[ ثالثاً: وجوب توفية الكيل والوزن وحرمة بخس الكيل والوزن]. وجوب الوفاء وحرمة البخس والنقص، فمن أصبح يبيع أو يشتري بكيل أو بميزان يجب أن يراعي هذا وأن يفي كيله ووزنه وإلا خرج عن تعاليم الله ووصاياه. [ رابعاً: حصول البركة لمن يتمثل أمر الله في كيله ووزنه]. من أين فهمنا هذا؟ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ [الإسراء:35]، عاقبة، الذي يفي كيله ووزنه البركة والأجر يوم القيامة. ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا. [ خامساً: حرمة القول أو العمل بدون علم؛ لما يفضي إليه ذلك من المفاسد، ولأن الله تعالى سائل كل الجوارح ومستشهدها على صاحبها يوم القيامة]. (حرمة القول أو العمل بدون علم)، ما علمت لا يحل لك أن تقول أبداً، الذين يغرقون الناس في الجهل، يفتون بدون علم لا يحل هذا أبداً، مفسدته كبيرة. (وذلك لما يفضي إليه ذلك من المفاسد)، مفاسد كثيرة نتجت عن هذا، القول بدون علم. (ولأن الله تعالى سائل كل الجوارح ومستشهدها على صاحبها يوم القيامة)، يسأل العين لم نظرت؟ اللسان لما قلت؟ اليد لم فعلت؟ الرجل لما مشيت؟ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النور:24]، الآية. [ سادساً: حرمة الكبر ومقت المتكبرين].
- فضل التصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة
- عجوة المدينة علاج للسحر - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام
- ما صحة حديث: «من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة»؟
- الدرر السنية
قال الله تعالى (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا) (سورة الاسراء ءاية 37). قولُ الله تعالى (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا) متبختراً، أي لا تمشِ في الأرض مِشية الفخر والتبختر، بعض الناس يمشون مشية التبختر، مِشية التكبر، التكبر والفخر حرام، أمام الكفار الشخص إذا مشى مشية التبختر ليلقي في قلوب الأعداء الخوف والرعب يجوز، هناك يجوز، حتى يقول الكفار هؤلاء كأنهم لا يبالون بالموت.
الانتقال السريع
الساعة الآن 01:19 AM.
وفي الحَديثِ: فَضْلُ العَجْوَةِ مِن التَّمرِ في مُقاوَمةِ السُّمومِ والسِّحْرِ.
فضل التصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة
وكذلك يحفَظُ من الموادِّ السِّحرِيَّةِ، والسِّحرُ: هو قِراءاتٌ وطَلاسِمُ يَتوصَّلُ بها السَّاحرُ إلى استخدامِ الشياطينِ فيما يُريدُ به ضَرَرَ المسحورِ، فمَن أكَلَ سبْعَ تَمَراتٍ في الصَّباحِ يَحفَظُه اللهُ عزَّ وجلَّ مِن جَميعِ الأشياءِ الضَّارَّةِ جِسميًّا أو نفسيًّا. وتَخصيصُ عدَدِ السَّبعِ الواردِ في الحَديثِ منَ الأمورِ التي عَلِمَها الشارعُ ولا نَعلمُ نحن حِكمَتَها؛ فيَجِبُ الإيمانُ بها، واعتقادُ فضْلِها والحكمةِ فيها، وهذا كأعدادِ الصَّلواتِ، ونِصابِ الزكاةِ، وغيرِ ذلك. وقدِ اختَلَفَ العلماءُ في تَخصيصِ (نوعِ التمرِ): هل يَختَصُّ بتَمرِ العَجوةِ، أمْ يَندرِجُ تحتَ هذا الحديثِ أيُّ نوعٍ مِن أنواعِ التَّمرِ؟ فالنَّصُّ هنا على تمْرِ العَجْوةِ عامَّةً، لكِنْ جاء عند مُسلمٍ، عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن أكَلَ سَبعَ تَمَراتٍ ممَّا بيْن لابَتَيها حينَ يُصبِحُ، لم يَضُرَّه سُمٌّ حتَّى يُمسِيَ»، وظاهرُه خُصوصيَّةُ عَجْوةِ المدينةِ ببَركةِ دَعوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِتَمْرِ المدينةِ، لا لِخاصيَّةٍ في التَّمْرِ، وقيل بالعُمومِ في كلِّ العَجْوةِ.
