تاريخ النشر: الخميس 26 ذو القعدة 1425 هـ - 6-1-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 57823
12566
0
370
السؤال
هناك ملاحظة في اختبر معلوماتك قسم العقيدة منها اعتبار آدم من أولي العزم من الرسل والله تعالى يقول: (ولم نجد له عزما)، وإنما هو نوح عليه وعلى جميع الأنبياء الصلاة والسلام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق في الفتوى رقم: 1594 بيان أن أولي العزم من الرسل خمسة (محمد، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى) عليهم الصلاة والسلام، وفي المسألة خلاف ذكره القرطبي والطبري وغيرهما. أما آدم فقد روى الطبري في تفسيره عن ابن زيد أن كل الرسل أولو عزم، وحكى القرطبي قولاً أن كل الأنبياء أولوعزم إلا يونس عليه السلام، والراجح ما ذكرناه أولاً لقول الله تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا {طه:115}، قال الإمام الطبري: اختلف أهل التأويل في معنى العزم فقال بعضهم معناه الصبر وقال آخرون: بل معناه الحفظ، قالوا: ومعناه لم نجد له حفظاً لما عهدنا إليه. قال أبو جعفر: فيكون تأويله ولم نجد له عزم قلب على الوفاء لله بعهده ولا على حفظ ما عهد إليه.
ما معنى اولي العزم تاتي العزائم
تفاضل الأنبياء والرسل
ممّا لا شكّ فيه أنّ الأنبياء والرسل هم أفضل بني البشر، إلّا أنّ الله -عزّ وجلّ- فضّل بعضهم على بعض، فالرسل أفضل من الأنبياء لأنّ الرسل يبعثون لأقوامٍ كفار ومكذبين، أمّا الأنبياء فيبعثون خلفًا لأنبياء قبلهم، وحتى أنّ الله -تعالى- فضّل من الرسل خمسًا وأسماهم أولي العزم ، قال -عزّ وجلّ- {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} [١] ، وسيتحدّث هذا المقال عن أولي العزم من الرسل.
فلو كانت هذه الآيات مفسِّرة لآية أُولي العزم لكان مقتضى ذلك انَّ أنبياء أُولي العزم أكثر من الثمانية عشر المذكورين بأسمائهم في هذه الآيات فالأنبياء من آباء وذريَّات وإخوان المذكورين كلُّهم من أنبياء أُولي العزم بناءً على هذه الدعوى لانَّهم جميعًا مِمَّن خُوطَب النبيُّ (ص) بالاقتداء بهم. ب- رأي الإماميَّة:
هذه هي أهمُّ الأقوال التي ذكرتها تفاسيرُ علماء العامَّة، وأمَّا القول الذي يَعتمده علماءُ الاماميَّة فهو ما ثبت بطرقٍ متعدَّدة بل ومستفيضة عن أهلِ البيت (ﻉ) انَّ المقصودين بوصف أُولي العزم الوارد في الآيةِ الشريفة هم خمسة من الانبياء، وهم نوح وابراهيم وموسى وعيسى (ﻉ) والخامسُ هو النبيُّ الكريم محمَّد (ص) وهو أفضلُهم. ما المقصود بالانبياء اولي العزم، و من هم؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. فمِّما ورد في ذلك عن أهل البيت (ﻉ) هو ما رواه الشيخُ الكليني بسنده عن سماعة بن مهران قال: "قلتُ لأبي عبدالله (ع) قول الله: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ فقال (ع): نوحٌ وابراهيمُ وموسى وعيسى ومحمَّد صلَّى الله عليه وآله وعليهم"(15). ومنه: ما رواهُ الكليني في الكافي بسندٍ عن ابن أبي يعفور قال: "سمعتُ أبا عبدالله (ع) يقول: سادةُ النبيِّين والمرسَلين خمسة وهم أُولو العزم من الرُسل، وعليهم دارت الرحى نوحٌ وابراهيمُ وموسى وعيسى ومحمَّد صلَّى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء"(16).
شروط الصلاة وأركانها
أولاً: شروط وجوب الصلاة:
1- الإسلام. 2- البلوغ. 3- العقل. 4- الخلو من الموانع ( كالطهارة من الحيض والنفاس). ثانياً: شروط صحة الصلاة:
1- دخول الوقت. 2- الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر وطهارة البدن والثوب والمكان من الخبث. 3- ستر العورة. 4- استقبال القبلة مع القدرة. شروط الصلاة واركانها وواجباتها - موقع مقالات. أركان الصلاة:
وهذه الأركان يجب الإتيان بها في الصلاة، وهي:
1- النية ، وهناك من اعتبر النية من شروط صحة الصلاة. 2- القيام في الفرض للقادر عليه. 3- تكبيرة الإحرام. 4- قراءة الفاتحة في كل ركعة، ويستثنى من ذلك المأموم المسبوق الذي أدرك الإمام في الركوع أو لم يجد وقتاً في قيامه لقراءة الفاتحة، وكذلك المأموم في الصلاة الجهرية عند بعض أهل العلم لكن لو قرأها كان أفضل وأحوط. 5- الركوع والطمأنينة فيه. 6- القيام من الركوع والطمأنينة فيه. 7- السجود والطمأنينة فيه. 8- الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه. 9- الجلوس للتشهد الأخير. 10- التشهد الأخير، وأصح صيغه: (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ).
