ويجب على الإنسان أن تكون حركاته محدودة تبعاً لحركات الصلاة، ولا يشغله عن الصلاة أي حركة. وضع الذراعين بشكل كامل أثناء السجود على الأرض:-
هناك بعض الأشخاص تسجد بشكل يجعل الذراعين على الأرض، وهذه من الأمور الخاطئة التي نهى عنها الرسول. حيث يجب على الإنسان أن يرفع ذراعيه على الأرض أثناء الصلاة، حتى تكون صلاته صحيحة. فعن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه في الصلاة بسط الكلب". انكشاف عورة الشباب:-
يظن بعض الشباب أنهم ما داموا ذكور فلا توجد لهم عورة، وهذه من الأمور الخاطئة، فبعض الشباب يرتدون ملابس قصيرة، وعند الركوع والسجود تنكشف العورة، مما يؤدي إلى بطلان الصلاة. التعجل في الصلاة:-
يظن بعض الناس أنهم ما داموا يقرأون بشكل صحيح، وينفذون حركات الصلاة، فإن ذلك تكون الصلاة صحيحة رغم أنهم يتعجلون في الصلاة. وهي من الأمور الشائعة التي يقع فيها الناس، إذ يجب على المسلم أن يتأنى في صلاته، ويعطي لكل من القيام والركوع والسجود حقه. اخطاء شائعه في الصلاه. حيث يقول الرسول صل الله عليه وسلم " إذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ معك مِنْ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً.
- أخطاء شائعة في الصلاة يقع فيها الكثيرون مع تصحيحها - مقال
- القيوم (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا
أخطاء شائعة في الصلاة يقع فيها الكثيرون مع تصحيحها - مقال
وقد اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم مسابقة الإمام. ومما ورد في ذلك: عن أبي هريرة [رضي الله عنه] مرفوعاً: (أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار) ( [5]), وهذا وعيد، والوعيد من علامات كون الذنب من كبار الذنوب، ثم هو لن يستفيد شيئا لأنه لن يسلم قبل إمامه. وخلاصة حكم المسابقة: أن المأمومَ إذا سبق إمامَه عالماً ذاكرً فصلاته باطلة. وإن كان جاهلاً أو ناسياً فصلاته صحيحة إلا أن يزول عذره قبل أن يدركه الإمام فيلزم الرجوع ليأتي بما سبق به بعد إمامه. مثال ذلك: إذا كان الإمام ساجدا ثم سمع المأمومُ صوتا يظنه تكبيرَ الإمام فرفع رأسه من السجود قبل إمامه فلا شيء عليه للعذر، وعليه أن يرجع إلى السجود ليتابع الإمام فيسجد بعده، إلا إذا رفع الإمام رأسه فيتابعه منذ زوال عذره. اخطاء في الصلاه. التخلف عن الإمام ومعناه التأخر عن متابعة الإمام تأخرا يخل بالمتابعة، كمن يطيل في السجود بعد رفع الإمام منه، وهذا التخلف إن كان لعذر، كما لو لم يسمع صوت الإمام في التكبير، فيأتي بما تخلف به عن الإمام ويتابعه ولا حرج، إلا أن يصل الإمام إلى المكان الذي هو فيه، فيتابع إمامه وتصح له ركعة مجموعة من ركعتي إمامه.
وقال أيضاً: " إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ "(رواه مسلم). 20- ترك التبكير لصلاة الجمعة: وربما تأخر بعضهم حتى تُقام الصلاة، وهو حِرمان كبير؛ لأنَّ حضور الخطبة والإنصات لما يقول الخطيب من أعظم مقاصد الجمعة، والتبكير إلى صلاة الجمعة فيه أجور عظيمة؛ لذا حث النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه بقوله: " مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ وَلَمْ يَلْغُ؛ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا "(رواه النسائي). اخطاء شائعة في الصلاة. 21- الجلوس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية: مع أن السنة هو القرب من الإمام ما أمكن؛ لأن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم، لمَّا رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا- قَالَ لَهُمْ: " تَقَدَّمُوا فَائْتَمُّوا بِي، وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ، لاَ يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ "(رواه مسلم). 22- تقديم متابعة الأذان، وتأخير تحية المسجد إلى ابتداء الخطبة: والصواب: هو أن يبدأ بتحية المسجد؛ ليتفرغ لسماع الخطبة، لأن متابعة المؤذن سُنة، واستماع الخطبة واجب، والواجب مُقدَّم على السنة.