عجوة المدينة علاج للسحر - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الخميس 15 ربيع الأول 1427 هـ - 13-4-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 73470
36927
0
346
السؤال
أولا بارك الله تعالى في جهودكم التي لا أجد ما أصف ما يكافئ فضلها إلا ما أعده الله تعالى لعباده العاملين على تعليم الناس الخير ، فجزاكم الله تعالى خيرا. لي سؤالان: الأول: ما هي الدلالة الشرعية على استخدام ورق السدر في علاج السحر؟
ثانيا: ما هي المادة الموجودة في العجوة التي تقي من السحر كما ورد في الحديث الصحيح؟ ، وهل يوجد دواء من نفس هذه المادة لعلاج السحر؟ على حد مبلغكم من العلم. وبارك الله تعالى فيكم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبالنسبة لسؤالك الأول، فإنا لم نقف على دليل من السنة يثبت أو ينفي صحة علاج السحر بورق السدر. وكل ما وقفنا عليه في الموضوع هو كلام لبعض أهل العلم، وعليه فلم نستطع الجزم بوجود الدليل الخاص المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا بنفيه. فضل التصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة. وبالنسبة لسؤالك الثاني: فقد ثبت أن من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة كل صباح لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم، روى ذلك البخاري ومسلم من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر.
ما صحة حديث: «من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة»؟
كتابة: - تاريخ الكتابة: 30 يناير 2016 10:52 ص - آخر تحديث: 1 فبراير 2016, 17:39
الصفحة العربية: متابعات في أخبار متداولة حول حقيقة تمر العجوة المباع في الأسواق السعودية من قبل التجار وغيرهم في بيع التمور الفاخرة. حقيقة تمر العجوة
تمر العجوة
في حديث حول حقيقة تمر العجوة المعروف بلونة الأسود عند عامة الناس في المملكة العربية السعودية والدول الأخرى. حيث كشف الدكتور أحمد عبد الله الباتلي أستاذ السنة وعلومها بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود حقيقة ماتم تداوله عنه خلال الأيام الماضية عن حقيقة عجوة المدينة. وقد قال الباتلي عن تمر العجوة الي يُباع في الأسواق والمحلات التجارية بأسعار باهضة الثمن وذلك لانه تمر العجوة. ما صحة حديث: «من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة»؟. وقد قال بأن هذه التمور ليست من التمور العجوه وماهيا سوى تمر من أنواع الوزنة وهو من التمور الرديئة وكانت تباع بأبخس الأثمان, وأيضاً كانت تُعطى للبهائم. وأضاف أن لون تمر "العجوة" الحقيقي عسلي وليس أسود كما يعتقد أغلب الناس، مبيناً أماكن زراعة تمر العجوة حيث أشار إلى أنه يزرع في عالية المدينة وهو قليل ونادر ولا يكاد يصل لـ 15% بالمقارنة مع جميع أنواع التمور.
الدرر السنية
وهكذا ترى كيف اختلف العلماء وشراح الحديث في توجيه دلالته ، وتفسير كلماته ، حتى
دخل هذا الاختلاف في أنواع السم المقصودة في الحديث ، فقال ابن القيم رحمه الله: "
يجوز نفع التمر المذكور في بعض السموم ، فيكون الحديث من العام المخصوص ، ويجوز
نفعه لخاصية تلك البلد ، وتلك التربة الخاصة من كل سم ، ولكن ها هنا أمر لا بد من
بيانه ، وهو أن من شرط انتفاع العليل بالدواء قبوله واعتقاد النفع به ، فتقبله
الطبيعة فتستعين به على دفع العلة " انتهى من " زاد المعاد " (4/92). وخالفه الحافظ ابن حجر رحمه الله – بعد أن نقل كلامه – فقال: " لكن سياق الخبر
يقتضي التعميم ؛ لأنه نكرة في سياق النفي ، وعلى تقدير التسليم في السم ، فماذا
يصنع في السحر " انتهى من " فتح الباري " (10/240). وأما الأبحاث التجريبية المعاصرة فقد وقفنا على مجموعة منها ، لكنها لم تتوصل إلى
نتائج حاسمة في جميع القضايا الخلافية السابقة ، وإنما إلى نتائج تدل على الجانب
الأول الذي ذكرناه في بداية الجواب ، وهو إثبات النفع العام للتمر من آثار السموم ،
من غير تحديد ولا تعيين. ومن ذلك أنه قام كل من الدكتور عبدالكريم السلال ، والدكتور زهير ، والدكتور أحمد
ديسي ، بنشر بحث محكّم في مجلة (Biomedical Letters) في جامعة (Cambridge) بعنوان:
" دراسة تأثير خلاصة التمر على إبطال مفعول سم الحية والعقرب "، فكان في خلاصة
الدراسة أنه: " تم إعطاء أربعة متبرعين من (9 - 11) حبة تمر لكل منهم ، أما عينات
الدم فتم أخذها قبل أكل التمر وبعده بحوالي (4 - 5) ساعات ، فكشفت الدراسة أن عينات
الدم التي أخذت منهم بعد تناول التمر كانت مقاومة لسم الأفعى بنسبة (83%) ، وأن
نسبة امتصاص الهيموغلوبين لسم الأفعى وتأثيره على (3%) من خلايا الدم الحمراء قبل
تناول التمر كانت (0.
وأنه يحتوي على 20 – 24% ماء ، 70 – 75% سكريات ، 2 – 3% بروتين ، 8, 5% ألياف ، وأثر زهيد جدا من المواد الدهنية. كما أثبتت التحاليل أيضا أن الرطب يحتوي على 65 – 70% ماء ، وذلك من وزنه الصافي ،
24 – 58% مواد سكرية ، 2, 1 – 2% بروتين ، 5, 2% ألياف ، وأثر زهيد من المواد الدهنية. وكان من أهم نتائج التجارب الكيميائية والفسيولوجية – كما يذكر الدكتور أحمد عبد الرؤوف هشام ، والدكتور علي أحمد الشحات – النتائج التالية:
1. إن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم
2. إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة. 3. إن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة يجعل عملية هضمها سهلا جدا ، فإن ثلثي المادة السكرية الموجودة في التمر تكون على صورة كيميائية بسيطة ، وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز. 4. إن وجود التمر منقوعا بالماء ، واحتواء الرطب على نسبة مرتفعة من الماء ( 65 – 70%) يزود الجسم بنسبة لا بأس بها من الماء ، فلا يحتاج لشرب كمية كبيرة من الماء عند الإفطار(انتهى).
- مَنْ أكلَ سبْعَ تمْراتٍ مِمّا بين لابتَيْها حينَ يُصبِحُ ، لمْ يَضرَّهُ ذلكَ اليومَ سُمٌّ حتى يُمسِيَ
الراوي:
سعد بن أبي وقاص
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم:
6085
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ في ذلكَ اليَومِ سُمٌّ ولا سِحْرٌ. سعد بن أبي وقاص | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5445 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
تَفضَّلَ اللهُ سُبحانه على عِبادِه بنِعَمٍ كثيرةٍ وأفْضالٍ جَليلةٍ، ومِن ذلك أنْ جعَلَ في بَعضِ الأطْعمةِ بَرَكةً وشِفاءً. وفي هذا الحديثِ تَوجيهٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للأخْذِ بالأسبابِ في حِفظِ النَّفسِ مِن شرِّ السُّمِّ والسِّحرِ؛ حيث يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَن أكَلَ في صَباحِ كُلِّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ مِن التَّمرِ المَعروفِ بالعَجْوةِ على الرِّيقِ؛ لَم يَضُرَّهُ في ذلك اليَومِ شيْءٌ مِن المَوادِّ السَّامَّةِ التي قد تُسبِّبُ بأيِّ شكلٍ مِن الأشكالِ المرضَ أوِ الموتَ، إذا تَناوَلها أو استنْشَقَها الإنسانُ، أو تعرَّضَ لها عن طَريقِ الجِلدِ، أوِ العينِ، أو عن طَريقِ اللَّدَغاتِ.