09-11-2005, 12:41 AM
مستشار
تاريخ التسجيل: 07-11-2005
عدد المشاركات: 3, 123
آخر نشاط: 02-05-2013 05:16 PM
جنس العضو: ذكر
الدولة:
عدد النقاط: 487
الامير الشاعر محمد الاحمد السديري في سطور
1
[بسم الله الرحمن الرحيم
شاعرنا في هذا الموضوع هو الامير الراحل / محمد بن احمد السديري.. من اهالي محافظة الغاط شمال منطقة نجد ولد فيها عام 1915م ، وقد صدر له عدة مؤلفات منها ( الملحمة الزايديه) و كتاب ( الدمعة الحمراء) وكتاب ( ابطال من الصحراء). كان يعد رحمه الله قبل وفاته ديواناً باسم (( حداوى الخيل)) ولكنه توفي قبل إتمامه وصدر له بعد وفاته ((ديوان محمد السديري)) يحوي مجموعة لا بأس بها من أشعاره. "الحداوي" لمحمد السديري | صحيفة الاقتصادية. وقد توفي رحمه الله في1979م.
- محمد الأحمد السديري - شطر
- "الحداوي" لمحمد السديري | صحيفة الاقتصادية
- الامير الشاعر محمد الاحمد السديري في سطور
- أرسان الخيول العربية في الوقت الحاضر
محمد الأحمد السديري - شطر
ولمن اطلع على الكتاب جدير به أن يطرح مثل هذا التساؤل: كيف لو لم يصدر مثل هذا الكتاب وضاعت مادته التاريخية مثلما ضاع غيرها من مواد تُشكّل رافداً مهماً من روافد ثقافتنا الشعبية؟! ولبيان أهمية هذا الكتاب، فقد احتوى على أكثر من ألف أحدية، منسوبة إلى أكثر من ألف حاد في الجزيرة العربية والعراق والشام. وجُل هذه الحداوي، أو قل كلها، لم تُنشر من قبل، بل كان أقلها محفوظاً في الذاكرة، ومنسوباً إلى أكثر من حاد، لذلك فإن نشرها جاء حِفظاً لها قبل أن تخترم الذواكر، وقطعاً للجدل حول نسبة هذه الأحدية لهذا الحادي أو ذاك. تميّز الكتاب بالريادة، التي عبّر عنها محقق الكتاب، في أنه لم يسبقه سابق في هذا المجال، ومن مارس التأليف يعرف مدى صعوبة الريادة، ولاسيما في موضوع يتطلب عملاً ميدانياً وتنقلاً من مكان إلى آخر، بحثاً عن هذه الأحدية أو تلك. أضف إلى ذلك الشمولية التي نهجها السديري، فهو لم يقصر عمله على منطقة بعينها أو قبيلة بذاتها، بل امتد وتوسّع، ما أمكنه ذلك، ليشمل أغلب مناطق الجزيرة العربية والشام والعراق والأردن، وقد غطّى الكتاب أحديات لفرسان عاشوا خلال قرنين من الزمان. الامير الشاعر محمد الاحمد السديري في سطور. المطلع على الكتاب سيجد أحديات لفرسانٍ أشاوس، وأبطالٍ ركبوا الجياد وصالوا وجالوا فوق الهضاب.
من هنا ندرك اهمية العثور على المصادر المكتوبة بصفة عامة واخراجها للناس قبل ان تجرفها عوادي الزمن وتختفي من الوجود فما بالك اذا كان هذا المكتوب متميز الموضوع نادر الوجود ومتعلقا بتاريخ الجزيرة العربية وآدابها عندئذ يعتبر وثيقة تاريخية يجب المحافظة عليها وتهيئتها للبحث والتحقيق. من هذه المصادر (مخطوطة حداء الخيل) للأمير محمد الأحمد السديري التي لازالت رغم مرور حوالي 30عاماً على وفاته رحمه الله حبيسة في كراسات النسيان فرغم صدور شيء من إبداعه الأدبي بعد وفاته الا ان هذه المخطوطة الهامة في احد جوانب أدبنا الشعبي المتعلق بتاريخ الجزيرة العربية في فترة الغموض وشح المصادر ظلت غائبة تماماً ولولا اشارات الشيخ العلامة ابي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عنها في ثنايا مؤلفاته لم يعلم عنها أحد.
&Quot;الحداوي&Quot; لمحمد السديري | صحيفة الاقتصادية
ويأبى ابوعبدالرحمن - لله دره - إلا ان يلتمس عذراً للأستاذ مشعل السديري ويحاول اقناعه موضحاً اهمية المخطوطة بقوله: "فإن كان المزايدون على اللغة شبهوا له ان هذا أثر عامي والعامية يجب ان توأد وانه امتثل لهم فبئس والله ذلك الرأي من رأي ولا بارك الله مثل ذلك الامتثال بل هو والله لغة وأدب وتاريخ شحيح ولا يزال الأدب العربي يسترفد من الادب الخواجي فكيف لا يفيد من العامية وهي بنت العرب؟ ولا تزال الفصحى تقترض من العجم والفرس واليونان والحبشة افلا تأخذ من بنت العرب ما كان على اسلوب النمو المشروع للغة وما كان فصيحاً لا ذنب له الا استعمال العامة". وكأن أبا عبدالرحمن يلمح الى ان سبب حجب هذا المخطوط عن النشرهو تحفظ مشعل السديري على العامية لغة وأدباً. أما وقد وضحنا موضوع هذا (الأثر النفيس) وأهميته ومكان وجوده فلابد من الحديث عن اسم المخطوط وحجمه اما حجمه فقد ذكر أبو عبدالرحمن في (مجلة عالم الكتب؛ ربيع الآخر 1403ه) انه يناهز أربعة أسفار واما اسمه كما ذكر فهو (هكذا تكلم اجدادنا على صهوات الجياد). وقد استمعت الى تسجيل بصوت السديري في لقاء اذاعي معه عام 1397ه يشير الى جمعه (اهازيج الآباء والاجداد على صهوات الأجداد)، حيث قال رحمه الله: "يقولون عندما يتأهبون للهجوم في المعركة يعبرون بها عن مشاعرهم.. " وضرب مثلاً بعدد من الأحديات وشرحها.
سليمان الحديثي
الامير الشاعر محمد الاحمد السديري في سطور
---------------------------------------
و مشكور يا خشم العرنيه على أطلاعك ودخولك في المنتدى
--------------------------------------
تحيتي,,,
10-11-2005, 04:43 AM
4
الشكر موصول للجميع على المشاركة والردود والزيارة
وأخيراً ليس لدينا من قول سوى تكرار ما قاله ابو عبدالرحمن في مجلة عالم الكتب: ".. فلعل أخي مشعل السديري يحيي آثار والده الجليلة، وذلك بنشرها فكم من متشوق وكم فيها للمستزيد من غنى".
إنه رسن الأم الذي يعطي جميع أبنائها الحق في أن يكونوا أعضاء في نفس الرسن، طبقاً للمبدأ القديم " الأم أمرها دائماً مؤكد " ، يمكن للمرء أن يلاحظ برضاء أن الكثير من المربين وحتى غالبية المرابط الرسمية الهامة يعاودون إستخدام نظاماً عربياً قديماً للنسب إلي المعايير الحديثة للتدوين، وذلك لترتيب الخيول التى يملكونها وفقاً للرسن، أو على أقل تقدير يذكرون الرسن الذي ينتمي إليه الحصان في نهاية شهادة النسب. ويمكن إعتبار هذا السلوك إحتراماً لتاريخ الحصان العربي. فالآن يمكن العثور مرة أخرى في السجلات على أسماء مثل كحيلان، صقلاوي، هدبان، عبيان، مما يضفي عليها لمسة شرقية خاصة. ومع ذلك، فهل لايزال لهذه الدلالات أي قيمة أو أهمية في التربية والإختيار اليوم ؟ أم أن هذا النظام القديم للتدوين الذي يربك المربين قليلي الخبرة هو مجرد بقايا عاطفية من الأزمنة القديمة ؟ في الحقيقة، هناك ثلاثة إجابات لهذا السؤال: 1/ الجانب التاريخي وتفسيره. لقد أعطى البدو الإهتمام الأكبر لخط نسب الأم، فكل فرس عربية يجب أن تنتمي لواحد من الأرسان المعروفة؛ فإن لم تكن، فهي لا تعتبر " نقية السلالة ". أرسان الخيول العربية في الوقت الحاضر. أى مهر يولد لفرس من رسن معين يتلقى نفس رسن أمه، ويستمر تطبيق هذا النظام على كل الأجيال القادمة.
