18 - 9 - 2013, 12:51 AM
# 1 فضل سورة التحريم, سورة التحريم, فضل سورة الطلاق, سورة الطلاق, فوائد سورة التحريم والطلاق " فضائل سورتي الطلاق والتحريم " 1 - ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الطلاق والتحريم في فريضة أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن، وعوفي من النار، وأدخله الله الجنة بتلاوته إياهما، ومحافظته عليهما، لأنهما النبي صلى الله عليه وآله ( 1).
- فوائد سورة الطلاق - حياتكَ
- مقاصد سورة الطلاق - سطور
- حل كتاب الفقة 1.4
فوائد سورة الطلاق - حياتكَ
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
مقاصد سورة الطلاق - سطور
-وبشكل عام ؛ فقد تضمنت سورة الطلاق الكثير من التوجيهات الربانية إلى جموع المسلمين وأهمية أن يحرص كل مسلم على تقوى الله وطاعته حتى يفوز بالجنة ويتزحزح عن النار ؛ حيث أن تقوى الله وطاعته هي بالطبع أحد أهم أسباب الفوز بالجنة.
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال: «من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فريضة ، أعاذه اللّه أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزن ، وعوفي من النار ، وأدخله اللّه الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما ، لأنّهما للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم» «1». ومن خواص القرآن: روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال: «من قرأ هذه السورة أعطاه اللّه توبة نصوحا ، وإذا كتبت وغسلت ورشّ ماؤه في منزل لم يسكن فيه أبدا ، وإن سكن لم يزل فيه الشرّ إلى حيث يجلى» «2». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من أدمن قراءتها أعطاه اللّه توبة نصوحا ، وإذا كتبت وغسلت ورشّ ماؤها في منزل لم يسكن ولم ينزل فيه حتّى تخرج منه» «32». وقال الصادق عليه السّلام: «إذا كتبت ورشّ بمائها في موضع لم يأمن من البغضاء ، وإذا رشّ بمائها في موضع مسكون وقع القتال في ذلك الموضع وكان الفراق» «4». وفي المصباح: قوله: { وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4]الآية من قرأها على تراب طاهر لم يره الشمس ثم رشه في وجه عدوه وهو لا يعلم كفّ عنه وأمن من شره وأذاه بعون اللّه تعالى «5». مقاصد سورة الطلاق - سطور. ____________________ (1) ثواب الأعمال ، ص 148.
(و) تجب على من مر للزكاة (في كل خمس إبل شاة) جذعة ضأن لها سنة، أو ثنية معز لها سنتان، ويجزئ الذكر، وإن كانت إبله إناثا، لا المريض إن كانت إبله صحاحا (إلى خمس وعشرين) منها. ففي عشر شاتان، وخمسة عشر ثلاث، وعشرين إلى الخمس والعشرين أربع، فإذا كملت الخمس والعشرون (فبنت مخاض) لها سنة، هي واجبها إلى ست وثلاثين. سميت بذلك لان أمها آن لها أن تصير من المخاض - أي ــ الفرع، أو يفصلها عما قبلها بترجمة مستقلة، كأن يقول: فرع إلخ. دفعا لما يوهمه صنيعه. ومعنى ما ذكر: إن مؤنة الحصاد والدياسة - ومثلهما مؤنة جذاذ الثمر وتجفيفه - تكون من خالص مال المالك للزرع، سواء كان مالكا للأرض أيضا أم لا - بأن كان مستأجرا لها - لا من مال الزكاة. وكثيرا ما يخرجون ذلك من التمر أو الحب، ثم يزكون الباقي، وهو خطأ، ويدل لما ذكرته عبارة الروض وشرحه، ونصها: (فرع) مؤنة الجفاف، والتصفية، والجذاذ، والدياس والحمل، وغير ذلك - مما يحتاج إلى مؤنة - على المالك، لا من مال الزكاة. اه. ومثلها عبارة شرح المنهج، والتحفة، والنهاية، والمغنى. فتنبه. (قوله: وتجب الخ) شروع في بيان مقدار نصاب النعم. ما يجب إخراجه منه. حل كتاب الفقة 1.4. (وقوله: على من مر) أي المسلم الحر المعين.
حل كتاب الفقة 1.4
ثماني ركعات، وسلم من كل ركعتين. (وأقلها ركعتان وأكثرها ثمان) كما في التحقيق والمجموع، وعليه الاكثرون. فتحرم الزيادة عليها بنية الضحى، وهي أفضلها على ما في الروضة، وأصلها: فيجوز الزيادة عليها بنيتها إلى ثنتي عشرة، ويندب أن يسلم من كل ركعتين. ووقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح إلى الزوال، ــ عطف على صيام. أي أوصاني بصلاة ركعتي الضحى. زاد الإمام أحمد: في كل يوم. وقوله: وأن أوتر، معطوف على صيام أيضا. أي أوصاني بصلاة الوتر قبل أن أنام. قال الشنواني: وليست هذه الوصية خاصة بأبي هريرة، فقد وردت وصيته عليه الصلاة والسلام بالثلاث أيضا لأبي ذر كما عند النسائي، ولأبي الدرادء كما عند مسلم. وقيل في تخصيص الثلاث للثلاثة لكونهم فقراء لا مال لهم، فوصاهم بما يليق بهم وهو الصوم والصلاة، وهما من أشرف العبادات البدنية. اه. ص294 - كتاب إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين - باب الصلاة - المكتبة الشاملة. (قوله: صلى سبحة الضحى) هي بضم السين، تطلق على خرزات تعد للتسبيح، وعلى الدعاء وصلاة التطوع. وبالفتح على ثياب من جلود، وفرس للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وغير ذلك. اه قاموس بتصرف. (قوله: ثماني ركعات) مفعول مطلق لصلى. (قوله: وأقلها) أي صلاة الضحى. وقوله: ركعتان أي لحديث أبي هريرة السابق. وحديث: يصبح على كل سلامى إلخ المار أيضا.
(واعلم) أن هذا العدد تعبدي، لا يسأل عن حكمته، بل يتلقى عن الشارع بالقبول. (قوله: جذعة ضأن) بدل من شاة. (وقوله: لها سنة) أي تحديدية، لكن لو أجذعت مقدم أسنانها - أي أسقطته - بعد ستة أشهر، أجزأت. فالأول منزل منزلة البلوغ بالسن، والثاني منزل منزلة البلوغ بالاحتلام. (وقوله: أو ثنية معز) أو: للتخيير، فهو مخير بين الجذعة والثنية. (وقوله: لها سنتان) أي تحديدا. (قوله: ويجزئ الذكر إلخ) أي لصدق اسم الشاة عليه، فإنها تطلق على الذكر والأنثى، إذ تاؤها للوحدة لا للتأنيث، ولأنها من غير الجنس، وبه فارق منع إخراج الذكر عن الإناث في الغنم. حل كتاب الفقه 1 مقررات 1441 المسار المشترك – المختصر كوم. (قوله: لا المريض الخ) أي لا يجزئ المريض إن كانت إبله صحاحا، أي سليمة. ومقتضى التقييد بما ذكر أنه يجزئ المريض إن كانت إبله غير صحاح، وهو ضعيف، والمعتمد عدم إجزاء المريض مطلقا - كما صرح به في التحفة - ونصها: ويشترط - كما صححه في المجموع، خلافا لما قد يقتضي تصحيحه كلام الروضة وأصلها - صحة الشاة وكمالها، وإن كانت الإبل مريضة أو معيبة، لأن الواجب هنا في الذمة، فلم يعتبر فيه صفة المخرج عنه، بخلافه فيما يأتي بعد الفصل. فإن لم يجد صحيحة فرق قيمتها دراهم - كمن فقد بنت المخاض مثلا فلم يجدها، ولا ابن لبون ولا بالثمن، فيفرق قيمتها للضرورة.