20530- حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد, عن قتادة قال: سئل عكرمة عن نقص الأرض قال: قبضُ الناس. 20531- حدثني الحارث قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا جرير بن حازم, عن يعلى بن حكيم, عن عكرمة في قوله: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: لو كان كما يقولون لما وجَد أحدكم جُبًّا يخرَأ فيه. أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها. 20532- حدثنا الفضل بن الصباح قال: حدثنا إسماعيل بن علية, عن أبي رجاء قال: سئل عكرمة وأنا أسمع عن هذه الآية: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: الموت. * * * وقال آخرون: (ننقُصها من أطرافها) بذهاب فُقَهائها وخِيارها. *ذكر من قال ذلك: 20533- حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا طلحة بن عمرو, عن عطاء, عن ابن عباس قال: ذهابُ علمائها وفقهائِها وخيار أهلِها. (62) 20534- قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا عبد الوهاب, عن مجاهد قال: موتُ العلماء.
- الباحث القرآني
- ما معنى: {أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا}؟
- دلائل جديدة تفسر قوله تعالى: ننقصها من أطرافها
- الاعجاز العلمى"أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا" - الاستاذ سات
- حكم سماع الأغاني من غير قصد
الباحث القرآني
* * * وقال آخرون: بل معناه: أولم يروا أنا نأتي الأرض فنخرِّبها, أو لا يَخَافون أن نفعل بهم وبأرضهم مثل ذلك فنهلكهم ونخرِّب أرضهم؟ *ذكر من قال ذلك: 20519- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا علي بن عاصم, عن حصين بن عبد الرحمن, عن عكرمة, عن ابن عباس في قوله: (أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: أولم يروا إلى القرية تخربُ حتى يكون العُمْران في ناحية؟ (56) 20520-... قال: حدثنا حجاج بن محمد, عن ابن جريج, عن الأعرج, أنه سمع مجاهدًا يقول: (نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: خرابُها. ما معنى: {أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا}؟. 20521- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن الأعرج, عن مجاهد مثله قال: وقال ابن جريج: خرابُها وهلاك الناس. 20522- حدثنا أحمد قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا إسرائيل, عن أبي جعفر الفرَّاء, عن عكرمة قوله: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: نخرِّب من أطرافها. (57) * * * وقال آخرون: بل معناه: ننقص من بَرَكتها وثَمرتها وأهلِها بالموت. *ذكر من قال ذلك: 20523- حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: (ننقصها من أطرافها) يقول: نقصان أهلِها وبركتها.
ما معنى: {أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا}؟
مترجم في التهذيب ، والكبير للبخاري 4 / 1 / 234 ، وابن أبي حاتم 3 /2 / 166 ، وابن سعد في طبقاته 6: 230 ، والكنى والأسماء للدولابي 1: 134 ، 135 ، وفي التاريخ الكبير ، وفي إحدى نسخ ابن أبي حاتم " القراد" بالقاف والدال ، وهذا مشكل ، والأرجح " الفراء". وانظر العلل لأحمد 1: 104 ، 360 ، خبر له هناك. ، وفيه " الفراء" أيضًا. (58) " الحش" البستان ، والمتوضأ ، حيث يقضي المرء حاجته. وانظر ما سلف 15: 518 ، تعليق: 2. ثم انظر الخبر رقم: 20531. (59) يعني بقولهم: "نتطرفهم" ، أي نأخذ من أطرافهم ونواحيهم، وهو عربي جيد. (60) الأثر: 20527 - " يحيى ، هو" يحيى بن سعيد القطان " ، مضى مرارًا. و" سفيان " ، هو الثوري ، مضى مرارًا. (61) الأثر: 20528 -" هارون النحوي " ، هو" هارون بن موسى النحوي " ، سلف مرارا. دلائل جديدة تفسر قوله تعالى: ننقصها من أطرافها. و "الزبير بن الخريت " ، سلف قريبًا رقم: 20410 ، وكان في المطبوعة والمخطوطة هنا وهناك:" الزبير بن الحارث " ، وهو خطأ. (62) الأثر: 20532 - رواه الحاكم في المستدرك 2: 350 ، من طريق الثوري عن طلحة بن عمرو ، وقال:" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه " ، وتعقبه الذهبي ، فقال:" طلحة بن عمرو " ، قال أحمد:" متروك ". (63) انظر تفسير" الطرف " فيما سلف 7: 192.
