كأس من القشطة. كأسان من الحليب المكثّف والمحلّى. مبشور جوز الهند مبشور للزينة حسب الحاجة. نضع السميد في القدر، ونضعه على النار الهادئة، ونترك السميد حتّى يتغيّر لونه. نرفع القدر عن النار، ونتركه جانباً لكي يبرد السميد. نضع السميد في وعاء، ونضيف له مبشور جوز الهند، والحليب المكثّف، والقشطة. نخلط المكوّنات جيداً حتّى تتجانس، ثمّ نشكل كرات ذات حجم متوسّط، وبعدها نغلفها بمبروش جوز الهند أو بحبوب السمسم المحمصة، أو بفتات البسكويت السادة والمطحون. عمل أقراص جوز الهند بالبيض
كأسان من جوز الهند المبشور. ستّ ملاعق كبيرة من السكر. ملعقة كبيرة من الباكنغ باودر. في 10 دقائق طريقة عمل كرات جوز الهند الرائعة حلوى رفايلو الشهيرة سهلة جداً. ربع كأس من الحليب السائل. زلال بيضتان. ملعقتان كبيرتان من النشا. نخلط في وعاء كلاً من جوز الهند المبشور، والسكر، والنشا، والبيكنغ باودر. نضيف الحليب، وزلال البيض على المكوّنات ونعجن جيّداً. نشكّل العجينة على شكب أقراص. نرتّب أقراص جوز الهند في صينيّة الفرن المغلّفة مسبقاً بورقة زبدة، ومدهونة بكميّة قليلة من الزيت. نشغل الفرن على درجة حرارة مئة وسبعون درجة مئوية. نضع الصينيّة داخل الفرن لمدّة عشر إلى خمسة عشرة دقيقة، أو إلى أن يصبح لون الأقراص ذهبياً.
في 10 دقائق طريقة عمل كرات جوز الهند الرائعة حلوى رفايلو الشهيرة سهلة جداً
اللينزا الدمياطى لكل عشاق جوز الهند - YouTube
نترك الأقراص لتبرد ثمّ نزيّنها بحبّات الكرز.
-3- 375 – باب: قوله: {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله}. الآية /1/. 4617 – حدثنا عبد الله بن رجاء: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم قال:
كنت في غزاة، فسمعت عبد الله بن أبي يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله، ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فذكرت ذلك لعمي أو لعمر، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، فدعاني فحدثته، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فكذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه، فأصابني هم لم يصبني مثله قط، فجلست في البيت، فقال لي عمي: ما أردت إلى أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقتك؟ فأنزل الله تعالى: {إذا جاءك المنافقون}. فبعث إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ فقال: (إن الله قد صدقك يا زيد). [ش (الآية) وتتمتها: {والله يشهد إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}. أي يخالفون بقولهم ما في قلوبهم، ولا يعتقدون في قلوبهم ما يقولونه بألسنتهم]. [ش أخرجه مسلم في أول كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، رقم: 2772. (ينفضوا) يتفرقوا عنه. إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد. (الأعز) الأكثر عزة ومنعة، وعنوا به أنفسهم.
اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله
بتصرّف. ↑ سورة المنافقون، آية:5-8
^ أ ب ت الصابوني (1997)، صفوة التفاسير ، القاهرة:دار الصابوني للطباعة والنشر والتوزيع ، صفحة 364، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة المنافقون، آية:9-11
^ أ ب ابن عاشور (1984)، التحرير والتنوير ، تونس:الدار التونسية للنشر، صفحة 233، جزء 28. بتصرّف.
اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)
إذا حضر مجلسك المنافقون -أيها الرسول- قالوا بألسنتهم, نشهد إنك لرسول الله, والله يعلم إنك لرسول الله, والله يشهد إن المنافقين لكاذبون فيما أظهروه من شهادتهم لك, وحلفوا عليه بألسنتهم, وأضمروا الكفر به. اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3)
إنما جعل المنافقون أيمانهم التي أقسموها سترة ووقاية لهم من المؤاخذة والعذاب, ومنعوا أنفسهم, ومنعوا الناس عن طريق الله المستقيم, إنهم بئس ما كانوا يعملون؛ ذلك لأنهم آمنوا في الظاهر, ثم كفروا في الباطن, فختم الله على قلوبهم بسبب كفرهم, فهم لا يفهمون ما فيه صلاحهم.
اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد
هذه سورةُ المنافقون، مدنيَّةٌ، يخبرُ اللهُ فيها عن المنافقينَ الَّذين يُظهِرونَ الإسلامَ والإيمانَ ويُبطِنونَ الكفرَ، وهم كفَّارٌ، أكفرُ من اليهودِ والنَّصارى، أكفرُ من المشركين المعلنينَ للكفرِ، كانوا إذا جاؤُوا للنَّبيِّ يقولون: نشهدُ إنَّك رسولُ اللهِ، {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا} [البقرة:14]، فيظهرون للرَّسولِ وللمؤمنين أنَّهم مؤمنون ومصدِّقون بالرَّسولِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-. قالَ اللهُ: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} المنافقون كاذبونَ في قولهم: "نشهدُ"، قولُهم: "نشهدُ" هذا كذبٌ، أمَّا أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ فهذا حقٌّ، اللهُ شهدَ به، ولهذا قالَ تعالى: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} أي: في قولهم: "نشهدُ".
إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد
بل أخبرنا القران أنكم تستخدمون اسم الإصلاح للتغطية
على فسادكم وإفساحكم المجال للمفسدين (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ
لَا يَشْعُرُونَ (12)البقرة, | فلوا شهدتم أن الرسول حق وبنيتم مسجداً وطبعتم مصحفاً
وسميتم أنفسكم إصلاح ومصلحين فأنتم حسب التصنيف القراني منافقون، لن نصدقكم ولو فعلتم
ذلك فكيف سنصدق تضليلكم وكذبكم. وهذه هي منهجية القران التي يجب أن نتعامل مع المنافقين
على أساسها فلا ننشغل بالرد على افتراءاتهم فقد علمنا القران أنهم كاذبون لو فعلوا
مافعلوا من الاعمال التي ظاهرها البر وباطنها النفاق والكفر والتفريق, وان كل مؤسساتكم أسست على شفا جرف هار ولسوف تنهار في الدنيا وستنهار
بكم في جهنم كما أخبرنا الله في كتابه. ان الحرب المعلنة اليوم التي يشنها المنافقون بالوكالة عن الكافر المستعمر والتي
ترفع شعاراتهم ما هي الا الصورة الحقيقية لوجودهم في مراكزهم اصلا لحرب الاسلام والمسلمين
والله جل وعلا بقدرته يهيأ ويدبر فلم تعد حيلهم تنطلي على احد من المسلمين بل انه قد
انعكس ايجابا واحدث هزة للمسلمين فادركوا ان هؤلاء المنافقين هم الداء العضال الواجب
استأصاله حتى تصح الامة وتعود لها عافيتها.
#أبو_الهيثم #مع_القرآن
1
7, 351
ان من قضاء الله على امة الاسلام انه تعالى اختبرها بامر لم يكن موجودا في غيرها
من الامم, وما عرفه رسول من الرسل قبل رسولنا صلى الله عليه وسلم وهذا الامر هو النفاق, فلم يعرف بل ولم يكن في مكة نفاق ولا منافقون وانما اسلام او كفر ولا بين بين البينين
ولا لون بين اللونين بل ترافق وجوده مع وجود الدولة. فبعد ان انتشر الاسلام في المدينة المنورة واخذ طريقه الى النفوس واصبحت لهذه
الدولة الفتية قوة سياسية وعسكرية بدأ النفاق
يظهر في المدينة على شكل تكتل وكيان فكري وسياسي, فالمنافقون اظهروا الاسلام خوفا وطمعا
وابطنوا الكفر في نفوسهم وكانوا يشكلون قوة حليفة لليهود والمشركين وعنصرا من عناصر
التخريب والهدم في المجتمع الاسلامي الوليد. وقد عملوا على اثارة الفتن والخلافات بين
المسلمين ونشر الاشاعات والاكاذيب وشن حرب دعائية ونفسية وتجسسية لأضعاف المسلمين وتحجيم
انتشار الاسلام. اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك. وقد ذكر القرآن الكريم كثيرا عن النفاق والمنافقين وخطرهما على الاسلام
وبنية المجتمع الاسلامي كما تحدث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن ذلك وبذل جهدا
مضنياً وحكيما من اجل القضاء عليه ومنعه من تنفيذ المخططات والمؤامرات الهدامة التي
كان يعدها ويعمل على تنفيذها.