المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(224)
جماعة التبليغ ابن باز وابن عثيمين
فأهل العلم العالمون بالكتاب والسنة الذين تفقهوا في الدين من طريق الكتاب والسنة هم الذين يعرفون تفاصيل هذه الجماعات، وهذه الجماعات عندها حق وباطل فهي ليست معصومة، وكل واحد غير معصوم. اهـ. فانظر ـ رحمك الله ـ كيف ربط الشيخ حكمه بواقع الحال لا بأسماء الجماعات، وكيف قصر الكلام في مثل هذه المسائل على أهل العلم ؟! جماعة التبليغ ابن بازی. وخذ مثالا أخر لواحد من كبار أهل العلم في هذا العصر، وهو العلامة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ فقد قال في إحدى (لقاءات الباب المفتوح) لما سئل عن هذه الجماعة، قال: الغالب أن كل المسائل يكون الناس فيها طرفين ووسطاً: فمن الناس من يثني على هؤلاء كثيراً، وينصح بالخروج معهم، ومنهم من يذمهم ذماً كبيراً، ويحذر منهم كما يحذر من الأسد، ومنهم متوسط، وأنا أرى أن الجماعة فيهم خير، وفيهم دعوة، ولهم تأثير لم ينله أحد من الدعاة، تأثيرهم واضح، كم من فاسق هداه الله! وكم من كافر آمن! ثم إنه من طبائعهم التواضع والخلق والإيثار، ولا يوجد في الكثيرين، ومن يقول: إنهم ليس عندهم علم حديث أو من علم السلف أو ما أشبه ذلك؟ هم أهل خير ولا شك، لكني أرى أن الذين يوجدون في المملكة لا يذهبوا إلى باكستان وغيرها من البلاد الأخرى؛ لأننا لا ندري عن عقائد أولئك ولا ندري عن مناهجهم، لكن المنهج الذي عليه أصحابنا هنا في المملكة منهج لا غبار عليه، وليس فيه شيء.. اهـ.
جماعة التبليغ ابن باز
حدثني عن ذلك ثقتان من أهل بريدة ذهبوا واستمعوا إلى خطبهم، لكن مع ذلك نصيحتي: ألا يذهب أحد من إخواننا في المملكة إلى تلك البلاد؛ لأنهم مع قلة علمهم، وفصاحة أولئك قد ينخدعون، فلذلك أرى أن تكون الدعوة هنا وأن يتلقوا أصول دعوتهم من العلماء عندنا. جماعة التبليغ ابن بازار. العلماء محاط فيهم؛ لأننا رأينا لهم تأثيراً بالغاً -الحق يجب أن يقال والباطل يجب أن يقال ويبين بطلانه- كم من فاسق هداه الله على أيديهم، بل كم من كافر اهتدى إلى الإسلام على أيديهم؛ لأن دعوتهم مبنية على السماحة، والإيثار، وطلاقة الوجه، وهذا من أساس الدعوة، لكن كونه يقول مثلاً: لا تأخذوا إلا بهذه الصفات دون ما سواها، لا شك أن هذا من أكبر الأخطاء، فإذا قالوا: نحن نؤمن بهذه الصفات دون غيرها، قلنا: هذا خطأ عظيم وهذه الصفات ما هي إلا شعرة في جلد الثور، وأما إذا قالوا: لا. نحن نقول: هذه الصفات ولكن نقر غيرها، نقول: يجب أن تضيفوا إليها ما جاء في الكتاب والسنة. ولهذا أتمنى أن يكون أساس دعوتهم مبني على حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جاء جبريل فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وأماراتها، ثم قال: «هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم» فلو أن أحداً من أهل العلم أسس قواعد تضاد الصفات السبع التي يقولون لكان في هذا خيراً كثيراً.
جماعة التبليغ ابن بازار
يبقى الكافر الذي أسلم على أيديهم بشهادتين يعلمونه فقط -وأنا ممن خرجت إلى بنجلاديش وحضرت- يعلمونه فقط آداب النوم كيف يأكل وكيف يشرب. هذا حسن، لكن هل يقول: لا تتعلم غيرها؟ ألم تعلم أن هذه الآداب كثير من طلاب العلم عندنا لا يفقهونها، ومن عرفها لا يطبقها. كافر يا شيخ! ما عنده من العلم شيء في أصول ديننا يا شيخ، وأركان الدين الإسلامي. جماعة التبليغ ابن باز وابن عثيمين. نحن نعلمهم شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، معناها ولوازمها وبقية أركان الإسلام مثلما قال الرسول لمعاذ: « أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله». هم لا يعلمون هؤلاء. لا. يجب أن يعلموهم، هذا من جملة جهلهم، ولهذا أقول لطلاب العلم: ينبغي أن يخرجوا معهم ليبصروهم. فقط طلاب العلم يا شيخ؟
وأنا لا أرى أن يذهبوا إلى خارج البلاد.
فكان يرعى الكلاب، هذه عبادة عظيمة عندهم، يرعى الكلاب!