دلائل جديدة تفسر قوله تعالى: ننقصها من أطرافها
16-09-2010, 05:03 PM
الاعجاز العلمى"أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا"
قال تعالى:
بسم اللة الرحمن الرحيم
" أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ " سورة الرعد
وهنا يتحدث الدكتور زغلول النجار عن الاعجاز العلمى فى قولة تعالى
" أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ". ننقصها من أطرافها اسلام ويب. حار المفسرون والعلماء فى تفسير معنى هذة الاية الكريمة و تسألوا هل الارض التى نعيش عليها لها أطراف أو ما المقصود بذلك فمن المعروف ان الارض بيضاوية الشكل وليست مسطحة الى أن أكتشف العلماء أن النقص هو من حجم الأرض ككل يتناقص مع الزمن وان حجم الارض الفعلى (الحجم الأبتدائى للأرض) كان 2000 ضعف حجم أرضنا التى نعيش عليها. لمشاهدة الشرح بالتفصيل.... للدكتور زغلول النجار عفوا,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا]
المصدر: المنتدى الاسلامى - من الاستاذ سات
18-09-2010, 02:15 PM
Rep Power: 55
رد: الاعجاز العلمى"أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِ
جزاك الله خيرا
مع تحياتى
25-09-2010, 03:29 AM
10-10-2010, 07:41 PM
Rep Power: 0
19-10-2010, 12:35 PM
المصدر: المنتدى الاسلامى - من الاستاذ سات
الاعجاز العلمى&Quot;أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا&Quot; - الاستاذ سات
إختلف المفسّرون في المراد من جملة {أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الأنبياء: 44] الواردة في الاية: {بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الأنبياء: 44] 1 ـ فقال بعضهم: إنّ المراد هو أنّ الله ينقص تدريجيّاً من أراضي المشركين ويضيفها على بلاد المسلمين. إلاّ أنّه بملاحظة كون هذه السورة نزلت في مكّة ، ولم يكن للمسلمين تلك الفتوحات ، فإنّ هذا التّفسير يبدو غير مناسب. 2 ـ وقال بعض آخر: إنّ المقصود هو خراب وإنهدام الأراضي بصورة تدريجيّة. 3 ـ وبعض يعتبرونها إشارة إلى سكّان الأرض. الاعجاز العلمى"أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا" - الاستاذ سات. 4 ـ وذكر بعض أنّ المراد من أطراف الأرض هو العلماء خاصّة. إلاّ أنّ الأنسب من كلّ ذلك ، أنّ المراد من الأرض هو شعوب بلدان العالم المختلفة ، والأقوام والأفراد الذين يسيرون نحو ديار العدم بصورة تدريجيّة ودائمة ، ويودعون الحياة الدنيا ، وبهذا فإنّه ينقص دائماً من أطراف الأرض. وقد فسّرت هذه الآية في بعض الرّوايات التي رويت عن أهل البيت (عليهم السلام) بموت العلماء ، فيقول الإمام الصادق (عليه السلام): «نقصانها ذهاب عالمها».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أبحاث عديدة تؤكد وجود تناقص في الأرض من عدة جوانب.. هذا النقصان لم يكن أحد يتخيله من قبل، ولكن القرآن أشار إليه بمنتهى الوضوح وبما يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم. هذه دراسة تؤكد أن الأرض فقدت ربع مائها منذ تشكلها.. حيث تبين للباحثين باستخدام قياسات لتقدير كمية الماء المشع حالياً ومقارنتها بالكمية التي كانت موجودة قبل مليارات السنين.. إذاً هناك تناقص للأرض من خلال نقصان كمية الماء على ظهرها باستمرار مع مرور الزمن. وهذه دراسة ثانية تؤكد أن الأكسجين يتناقص باستمرار وأن الأرض تفقد جزءاً من الغلاف الجوي باستمرار ولكن لا يعلم أحد لماذا! هذه دراسة ثالثة تؤكد أن الأرض تخسر من كتلتها خمسين ألف طن سنوياً.. إن كتلة الأرض تقريباً 5, 972, 000, 000, 000, 000, 000, 000 طن وتنقص بمعدل 0. 000000000000001% من وزنها كل سنة.. هناك دراسات عديدة كلها تشير إلى نقصان الأرض باستمرار... وهذه النتائج تتطابق مع قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 41].
[١١]
وأمّا قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- (يستحلّون)؛ فهو من أقوى الأدلّة على تحريم المعازف، وأنّها مُحرَّمة، فلو كانت آلات اللّهو والمعازف حلالاً لما احتاج أن يقول يستحِلّونها؛ فالحلال لا يُستحَلّ؛ لأنّه حلال أصلاً، وإنّما يُستحَلّ الحرام ، فدلّ ذلك على تحريم المعازف، ومن ناحية أخرى يُستدَلّ على تحريم المعازف بدلالة الاقتران الموجودة في الحديث، والتي تفيد التّحريم ؛ فاقتران المعازف مع جُملة من المُحرَّمات، مثل: الخمر، والحرير، والحِر: أي الزّنا، وهي مُحرَّمَة تحريماً قطعيّاً بالنّص والإجماع، يدلّ بدلالة الاقتران بالمحرّمات على تحريم المعازف. [١١]
ومن أهمّ الأدلة على تحريم الغناء قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) ، [٤] قال ابن كثير صاحب كتاب تفسير القرآن العظيم في تفسير هذه الآية، قال ابن مسعود في هذه الآية: (الغناء، والله الذي لا إله إلا هو)، يُردِّدها ثلاث مرّاتٍ، وقال الحسن البصريّ: نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير. [١٣] ويُباح الدف للنّساء خاصّةً وفي المناسبات مثل: الأعياد، والأعراس، شرطَ أن يكون الكلام المُصاحِب له كلاما طيّباً لا خُبثَ فيه، ولا فُحشَ، وألّا يستمع الرّجال لأصوات النّساء؛ حِفظاً للدّين والحَيَاء.
حكم سماع الأغاني من غير قصد
وما كان كذلك لم يُشَكَّ في تحريمه، ولا تفسيقِ فاعله وتأثيمه).
[٧]
حُكم الأغاني
إنّ الأغاني التي تُستخدَم معها آلات العزف الموسيقيّ حرامٌ مُطلقاً، ولا يحلّ سماعها أبداً، وقد رُوِي عن الصحابيّ الجليل عبد الله بن مسعود أنّه أقسم ثلاثاً أنّ آية لقمان الواردة في قوله سبحانه وتعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) ، [٤] فقد نزلت في المعازف، وأنّ لهو الحديث الذي يُضلّ عن سبيل الله هو المعازف. وأمّا الأغاني دون مُصاحبة آلات العزف، ولكنّ في معناها سوءاً أو كلاماً سيِّئاً، مثل: الغزَل، أو الهِجاء، أو نحو ذلك؛ فهو غناءٌ مذمومٌ كذلك على قَدر ما فيه من سوء وكلام لا يستقيم مع أحكام الشّريعة الإسلاميّة. [٨]
وإذا كان الغناء دون مرافقة المعازف والآلات الموسيقيّة، ولم تكن كلماته بذيئةً أو سيّئةً بل كانت ثناءً على الإسلام والمسلمين، وكانت كلماته تدعو إلى الحماسة، والبطولة، ومكارم الأخلاق، ونحو ذلك؛ فالغناء الذي صفته هكذا يُعدّ من النّشيد الذي هو سُنّة، وقد استعمله النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والصّحابة الكِرام أثناء حفر الخندق وبناء المسجد ، وأنشدوا في الغزوات، وكلّ ذلك بمشاركة الرّسول وتحت سمْعه وبصره، ولو لم يكن جائِزاً لما فعله النبيّ الكريم -عليه الصّلاة والسّلام- ولما أقرّه، ومثل هذا النّشيد لا حرجَ في سماعه.