اللهم اجعلنا منهم يارب العالمين بحق حرمة هذا الشهر العظيم الفضيل
اقرأ أيضا
محافظ أسوان: قرب افتتاح وتشغيل مستشفيات إدفو العام والمسلة للحميات والرمد
أللهُم&Zwnj; أجعَلنا ممْن &Zwnj;يقال &Zwnj;لهُم: هذه&Zwnj;إلجنِة التّي&Zwnj;كنتِم&Zwnj; بهَا توعدُون.
فيقول: إنا جالسنا اليوم ربنا الجبَّار تبارك وتعالى، وبحقّنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا به. وقد رواه الترمذيُّ في "صفة الجنة" من "جامعه" عن محمد بن إسماعيل، عن هشام بن عمار. ورواه ابنُ ماجه عن هشام بن عمار به نحوه. ثم قال الترمذي: هذا حديثٌ غريبٌ لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقال الإمامُ أحمد: حدَّثنا ابنُ أبي عدي، عن حميد، عن أنسٍ قال: قال رسولُ الله ﷺ: مَن أحبَّ لقاءَ الله أحبَّ اللهُ لقاءَه، ومَن كره لقاءَ الله كره اللهُ لقاءَه ، قلنا: يا رسول الله، كلنا نكره الموت! قال ﷺ: ليس ذلك كراهية الموت، ولكن المؤمن إذا حُضِرَ جاءه البشيرُ من الله تعالى بما هو صائرٌ إليه، فليس شيءٌ أحبّ إليه من أن يكون قد لَقِيَ الله تعالى، فأحبّ الله لقاءه ، قال: وإنَّ الفاجرَ -أو الكافر- إذا حُضِرَ جاءه بما هو صائرٌ إليه من الشَّر -أو ما يلقى من الشَّرِّ- فكره لقاءَ الله، فكره اللهُ لقاءَه. وهذا حديثٌ صحيحٌ، وقد ورد في الصَّحيح من غير هذا الوجه. أللهُم أجعَلنا ممْن يقال لهُم: هذهإلجنِة التّيكنتِم بهَا توعدُون.. الطالب: عبدالحميد بن حبيب ابن أبي العشرين، الدّمشقي، أبو سعيد، كاتب الأوزاعي، ولم يروِ عن غيره، صدوق، ربما أخطأ، قال أبو حاتم: كان كاتبَ ديوانٍ، ولم يكن صاحبَ حديثٍ. من التاسعة.
فالإنسان كلما ازداد عمره في طاعة الله كلما كان خيراً له، فيستغل الإنسان حياته وصحته وشبابه في أن يعبد الله سبحانه، وإذا اكتمل الشباب واكتمل للإنسان القوة فما بعد الكمال إلا النقصان، فبعدما كان يقدر على أن يصلي قائماً يصلي قاعداً، بعدما كان يصلي قاعداً يصلي وهو مضطجع، بعدما كان يعقل الصلاة يتوه فيها ولا يستطيع أن يقرأ شيئاً، وينسى الصلاة، ويقول له أولاده: صل، كبر، قل باسم الله، قل كذا. وَمَنْ نُعَمِّرْهُ [يس:68] يعمر عمراً طويلاً في النهاية نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ [يس:68]، يرد إلى أرذل العمر. وانظر إلى الفرق بين الصبي الصغير والشيخ الكبير، الصبي الصغير يحبه أهله ويعذرونه فيما يخطئ به، ولكن الشيخ الكبير يتململ منه الكل، لا أحد يطيقه، إذا أخطأ فهو غير مقبول عندهم، إذا مرض لا أحد ينظر إليه، فانظر إلى الفرق بين الصغير والكبير، فالشيخ الكبير وصل إلى مرحلة في العقل كالصبي الصغير لا يفهم. ولكن هذا مستحسن في الصبي ومستقبح في الكبير، وقد سماه الله عز وجل أرذل العمر. وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ [يس:68]، والتنكيس القلب، والكوز المنكس بمعنى: المقلوب المجخى. (نُنَكِّسْهُ) هذه قراءة عاصم و حمزة.
نسأل الله العفو والعافية والسلامة في الدين والدنيا والآخرة 🤲💔 - YouTube
شاهد بارك الله فيك...وما أكثرها في زماننا هذا.. نسأل الله العفو والعافية - Youtube
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا - YouTube
وإن رسول الله انتصر بعمر لعزيمته وشكيمته وصحة عقله وبدنه، فهو القوي الأمين [كما قال في شأنه علي بن أبي طالب لعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهما؛ إذ كان عمر يتفقد إبل الصدقة في الظهيرة تحت الشمس المحرقة وهما في ظل يكتبون أعدادها وأفرادها]. والصحة كما ترى أيها القارئ، الركن الأساسي في الحياة الفردية والاجتماعية، وبفقدها يضطرب النظام العائلي ويخيم البؤس والشقاء ويعدم المجتمع نصرة الضعيف في عقله وبدنه.