اقرأ أيضاً شعر شعبي ليبي شعر عن الاردن
التنمر ظاهرة خطيرة
التنمُّر ظاهرة خطيرة جدًا تتفشى في المُجتمع بشكلٍ كبير، وهي ظاهر تتمثل بالكثير من الممارسات المؤذية بحقّ الآخرين، وتتّسم بتكرار الأذى اللفظيّ والمعنويّ والماديّ، حتى يشعر الطرف الآخر بأنّه تحت زخّات من الألفاظ غير اللائقة، ممّا يترك في أعماقه شرخًا كبيرًا، حتّى أنّ الكثير ممّن يتعرضون للتنمُر يُصابون بعُزلة اجتماعيّة كبيرة. التنمُّر من الأساليب السيئة التي تكون على شكل إيذاء جسديّ ونفسيّ، وعادةً يُمارسه فرد على فرد آخر أو جماعة على جماعة أُخرى، ودوافع التنمّر تدلّ على الاتّصاف بشخصيّة ضعيفة تُحاول أن تسدّ النقص فيها بالاستقواء على الآخرين، فالسخرية من الآخرين عادة ذميمة غير مقبولة، والإساءة باللفظ تدلّ على شخصيّة غير سويّة. كيف تفاعل المسؤولون الأتراك مع دعوات ترحيل السوريين؟ (شاهد) | ترك برس. أضرار ظاهرة التنمر
التنمُّر ظاهرة يجب أن تنتهي سريعًا ؛ لأنّها تُسبّب هدم قِيَم المُجتمع، وهذا يتنافى مع الأخلاق الفاضلة، ويتنافى مع الإنسانية، ويجعل العداوة بين البشر أمرًا شائعًا. والتنمُّر من الأفعال القبيحة جدًا، والشخص المُتنمّر رُبّما لا يُدرك مقدارالأذى الذي يتسبّب به، وهذا يُعرّض حياة من يتعرضون للتنمّر للخطر لأنّ الكثير منهم يفكر بالانتحار للتخلص من فِعْل التنمّر.
- كيف تفاعل المسؤولون الأتراك مع دعوات ترحيل السوريين؟ (شاهد) | ترك برس
- المشروع الوطني «للتنمر»!! - موضي الزهراني
- | نوفة العوائد تكتب للمسار: الشهرة.. نواة التنمر والنقد الجارح | صحيفة المسار العُمانية
- شرح حديث "لا تزول قدما" | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
- الحديث: لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع
- لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل/ الشيخ رسول العسكري - YouTube
كيف تفاعل المسؤولون الأتراك مع دعوات ترحيل السوريين؟ (شاهد) | ترك برس
يدشن وزير التعليم المشروع الوطني للوقاية من العنف (التنمر) في مدارس التعليم العام صباح يوم الثلاثاء المقبل، الذي ينظمه الشركاء (برنامج الأمان الأسري الوطني بوزارة الحرس الوطني واللجنة الوطنية للطفولة ومكتب منظمة الأمم المتحدة لدول الخليج العربية/ اليونيسيف)، وذلك بقاعة الملك سلمان بن عبدالعزيز للمؤتمرات بمبنى وزارة التعليم بالمعذر، بحضور عدد كبير من القادة المسؤولين والمختصين. ويركز المشروع بحسب الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة الدكتورة وفاء بنت حمد الصالح على التوعية بمشكلة سلوك التنمر والإجراءات المتبعة حيالها. | نوفة العوائد تكتب للمسار: الشهرة.. نواة التنمر والنقد الجارح | صحيفة المسار العُمانية. وأوضحت: التنمر لم يصل كظاهرة كبيرة في المدارس، لكن الوقاية خير من العلاج. ونوهت بأن المشروع يُعَدُّ الأول من نوعه على المستوى المحلي والعربي، وهذا يؤكد الدور الرائد للمملكة في الاهتمام بقضايا النشء، ومواجهة مختلف قضاياهم. وأشارت إلى أن المشروع يهدف لإعداد برنامج تدريبي متكامل للتعامل مع مشكلة التنمر؛ لتُطبَّق مكوناته وبرامجه دوريًّا في مدارس التعليم العام بعد التحقق من فاعليتها؛ للحد من انتشار التنمر وتناميه. وبيّنت "الصالح" أن المشروع مرّ بمرحلتين: الأولى درب أكثر من (1724) مرشدًا ومرشدة للطلاب و(518) معلمًا ومعلمة.