وللمزيد يمكنك متابعة ما يلي من الموسوعة العربية الشاملة:
فوائد آية الكرسي وتفسير آياتها
أسباب لتسمية آية الكرسي بهذا الاسم
دعاء سورة البقرة لقضاء الحوائج مكتوب
القيوم (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا
[1] أسماء الله الحسنى للرضواني (2/ 52). [2] انظر: لسان العرب (14/ 211)، والمفردات للأصفهاني (ص: 269)، والنهاية في غريب الحديث (1/ 472). [3] جامع البيان (3/ 5). [4] السابق (3/ 4)، واشتقاق أسماء الله (ص: 102). [5] انظر في معنى الاسم: تفسير أسماء الله للزجاج (ص: 56)، والمقصد الأسنى (ص: 117). [6] النهج الأسمى (2/ 67 - 71). [7] من الأمد: وهو الغاية ومنتهى الأجل. [8] جامع البيان (3/ 4). القيوم (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا. وقد حكى بعد ذلك الاختلافَ في تأويلِ هذا الاسمِ، وما يدلُّ عليه مِن الصفة، فقال: "وقد اختلَف أهلُ البحث في تأويلِ ذلك؛ فقال بعضُهم: إنما سمَّى اللهُ نفسَه (حيًّا) لصرفِهِ الأمورَ مصارفَها، وتقديرِه الأشياءَ مقاديرَها، فهو حيٌّ بالتدبير لا بحياة...
وقال آخرون: بل هو حيٌّ بحياةٍ هي له صفة...
وقال آخرون: بل ذلك اسم من الأسماء تَسَمَّى به؛ فقُلناه تسليمًا لأمره" انتهى كلام ابن جرير. والعجبُ كيف سكَت على القول الأول، وهو مِن أقوال الجهميَّةِ نُفَاةِ الصفاتِ، إذ كلامهم هنا يقتضي نفيَ الصفة وتفسيرَها بلوازمها وهو التقديرُ والتدبيرُ. والقول الأخير أيضًا هو مذهب المفوّضةِ المبتدِعةِ. والصواب هو القول الثاني، وقد اختاره في الموضع الآتي ذكره، قاله النجدي.
[9] جامع البيان (3/ 109)، وهنا قد صرَّح باختياره للمذهب الحق في معنى الاسم، والحمد لله. [10] تفسير الأسماء (ص: 56). [11] اشتقاق الأسماء (ص: 102). [12] شأن الدعاء (ص: 80). [13] الاعتقاد (ص: 62). [14] التفسير (1/ 308). معنى الله لا اله الا هو الحي القيوم. [15] الكشاف (1/ 384). [16] أخرجه أحمد (4/ 395، 401، 405)، ومسلم في الإيمان (1/ 162) عن أبي موسى رضي الله عنه. [17] انظر: شرح العقيدة الطحاوية (ص: 124) عند قول الطحاوي: "حيٌّ لا يموتُ، قيومٌ لا ينام". [18] أخرجه البخاري مختصرًا في التوحيد (13/ 368 - 369)، ومسلم في الذِّكْر (4/ 2086)، والبيهقي في الأسماء (ص: 111 - 112) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. "وإليكَ أنبتُ": أي أقبلتُ بِهِمَّتي وطاعتي وأعرضتُ عما سِوَاك. "وبكَ خاصمتُ": أي بكَ أَحْتَجُّ وأُدافعُ وأُقاتلُ.