أرسان الخيول العربية في الوقت الحاضر
اليوم هذا اللون الداكن للجلد يسمى " صبغة ". في وقت لاحق – حدث كل هذا قبل وقتنا ببضع مئات من السنين – أصبحت بعض هذه الأفرس مشهورة لسبب أو لآخر، واكتسبن سمعة محترمة. لقد سمى بدو الصحراء خيولهم وفقاً لخصائص معينة، السلوك أو اللون، مثل: الفرس الزرقاء، الفرس ذات المعرفة الطويلة.. إلخ، فقط في وقت لاحق في المناطق الحضرية من شبه الجزيرة العربية، مثل سوريا والعراق تم إستخدام أسماء تطلق على البشر في تسمية الخيول، مثل لبنى وشريفة. بعض من هذه الأفرس الشهيرة أسسن عائلات كبيرة؛ هذه الأفرس كان يطلق عليهن " الأفرس المباركة " حيث كنّ غزيري الإنتاج. مثل هذه الأفراس كان يطلق عليهن أسماءً خاصة، مثل " عبية " والتي ترمز إلى " الفرس ذات رفعة الذيل العالية التي ظلت " عباءة " راكبها معلقة عليه، حينما وقعت من على كتفه خلال العدو السريع " وبهذا الاسم أصبحت فرساً مؤسسة لرسن جديد بنفس الاسم. وكان هذا يحدث بسهولة أكبر إذا ما كان مالكها رجلاً ذا مكانة في حياة الصحراء. فرس أخرى كانت تدعى صقلاوية وهي الفرس المؤسسة لرسن " صقلاوي " ، وهو رسن مشهور مازال موجوداً حتى اليوم. نوع- الكحيلان قوي، ثقيل العظام، مفتول العضلات، ملئ بالطاقة، الأرجل أقصر، الحصان بأكمله أعرض ذو رقبة أقوي ذات مظهر عضلي؛ الرأس عريض، عظمي، ليس مقعراً للغاية.
| كتب أحمد لازم | من المديح ما قتل! «أنت كحيلان» قالها مواطن كان يراجع قصر العدل، في غمرة امتنانه للموظف الذي انهى له معاملته سريعا، فما كان من الموظف الا ان احتجز بطاقة المراجع وانطلق بها نحو مديره طالبا تسجيل شكوى بحقه! المراجع الذي اسيء فهمه وهو بدوي، اراد ان يعرب عن تقديره للموظف، واصفا اياه بـ«الكحيلان»، فظن الموظف «الحضري»، والذي لم يكن يعرف دلالة هذه الكلمة في الثقافة البدوية، ان المراجع يوجه إليه سبابا، فاستشاط غضبا، وسأله: «ماذا تعني كلمة كحيلان؟»، فأجابه المراجع: «يعني حصان! »، وهنا تأكد الموظف ان المراجع مصر على اهانته، ولم يجد امامه الا ان يرد عليه الإهانة ممطرا اياه وابلا من رصاص الكلمات، من قبيل «احترم نفسك... انت كحيلان صج... انت مو كفو احترام»، وانطلق في ثورة غاضبة وسط ذهول المراجع «البدوي» الذي اسقط في يده سائلا الموظف الثائر: «اشفيك يا بن الحلال؟... أنا ما قلت لك شي! ». لكن الموظف «الحضري» اجابه: «أنا اراويك»، وانطلق إلى مسؤوله يقدم شكواه، لكنه فوجئ بالمسؤول يجيب بهدوء عجيب: «هذه الكلمة ما فيها شي، فأنا كحيلان ولد كحيلان»، وحاول اقناعه بان هذه كلمة يقولها البدوي كناية عن التقدير والتكريم... والامتنان، لكن الموظف ابى الاقتناع، زاعما ان المسؤول منحاز الى المراجع لانه مثله بدوي، بل ومن قبيلته نفسها، واستغرب المسؤول عندما تركه الموظف مواصلا غضبه وهو يردد: «أنا ذاهب الى مدير الإدارة!