وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)
{ وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً}: أصناف الناس في الآخرة ثلاثة: أصحاب الميمنة: وهم السواد الأعظم من أهل الجنة, وهم أهل الإيمان والطاعات الذين اتقوا ربهم وخافوه في الدنيا ففعلوا ما أمر وانتهوا عما نهى وزجر واستقاموا على الإيمان دون داخلة شرك. وكنتم أزواجاً ثلاثة - YouTube. وأصحاب الشمال: وهم أهل النار عياذا بالله منهم, وهم أناس غرتهم دنياهم فانشغلوا بها ولم ينتبهوا أنهم في اختبار وأن الدنيا مجرد أداة غرورة ينشغل بها عن خالقها ضعاف القلوب والعقول. أما الصنف الثالث: فهم السابقون: وهم أهل المسارعة إلى الخيرات والسبق إلى الصالحات من كل أمة وأكثرهم في الرعيل الأول من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم قلة في آخر الأمة. قال تعالى: { وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)} [الواقعة] قال السعدي في تفسيره: { { وَكُنْتُمْ}} أيها الخلق { { أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً}} أي: انقسمتم ثلاث فرق بحسب أعمالكم الحسنة والسيئة.
- وكنتم أزواجاً ثلاثة - YouTube
- القران الكريم |وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الواقعة - قوله تعالى وكنتم أزواجا ثلاثة - الجزء رقم14
- لماذا إسرائيل احتلت القدس - موقع محتويات
وكنتم أزواجاً ثلاثة - Youtube
واختلف أهل العربية في الرافع أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة، فقال بعض نحويي البصرة: خبر قوله: ﴿فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾ قال: ويقول زيد: ما زيد، يريد: زيد شديد. وقال غيره: قوله: ﴿مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴾ لا تكون الجملة خبره، ولكن الثاني عائد على الأوّل، وهو تعجب، فكأنه قال: أصحاب الميمنة ما هم، والقارعة ما هي، والحاقة ما هي؟ فكان الثاني عائد على الأوّل، وكان تعجبا، والتعجب بمعنى الخبر، ولو كان استفهاما لم يجز أن يكون خبرا للابتداء، لأن الاستفهام لا يكون خبرا، والخبر لا يكون استفهاما، والتعجب يكون خبرا، فكان خبرا للابتداء. وقوله: زيد وما زيد، لا يكون إلا من كلامين، لأنه لا تدخل الواو في خبر الابتداء، كأنه قال: هذا زيد وما هو: أي ما أشدّه وما أعلمه. واختلف أهل التأويل في المعنيين بقوله: ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾ فقال بعضهم: هم الذين صلوا للقبلتين. القران الكريم |وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً. ⁕ حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن خارجة، عن قرة، عن ابن سيرين ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾ الذين صلوا للقبلتين. وقال آخرون في ذلك بما:-
⁕ حدثني عبد الكريم بن أبي عمير، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عمرو، قال: ثنا عثمان بن أبي سودة، قال ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾ أوّلهم رواحا إلى المساجد، وأسرعهم خفوقا في سبيل الله.
القران الكريم |وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً
تفسير الجلالين { وكنتم} في القيامة { أزواجا} أصنافا { ثلاثة}. تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَة} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَكُنْتُمْ أَيّهَا النَّاس أَنْوَاعًا ثَلَاثَة وَضُرُوبًا. كَمَا: 25764 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: ثَنَا اِبْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنْ قَتَادَة { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَة} قَالَ: مَنَازِل النَّاس يَوْم الْقِيَامَة. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَة} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَكُنْتُمْ أَيّهَا النَّاس أَنْوَاعًا ثَلَاثَة وَضُرُوبًا. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الواقعة - قوله تعالى وكنتم أزواجا ثلاثة - الجزء رقم14. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { وكنتم أزواجا ثلاثة} أي أصنافا ثلاثة كل، صنف يشاكل ما هو منه، كما يشاكل الزوج الزوجة، ثم بين من هم فقال { فأصحاب الميمنة} { وأصحاب المشأمة} و { السابقون} ، فأصحاب الميمنة هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة، وأصحاب المشأمة هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار، قاله السدي. والمشأمة الميسرة وكذلك الشأمة. يقال: قعد فلان شأمة. ويقال: يا فلان شائم بأصحابك، أي خذ بهم شأمة أي ذات الشمال. والعرب تقول لليد الشمال الشؤمى، وللجانب الشمال الأشأم.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الواقعة - قوله تعالى وكنتم أزواجا ثلاثة - الجزء رقم14
إذا ً المقربون هم المعصومون من خاصّة عباد الله ولذلك نجد أنّ القرآن الكريم يصف الأنبياء بهذا الوصف
قال تعالى (( إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يبشرك بكلمةٍ منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها ً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين))
سورة آل عمران آية 45. وبالعودة إلى الآيات القرآنية في قوله تعالى(( والسابقون السابقون* أولئك المقربون* في جنات النعيم* ثلة ٌ من الأولين * وقليلٌ من الآخرين))
فإننا نجد أنها صنّفت المقربين من جهة الفترة الزمنية إلى صنفين فالصنف الأول هم المقربون من الأمم السابقة وأما الصنف الثاني فهم المقربون من الأمة الخاتمة المتمثلين بمحمد وآل محمد(ص). وهذا ما تؤكده الروايات الشريفة:
1ـ عن النبي(ص) في قوله تعالى(( والسابقون السابقون* أولئك المقربون)) قال(( أنزلها الله في الأنبياء وأوصياءهم)). بحار الأنوار ج31 ص410
2ـ عن الباقر(ع) في قوله تعالى(( والسابقون السابقون* أولئك المقربون)) قال(( نحن السابقون ونحن الآخرون))
بحار الأنوار ج24 ص4
3ـ عن الصادق(ع) قال(( يا جابر إنّ الله تبارك وتعالى خلق الخلق ثلاثة أصناف ٍوهو قول الله عزّ وجلّ(وكنتم أزواجا ً ثلاثة* فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة* وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة* والسابقون السابقون* أولئك المقرّبون) فالسابقون هو رسول الله وخاصة الله من خلقه.... )).
حدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: سمعت ابن زيد يقول: وجدت الهوى ثلاثة أثلاث ، فالمرء يجعل هواه علمه ، فيديل هواه على علمه ، ويقهر هواه علمه ، حتى إن العلم مع الهوى قبيح ذليل والعلم ذليل ، والهوى غالب قاهر ، فالذي قد جعل الهوى والعلم في قلبه فهذا من أزواج النار ، وإذا كان ممن يريد الله به خيرا استفاق واستنبه ، فإذا هو عون للعلم على الهوى حتى يديل الله العلم على الهوى ، فإذا حسنت حال المؤمن ، واستقامت طريقه كان الهوى ذليلا وكان العلم غالبا قاهرا. فإذا كان ممن يريد الله به خيرا ، ختم عمله بإدالة العلم ، فتوفاه - حين توفاه - وعلمه هو القاهر ، وهو العامل به ، وهواه الذليل القبيح ، ليس له في ذلك نصيب ولا فعل. والثالث: الذي قبح الله هواه بعلمه ، فلا يطمع هواه أن يغلب العلم ، ولا أن يكون معه نصف ولا نصيب فهذا الثالث ، وهو خيرهم كلهم ، وهو الذي قال الله - عز وجل - في [ ص: 97] سورة الواقعة: ( وكنتم أزواجا ثلاثة) قال: فزوجان في الجنة ، وزوج في النار قال: والسابق الذي يكون العلم غالبا للهوى ، والآخر: الذي ختم الله بإدالة العلم على الهوى ، فهذان زوجان في الجنة. والآخر: هواه قاهر لعلمه ، فهذا زوج النار.
جبل الفيل... العلا - YouTube
لماذا إسرائيل احتلت القدس - موقع محتويات
ما زال «جبل الفيل» مُسجلاً عالمياً ضمن عجائب الجيولوجيا، وهو يسكن في قلب الرمال الصحراوية الذهبية في العُلا، ويجسد الجبل الشهير شكل خرطوم وجسد الفيل، ونُحت بفعل قوة الطبيعة على مدار ملايين السنين من عوامل الحتّ والتعرية بالرياح والماء. لماذا إسرائيل احتلت القدس - موقع محتويات. المصور الضوئي «محمد الشريف» عاشق توثيق بالمواقع التاريخية وجماليات الطبيعة، تحدث إلى «العربية. نت» بقوله: «جمال الهيكل الطبيعي يتعزز بسحر محيطه الغني ببحرٍ رمليٍ ناعمٍ مرصعٍ بالنتوءات الصخرية الضخمة المذهلة، والتي تتخّذ العديد منها أشكالاً مميزةً مثيرةً للاهتمام». وأبان أن «جبل الفيل» عبارة عن صخرة ضخمة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 50 مترا، وتتميز بشكلها الفريد الذي يشبه حيوان الفيل، ومنه اكتسب هذا المسمى، وتحيط بالصخرة مجموعة من الجبال ذات الألوان الفاتحة، ويقع «جبل الفيل» في منطقة متسعة تكسوها الرمال الذهبية على بعد 7 كم إلى جهة الشرق من محافظة العلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة. يذكر أنه مع دخول مدينة العلا غرب السعودية تبرز صخرة الفيل الشهيرة لدى الرحالة في السعودية وزوارها من الخارج، ويأتي جبل الفيل ضمن تشكيلات صخرية هائلة في العلا، اتخذت أشكالاً متعددة وألواناً مميزة، وهي من الصخور الرملية التي نحتتها الرياح وعوامل التعرية مع مرور الزمن، لينتهي الشكل بمجسم «الفيل العملاق»، والذي عُرف بهذا الاسم منذ القدم، ولا يعرف أحد من الرحالة والمهتمين تاريخ تسميته، إلا أن الشكل له دور مهم في هذه التسمية.
أنَّه قبلة المسلمين الأولى: فالمسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى وصلى إليه النبي صلى الله عليه وسلم ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً حتى نزل الأمر من الله تعالى بالتوجه إلى الكعبة المشرفة، وقد ذُكر ذلك في قوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}. أنَّ البيعة تمَّت فيه: حيث اجتمع الأنبياء في بيت المقدس، ولم يجتمعوا في مكان آخر سواه، وأمَّهم النبي -صلى الله عليه وسلم في الصلاة-، ورحب كل نبي بمحمد -صلى الله عليه وسلم- وأثنى على رسالته، وتمت له البيعة، وتسلم القيادة، فكان لقاءً ربانيًا تتعانق فيه قيم الأنبياء جميعًا، كما ورد في الحديث الشريف: "مَثَلِي وَمَثَلُ الأَنْبِيَاءِ كَرَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَكْمَلَهَا وَأَحْسَنَهَا، إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَدْخُلُونَهَا وَيَتَعَجَّبُونَ، وَيَقُولُونَ: لَوْلاَ مَوْضِعُ اللَّبِنَةِ".