان لهم ذلك في الجاهلية ، فأنزل الله: ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) ورواه ابن جرير من حديث محمد بن فضيل ، به. ثم روي من طريق ابن جريج قال: أخبرني عطاء أن أهل الجاهلية كانوا إذا هلك الرجل وترك امرأة ، حبسها أهله على الصبي يكون فيهم ، فنزلت: ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) الآية.