شروط الصلاة واركانها وواجباتها - موقع مقالات
القيام بهذه الأركان مرتبة، فلا يجلس للسجود قبل الركوع وهكذا؛ لأن ذلك يبطل الصلاة. مبطلات الصلاة
بعد التعرف على الشروط الضرورية لتأدية الصلاة بطريقة صحيحة، توجد مبطلات لها تحول دون صحتها وهذه المبطلات هي: [٨]
التحدث العمد في الصلاة، وهذا محرم شرعًا، فقد ورد عن زَيْد بن أرقم رضي الله عنه قال: '"[كنَّا نتكلَّم في الصلاة؛ يُكلِّم الرَّجل منَّا صاحبَه، وهو إلى جنبه في الصَّلاة، حتَّى نزلَتْ: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} ، [٩] ، فأُمِرْنا بالسُّكوت، ونُهِينا عن الكلام]"' [١٠] وهذا دليل على تحريم الكلام في الصلاة، أما من تكلم في الصلاة ناسيًا أو جاهلًا بالحكم فلا إثم عليه لقوله صلى الله عليه وسلم [إنَّ الله تجاوز عن أمَّتِي الخطأَ والنِّسيان وما استُكْرِهوا عليه]. [١١]
الأكل العمد والشرب أثناء الصلاة، فقد ورد عن ابن المنذر قوله: أجمعَ أهل العلم على أنَّ مَن أكل أو شرب في صلاة الفَرْض عامدًا - أنَّ عليه الإعادة، وقد أجمعوا على أن ما يبطل الفرض يبطل النافلة، كما أن من أتى إلى الصلاة وكان في فمه أكل وابتلعه أثناء الصلاة فهي باطلة، لذلك من واجب العبد أن يحرص دومًا على استعمال السواك قبل الصلاة والمضمضة جيدًا حتى لا يبقى شيئًا من الأكل في فمه فتبطل صلاته.
شروط الصلاة وأركانها
* ثم يستعيذ بالله في التشهد الأخير من عذاب جهنم ،ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال ،ثم يتخير من الدعاء ماشاء ولاسيما المأثور من ذلك ومنه: اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولايغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. سنن الصلاة ومنها: 1_ الاستفتاح 2_ جعل كف اليد اليمني علي اليسري فوق الصدر حين القيام قبل الركوع وبعده. 3_ رفع اليدين مضمومتي الأصابع ممدودة حذو منكبيه أو الأذنين عند التكبير الأول، وعند الركوع ، والرفع منه ، وعند القيام من التشهد الأول إلي الثالثة. 4_ مازاد عن واحدة في تسبيح الركوع والسجود 5_ مازاد علي قول: ربنا ولك الحمد بعد القيام من الركوع ، ومازاد عن واحدة في الدعاء بالمغفرة بين السجدتين. 6 _جعل الرأس حيال الظهر في الركوع. 7_مجافاة العضدين عن الجنبين ،والبطن عن الفخذين والفخذين عن الساقين في السجود. 8_ رفع الذراعين عن الأرض حين السجود 9_ جلوس المصلي علي رجله اليسرى مفروشة ،ونصب اليمني في التشهد الأول وبين السجدتين. 10_ التورك في التشهد الأخير في الرباعية والثلاثية ، وهو الجلوس علي مقعدته وجعل رجله اليسرى تحت اليمني ونصب اليمني 11_ الاشارة بالسبابة في التشهد الاول والثاني من حين يجلس إلي نهاية التشهد وتحريكها عند الدعاء 12_الصلاة والتبريك علي محمد وآل محمد ، وعلي إبراهيم وآل إبراهيم في التشهد الاول 13_الدعاء في التشهد الاخير 14_ الجهر بالقراءة في صلاةالفجر وصلاة الجمعة ،وصلاة العيدين والاستسقاء وفي الركعتين الأوليبن من صلاة المغرب العشاء 15_ الإسرار بالقراءة في الظهر والعصر وفي الثالثة من المغرب و الاخيرتين من العشاء.
[٢]
شروط صحة الصلاة
ترتبط الصلاة بمجموعة من الشروط متمثلة بالآتي: [٣]
الدخول إلى الإسلام: يدخل الشخص إلى الإسلام من خلال نطقه بالشهادتين الممثلة بنص: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبد ورسوله وإيمان قلبه بذلك. البلوغ: أي وصول الشخص إلى مرحلة الاكتمال الجسدي المتمثلة بمجموعة من التغيرات الفسيلوجية، إذ تكون لدى الإناث ممثلة بالدورة الشهرية، ولدى الذكر ممثلة بالاحتلام واكتمال نمو العضو الذكري. أن يكون الشخص عاقلًا: أيّ خاليًا من أيّ عيوب أو نقص في العقل وقادر على تمييز وفهم ما يدور من حوله، قال صلى الله عليه وسلم: [رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثٍ: عنِ النَّائمِ حتَّى يستيقِظَ، وعنِ الصَّغيرِ حتَّى يكبَرَ، وعنِ المجنونِ حتَّى يعقِلَ ويُفِيقَ] [٤]. الطهارة: ويكون الشخص طاهرًا عندما يستحم من كل ما هو نجس؛ مثل الدورة الشهرية، ونزول المني وبقايا الجماع، وبقايا التبوّل، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [مفتاحُ الصلاةِ الطُّهورُ، وتحريمُها التكبيرُ، وتحليلُها التسليمُ، ولا صلاةَ لمن لمْ يقرأْ بالحمدِ وسورةٍ، في فريضةٍ أو غيرِه] [٥]. الصلاة في وقتها: لا يجوز الصلاة بموعد سابق لها، أوبعد أن يفوت موعدها، قال تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [٦].