وتعتبر الدورات التدريبية واحدة من أهم السبل التي ينبغي على الفرد البحث عنها والالتحاق بها بما يتناسب مع إمكانياته؛ لأنها من أهم الشروط التي تهتم بها الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص في السعودية، وتحرص عليها لمن يرغب في الالتحاق بالقطاع الخاص، كما يجب على المستفيد أن يتزود بهذه الدورات؛ لأنها ستساعده على زيادة المعلومات والأفكار المتجددة عن طبيعة عمله، بجانب أنها ستسهم في تغير سلوكه بشكل إيجابي، وبالتالي عندما يلتحق بأي وظيفة، ستساعده هذه الخبرات على رفع مستوى الكفاءة الإنتاجية بالنسبة له، وأيضاً زيادة المهارات التي تمكنه من الوصول إلى مستوى الإبداع.
- ماذا استفدت من الدورة التدريبية - موقع مُحيط
- كيفية كتابة تقرير عن دورة تدريبية - موضوع
- ماذا استفدت من الدورة التدريبية
- في معنى قوله تعالى “وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا” – التصوف 24/7
ماذا استفدت من الدورة التدريبية - موقع مُحيط
Salicia 9 أغسطس، 2021 0 2
أهمية الدورات التدريبية وإيجابياتها التي ترتقي بدارسيها لأعلى المستويات
أهمية الدورات التدريبية وإيجابياتها التي ترتقي بدارسيها لأعلى المستويات عبر موقع عالمك تكمن في قدرتها على رفع مستوى الفرد الوظيفي،…
أكمل القراءة »
كيفية كتابة تقرير عن دورة تدريبية - موضوع
تعتبر الدورات التدريبية أحد العلوم المعرفية التي ترتكز على الأمانة والاحتراف، حيث يسعى القائمون عليها إلى تطبيقها على مستفيدين، سواء كانوا أفراداً، أو مؤسسات، وفقاً لأحدث المعايير العالمية، لاستغلال أقصى ما لديهم من إمكانيات وقدرات ومهارات، وجعلهم مؤهلين للمنافسة محلياً وعالمياً، من خلال اختيار أفضل الخبرات المتخصصة التي باستطاعتها نقل خبراتهم ومهاراتهم وفق أحدث التطورات العالمية والبحث العلمي والدراسات وتطبيقها في بيئة الإدارة. حيث يساهم حصول الفرد على الدورات التدريبية المتخصصة في مجال وظيفته، أو في أي مجالات أخرى، في زيادة وتحديث معلوماته، واكتساب مهارات جديدة وخبرات تزيد من كفاءة أدائه، سواء في عمله الحالي، أو لتحسين مستوى ثقافته مستقبلاً، لذا دائماً يسعى الفرد إلى البحث عن التطور بما يناسب طموحه وأهدافه، ولا يكون ذلك إلا من خلال الدورات التدريبية المتخصصة التي تمنحه الخبرة العلمية والتطبيقية الحديثة، وتحويل المهارات المكتسبة التي لديه إلى واقع عملي ملموس، ليكون بذلك مواكباً لمتغيرات وظروف سوق العمل، بجانب أنها تساعده على أداء الواجبات المطلوبة منه والمتوقعة بطريقة صحيحة. أهداف الدورات التدريبية ولماذا يجب أن نلتحق بها؟
تهدف الدورات التدريبية إلى تحفيز المستفيد، ورفع الروح المعنوية لديه لتحقيق الرضا الذاتي، ورفع الإنتاج والكفاءة في الجهة التي يعمل فيها، أو التي يرغب في الالتحاق بها مستقبلاً، بجانب أن الدورات التدريبية تساعد على توفير الوقت والجهد، وتقليل الأخطاء، وغرس سلوكيات وطرق تفكير سليمة، وتجديد المعلومات والخبرات الوظيفية المتخصصة، وتكمن أهمية حصول المستفيد على الدورات التدريبية في تحسين أدائه بأدنى تكلفة وأقل جهد وفي أقصر وقت ممكن، إضافة إلى متابعة التطورات التكنولوجية وكيفية استخدامها.
