تاريخ النشر: الأربعاء 13 جمادى الآخر 1423 هـ - 21-8-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 21343
45110
0
352
السؤال
من هم الذين سيدخلون الجنة بغير حساب؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما-، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. وفي رواية أخرى بزيادة: ولا يكتوون. فهؤلاء الأصناف الأربعة هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب. ومعنى: لا يسترقون: أي: لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم، وطلب الرقية جائز في الأصل. ومعنى: لا يتطيرون: أي: لا يتشاءمون، والتشاؤم منهي عنه. ومعنى: لا يكتوون: أي: طلبًا للأفضل، لأن الكي جائز في الأصل. ومعنى: وعلى ربهم يتوكلون: أي يفوضون أمرهم إلى الله تعالى، مع بذل الأسباب. حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب - فقه. والله أعلم.
حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب - فقه
ومن طريق أبي نعيم رواه ابن قدامة في "كتاب المتحابين في الله" (155)
وهذا إسناد واه بمرة:
زافر بن سليمان ، ضعفه النسائي، والساجي ، وابن عدي ، وابن حبان ، وغيرهم. انظر: "التهذيب" (3/262). وقال الحافظ في "التقريب" (ص213): " صدوق كثير الأوهام ". وثابت الثمالي ، هو ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي الأزدي الكوفي ، رافضي متروك الحديث. قال أحمد: ضعيف ليس بشيء، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال الجوزجاني: واهي الحديث ، وقال النسائي: ليس بثقة ، وقال عمر بن حفص بن غياث: ترك أبي حديث أبي حمزة الثمالي ، وقال ابن عدى: ضعفه بيِّنٌ على رواياته ، وهو إلى الضعف أقرب ، وقال الدارقطني: متروك، وقال الفلاس: ليس بثقة. انظر: "التهذيب" (2/7). وسليمان بن أحمد شيخ أبي نعيم هو الحافظ الطبراني ، الذي عزى هذا الأثر ابن كثير إليه ، كما في "البداية والنهاية" (9/114). فهذا الأثر واهي الإسناد لا يصح عن علي بن الحسين رحمه الله. وفي نصوص الشرع الثابتة في فضل العفو والصبر والتزاور في الله ما يغني عن هذا. صفات السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب. والله تعالى أعلم. 2019-01-24, 07:35 PM #8 رد: اناسا يدخلون الجنة بغير حساب..
صفات السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
وكذا هم لا يكتوون بالنار. ولا يتطيرون أي لا يتشاءمون لأن التشاؤم منهي عنه. والصفة الجامعة لهذه الأمور هي كمال التوكل على الله وكمال تعلق القلوب به سبحانه وتعالى, وليس في الحديث أنهم لا يمرون على الصراط فوق النار, وقد قال الله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا* ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا {مريم 71, 72}. الورود هو المرور على الصراط, ومن الناس من يمر كالبرق وكالريح كما ثبت في السنة. ص39 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - صفات السبعين الذين يدخلون الجنة من غير حساب - المكتبة الشاملة. ولا يعني هذا الحديث أيضا أن بقية المؤمنين يدخلون النار لأن مِنْ الْمُكَلَّفِينَ مَنْ لَا يُحَاسَبُ أَصْلًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا فتعرض عليه ذنوبه فيقال له: عملت كذا وكذا ثم يغفر له، وَمِنْهُمْ مَنْ يُنَاقَشُ الْحِسَابَ فيقال له: لم عملت كذا, ومن نوقش الحساب عذب؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم, بل ورد في السنة ما يدل على أن ممن يحاسب قبل دخول الجنة من هو أفضل من هؤلاء السبعين ألفا. فقد قال الحافظ في الفتح:.... وقد أخرج أحمد وصححه ابن خزيمة وابن حبان من حديث رفاعة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا وفيه: وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة... فهذا يدل على أن مزية السبعين بالدخول بغير حساب لا يستلزم أنهم أفضل من غيرهم؛ بل فيمن يحاسب في الجملة من يكون أفضل منهم، وفيمن يتأخر عن الدخول ممن تحققت نجاته وعرف مقامه من الجنة يشفع في غيره من هو أفضل منهم.