أشكال التنمر
طبقاً لهيئة الأمم المتحدة فيوجد أكثر من شكل للتنمر، وتشمل ما يلي:
التنمر اللفظي
ويكون بشكل قول التعليقات الجارحة للآخرين، أو مضايقاتهم بشكل لفظي مثل مناداة الشخص باسم غير محبوب، أو لو ارتباط بأحد النواقص لديه، أو توبيخه بسبب ظروف ليس له شأن بها، أو الاستهزاء بملامحه وشكله، أو استخدام رسائل التهديد عبر طرق التواصل الاجتماعي. التنمر الاجتماعي
وهو القيام باستبعاد الشخص من حضور المناسبات العامة لوجود عيب أو نقص به، مما يجعله مختلف عن غيره من المتواجدين في المناسبة، أو نبذ الأطفال الذين يعانون من متلازمة ما واستبعادهم من اللعب مع الأطفال الآخرين، احراج الشخص لوجود اختلاف به من ناحية الشكل العام، أو من ناحية الصحة ، ورفض الآباء للأبناء المصابين بالتوحد أو غيره من المتلازمات المرضية الأخرى. التنمر الجسدي
وهو الذي يتضمن الحاق الأذى بجسد الشخص المتنمر عليه، أو حتى استخدام بعض الأشياء التي توحي بإلحاق الضرر به، وتتضمن ما يلي:
التسبب في خدوش أو كدمات بالشخص المتنمر عليه. البصق على الشخص أو القيام بضربه. المشروع الوطني «للتنمر»!! - موضي الزهراني. كسر شيء أمامه بهدف إخافته. إخافة الحيوانات الأليفة واللعب بها كذلك يُعد شكل من أشكال التنمر الجسدي طبقاً لهيئة حقوق الحيوان بدولة الولايات المتحدة.
المشروع الوطني «للتنمر»!! - موضي الزهراني
الأحد 20/مارس/2022 - 10:38 ص
قصور الثقافة
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، باقة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد، حيث عقد قصر ثقافة الطارف محاضرة بعنوان "الثقافة تحارب التطرف والإرهاب والأفكار الهادمة". وأوضح الدكتور عبده الضوي، أن الثقافة تحارب التطرف والإرهاب ودورها في محاربة الأفكار الهادمة والقضاء على التطرف، بجانب ذلك نفذ القصر ورشة أشغال يدوية خامات البيئة وعمل تكوينات لفظ الجلالة من نوي التمر والنبق، بالإضافة إلى ذلك أعد القصر عرض مسرح عرائس بعنوان "عيد الأم" وتحدثت سلوى جودة، عن فضل الأم والاحتفال بعيدها. وأعدت مكتبة الطفل والشباب بالرزيقات بحرى محاضرة بعنوان "مشروع الاستزراع السمكى فى مصر" وتحدث عمرو عبد الصبور عن مشروع الاستزراع السمكى شرق قناة السويس وهدف المشروع المساهمة فى سد الفجوة الغذائية وتقليل الواردات من الأسماك وتنمية منطقة قناة السويس. بجانب ذلك عقد قصر ثقافة أرمنت، محاضرة بعنوان "بناء الدولة الحديثة" وتحدث سيد صدقى فهمى عن الدولة الحديثة مفهومها ومقوماتها وبناء الدولة الحديثة عبر العصور وأهمية بناء الدولة الحديثة بكافة مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
بور بوينت عن التنمر
| نوفة العوائد تكتب للمسار: الشهرة.. نواة التنمر والنقد الجارح | صحيفة المسار العُمانية
واستطردت بالقول إن المرحلة الثانية التي ستنطلق بعد تدشين وزير التعليم ورئيس اللجنة الوطنية للطفولة لهذا المشروع وهي المرحلة التي تتطلب تضافر وتكاتف جميع الجهات المجتمعية لمواجهة مشكلة التنمر والحد من انتشارها وتناميها في المملكة وهذا التدشين يعد من أهم مراحل المشروع لتحقيق التوعية المدرسية والمجتمعية ليكون أحد أهم المشاريع التربوية السلوكية التي تتواءم مع التطلعات والرؤية الوطنية. ومن جهة أخرى تحدثت الدكتورة مها عبدالله المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني عن أهمية المشروع الوطني للوقاية من العنف بين الأقران (التنمر) قائلة لقد نبعت فكرة المشروع الوطني لمكافحة التنمر (عنف الأقران) من قناعة يحملها برنامج الأمان الأسري الوطني بأن العنف يولد عنف. ولأن عنف الأقران (التنمر) هو سلوك يمس الكثير من الأطفال والمراهقين داخل المدرسة وخارجها وقد يشعر الطفل والمراهق بالألم والخوف والوحدة والإحراج والحزن، فقد ارتأينا أن أفضل الحلول هي تضافر جميع الجهود للمتعاملين والمهتمين بقضايا الطفولة لمحاولة الحد من هذه المشكلة. رأينا أهمية وجود مشروع وطني لمعالجة التنمر «عنف الأقران» بعدما لاحظنا انتشار هذه الظاهرة بين الطلاب والطالبات في المدارس وهي حقيقة موجودة بين الطلاب والطالبات في جميع دول العالم وهي أحد أسباب الانتحار بين الطلاب، وهناك عدة دراسات أجريت عن موضوع التنمر بمنطقة الشرق الأوسط وفي المملكة.
لا يمكن أن ينتصر الخلق الإنساني للتنمر، فهو كان ولا يزال سلوك مزموم. لهذا تعين علينا جميعاً مواجهة هذا السلوك بالرفض أينما كنا، وحيثما وجدنا. فمن ناحية العقيدة، نبذت جميع الشرائع السماوية سلوكيات العنف قاطبة، وجعلت منبتها جميعاً هو الكلمة. لهذا توجب أن نربي أبناءنا من الأجيال اللاحقة على أصول التعامل الطيب بين الجميع، والتوكيد دائماً على أن الكلمة الطيبة مثلها كمثل الشجر الطيبة، وأن الشجرة الخبيثة مصيرها هو الإقتلاع والذهاب في مهب الريح؛ فلا أساس لها ولا طيب لوجودها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
قال الترمذي في جامعه 2531: حدثنا حميد بن مسعدة ، حدثنا حصين بن نمير
أبو محصن ،أخبرنا حسين بن قيس الرحبي ، أخبرنا عطاء بن أبى رباح عن ابن عمرعن ابن مسعود
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة
من عند ربه حتى يسأل عن خمس:
عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه
فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم. أقول: حسين بن قيس متروك
قال المزي في ترجمته من تهذيب الكمال (6/ 467):" وَقَال عَبد الله
بن أحمد بن حنبل ، عَن أبيه: متروك الحديث ، ضعيف الحديث ، وله حديث واحد حسن. روى
عنه التَّيْمِيّ في قصة الشؤم. لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتي يسال عن خمس. قال عَبد الله: واستحسنه ابي. وَقَال عَباس الدُّورِيُّ ، عن يحيى بن مَعِين ، وأبو زُرْعَة: ضعيف. وَقَال معاوية بن صالح ، عن يحيى: ليس بشيءٍ. وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم ، عَن أبيه: ضعيف الحديث ، منكر الحديث
، قيل له: كان يكذب ؟ قال: أسال الله السلامة هو ويحيى بن عُبَيد الله متقاربين ،
قيل: هو مثل الحسين بن عَبد الله بن ضميرة ؟ قال: شبيه به. وقَال البُخارِيُّ: أحاديثه منكرة جدا ولا يكتب حديثه
وَقَال النَّسَائي: متروك الحديث"
وقد وردت شواهد قد تقوي هذا الحديث إلا السؤال ( عن شبابه فيما أبلاه) فليس يصح من ذلك شيء وإليك تفصيل الكلام
قال الطبراني في الكبير [ 111] حدثنا المفضل بن محمد الجندي ثنا صامت
بن معاذ ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن سفيان الثوري عن صفوان بن سليم
عن عدي بن عدي عن الصنابحي عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا
تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما
أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه.
شرح حديث &Quot;لا تزول قدما&Quot; | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
ويقول أيضا: 'يا ابن آدم إنما أنت أنفاس وأيام فإذا ذهب نفسك ويومك فقد ذهب بعضك، ويوشك إذا ذهب البعض أن يذهب الكل'. ـ فاحرص أن تخرج أنفاسك في الدنيا في عمل مفيد في الحياة يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ: 'كل نفس وكل عرق سيخرج في الدنيا في غير طاعة الله أو فائدة في الحياة سيخرج يوم القيامة حسرة وندامة'. وهذه قضية إيمانية لذلك يقول العلماء أن من علاقة غضب الله ومقته على العبد أن يكون مضيعًا لوقته، ومن علامة محبة الله للعبد أن يجعل شواغله أكثر من وقته. بداية المعصية تبدأ بالفراغ: إذا نظرنا بعين فاحصة لكل مشاكل النساء تجدها بسبب الفراغ، وما وقع النساء في الغيبة والنميمة وتصيد أخطاء الآخرين والخلافات وغير ذلك إلا وكان الفراغ وراء هذا الوقوع. يقول الشاعر: إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة إذن بداية المعصية تبدأ بالفراغ, وأكبر مثال حي وصادق على ذلك امرأة العزيز التي راودت يوسف عن نفسه وهذه معصية كبيرة كان وراءها الفراغ. الحديث: لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع. ونساء المدينة كن فارغات لا يفكرن إلا في الحديث عن قصة امرأة العزيز ويوسف ـ عليه السلام ـ. وهنا يأتي السؤال فيم تضيع المرأة في هذا العصر وقتها؟ من أشكال الفراغ وتضيع الوقت بين النساء في هذا العصر: ـ النوم لساعات الطويلة، قراءة المجلات التافهة بالساعات إن لم تكن فاضحة، التزين الزائد عن الحد، الذهاب للتسوق وبالساعات، مشاهدة التليفزيون والأفلام والمسلسلات والتقليب في القنوات الفضائية بالساعات، الحديث في التليفون مع الأصدقاء أوقات طويلة، والكلام بين الفتيات والشباب بالساعات في الإنترنت إما في كلام ليس له قيمة أو علاقات آثمة، فضلاً عن الخروج والفسح والأكل بالأربع ساعات في المطاعم... وغير ذلك كثير.
و يُسأل عن جسده في ما أبلاه: فإنْ كان في طاعة وفعل خير سعد وفاز، وإنْ كان أبلى جسده بما يُغضِب الله تعس وخاب. وأمّا قوله عليه الصلاة والسلام " وعن ماله من أين اكتسبه وفي ما أنفقه: فمعناه أنّ الإنسان يُسأل في الآخرة عن المال الذي كان في يده في الدنيا، فإنْ كان حلالا وصرفه في الحلال فليس عليه مؤاخذة. والناس في أمر المال ثلاثة أصناف: اثنان هالكان وواحد ناجٍ. شرح حديث "لا تزول قدما" | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. فأمّا الهالكان فهما من جمع المال مَن حرام سواءٌ صرفه في أمر البرّ أو الشرّ ومن جمع المال من حلالٍ وصرفه في الحرام، وأمّا الناجي فمعلوم حاله أنّه من يتحرّى ويطلب المال الحلال ثمّ يصرفه في الحلال. وقد حذّر رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- من عاقبة الخوض بالمال الحرام بغير الوجه الشرعيّ، فقال [ إنّ رجالا يتخوّضون بمال الله بغير حقٍ فلهم النار يوم القيامة] رواه البخاريّ عن خولة الأنصاريّة. ليس كُلُّ ما يصِلُ اليهِ يَدُ الإنسانِ حلالاً حتى الشئُ الذي تَصِلُ إليهِ يَدُهُ منْ غيرِ طريقِ السَّرِقَةِ والغَصْبِ منهُ ما هو محرَّمٌ، المالُ له أحكامٌ، القرءانُ الكريمُ ذكرَ المالَ الحلالَ والمالَ الحرامَ. فإذا جَمعَ المالَ منْ حرامٍ ثم صرفَ منهُ كثيراً في بناءِ مسجِدٍ ونَحْوِ ذَلكَ لا يقبلُ اللهُ مِنهُ، اللهُ لا يقبلُ منَ الصَّدقاتِ وبناءِ المساجِدِ ونحوِ ذلكَ إلا ما كان من مالٍ حلالٍ.
الحديث: لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع
ثمّ بعضُ الناسِ يجمعونَ المالَ من حرامٍ يكونُ عندهُم مالٌ كثيرٌ ثم يموتونَ ويتركونَ هذا المالَ لأهليهِم وأقارِبِهِم، هذا الشخصُ ترك وَبَالاً عليْهِ، هؤلاءِ أهلُهُ ينتفِعونَ بهِ أما هو يُؤاخَذُ عليهِ في الآخِرةِ لأنَّهُ مالٌ حرامٌ جَمَعَهُ لهم من طريقٍ حَرَامٍ ثم تركهُ لهم وذهبَ الى القبرِ. الأمرُ الرَّابِعُ: منْ تعلَّمَ عِلمَ الدَّينِ الحلالَ والحرامَ تَعَلَّمَ ما هو فرْضٌ مِنْ طاعةِ اللهِ وتعَلَّمَ ما هو مُحَرَّمٌ في شرعِ اللهِ فإنْ كانَ ما تَعَلَّمَهُ طَبَّقَهُ أدَّى الفَرْضَ، أدَّى ما فرضَ اللهُ عليهِ وتجنَّبَ ما حَرَّمَهُ اللهُ عليهِ كَمَا تَعَلَّمَهُ مِنْ عِلْمِ الدِّينِ هذا منزِلَتُهُ عاليةٌ في الآخرةِ، أمَّا إنْ لمْ يَتْبَعْ عِلْمَهُ وتَبِعَ هَوَاهُ أضاعَ بعضَ الواجِباتِ أو ارتكبَ بعض الذنوبِ الكبيرةِ فهو له ويلٌ كبيرٌ في الأخرةِ. إنَّ هؤلاءِ الأربعةَ من خَتَمَ اللهُ لهُ بالإسلامِ فماتَ مؤمِناً ومُتَجَنِّباً للكُفْريَّاتِ فمهما كَثُرَتْ ذُنوبُهُ فهو تحت المشيئةِ إن شاءَ اللهُ عاقبَهُ بذنُوبِهِ وإن شاءَ عفا عنهُ، منْ ماتَ مُسْلِمَاً مهما كانتْ ذنوبُهُ كبيرةً لا يجوزُ لنَا أنْ نَقولَ هذا الشخصُ اللهُ يُعَذِّبُهُ، ما يُدرينا إن كانَ منَ الذينَ يُسامِحُهُمُ اللهُ على ذُنوبِهِم مَهْمَا كَثُرَتْ أو كانَ مِنَ الذينَ يُعَاقِبُهُم، الأمرُ يَوْمَ القيامةِ يَتَبيَّنُ، نحنُ لا ندري، الأمرُ يومَ القيامَةِ يَتبيَّنُ، لذلكَ نحنُ إذا علِمْنَا مُسلماً مِنْ أهلِ الكبائِرِ مَاتَ لا نَقولُ هذا من أهلِ النارِ، لا يجوزُ.
والأمرُ الثالثُ: المالُ يُسْأَلُ الإنسانُ منْ أينَ جَمَعْتَ هذا المالَ إنْ كانَ أخذَهُ من حَلالٍ وصَرَفَهُ في حلالٍ في غَيْرِ معصيَةِ اللهِ، ليسَ عليهِ عُقوبَةٌ بلْ إنْ صَرَفَهُ في طاعةِ اللهِ في نَفَقَةِ أهلِهِ وفي الصَّدَقَاتِ ونحوِ ذلِكَ يكونُ هذا المَالُ الذي جَمَعَهُ منْ حلالٍ وصَرَفَهُ في طاعةِ اللهِ ذُخراً كبيراً في الآخِرَةِ أما إنْ جَمَعَهُ مِنْ حَرامٍ فالوَيْلُ لهُ ثُمَّ الوَيْلُ، وَأمَا إنْ جَمَعَهُ مِنْ حرامٍ وصرفَهُ في الصَّدَقَاتِ لا يَقْبَلُ اللهُ منهُ. لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل/ الشيخ رسول العسكري - YouTube. ليس كُلُّ ما يصِلُ اليهِ يَدُ الإنسانِ حلالاً حتى الشئُ الذي تَصِلُ إليهِ يَدُهُ منْ غيرِ طريقِ السَّرِقَةِ والغَصْبِ منهُ ما هو محرَّمٌ، المالُ له أحكامٌ، القرءانُ الكريمُ ذكرَ المالَ الحلالَ والمالَ الحرامَ. فإذا جَمعَ المالَ منْ حرامٍ ثم صرفَ منهُ كثيراً في بناءِ مسجِدٍ ونَحْوِ ذَلكَ لا يقبلُ اللهُ مِنهُ، اللهُ لا يقبلُ منَ الصَّدقاتِ وبناءِ المساجِدِ ونحوِ ذلكَ إلا ما كان من مالٍ حلالٍ. ثم بعضُ الناسِ يجمعونَ المالَ من حرامٍ يكونُ عندهُم مالٌ كثيرٌ ثم يموتونَ ويتركونَ هذا المالَ لأهليهِم وأقارِبِهِم، هذا الشخصُ ترك وَبَالاً عليْهِ، هؤلاءِ أهلُهُ ينتفِعونَ بهِ أما هو يُؤاخَذُ عليهِ في الآخِرةِ لأنَّهُ مالٌ حرامٌ جَمَعَهُ لهم من طريقٍ حَرَامٍ ثم تركهُ لهم وذهبَ الى القبرِ.
لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل/ الشيخ رسول العسكري - Youtube
قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: [ لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ] من فوائد الحديث: 1_ إثبات يوم القيامة, وإثبات الحساب وأنه حق كما دلت الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع, كما يدل على الحساب العقل السليم. 2_ وفيه أن الإنسان يسأل عن عمره فليس له أن يضيع عمره في المعاصي والذنوب بحجة أنه حر بل هو عبد لله, يحاسب يوم القيامة. لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس. 3_ وفيه سؤال الله عن علم العالم وما فعل به, وينبغي على طالب العلم والعالم أن ينتفع بعلمه فيعمل به وكذلك يعلم غيره ولا يكتم العلم من غير سبب شرعي فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [ مَنْ كَتَمَ عِلْمًا تَلَجَّمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ] أخرجه ابن حبان وصححه الألباني. 4_ وفيه أن العبد يسأل عن ماله ويوجب هذا الحذر من المال المحرم كمال الربا وعدم إعطاء الناس حقوقهم أو سرقة أموالهم وما شابه ذلك ويستفاد من هذا عدم غش الناس في التجار ة وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه مر ذات يوم على صرة من طعام في السوق فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ فقال: أصابته السماء يا رسول الله -يعني المطر- فقال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني.
وكذلِكَ الذي يصرِفُهُ في الحلالِ للرياءِ هالِكٌ. أخر تعديل
الأحد, 28/يونيو/2020