ماذا استفدت من الدورة التدريبية
التَكلُفةِ العالية للدورات: هُناكَ الكثير يُريدُونَ أن يأخُذوا دوراتٍ تدريبيّة ولكِن تَكلُفَتِها العالية لا تَسمَحُ لَهُم بأخذِها، لذلِكَ يَجِب أن تُقومُ المَعاهدِ بتقليل تكلفةِ الدورات، وإذا لَم يستطع أحد أن يأخذ هذِهِ الدورات بِسَبَبِ التكلفةِ العالية سنقومُ بالتعرّفِ على التطويرِ الذاتي مِن خِلال مَوقِع موضوع وَهُذهِ الطريقةِ أفضَلُ مِنَ الدَورات.
أهمية الدورات التدريبية في تطوير الذات:
لا تتوقَّف أهمية الدورات التدريبية على تطوير الذات من الناحية الوظيفية فحسب، بل تتوسَّع لتشمل مختلف الجوانب التي يحتاجها الإنسان في حياته، مثل: الجانب المهني والاجتماعي والأسري والشخصي، وغيرها من الجوانب الأخرى التي تمكِّنه من تحقيق غاياته، والوصول إلى أهدافه، والعيش بسعادةٍ ورفاهية. فيما يلي بعض النقاط التي توضِّح أهمية الدورات التدريبية في تطوير الذات:
تكمن أهميتها في كونها تؤدِّي إلى تغييرِ أو تحسينِ أو تطويرِ المتدرِّب خلال قيامه بالمهام والأعمال المطلوبة منه بكفاءةٍ وفاعليةٍ أفضل، ممَّا يُسهِم في تحقيق أهدافه وأهداف المؤسَّسة والمجتمع. لها أهميةٌ كبيرةٌ في تطوير الذات من حيث النتائج التي يمكن تحقيقها، والتي تبرز من خلال: تنمية معارف الأفراد ومهاراتهم وقدراتهم، وتعميق أفكارهم، وتغيير سلوكاتهم وتوجُّهاتهم؛ وتعمل بذلك على تطوير ذواتهم والارتقاء بها. ماذا استفدت من الدورة التدريبية. تظهر أهميتها في تطوير الذات من خلال تأثيرها في الأفراد أو المتدرِّبين، ورفع مستوى طموحاتهم، وتنمية دوافعهم، وتحسين معدَّلات أدائهم؛ فترتفع بالتالي كفاءتهم الشخصية والمهنية، ليكونوا أكثر قدرةً على مواكبة التطورات وتحمُّل الأعباء والمسؤوليات الإضافية المُلقاة على عواتقهم.
ذات صلة طريقة كتابة تقرير عن ورشة عمل طريقة كتابة تقرير علمي
الدورة التدريبية
هي تقديم مجموعة من المحاضرات الدراسية لمجموعة من الأفراد من أجل تأهيلهم للقيام بعمل ما، وتعرف أيضاً، بأنها: وسيلة من الوسائل التعليمية التي تستخدم في مؤسسات التعليم، وقطاعات العمل المختلفة، والهدف منها أن يتمكن كل فرد مشارك بها، من الحصول على مجموعة من المهارات، والمعلومات حول الموضوع الرئيسي للدورة التدريبية. جاءت فكرة الدورة التدريبية كأداة من أدوات التعليم، والتدريب التي تعقد خلال فترة زمنية محددة، يتم تحديدها مسبقاً من قبل الجهة المنظمة لها، وأغلب الدورات التدريبية توفر للمشاركين فيها العديد من المميزات، ومن أهمها: الحصول على شهادة تثبت المشاركة بالدورة، وقد توفر بعض الدورات مبالغ مالية تُدفع للمتدربين مقابل مشاركتهم. في العادة يختار الأفراد الالتحاق بالدورات التدريبية بناءً على طبيعة حاجتهم لها، فمثلاً: يقوم بعض الموظفين الجدد، بالتسجيل بدورة تدريبية تساهم في تأهيلهم، وتطويرهم في مجال عملهم. مميزات الدورة التدريبية
توجد مجموعة من المميزات التي تتميز بها الدورة التدريبية، وهي:
تعريف المشاركين بالمصطلحات، والمفاهيم الخاصة بموضوع المادة الدراسية.
أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل الكتب عليهم، وأيدهم بالوحي والعصمة، إذ هم أعلا [م] الأمم وأهدى إلى الاختيار منهم مثل موسى وعيسى هل يجوز مع وفور عقلهما، وكمال علمهما، إذا هما بالاختيار أن تقع خيرتهما على المنافق ، وهما يظنان أنه مؤمن؟ قلت: لا فقال: هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه، ونزول الوحي عليه، اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم، فوقعت خيرته على المنافقين، قال الله عز وجل " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا - إلى قوله - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم " (1). فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا على الأفسد، دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد، علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور، وتكن الضمائر، ويتصرف عليه السرائر ، وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والأنصار، بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح. ثم قال مولانا عليه السلام: يا سعد وحين ادعى خصمك أن رسول الله صلى الله عليه وآله ما أخرج مع نفسه مختار هذه الأمة إلى الغار إلا علما منه أن الخلافة له من بعده وأنه هو المقلد أمور التأويل، والملقى إليه أزمة الأمة، المعول عليه في لم الشعث وسد الخلل، وإقامة الحدود، وتسريب الجيوش لفتح بلاد الكفر، فكما أشفق على نبوته أشفق على خلافته، إذ لم يكن من حكم الاستتار والتواري أن يروم الهارب من البشر (2) مساعدة من غيره إلى مكان يستخفي فيه وإنما أبات عليا على فراشه، لما لم يكن يكترث له ولا يحفل به، ولاستثقاله إياه وعلمه بأنه إن قتل لم يتعذر عليه نصب غيره مكانه للخطوب التي كان يصلح لها.
في معنى قوله تعالى “وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا” – التصوف 24/7
أنت أرحم يا رب من أن تهلكنا بما فعل السفهاء منا، وهذا القول يدل على أن العملية عملية فعل، والفعل هو عبادة العجل؛ فلو أن هذا هو الميقات الأول لما احتاج إلى مثل هذا القول؛ لأن قوم موسى لم يكونوا قد عبدوا العجل بعد. ولكنهم قالوا بعد الميقات الأول: مادام موسى قد كلم الله، فلابد لنا أن نرى الله، وقالوا فعلاً لموسى: {أَرِنَا الله جَهْرَةً... } [النساء: 153]. إذن نجد أن ما حصل من قوم موسى بعد الميقات الأول هو قولهم: {أَرِنَا الله جَهْرَةً} وليس الفعل، أما هنا فالآية تتحدث عن الفعل: {أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السفهآء مِنَّآ إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ}. وهكذا نعلم أن الآية تتحدث عن ميقات ثانٍ تحدد بعد أن عبد بعضهم العجل، والفتنة هي الاختبار، والاختبار ليس مذموماً في ذاته، ولا يقال في أي امتحان إنه مذموم. إنما المذموم هو النتيجة عند من يرسب، والاختبار والامتحان غير مذموم عند من ينجح. إذن فالفتنة هي الابتلاء والاختبار، وهذا الاختبار يواجه الإِنسان الجاهل الذي لا يعلم بما تصير إليه الأمور وتنتهي إليه ليختار الطريق ويصل إلى النتيجة. ولا يكون ذلك بالنسبة لله؛ لأنه يعلم أزلاً كل سلوك لعباده، لكن هذا العلم لا يكون حجة على العباد؛ ولابد من الفعل من العباد ليبرز ويظهر ويكون له وجود في الواقع لتكون الحجة عليهم.
وَقَالَ الْمُبَرِّدُ: قوله: أَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا، اسْتِفْهَامُ اسْتِعْطَافٍ، أَيْ: لَا تُهْلِكْنَا، وَقَدْ عَلِمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ بِجَرِيرَةِ الْجَانِي غَيْرَهُ. قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ ﴾، أي: التي وقع السفهاء فيها لَمْ تَكُنْ إِلَّا اخْتِبَارَكَ وَابْتِلَاءَكَ أضللت بها قوما فاقتفوا وَهَدَيْتَ قَوْمًا فَعَصَمْتَهُمْ حَتَّى ثَبَتُوا عَلَى دِينِكَ، فَذَلِكَ هُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ: ﴿ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا ﴾، نَاصِرُنَا وَحَافِظُنَا، ﴿ فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف