استقبل الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد -الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات- وفد جامعة دنقلا المكوّن من المستشار البشرى عبدالحميد رئيس مبادرة دعم جامعة دنقلا، والدكتور حسين حسن حسين، والأستاذ محجوب عباس، والأستاذ عاصم فضل، وحضر اللقاء من إدارة العلاقات العامة بالمركز الأستاذ محمد فريد والأستاذ نادر المغيري. وقدم الوفد شكر جامعة دنقلا إلى مركز الملك فيصل برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل؛ لإهدائه الجامعة مكتبة شاملة تتمثل في مجموعة كبيرة من أمهات الكتب، والدوريات، والموسوعات، والكتب المرجعية والعلمية. مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات. وسلم الوفدُ الأمينَ العام للمركز رسالةً من البروفيسور سعد الدين إبراهيم مدير جامعة دنقلا الذي قال فيها: «أعبر لكم -نيابة عن أهلي في الولاية الشمالية، وإخواني أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة، وأبنائي الطلاب والطالبات- عن عظيم شكرنا وامتناننا لهذه الهدية القيمة التي لا تقدّر بثمن؛ لكونها تأتي من مركز علميّ مرموق يحمل اسم الملك العظيم الفيصل بن عبدالعزيز رحمهما الله». وأضاف: «وما هذا الإهداء إلا إحياء لذكري الراحل العظيم بأسلوب حضاريّ، وبعمل جليل يليق به، وبمكانته الريادية في عالمنا العربيّ والإسلاميّ، بل العالم أجمع بوصفه رائد التضامن والوحدة بين شعوبنا، والداعي إلى السلم والأمن الدوليين بإخلاص وتفانٍ، منطلقاً من قيم ديننا الحنيف، الذي جاء رحمةً للعالمين».
عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية - د. عبدالحق عزوزي
المصدر: واس
- وفي وقت المبارزة، تعجب المحارب من ردة فعل الزائر، رجل يغمض عينيه وجالس بدون حركة يتمتم صلوات غير مفهومة، فبدأ يفكر المحارب لأنه كان ذا فكر، فالزائر 1) إما أن يكون أحمقا 2) أو أنه رجل انتحاري 3) أو أنه رجل قوي جدا. - «فإذا كان أحمقا، فهذا لن يزيد من قوتي وشهرتي في شيء؛ وإذا كان انتحاريا فسيكون من الحمق مساعدته على ذلك؛ وإذا كان قويا جدا، فقد يودي بحياتي إلى التهلكة». عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية - د. عبدالحق عزوزي. - فكانت نتيجة ذلك أن الزائر استقر نهائيا وبرخاء في المدينة الصغيرة، وعاش حياة مديدة. هاته القصة المعبرة لفلسفة سوان تزو Sun Tzu عن فن الحرب تعبر عن العبقرية في الإستراتيجية التي هي ليست المبارزة المباشرة أمنيا أو اقتصاديا أو غير ذلك.. ولكن هي احتواء وتطويق بأقل تكلفة، بمعنى تطويق إستراتيجية الآخر وجعل الطريق الوعرة طريقا سهلة.
[1]
محمد القنون الشمري السيرة الذاتية
يتعتبر محمد القنون أحد الشخصيات البارزة في المجتمع السعودي، والتي لاقت شعبية كبيرة قبل العام 2019، التاريخ الذي جلب له الانتقادات اللاذعة جراء تصرفات ابنته، حيث أدخلته الأخيرة في مرحلة جديدة من حياته، كثراً ما يتمنى أن تمسح من ذواكر الشعب السعودي، وفي الصفوف التالية قائمة بأبرز بيانات سيرته الذاتية المتاحة، وهي كما يلي:
اسم الولادة: محمد بن مطلق القنون الشمري. اسم الشهرة: محمد القنون الشمري. تاريخ الميلاد: ما زال مجهولاً. العمر: في العقد السادس من العمر. مكان الولادة: السليمي – المملكة العربية السعودية. الجنسية: السعودية. محمد القنون الشمري. الديانة والاعتقاد: الإسلام. الوضع العائلي: متأهل. اسم الزوجة: مجهول. عدد الأبناء: عشرة أبناء أشهرهم رهف القنون. العمل: محافظ السليمي بمنطقة حائل.
قصيدة في مقام الشيخ / محمد بن مطلق القنون الشمري - Youtube
كما أضاف محمد القنون والد الهاربة رهف القنون، أنه لا يستبعد أن تكون ابنته قد تلقت الدعم من أجانب أو سعوديين متورطين برسم الخطط والأجندات، بهدف الإيقاع بالأمة وساستها، مشيراً إلى أن ابنته مازالت صغيرة في مقتبل العمر، ولربما تم التغرير بها من قبل جهات خارجية، والجدير بالذكر أن السيد محمد القنون الشمري التزم الصمت حيال قضية ابنته الهاربة في البداية، إلا أنه مؤخراً خرج عن هذا الصمت ليؤكد أن ابنته رهف القنون تنحدر من عائلة ملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي، والتي لم يسجل في تاريخ السعودية المعاصر صدور مثل تلك الإساءات والأفعال المشينة منها.
وجدير بالذكر أن رهف قد استعانت بنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعد أن أعلنت ارتدادها عن دين الإسلام ورفضت أن تصعد على متن الطائرة المتجهة من بانكوك عاصمة تايلاند إلى الكويت وظلت مقيمة بغرفتها في المطار ومنعت أي شخص من الدخول إليها، وعرضت رهف حياتها إلى الخطر والتهديد بالقتل في حالة عودتها إلى المملكة العربية السعودية، واستمعت إلى استغاثتها الناشطة الحقوقية المصرية منى الطحاوي والتي ساعدتها في إيصال صوتها إلى منظمة حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة. طالبت المفوضية في أستراليا بمنح رهف القنون حق اللجوء واعتبرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنها لاجئة، ولكن أثبتت السفارة في بانكوك أن رهف ليس لديها تذكرة للعودة وأنها قد استغلت وجود والدها في الكويت وفرت هاربة إلى تايلاند ولكن أكد أحد القائمين بأعمال السفارة في تايلاند أنه لم يتم سحب جواز السفر من رهف وقال: "لم يأتها أحد من الدبلوماسيين لأنها موقوفة في منطقة المطار ويحظر فيها وصول الدبلوماسيين والسلطات التايلاندية هي التي سحبت جواز سفرها لمخالفتها الأنظمة"، فيما طلبت السلطات الكندية لجوء رهف القنون إليها وذلك في يناير من عام 2019. ثم جاء بعد ذلك تصريح من رهف بتخليها عن كنيتها ولقب عائلتها القنون وذلك بعد أن أعلنت العائلة أنها تبرأت منها بسبب مخالفتها لقوانين وأنظمة المملكة العربية السعودية، وهو ما دفعها للتخلي عن كنيتها وقالت أنها تريد أن تصبح مستقلة بنفسها وسوف تعمل على تعزيز حقوق المرأة في العالم، تزوجت رهف بعد ذلك من لاعب كرة سلة ورزقت منه بطفل.
رهف القنون ديانتها زوجها والدها معلومات عنها وصور
"خطيبة" عصومي مقداد تخطف الأنظار في أحدث ظهور.. والجمهور: "أحلى بـ 100 مرة من زوجة الوليد"!
[19]
ردود الفعل [ عدل]
أثارت قضيّة رهف جدلًا كبيرًا في الأوساط الدولية بسببِ تشابك خيوط قصتها. تقولُ رهف القنون إنّها كانت في إجازة مع أسرتها في الكويت فقررت الفِرار إلى أستراليا على أملِ تقديم طلب لجوء عن طريق استقلال طائرة من بانكوك لكنّها تفاجأت وصُدمت بسبب مطاردتها من قِبل دبلوماسي سعودي أصرّ على احتجاز جواز سفرها. في هذا السياق؛ صرّحَ فيل روبرتسون أحدُ العامِلين في منظمة هيومن رايتس ووتش: « يبدو أن الحكومة التايلاندية تختلقُ قصةً تقول فيها إن رهف حاولت التقديم إلى تأشيرة وإن طلبها رفض... محمد الشمري يكشف أسرار إلهام علي عند تقمصها لشخصية "لينا" في مسلسل اختطاف. والحقيقة أن لديها تذكرة ذهاب إلى أستراليا، ولم تكن تريد دخول تايلاند أصلًا... السلطات التايلاندية تعاونت كما هو واضح مع السعودية، وذلك لأن مسؤولين سعوديين تمكنوا من الوصول إلى الطائرة عند هبوطها. » من جهتهِ نشر مايكل ببج نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في ذاتِ المنظمة بيانًا وردَ فيه: « السعوديات اللاتي يهربنَ من أسرهن قد يواجهن عنفًا شديدًا من أقاربهن، والحرمان من الحرية، وأخطارًا أخرى إن أكرهن على العودة. [20] »
بعدَ حوالي أربع أيام من «إنقاذها»؛ علّقت الشابة السعودية رهف – التي كانت لا تزالُ تنتظر ردَ السلطات الأسترالية حولَ طلب اللجوء – حسابَها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسطَ أنباء تُشير إلى أنّ السبب هو تلقيها تهديدات بالقتل.
محمد الشمري يكشف أسرار إلهام علي عند تقمصها لشخصية &Quot;لينا&Quot; في مسلسل اختطاف
نشرت الناشطة السعودية رهف القنون صورة لها من الموقع الإباحي الذي تتعامل معه. وفي التفاصيل، فإنّ صورة رهف القنون من الموقع الإباحي ظهرت على حسابها الخاص على انستغرام خاصية "ستوري". ولفتت الانظار بالثوب الزهري وتسريحة شعرها بالجدائل. وأعلنت رهف عن موعد طرحها مقاطع فيديو إباحية جديدة لها خبر الـ 24 ساعة القادمة ودعوتها الجمهور لحضورها والتفاعل معها. وكتبت على الصورة: "بنزل مقاطع فيديو جديدة وخاصة بالخاص بأونلي فانز بعد 24 ساعة، الرابط بالبايو". وفي وقت سابق، تلقّى متابعو الناشطة السعودية صدمة جديدة بعد أن نشرت صورة لها وهي ترفع صدرها بيديها، عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام. في التفاصيل، نشرت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي رهف القنون صورتين لها على صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقف أمام المرآة وترتدي بنطلوناً أبيض اللون وقميص باللون الزهري لكن ما أثار الجدل أنها وضعت يديها على صدرها وكأنها ترفعه بشكل مستفز. وعلقت في المنشور: المرأة ليس عليها أن تكون محتشمة لكي تكون تكون محترمة. وبذلك تكون هي قد ردت على كل المنتقدين الذين تعرضوا لها في الفترة الاخيرة بسبب لباسها غير المحتشم خصوصاً انها تتعمد اثارة الجدل بملابسها القصيرة والمفتوحة بشكل "أوفر".
في ديسمبر عام 2020 أعلنت رهف عن إنهاء علاقتها بزوجها وانفصالها عنه، إلا أن رد فعل الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن متوقعاً وذلك بسبب التعليقات الغاضبة التي لاقاها طليقها عبر حسابه الشخصي على موقع انستجرام، وقد جاء في تعليق لوالد الطفلة أعلن فيه عن انفصاله عن رهف وصرح قائلاً: "لم نعد أنا ورهف سوياً، لقد قررت المغادرة، والمضي قدماً في حياتي، لا تسألني عن تلك الفترة الصغيرة بعد الآن". كما أكد أنه لن يتخلى عن حضانة ابنته مهما كلفه الأمر وقال: "سأقاتل دائماً من أجل الحصول على حضانة طفلتي، لا يهمني مقدار المال الذي سيكلفني ذلك لأتمكن من استعادة طفلي معي"، كذلك أعلنت رهف هي الأخرى عن قرار انتهاء علاقتها بزوجها وكذلك ما يتعلق بسؤال الناس عن ميولها الجنسية فقالت رهف: "لمن يتساءلون عما يحدث أنا لم أعد في علاقة، وسيكون عام 2021 عاماً مليئاً بالأشياء العظيمة والسعادة والنجاح لي". رهف القنون وفيصل الشمري
في الآونة الأخيرة ظهر شاب مع رهف القنون في إحدى الصور التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل الناس عن هوية هذا الشاب والذي اتضح أنه شاب قطري من أصل سعودي قد فر من وطنه إلى كندا هارباً من العدالة، وهو يعمل لصالح الكثير من المؤسسات التي تعارض نظام الحكم في المملكة العربية السعودية.