عندما يدركُ كل منهما، متى يكون حازمًا وحاسمًا، ومتى يكون حانيًا وحاديًا؟! عندما يُعامِل المسؤول، مَنْ ولاهُ اللهُ عليهم، كأبنائه وبناته، وإخوته وأخواته، ولا يُفرِّق بينهم، في الحقوقِ والواجبات، وكذلك في الثوابِ والعقاب، ويُدركُ أنهُ مسؤولٌ عنهم لا عليهم...! عندما يُعامِل الأبُ أبناءه، كمسؤولٍ عنهم، مُربيًا ومُعلِّمًا، قبلَ أن يكونَ مُحاسِبًا ومُنفقًا، فيقتربُ منهم عند حاجتهم إليه، ويبينُ لهم الحدَّ الفاصِل، بين القلبِ والعقل، والخيطِ الرفيع، بين انطلاقِهم وتهورِهم...! يُصبحُ المسؤول أبًا، والأبُ مسؤولًا، عندما يُدركُ كلُّ منهما دورَه، كمسؤولٍ أب، أو أبٍ مسؤول، ومتى يَصِـلُ الدورين، وكيفَ يفصِـلُ بينهما، قبلَ أن يحدثَ ما لا تُحمَدُ عُقباه...! اياكم وكسر الخواطر في. مشكلةُ المسؤولِ الأب -كما أزعم- تكمنُ في أنه يحصرُ أسبابَ فشلِه، في "كم" يكفل، بعيدًا عن "كيف" يكفل، لأن الإنتاجَ مرتبطٌ بالبيئة، وعلى مَنْ يُطالبونَ الشعبَ بالإنتاج، إصلاح هذه البيئة، بعدَ توفيرِ فرصِ عمل، أصبحت مُستحيلةً غالبًا، في عصرِ التوريث...! أما مشكلةُ الأبِ المسؤول، فلها أسبابٌ عِدة، منها الأوامرُ المتكرِّرة، بصورةٍ سُلطوية، إن جازَ التعبير، بعيدًا عن تربيةِ الاحتواءِ المزدوج، لأن أبناءَ العصرِ يرفضونَ الكثير، ولا يقبلونَ إلا أقلَ القليل، إن تفضَّلوا بذلك...!
اياكم وكسر الخواطر 20
هل نحن أسرى الماضي؟! بالنسبة لكثيرين: نعم
لماذا؟! لأنه مضى، بكل مَنْ فيه، وما فيه، ولا شيء في الحاضر يسر، والمستقبل في علم الغيب، رغم أنه ضبابي، وما يقلق فيه، أكثر مما يطمئن، إن كان موجوداً، في الأساس، والإنسان عدو ما يجهل...! لذلك، فإن الحنين إلى الماضي، يشد معظم الناس، كطفولة بريئة، وشباب يعيش الحياة، بالطول والعرض، والارتفاع، والحقول الخضراء، التي كانت تثمر خساً وفولاً أخضر، وقصباً وقضباً...! لأن الناس كانوا يعرفون "العيب"، وينكرون أهله، ينبذون "الكِبر" ويجتنبون مَن يتعالون عليهم، يتعاملون بالأصول، ويحاسِبون مَنْ يتجاوز، أو حتى يحاول تجاوزَ الأعراف والأعراق...! كان الكبير كبيراً بحب، والصغير صغيراً باحترام، وما يجمعُ الناس أكثر مما يفرّقهم، فانحصر العيب، وانحسر الخطأ، لثقة مَنْ سيفعله، أن المجتمع كله، لن يتركه، لحقوق القرابة، وواجبات المصاهرة. إياك وكسر الخواطر ، فإنها ليست عظاماً تجبر بل هي أرواح تقهر. - المهاتما غاندي - حكم. ولأن الجميع التزموا بأخلاقيات الجوار، وآداب الحوار، وحبَّوا وأحبَّوا، وسامحوا وتسامحوا، استحقوا الحياة، في الزمن الجميل، وتركوا سيرة أجمل.................
"كم" نعلم و"كيف" نعمل؟!................ يحارُ المرءُ، أمام هذا الكم المتاح، من المعلومات، وكيف يتعامل، مع تباينها أحياناً، وتناقضها كثيراً، في الأمر الواحد، بل ومِن الشخص الواحد، قبل الأمر وبعده، ولله الأمر مِن قبل ومِن بعد.
اياكم وكسر الخواطر في
See other posts by محمد
صِـــوَر وسِــوَر...!...................... إياك وكسر الخواطر - عقل. تتجلى أبهى "صور" الحوار في "سور" القرآن الكريم، وعندما قال أوس بن الصامت، رضي الله عنه، لزوجته: "أنتِ عليَّ كظهر أمي" وهو ما يسمى "الظِّهار"، وكان طلاقاً في الجاهلية، بعدما رزقهما الله بأبناء، جاءت الزوجةُ المؤمنة، الصابرةُ المُحتسبة، إلى رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، تشتكي قائلة: "أولادي، إن ضممتهم إليَّ جاعوا، وإن تركتهم إليه ضاعوا"، فجاءت الاستجابةُ الربانيةُ الفورية: "قد سمع الله قولَ التي تجادلك في زوجِها، واللهُ يسمعُ تحاورَكما، إن اللهَ سميعٌ بصير". ثم بيَّـنَ اللهُ تعالى، حُكمَ الظِّهار بأنه مُنكرٌ من القولِ وزور، فكيف تكونُ الزوجة، التي أحلَّ اللهُ جِماعَها، مثل الأمِ التي حرَّمَ اللهُ جِماعها؟! ولا يجوزُ للزوجِ أن يمسَّ زوجتَه، إن ظاهَرَها، حتى يعتقَ رقبة، فإنْ لم يجد، فإنه يصومُ شهرين مُتتابعين، فإنْ لم يستطع، فإطعامُ ستين مسكيناً، والعقوبات "الكفارات" كلها، قبلَ أن يمسَّها، وشِدَّتها دليلٌ على تحريمِ الظِّهار، لذلك يجبُ على الرجل، أن يتقي الله، في نفسِه، وفي زوجتِه. الخلاصة، أن خولة بنت ثعلبة، الزوجة القدوة، تتحدثُ بأسلوبٍ ولا أروع، ومنطقٍ ولا أبدع، وحُجةٍ ولا أبلغ، فأين مَنْ تتحدث، بذلك الرقي، وتلك الروعة، بل أين مَنْ يفعلُ كلَّ ذلك، أو بعضَه، مِن بابِ أولى، بدلاً من ادعاء الأفضلية، والتعلُّل بالقوامة، حتى يومِ القيامة؟!................
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
قصة اصحاب القريه وردة هذه القصه في القران الكريم في سورة يس حيث قال تعالى ( وضرب لهم مثل أصحاب القريه إذ جائهم المرسلون) كانت هناك قريه تسمى أنطاكية وهي اسم القريه التي يقع فيها هذه القصه وهذه القريه تقع في الغرب ارسال الله تعالى اليهم ثلاثة رسل وهم (صادق _ مصدوق _ شمعون) فهم رسال من عند الله ، وقيل هم رسل عيسى عليه السلام. وبدات القصة بان لله تعالي بعث الي اهل هذه القريه رسولين ولاكن اهل القريه كانو معاندين فكذبو الرسل فبعث الله تعالى اليهم رسولا ثالثا ليكون عوناً لهم ولعلى اهل القرية يهتدون ويامنو بالله تعالى، ولاكنهم كذبو الرسل جميعا حتى بعد ما اتى الرسول الثالث ، وقالو مانتم الي بشر مثلنا ، فكيف اوحى الله إليكم دوننا ولم ينزل الله شئ من الوحي و الرساله وما انتم الي قوم تكذبون في دعوى الرساله ؟. فرد الرسل عليهم: بقولهم الله يعلم أننا رسله اليكم ، ولو كنا كذبه لانتقم الله منا اشد الانتقام ، وليس علينا إلا ان نبلغكم رسالة الله رساله بالغه واضحه لا غموض فيها ، فان امنتم فلكم السعاده ، وان كذبتم فلكم الشقاوه. قصة أصحاب القرية من القصص الواقعية المؤثرة - مجلة حكايات. فرد عليهم اهل القريه: قالو إنا تشاءمنا بكم وبدعوتكم القبيحه للايمان وترك عبادة الاوثان ، وقالو والله لئن لم تمتنعو عن ، قولكم ودعواتكم لنا لتوحيد ، لنرجمنكم بالحجارة حتى تموتوا ، ولنقتلنكم شر قتله ، قالت الرسل لهم: ليس شؤمكم بسببنا ، انما هو بسببكم ، وبكفركم ، وعصيانكم ، وسوء اعمالكم يتبع....... قصة حبيبي النجار
قصة أصحاب القرية من القصص الواقعية المؤثرة - مجلة حكايات
بالذهاب إلى أهل هذه القرية والصياح بهم، فما كان لجبريل إلا أن نفذ أمر الله وصاح صحية واحدة في القرية. فهلكت القرية بأكملها هي ومن فيها، وكان هذا العقاب جزاء لهم بما كانوا يفعلونه بالرسل والأنبياء، والصالحين. وكذلك ليكون عبرة لمن بعدهم من الكافرين. قصة اصحاب القرية في سورة يس. اقرأ أيضًا: قصة آسيا زوجة فرعون
الفصل السابع أهل القرية في القرآن الكريم
ذكرت قصة أهل القرية في سورة يس وكان الله عز وجل يأمر نبيه محمد، أن يضرب للمشركين. مثلًا بالعقاب الذي أنزله على أهل هذه القرية، لكي يتعظوا ويهتدوا ويرجعوا إلى عبادة الله والتوحيد به عز وجل. الفصل الثامن جزاء حبيب النجار من الله عز وجل
بعدما قتل حبيب النجار على يد أهل القرية المشركين، قد أدخله الله عز وجل الجنة. وقد جزاه الله عز وجل بالنعيم والأنهار التي لم يرى مثلها قط. حيث قال الله تعالى "قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ". الدروس المستفادة من قصة أصحاب القرية في سورة يس للأطفال
هناك العديد من الدروس المستفادة من قصة أصحاب القرية وهي:
يجب أن يكون المؤمن شجاع، وألا يخاف من الكفار مثلما فعل حبيب النجار.
كتب ما الحكمة عدم ورود اسم القرية أو أصحاب القرية - مكتبة نور
قصة أصحاب القرية وحبيب النجار من هو حبيب النجار ماذا سيحل بأصحاب القرية بعد موت حبيب النجار قصة أصحاب القرية وحبيب النجار: هناك قصة تسمى قصة أصحاب القرية وهي جميلة جدًا، ذكرها الله تعالى ب القرآن الكريم وفصّل فيها وهي موجودة في "سورة يس". فهي قرية من القرى يقصّ الله تعالى علينا خبرها، فيقول الله تعالى لنبينا: اضرب لكفار قريش مثل هذه القرية وماذا حصل فيها وما الذي حدث فيها ومن هم أصحاب تلك القرية. هي قرية لا أحد يعلم ما اسمها ولكن قال البعض إنها قرية في بلد أنطاكيا والبعض يقول علمها عند الله، أرسل الله تعالى إليهم رسل وكلما جاءهم رسولٌ كذبوه وكفروا به، حتى أن الله تعالى أرسل لهم اثنين من الرسل مرة واحدة، ومع ذلك فقد كذبوهما، فأرسل الله تعالى إليهم رسول ثالث إلا أنهم أصرّوا على أن يكذبوهم، فقال تعالى: "وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ – إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ" يس:13-14. كتب ما الحكمة عدم ورود اسم القرية أو أصحاب القرية - مكتبة نور. وكان ردّ أصحاب القرية على هؤلاء الرسل الثلاثة الذين بعثوا لقرية واحدة، فقال تعالى: "قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ" فردّ عليهم الرسل وقالوا لهم: " قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ – وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ " فنحن ما يهمنا سواء أمنتم أم لم تؤمنوا ولكن نكتفي بأن الله تعالى بعثنا إليكم، فنحن جئنا للبلاغ ولكن الهداية هي من عند الله.
آخر تحديث مارس 10, 2022
قصة أصحاب القرية في سورة يس للاطفال
يتساءل الكثيرون حول قصة أصحاب القرية في سورة يس للأطفال بطريقة سهلة، حيث تعتبر قصة أصحاب القرية من القصص المهمة، والتي تعمل على مساعدة الأطفال في فهم مبدأ التوحيد بالله عز وجل. والتمسك بالطريق الجيد والخير، وعدم الاهتمام بالمكاسب الدنيوية بل العمل للآخرة، وقد ذكروا أهل القرية في القرآن الكريم تحديدًا في سورة يس. قصة أصحاب القرية في سورة يس للأطفال
تعتبر من القصص المذكورة في القرآن الكريم، للاتعاظ منها وفهم مبدأ التوحيد بالله، قصة أصحاب القرية في سورة يس للأطفال هي:
الفصل الأول إرسال الله الرسل لأهل القرية
ورد في القرآن الكريم قصة حول أهل قرية أنطاكية، والذين كانوا لا يؤمنون بالله عز وجل وكانوا يعبدون الأصنام. فأرسل الله تعالى لهم رسولين ليدعوهم إلي عبادة الله، والتوحيد به دون عبادة آلهة أخرى أو الشرك به. فلم يصدقوهم فأرسل الله نبي آخر، حيث قال الله تعالى "وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ *
إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ".