يحتاج مرض ثنائي القطب إلى عدة وسائل للوصول إلى التشخيص الدقيق، ومن هذه الوسائل اختبار مرض ثنائي القطب، فما هو هذا الاختبار؟
مرض ثنائي القطب هو مرض عقلي يتميز بالتقلبات المزاجية التي من الممكن أن تشمل الجنون والاكتئاب، وعادة ما يتم تشخيصه من خلال القيام باختبار يُعرف باسم اختبار مرض ثنائي القطب، لنتعرف عليه أكثر من خلال الآتي:
اختبار مرض ثنائي القطب
يتم استخدام اختبار مرض ثنائي القطب لمساعدة الطبيب النفسي المختص في التشخيص الدقيق والعلاج. يُعد اختبار مرض ثنائي القطب اختبار لفحص الأعراض وليس للتشخيص الدقيق، ويحتوي على عدة أسئلة تتعلق بالمشاعر والتجارب التي يمكن أن يمر بها الأشخاص المصابون بمرض ثنائي القطب، حيث يتم الإجابة عنها حسب مقدار تكرار الأعراض عند الأشخاص، ليتم مقارنتها مع معايير خاصة للوصول إلى التشخيص المناسب. أسئلة اختبار مرض ثنائي القطب
يحتوي اختبار مرض ثنائي القطب على عدة أسئلة، نذكر منها:
إذا كان الشخص يشعر بالبهجة و الاكتئاب في نفس الوقت. إذا كانت الإنتاج النوعي والكمي للشخص يتأثر بمشاعره ومزاجه. إذا كان الشخص يمر بفترات حزن وبكاء شديدين، وفترات أخرى يشعر بها بالسعادة المفرطة.
اختبار مرض ثنايي القطب بالانجليزي
وترى "الثقفي" أن هناك أهميةً كبيرةً للمعلومات حول التاريخ الصحي للعائلات، لما قد تقدمه من مساعدة في التعرُّف على المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الفرد، كما هو الحال في أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة، وتضيف: "عندما تشارك هذه المعلومات مع مقدمي الرعاية الصحية، يمكنهم مساعدتك في اتخاذ الخيارات التي من شأنها أن تُبقيك أنت وعائلتك بصحة جيدة، مشددةً على أنه كلما عرفت أكثر، أصبح من الأسهل اتخاذ القرارات الصحيحة". ومن جانبه، يشدد "الحبيبي" على أن "ميزة البحث الذي نحن بصدده أنه يمكننا من خلال الفحص الجيني معرفة مَن هم الأشخاص الأكثر قابليةً للإصابة بهذا الاضطراب، وعليه يمكن أن نبدأ بحمايتهم من خلال إرشادهم إلى البعد عن العادات والسلوكيات التي قد تؤدي إلى تطور المرض لديهم". أما عن العلاج، فإن هذا الاضطراب يُعد من الأمراض النفسية التي تحدث فيها انتكاسة بنسبة كبيرة بين المرضى؛ لأن المريض يجد صعوبةً في الانتظام على الدواء، ففي أغلب الأوقات لا يشتكي مريض الاضطراب ثنائي القطب، وذلك لأن أعراض نوبات الهوس تتسم بحالة مزاجية عالية، إما سعادة غامرة أو عصبية شديدة. يقول "الحبيبي": يشعر المريض خلال نوبات الهوس بزيادة في النشاط وقلة في عدد ساعات النوم، كما لا ينصاع للموانع الاجتماعية فتجده أكثر جرأة، وقد تجده يسبُّ بكثرة، كما يشعر بزيادة في الرغبة الجنسية، ويشعر المريض أيضًا بإحساس كبير بالعظمة، فتجده يرى نفسه أجمل شخص، أو أكثرهم كفاءةً في العمل، كما يجد المريض صعوبةً في التركيز ويكون لديه إحساس بالتشتت، عدد قليل يرى مشكلةً في هذه الأعراض، وعدد كبير من الأهل يعزو هذا السلوك إلى أن الشخص لديه انفلات أخلاقي وسلوكي، أو يصفونه بقولهم: "الكبت يولِّد الانفجار".
مرض ثنائي القطب اختبار
الأدوية المضادة للذهان. يمكن لموفر الرعاية النفسية إضافة دواء مضاد للذهان، مثل لانزابين (زيبركسا)، أو ريسبريدون (ريسبردال)، أو كيتيابين (سيروكيل)، أو أريبيبرازول (أبيليفي)، أو زيبراسيدون (جيودون)، أو لورازيدون (لاتودا)، أو كاريبرازين (فرايلار) أو أسينابين (سافريس). قد يوصي موفر الرعاية ببعض الأدوية بمفردها أو مع مثبت المزاج. مضادات الاكتئاب. قد يضيف موفر الرعاية دواءً مضادًا للاكتئاب أو أحد الأدوية الأخرى التي تُستخدم لعلاج الاضطراب ثنائي القطب ويكون لها تأثيرات مضادات الاكتئاب للمساعدة في إدارة الاكتئاب. ونظرًا لأن مضاد الاكتئاب أحيانًا ما يتسبب في حدوث نوبة هوس، يلزم أن يتم وصفه مع مثبت المزاج أو مضاد الذهان في حالة الاضطراب ثنائي القطب. مضاد الاكتئاب-مضاد الذهان. يجمع الدواء سيمبيكاس بين عقار فلوكسيتين المضاد للاكتئاب والأُولانزابين المضاد للذهان. يمكن استخدامه كعلاج للاكتئاب ومثبت للمزاج. سيمبياكس هو دواء معتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء بالأخص لعلاج نوبات الاكتئاب المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول. بالإضافة إلى أدوية الاضطراب ثنائي القطب، تشمل طرق العلاج الأخرى ما يلي:
العلاج النفسي.
وإذا كنت مثل بعض الأشخاص الذين يعانون اضطراب ثنائي القطب، فقد تستمتع بمشاعر النشوة، وبدورات تكون فيها أكثر إنتاجية. ومع ذلك، يتبع هذه النشوة دائمًا انهيار انفعالي، يمكن أن يرديك مكتئبًا منهكًا — بل وربما يصل بك إلى مأزق مالي، أو قانوني، أو متعلق بعلاقة شخصية. إذا كنت تُعاني أي أعراض اكتئاب أو هوس، فقم بزيارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية الخاصين بك. لا يتحسن اضطراب ثنائي القطب من تلقاء نفسه. يمكن أن يساعدك تلقي العلاج من أخصائي صحة نفسية ذي خبرة في علاج الاضطراب ثنائي القطب في السيطرة على أعراضك. متى تحصل على مساعدة في حالات الطوارئ الأفكار والسلوكيات الانتحارية من الأعراض الشائعة بين المصابين بالاضطراب ثنائي القطبية. إذا كانت تراودك أفكار بإيذاء نفسك، يُرجى الاتصال برقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي على الفور أو التوجّه إلى غرفة الطوارئ أو الوثوق في أحد الأقارب أو الأصدقاء الثقات. أو اتصل بالخط الساخن المخصص لمنع الانتحار — في الولايات المتحدة، اتصل على (الخط الوطني الساخن لمنع الانتحار) على الرقم 1-800-273-TALK (1-800-273-8255). إذا كان أحد أحبائك معرض لخطر الانتحار أو يحاول الانتحار، فتأكد من أن شخصًا ما يبقى مع هذا الشخص.
وأردف متسائلاً، "هل أرى أننا نضطلع بالدور الذي تقوم به المحاكم الدستورية في البلدان الأخرى"؟ ويجيب "هذا غير ممكن لأننا لا نملك الصلاحيات ولا نريد أن تكون لدينا مثل هذه الصلاحيات". ورداً على ادعاءات مفادها بأن المحاكم قد تخطت حدودها في ما يتعلق بحماية حقوق الإنسان، لا سيما في قضايا الهجرة والادعاءات بارتكاب القوات المسلحة البريطانية جرائم حرب، أجاب "نحن لا نعمل على تعويض الأمر في أثناء مضينا قدماً. أن من الصحيح بالتأكيد أن كثيراً من الأمور التي ننظر إليها الآن كان لا يمكن النظر إليها من جانب القضاة قبل نحو 100 عام أو حتى قبل 50 عاماً". وعزا "السبب في ذلك إلى حد ما، إلى أن الحكومة لم تقم بهذه الأشياء قبل نحو مئة عام أو قبل خمسين عاماً. لكن يعود هذا أيضاً إلى أن البرلمان سن الكثير من القوانين، لا سيما منها "قانون حقوق الإنسان" و "قانون المجتمعات الأوروبية"، اللذين أعطيا المحاكم واجب إنفاذ القوانين التي تعكس ثقافةً دستورية ليست بالتحديد الثقافة الدستورية البريطانية التقليدية". وأشار رئيس المحكمة العليا في بريطانيا إلى أنه "إذا أقر البرلمان "قانون حقوق الإنسان" وكان له تأثير تنفيذي في مجال تطبيقه على القوات البريطانية في العراق، فيتعين علينا تفعيل ذلك.
وفاة رئيس المحكمة الدستورية العليا
يشغل منصب رئيس الرابطة الأوروبية للقضاة منذ أكتوبر 2016 وهو أيضًا نائب رئيس الرابطة الدولية للقضاة منذ عام 2012. وقد عمل في القضاء البرتغالي منذ عام 1989. لين
ليتش. وهي نائبة الرئيس الإقليمي لرابطة قضاة الصلح وقضاة الكومنولث (CMJA) لمنطقة المحيط الأطلسي والبحر المتوسط وتعمل كرئيسة لقسم النوع الاجتماعي في الرابطة. وهي قاضية في محكمة العدل العليا في أونتاريو في كندا. وهي أيضًا رئيسة سابقة لجمعية قضاة المحاكم العليا الكندية، ولا تزال تعمل في المنظمة كرئيسة للجنة التعويضات. دييغو
غارسيا
-
سايان. يعمل كمقرر خاص الأمم المتحدة لمعني باستقلال القضاة والمحامين. كان قاضيا في محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان وانتخب نائبا لرئيس المحكمة من 2008 إلى 2009 ورئيسا للمحكمة لفترتين متتاليتين. شغل سابقًا منصب وزير العدل ووزير الخارجية في بيرو. فانيسا
رويز. وهي قاضية أولى في محكمة الاستئناف في مقاطعة كولومبيا (واشنطن العاصمة)، الولايات المتحدة الأمريكية والرئيسة الحالية للرابطة الدولية للقضاة (IAWJ)كانت سابقاً رئيسة اللجنة الاستشارية لمحاكم العاصمة بشأن السلوك القضائي ومفوضة لجنة الوصول إلى العدالة في العاصمة.
ووجَّه فضيلته بأهمية تعزيز ثقة المتقاضين في القضاء بتوفير أسباب سرعة
الفصل في الدعاوى وتنفيذ الأحكام التي تصدر فيها في آجال مقبولة ودعا إلى مضاعفة الجهود وتسخير الوسائل المتاحة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا كوفيد19 على العمل القضائي وما فرضته على المحاكم من إشكالات مستجدة.