ص39 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - صفات السبعين الذين يدخلون الجنة من غير حساب - المكتبة الشاملة
ولعل هؤلاء هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.. فقد جاء في الأحاديث ما يشير إلى ذلك فيما رواه البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً أو سبعمائة ألف لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر).
بقلم |
محمد جمال حليم |
السبت 23 ابريل 2022 - 07:40 م
يزف لنا النبي صلى الله عليه وسلم بشريات كثيرة تحملها لنا أحاديث النبي التي تؤصل لفضل الأمة على غيرها من الأمم من هذا أنهم مميزون.
إعراب سورة الإخلاص (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)1 قلْ: فعل امر مبني على السكون و فاعله ضمير مستتروجوبا تقديره (أنت) والجملة ابتدائية لا محل لها. هوَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول. اللهُ: اسم الجلالة مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أحدٌ: خبر للمبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وجملة ( اللهُ أحدٌ) في محل رفع خبر للمبتدأ الاول (هو) وجملة ( هو الله أحد) مقول القول لا محل لها من الاعراب. (اللَّهُ الصَّمَدُ)2 اللهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. منتديات ستار تايمز. الصَّمَدُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. الجملة مستأنفة لامحل لها من الاعراب ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ)3 لم:حرف نفي وجزم وقلب يلدْ:فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر. الواو: حرف عطف. لم:حرف نفي وجزم وقلب يولدْ: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ونائب الفاعل ضمير مستترتقديره هو. والجملة معطوفة على ما قبلها ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)4 الواو: حرف عطف. يَكُنْ: فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون. ملحوظة: اصل الفعل (يَكُونُ) فلما جزم الفعل بلم حذف الواو خوفا من التقاء الساكنين.
منتديات ستار تايمز
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا، لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله،
تبارك وتعالى وتقدَّس. تحميل إعراب سورة الإخلاص:
ما إعراب سورة الإخلاص ؟ - إسألنا
ولك أن تجعل {بِالْحَقِّ} حالًا من {الْكِتَابَ} ، و {مُصَدِّقًا} حالًا من المستكن في {بِالْحَقِّ}. ولك أن تجعل {بِالْحَقِّ} حالًا من الضمير في قوله: {وَأَنْزَلْنَا} ، أي: مُلتبسين بالحق، أو مُحِقِّين. (١) هذه قراءة العشرة إلا حمزة قرأ بالأولى وحده. انظر السبعة / ٢٤٤/، والحجة ٣/ ٢٢٧، والمبسوط / ١٨٥/، والتذكرة ٢/ ٣١٦. إعراب سورة الناس - محمود قحطان. (٢) من الآية (٤٩) الآتية. (٣) انظر قراءته رضي الله عنه في الكشاف ١/ ٣٤٢، والمحرر الوجيز ٥/ ١١٨. (٤) سورة الطلاق، الآية: ٧.
إعراب سورة الناس - محمود قحطان
لم يكن قد جعلت لـ (ما) عملًا في زيد، وإذا لم يكن زيد معمولَه، كان وقوعُ (طعامك) بينه وبين زيد جائزًا، إذ لا يكون فصلًا بين العامل والمعمول بالأجنبي. وأما دخولها على الأفعال فعلى ضربين: أحدهما: أن تدخل على الماضي بمعنى (لم) ، نحو: ما خرج زيد، أي: لم يخرج، وفي التنزيل: {فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} (١). والثاني: أن تدخلَ على المضارع لنفي الحال بمعنى (لا) ، نحو: ما يخرج زيد، أي: لا يخرج، نفيتَ أن يكون منه خروج في الحال، ومنهم من يسميها جحدًا، وقد أنكر بعض أهل العلم وقال: وليس الأمر على ذلك، وذاك أنها إذا كانت نافية، فإنما تنفي عما تدخل عليه ما ثبت له قبل دخولها، أو جاز أن يثبت له. والجحد: هو أن يَكْذِبَ النافي في نَفْيِه، مثال ذلك: أن يقول المثبت: قام زيد. فيقول النافي: ما قام زيد. ويقول المخبر: زيد قائم. موقع الدكتور أحمد كلحى: موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة الإخلاص. فيقول النافي: ما زيد قائمًا. فإن صدق في نفيه سمي نفيًا، وإن كذب في نفيه سمي جحدًا، ويجوز أن يسمى الجَحْدُ نفيًا، لأن النفي أعم، ولا يجوز أن يسمى النفي جحدًا. والجحد في القرآن، نحو قوله تعالى إخبارًا عمن كفر من أهل الكتاب: {مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ} (٢).