إن موالاة الكفار صفة متأصلة في نفوس المنافقين لا تنفك عنهم لحظة ، ولو لم يكن من صفات المنافقين إلا هي لكفت لمعرفتهم ، وأصل الموالاة: إظهار المودة بالأقوال والأفعال. وهي عند العلماء: متابعة غير المسلمين ، ومحبتهم ، والميل إليهم ، وما يتبع ذلك من نصرتهم ومصاحبتهم ، ومصادقتهم ، ومناصحتهم وإسرار المودة إليهم وإفشاء أحوال المؤمنين الباطنة إليهم. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله ".
صفات المنافقين في القرآن
أنواع النفاق
النفاق في الاعتقاد: يتمثل في الكفر الذي يتعدى كفر أهل الأصنام واليهود والنصارى؛ أي أنه الاعتقاد الذي يخرج صاحبه من الإيمان؛ لأنه يُظهر إسلامه ويخفي كفره. النفاق في العمل: يتمثل في الخيانة، والكذب، والتقاعس عن الصلاة مع الجماعة، فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم": إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ". [صحيح مسلم|خلاصة حكم المحدث:صحيح]. حيث يتشبه الناس في هذا النوع من النفاق بأخلاق أهل النفاق، ويكونوا بذلك قد ارتكبوا كبيرة من الكبائر. صفات المنافقين
يدفع الجُبن والكفر بصاحبه إلى النفاق، واتّباع الآخرين بأفكارهم ومعتقداتهم دون التحقق منها، حيث تتمثل صفات المنافقين بالكذب، وإخلاف الوعد، وخيانة الأمانة، والفجور في الخصومة. الكذب
هو من أبغض الصفات التي يتصف بها المنافقين وتؤدي بهم إلى الدرك الأسفل من النار، فهم يتحدثون ويحلفون دائمًا بالكذب، قال تعالى: { وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} (سورة التوبة: 56)؛ لذا فيجب على الكاذب أن يحذر ويعلم أنّ الكذب هو أصل النفاق.
فوائد من كتيِّب (صفات المنافقين) لابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى - طريق الإسلام
النفاق صفات المنافقين بالتفصيل النفاق يعتبر النفاق من أقبح الصفات وأكثرها سلبيةً وهو أن يُظهر الشخص خلاف ما يُبطن وأن تكون نيته بخلاف ما يفعل أو يقول وأن تكون علانيته لا تشبه سريرته. أما تعريف النفاق في الإسلام هو أن يدّعي الشخص الإيمان قولاً وفعلاً وأن يظهر هذا على أقواله وأفعاله لكنه في الحقيقة كافر ويُضمر الكره والضغينة للإسلام ولا ينتمي إليه. وقد توعد الله تعالى المنافق بالعذاب الشديد وجعله في الدرك الأسفل من نار جهنم وفي هذا قوله تعالى: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا". صفات المنافقين بالتفصيل تحدث الله عز وجل فى القرآن الكريم عن النفاق و المنافقين و تحدث عنهم رسولنا الكريم محمد بن عبد الله صلي الله عليه و سلم و ذلك لخطورة النفاق و المنافقين و تأثيرهم على المجتمع، و حتى لا ينخدع عباد الله المؤمنين فيهم و حتى لا يثقوا بهم وبكلامهم و يأخذوا حذرهم، و من أبرز صفات المنافقين هي أن يظهروا الخير و يخفوا الشر فى أنفسهم و قال الله تعالى فى شأنهم: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ".
من صفات المنافقين - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
الهلع والرعب ، قال تعالىك {يَحذَرُ المُنافِقونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيهِم سورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِما في قُلوبِهِم قُلِ استَهزِئوا إِنَّ اللَّـهَ مُخرِجٌ ما تَحذَرونَ} (سورة التوبة:64). هو سبب في لعنة الله ، قال تعالى: { وَعَدَ اللَّـهُ المُنافِقينَ وَالمُنافِقاتِ وَالكُفّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها هِيَ حَسبُهُم وَلَعَنَهُمُ اللَّـهُ وَلَهُم عَذابٌ مُقيمٌ} (سورة التوبة:68). يبث الخوف والاضطراب بين صفوف المسلمين وفي صفوف المجاهدين، قال تعالى: {لَو خَرَجوا فيكُم ما زادوكُم إِلّا خَبالًا وَلَأَوضَعوا خِلالَكُم يَبغونَكُمُ الفِتنَةَ وَفيكُم سَمّاعونَ لَهُم وَاللَّـهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ} (سورة التوبة:47). يُخرج النفاق صاحبه من الإسلام ، قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} (سورة النساء: 145).
لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ) (الحشر:11-12). وكما تلحظ من الآيات الكريمة فإنها حوت نبوءة وبشارة، أما النبوءة فهي ما أخبر الله به من أمر غيبي من أن هؤلاء المنافقين لن يخرجوا مع هؤلاء اليهود ولن يقاتلوا معهم إن كان قتال، وقد وقع ما اخبر الله تعالى به، وأما البشارة فهي ما بشر الله به المؤمنين من هزيمة الكافرين والمنافقين.