موقع الدكتور أحمد كلحى: موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة الإخلاص
[١] يؤكد الله المعاني السابقة بألفاظ أخرى مغايرة، فأتى بنفي المكافئ والمثيل مرة أخرى بلفظ (لم) والفعل المضارع (يكن) الدال على الثبوت والاستمرار، كما جاء بلفظ أحد لنفس الجنس أي لنفي أي جنس أحد من المخلوقات أن يكون له مكافئ أو نظير أو مثيل. [١]
الفاصلة
تميَّزت الفاصلة القرآنية بالتناسب، فكل آية خُتمت بحرف الدال؛ لتستقيم الدلالة الصوتية المتقاربة، ولتدرك العقول روعة النسيج العذب الذي نزل من حكيم عليم. [٤]
المراجع ^ أ ب ت ث ج جلال الدين المحلي/ جلال الدين السيوطي، تفسير الجلالين ، صفحة 604. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن السعدي، تيسر العزيز الرحمن ، صفحة 1698. بتصرف. ↑ ابن الجوزي، زاد المسير في علم التفسير ، صفحة 506. بتصرّف. ↑ عبد القادر فطنة (25/3/2014)، "جمال الفاصلة القرآنية " ، عود الند ، العدد 94، المجلد 120، صفحة 4. بتصرف.
إعراب القرآن الكريم: الإخلاص
اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية
تحليل سورة الإخلاص بلاغيًا
إنَّ السورة مع قلة كلماتها، وقصر آياتها إلا أنَّها تحمل دلالات عظيمة نجملها فيما يأتي: [١]
الأفعال
بدأت الآيات بفعل أمر (قل)؛ ليفيد أنَّ ما بعده مأمورٌ بتبليغيه واعتقاده ثم تلا الفعل ضمير الشأن (هو)؛ للدلالة على الاختصاص أي هو المتفرد بهذا الوصف وهو الوحدانية المطلقة التي لا تليق بأحد غيره. [٢] ورد الفعل المبني لما لم يُسمَّ فاعله "يولد" للدلالة على نفي الوالد عن الله، فالفعل المبني للمجهول يأتي لعدة دلالات أبرزها: شهرة المسمَّى وعدم الحاجة لذكره، فهو معلوم لكل عاقل. [١]
الأوصاف
وصف الله نفسه في السورة بقوله: "الله الصمد" والصمد هو الذي يُقصد في الحوائج دائمًا، وهذا الوصف ملازمٌ له، ونُلاحظ أنَّ الخبر أفاد فائدة معلومة بالضرورة، فكيف بمن يملك مقادير كل شيء إلا يحتاج إليه جميع الناس؟! [١] بدأت الآيات وانتهت بأوصاف لا تليق إلا بالذات العلية سبحانه وتعالى ولا تستقيم مع غيره كالوحدانية والصمدية والفردانية المطلقة، وذلك بكونه مستغنيًا عن الخلق والولد والزوجة، متفردًا بالإرادة والمشيئة. [٣]
النفي
نفى الله عن نفسه النظير والمثيل، فهو لم يلد ولم يولد؛ لانعدام مجانسته، فكما هو منفردٌ بالوحدانية كذلك هو منفرد بالألوهية والربوبية المطلقتين، ونلاحظ أنَّه أتى بلفظ (لم)؛ ليدل بالنفي القاطع الجازم على هذا المعنى الثابت.
فأكذبهم الله بقوله: {فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ} (٣) وقوله: {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} (٤). فأكذبهم الله بقوله: {انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} (٥) وقوله: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا} (٦). فأكذبهم الله (١) سورة البقرة، الآية: ١٦. (٢) سورة المائدة، الآية: ١٩. (٣) في الآية نفسها. (٤) سورة الأنعام، الآية: ٢٣. (٥) في الآية التي بعدها. (٦) سورة التوبة، الآية: ٧٤.